الفرق بين العالم والجاهل
من الأقوال المنسوبه للأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله ( ناقشني العالم فغلبته وناقشني الجاهل فغلبني)
ولعمري هذا القول ينطبق على الأديب النسابه عبدالله بن عبار ومخالفيه, فهو أهتم بتاريخ وتراث قبيلته عنزه ووصل لأقوى الدلائل لذلك فهم أنتهوا من حيث بدأ وشككوا بنسب عنزه وستعاروا لها وائلا وليس هدفهم الحقيقه سوى الشهره على حساب الحقيقه التي يعرفها كل من بحث في تاريخ هذه القبيله الكريمه وتغرير بالعامه منهم وهذا أكثر ما يعيب الباحث وتاريخه ثم قاموا بالتشكيك بمن ينتسب لعنزه والعرف عند العرب من دخل في قوم أصبح منهم فابن أخت القوم منهم و حليف القوم منهم ومولى القوم منهم لا يجار عليه هذه أداب شريعتنا الغراء وسلم العرب في الحلف والجار ومع ان أناس أخرين كان يعرف أنهم من عنزه وغيروا رأيهم وهم يحاولون اللحاق بهم وأنكار نسب عنزة للرأي الذي يدعيه الاخرين وجعل عنزه بن أسد بتاريخها العريق في العصور المتأخره هي التابعه لبكر وتغلب وسيوهم الذين عفى على تاريخهم الزمان !! ويبقى (نقاش ابن عبار على حجر... وغيره خط على ماء البحر)