* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسل الذي فوق العلا يصعد اصعود ** نال العـلا وفـي قمـة المجـد شاهـل
مجده تسلسل من ربيعة إلى سعـود ** مـن روس لابـة للهـواشـل مداهـل
بيتـه كمـا الهـداج بالقيـض مـورود ** هـداج تـيـما الـلي يفـوق المنـاهـل
يـوم الزمان اللي بـه العسر والكـود ** رام المصاعب ما مشى بالمساهـل
ما همتـه لو كانت أثـقـل مـن الطـود ** شـال الحـمـول الـكايـده بالكواهـل
زال الطـغـاة وبيـرق النصر معـقـود ** جـاهــد وذلـل كـل هـادر وصـاهـل
وبـذل لتوحيـد الـوطـن كـل مجهـود ** حتى استقـرت وأرتدع كـل جـاهـل
يلقـا النكـد من كان للفضل جاحـود ** ويكرم بها الـلي للكرامـه استـاهـل
صديقهـم يجـني مـن الـربح والفـود ** وعدوهم عـقـله من الخوف ذاهـل
أمـر مـن العـلـقـم عـلى كـل منـكـود ** وللصاحب أحلا من دريـر المباهـل
قال عبدالله بن عبار من قصيدة وطنيه :
حكـامن ملـوك الجـزيـرة عـزيـزيـن ** داعـيـن لـلـسنـة وافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن ** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن ** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن ** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين ** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين ** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن ** عوق العديم اليا بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن ** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن ** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن ** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين ** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن ** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين ** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن ** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن ** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن ** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن ** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن ** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن ** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن ** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن ** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام
تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن ** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن ** لاصار بحدود الوطن عرك وزحام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن ** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن ** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن ** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
* قال عبدالله بن عبار :
يا نسل الـلي لرقـاب الأضداد جـذاذ ** يـوم الطـراد ويوم عصر المواخيـذ
جـدك يـمـيـنـه لـلـمـعـاديـن فـــولاذ ** الـوايـلـي زبـن الـجـنـاة الـمـنـابـيـذ
اليا وقف شعـر النواصي تقـل حـاذ ** عقب العـيا خصمه جـداه المعاويـذ
ريـف الصحيب وللعـدو سم الأفـلاذ ** ومنصى لمـن ضاقت عليه المنافيذ
البـاسـل الـلي بالمكـارم غـدا استـاذ ** مـنـاهجـه سـاروا عـليهـا التلاميـذ
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا ** بانـت معالمها على روس الأشهـاد
امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا ** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد
امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا ** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد
عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا ** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد
عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا ** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد
قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا ** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد
كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا ** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد
ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا ** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد
مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا ** بسيف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد
جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا ** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد
صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا ** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد
عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا ** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد
ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا ** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد
ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا ** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد
اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا ** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد
نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا ** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد
سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا ** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد
ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا ** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد
مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا ** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد
دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا ** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد
عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا ** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد
ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا ** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد
من خـان وافضـال المكارم جحدهـا ** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد
وقال عبدالله بن عبار :
الـثـنـاء والـشـكـر لـلـرب الـكـريــم ** ثـم لــلـي يـسـتـحـقـون الـحــمــيــد
قــادة الإســلام مـن عــصـرٍ قــديـم ** حـاشـوا الـطـولات والمجـد التلـيـد
حـكمهـم بالشـرع نهـجـه مستـقيـم ** مـنهـج الـتـوحـيـد والـراي السـديـد
واحمـد الـله دوم فـي فضـل ونعيـم ** الـرخـاء مـوجـود والـنـعـمـه تـزيـد
فـضلهـم عـم الـمـواطـن والـمـقـيـم ** مـن يـدور الخـيـر حصـل ما يـريـد
ومـن سعـى للشـر كـلٍ لـه خـصيـم ** يـرهـبـون الـضـد بالـبـاس الشـديـد
والوطن شعبـه غـدا كـلٍ لـه حميـم ** بـالـتـوالـف جـالـهـم عـصـر جـديــد
وكـل مـنـا صـار لـلـثـانـي نـديـــــم ** مـرغـديـن بـعـز فـي دورٍ مـجـيــــد
* قال عبدالله بن عبار:
المـقـرنـي طـب القـلـوب الـغـلايــل ** يدحم عـلى القالات لـو بـه صعوبـه
حـرز الوطن عـن حاميات القوايـل ** يذريـه عـن لفـح الهواجـر وشوبـه
صفـوة هل التوحيد روس الحمايـل ** افعالهم فـي كـل عـصـر امحسوبـه
أبطـال من عصر العصور السمايـل ** لا شبت نـار الحـرب منهم شبوبـه
نـسـل الـذي لـيـّم شـتـات الـقـبـايـل ** بالشرع والمصقـول جمـّع اشعوبـه
سلطـان نجـد بمـرهفـات الصقـايـل ** مـن هـيـبـتـه كـل البـلاد مـهـيـوبــه
يمشي عـلى ما راد والراس طـايـل ** ومـن عـانـده يـلقـا مـذلـه وكـوبــه
خلايـف المـرحـوم حـامي الـدبـايـل ** عبـدالعزيـز الـلي العـباد افـخروبـه
تـاريخهـم بـالمـجـد سجـل سجـايـل ** صـحـايـفٍ كـل الـخـلايـق قـروبـــه
عـدوهـم يـصـلا جـحـيـم الـمـلايــل ** اليـا ذاق حنظـل فعـلهـم قـال تـوبـه
وصـديقهم تكثـر عـلـيـه الفـضـايـل ** ما دام يشكـر عـارفٍ ويـن هـو بـه
سقم الحريب اللي عن الحـق مايـل ** يلقـا المحل عقب حـيات الخصوبـه
السيـف يـردع كـل مـنـكـر وعـايـل ** خاب وخسرمن صافح السيف نوبه
الـسيـف لعـنـاق الـمـعـانـيـد زايــل ** ومن أعـتدى القانون ما فيه حوبـه
واليا اعـتلوا من فوق قِب الاصايل ** خـصيـمهـم يـدفـع حـيـاتـه جـلـوبـه
وأن جـاء نهارٍ فيـه صايـل وجايـل ** كم من عـليه البيض قـدت اجيـوبـه
ريـف الهـواشـل مرمليـن الحـلايـل ** عوجاً عـلى العوجان يوم انتخوبـه
هـم اهـل العـادات واهـل الجـمـايـل ** وهم ناصرين الحق واللي احكموبه
وكـل الوصايـف في كـرام السبايـل ** مـن أسـرةٍ كـل الـمـراجـل غـدوبـه
يقصر عن التمجيـد من كـان قـايـل ** ويشهـد لماضيـهـم وقـايـع حروبـه
أفـعـالـهـم بــانـت عـلـيـهـا دلايــــل ** يشـهـد بـلاد الـمجـد والـلي ربـوبـه
معـهم عـلى رقـي المعـالـي وسايـل ** نسل الملوك الـلي المعالي رقـوبـه
والمجد تصعـب رقيتـه مـن يحـايـل ** المجد لأهـل المجد مبطي عصوبـه
ياويـل مـن جـاهـم بالأكـوان صايـل ** يعـود معطـب والنـفـوس مغـلـوبـه
من حـر سطوتهم يشـوف الهـوايـل ** وعلى النكد يمسي بحال امغضوبه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
صقـر العرب وحّـد شعوب الجزيرة ** وجـمع شتـات شعـوبـهـا والقبـايـل
نـال الـمـعـالـي والـمعـالي عـسيـرة ** فـوق النجـايـب والمهـار الأصـايـل
ريـف الصحيـب ولـلمعـادي نحيـرة ** مـلجـأ الثـكالا عـن سموم القـوايـل
فـعـايـلـه نـنعـم بـفـضـلـه وخــيــرة ** الليـث أبـو تـركـي ذريـب الفـعـايـل
خـلا الـمـرازق بـالجـزيـرة وفـيــرة ** عـقـب الغـلا والقـل وشـح المكايـل
وخلف بها اللي ينطحون الجـريـرة ** سـلايــل الـمـقـرن صـنـاديـد وايــل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
لـه بالفخـر والمجـد هقـوة ومرماع ** نـال الفخـر والعـز صرحه طلع بـه
والمرجلـه من دونها حيود واتـلاع ** يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه
يمناه مثـل الغيث يسقي ثرى القـاع ** وكـل الـكبـود اليـابسـة تـنتـفـع بـه
عـز الـصـديـق وبـالـمعـاديـن بـزّاع ** ومن عانده شبل الضراغم فدع به
صيته شهير وبين كل العـرب شـاع ** علمـه ظهـر بالطيب كـلٍ سـمع بـه
ساسه تسلسل من صناديد وأسبـاع ** نسل الزعيم اللي رفع شان شعبـه
عـبـدالعـزيـز الـلي ردع كـل طـمـّاع ** صان الوطن واحماه محدٍ طمع به
واغـنى العباد الـلي مفاقير واجيـاع ** عـم الـرخـا والـدار كـلٍ شـبـع بــه
حتى الصعب خلاه خاضع ومطـواع ** واهـل التلاعـب راح لهـوه ولعـبـه
بالسيـف يـردع كـل عـابـث وخـدّاع ** وهـرج المنافـق ما نوى ينخدع به
والمنعوج دلـه عـلى درب الأسنـاع ** سار وسلك درب الهدى واقتنع بـه
وأنجب بواسل للوطن سور واقلاع ** رضـيعـهـم فـن الـرجولـه بـرع بـه
أشبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع ** عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبـه
يتبع