![]() |
:: مساجلة جديدة بين شاعر أهل العرفا محمد الطرقي ومحمد بن دوهان ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله جميع أوقاتكم بالهدى والرضا والمسرات يسعدني أن أضع بين أيديكم الكريمة المساجلة التالية والتي دارت بين شاعر أهل العرفا الشاعر القدير محمد الطرقي القهيدان وزميله محمد بن دوهان : مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان سـلام يـأهـل المنـتـدى مــن شـاعـرٍ عـابـر سبـيـل *** إلـيــا لـفــى فـــي ديـــرةٍ يـبـلـش بـفـكــر أصحابها مـــادام نـمـشـي مــــع طــريــق ولانــلــف ولانـعـيــل *** مــدري عـــلام الـنــاس تنهـشـنـا بـــروس انيـابـهـا *** محمد بن دوهان يـــا مـرحـبـا بالمـنـتـدى بالـشـاعـر الــفــذ الـجـلـيـل *** زيـزوم القيـل أللـي يصـوغ مـن القوافـي اعذابـهـا الصاحـب الراغـب نـودّه ومـن دونـه نـشـد الخـيـل *** دروب المعالـي الكـايـدة لأجـلـه نـهـدّي أصعابـهـا *** مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان فيـك البقـى ياصاحـبـي واشـكـرك يالـحـر الاصـيـل *** ماتختلـف يـوم ان بعـض النـاس تنسـى احبابـهـا بعض البشر ياصاحبي بالقيض مايصلح صميل *** والنـاس مـا تنقـاس فـي طــول اللـحـى واشنابـهـا *** محـمـد بن دوهان يـا مرحبـا بـك يأبـو يوسـف عـدّ مـا هــب العلـيـل *** وإعـــداد مـــن يـــمّ الـحَــرَم ويـمّــه حـــث إركـابـهــا عــــن دارنــــا لابــدنــا مـقـفـيــن ويـقـفـانــا الـمــزيــل *** مـــا دامــــت لــمــن قـبـلـنـا والـطـيّـبـه تـبـقــى بــهــا *** مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان وش فيـك يالدوهـان تسحـب فـوق جرتـهـا شلـيـل *** وانــــا بـتـابــع جــــرّت الآصــحــاب فــــوق تـرابــهــا انـا أبـي كيـل الكيـل وبقـى كـيـل مــا كـالـه بخـيـل *** عطنـي مثـل مـا أعطيـك يالدوهـان لا تنحـى بـهـا *** محـمـد بن دوهان عطيـتـك العـلـم الأكـيـد مــن عامـهـا قـبــل نـشـيـل *** بـعــض الـعــرب يـالـوايـلـي تــهــرف ورى سـرابـهــا وإترك طلب من هـو هـذب مـا بـه مثـآرات لقتيـل *** شــفّــي الــرجــال الـوافـيــه ألــلـــي تــعـــز إقـرابــهــا *** مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان يـا محمـد الدوهـان شفـت اللـي نشوفـه مستحيـل *** الــنــاس تـضــحــك والـمـحـبــه مـقــفــلات بـوابــهــا ما دام قلب العَـود مثـل العِـود مـن غصنـه يميـل *** الـلــي بـلــت عـــود الـعــرب يـــارب لا تـبـلـى بــهــا *** محـمـد بن دوهان حِـبـس الـقـلـوب الـغـاويـه دمـــسٍ وتالـيـهـا ذلـيــل *** مـثــل الرمـــوس الخـالـيـه مــــا يــرتــوي شـرابـهــا وعمر الندى ما به قدى ولا فيه للراعـي حصيـل *** ودعـج العـيـون الغانـيـه تسـحـر بـحـدب إهدابـهـا *** مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان الـهـقـوه الـلــي يـاطـويـل الـعـمـر طـاحــت بالنـثـيـل *** الـنــاس مــاتــدري بــهــا والــــرب هــــو ادرى بــهــا وحـنـا بـلانـا ناعـسـات الـطـرف والـعـيـن الكـحـيـل *** مـضـيـعـات قـلـوبـنـا لــــو مـــــا كـشـفـنــا حـجـابـهــا *** محـمـد بن دوهان عـزي لقلـبٍ يـا فتـى جـا لــه عــن الـرشـدة ظلـيـل *** وعقـب الغـوى وطـرد الهـوى فاجـاه عـوج حرابهـا وجتـه البـلاوي والمحـن وبالطـب ماحصـل بـديـل *** عــج الـرمـك لـيـا سـمـك مــا هــو مـثــل مهـذابـهـا *** مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان ماكـل مـن يركـض مــع الـجـره يحـصـل لــه دلـيـل *** ولا كـل مـن سـدد علـى الصيـده بسهمـه صابـهـا وبعض الاوادم يحسب انه صار عن غيره وكيل *** يبـي يصلـي بالعـرب لـو هـي مـا احـد صلـى بهـا *** محـمـد بن دوهان من شاقه كسب الطايلة يتعب على فعل الجميل *** ومــن رام عـلـم المرجـلـة يـتـعـب عـلــى ميجـابـهـا ودنيـاكـم مـــا مـنـهـا ظـفــر ولا بـــاقٍ فـيـهـا نـزيــل *** والـنـفـس دن حسـابـهـا والــدِّيــن هــــو مكـسـابـهـا إنتهى .. تخللها مداخلتين شعرية من قِبل الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي حفظه الله ( 1 ) قال الشيخ متعب عبدالهادي الفققي حفظه الله: اهـلا هـلا بـك بيننـا باعـداد مـا كـن البخيـل *** وعــداد ما درهـمـت خـيــل الـعــرب بهضـابـهـا ألفٍ هلا يا مرحبا يا خالي يالسيف الصقيل *** والسـيـف اصــدق نـبـأ مـمـا يـجــي بكتـابـهـا لا ثـارة غبارهـا والخـيـل تسـمـع لــه صهـيـل *** كــم مــن قـفـرٍ خـالـيٍ إذوادكـــم تـرعــى بـهــا وقال محمد الطرقي القهيدان مجاوباً الشيخ متعب الفققي: فيك البقـى ياشيخنـا المعـروف كسـاب الجميـل *** يابـن الشيـوخ مطـوعـت خـيـل الـعـرب وركابـهـا ياشيوخنا اللي يعشقون الطيب لوهو مستحيل *** والنـاس مــا تجـهـل مواقفـهـا تحـسـب حسابـهـا يـوم العـرب ياصاحبـي كـل يـوم بالبيـداء رحيـل *** حلـو المفـالـي ذودهــم لـوهـي خــلا يـرعـى بـهـا *** ( 2 ) كذلك قال الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي حفظه الله تعالى، للمره الثانية: العـلـم ماخـلـى يـابـن دوهـــان شـــيٍ مستـحـيـل *** شيبـانـك تـــرى صـــارت كـنـهـا بـــاول شبـابـهـا وخيل الرمك كان حضبت وطب باطرافه جفيل *** كــم شـايـبٍ لـيـا ركـــب مـشــوال فـــك انشـابـهـا وقال محمد بن دوهان مجاوباً الشيخ متعب الفققي أبو عبد الله حفظه الله تعالى: سـلامٍ يـا شيـخٍ حضـر وبالظفـر علمـه جـزيـل *** وبـالـكـون هـــو مقـدامـنـا إلـيــا دعـــى حـرّابـهـا يقود الجمع بزين الطبع وينطح الجمع الثقيل *** كـم مـن عنيـدٍ برّكـه عقـب السـطـر رغــى بـهـا المصدر |
من يقرأ هذه المحاورة الطريفة ينسجم مع المعاني الجزلة ونقول أحسنتم قولاً أيها الأخوة الكرام محمد الطرقي ومحمد بن دوهان ومتعب الفققي لقد أجدتم وهكذا الأبداع والمعاني السامية ويزيد هذه القصائد رونق لأنها على طرق حداء الخيل بارك الله بكم جميعاً وشكراً لكم على أتحافنا بهذه الروائع
|
ردية هادفة. اتحفتونا بالمعاني ولاهنتم على الابداع
دمت بود،،،، |
محاوره جزله ورائعه بين الشاعرين محمد الطرقي ومحمد بن دوهان كذلك عطر نهايتها الشيخ متعب عبد الهادي بيض الله وجيهكم جميعاً متعتمونا هنا 0
|
تسلمون والله ،،، شكر الله لكم هذه الدرر ،،، التي تلوح كضوء القمر ،،، فتجد لها في القلوب مستقر ،،، حق لنا الفخر و الاعتزاز بكم ،،، تقديري للجميــــع ،،، |
اقتباس:
كل الفخر لنا حفظك الله بهذه المداخلة وبهذا التعليق لا سيما وأنه آتٍ من أكبر شعراء الجزيرة العربية ومن مؤرخ وأديب قبائل ربيعة .. أسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يديم على جنابك العزيز الفرح والسرور والطمأنينة والعزة والعافية في كل أمور دينك ودنياك في الدنيا والآخرة يا عزيز وايل .. |
اقتباس:
دمت يا عزيزي بعز وعافية وأدامك الله ومن تحب بما تحب .. محبك والفخور بك |
اقتباس:
وجهك أبيض أخي نهيّر من غير سوّ حيشى عيونك، وحياك الله وبيّاك وسدد على دروب الخير خطاك يا شاعرنا العزيز.. ولنا الفخر كله ياعنزي بمن هم مثلك وشرواك من رجال قبيلتنا الذين تشرفنا بهم وشرفنا الله بمعرفتهم من خلال صرحنا الشامخ هذا وكسبوا تقدير أبناء القبيلة ومحبتهم ورفعوا ذكر آبائهم وأجدادهم وأصبحوا سفراء بأخلاقهم الراقية وأهدافهم السامية لقبيلتهم وللمجتمع بأسره بما عكسوه من حسن أخلاقهم وتربيتهم الفاضلة وبكل ما هو جميل ويرفع الرآس ومدعاةٌ للفخر وللإحترام وهذا ما يفخر الرجل به وبأبناء عمومته الذين هم مثلك وشرواك وفقك الله، وكلماتي هذه يعلم الله أن من صميم القلب وليست محاباة أو مجاملة وإنما هي الحق نذكره بشخصك المكرم والعزيز .. فتقبّل من أخيك صادق الود والمحبة والتقدير .. |
اقتباس:
الأخ العزيز أبو فهد .. سلمك الله وعافاك، ويعجز القلم عن تسطير ما لشخصك العزيز من مكانةٍ يعلمها الله في قلب أخيك.. وما أجمل يأبو فهد أن تعلم أن في هذه الدنيا شخص يحبك في الله .. فأسأل الله العلي العظيم بإسمه العظيم أن يجمعنا بك في مقر رحمته يابن الكرام وأن يعزك في الدنيا ببر البنين وسلامتهم ورفعتهم .. اخوك الصغير والفخور بك |
الساعة الآن 03:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd