![]() |
حب لاخيك مثل ماتحب لنفسك
من يفكرعلى مائدة الحياة ان يشبع نفسه فقط
فسيبقى جائعا فمن يعطي هو الرابح دوما لامن يأخذ سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الان ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .. وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا ! |
الأخ عبدالواحد التركي من أحاديث المصطفى صلى الله علي وسلّم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وقد ربط مساواة النفس بالأخوة في الأيمان وشكراً لك على هذا الطرح المفيد
|
تبغون الصحيح والله ماني شايف في المجتمع الي عايشته طول عمري لم ارى اي شخص او مجموعه من العرب حاضرتها وبواديها نطبق هذا الحديث . من فرد ومسئول ومدير وكاتب ووزير وتاجر وخطيب وواعظ ومدرس وطالب ومن راعي الغنم الى ان تصل القمه - ولولا المصلحه بين العرب لحجب الهواء عن بعضهم البعض لو لهم قدرة على ذلك . من اقرب قريب لك يحسدك ويحب ان يعلو عليك ويحط من قدرك صحيح ان قراوينا كثير ولكن نقولها من باب الخطابه --- والله اعلم الا من عصم ربي وقد تكون من النوادر والغرائب -
|
الاخ الكريم متعب الفققي المحترم
لنتعلم ونعلم اولادنا الايثار بالحياة بمحبة الناس على قدر محبتنا لانفسنا وان لاننظر الى السلبيات التي حولنا بل نسعى الى ازالتها بالمحبة والتواصل وتعليم الاخريين ان الحياة لامعنى لها بدون الحب للجميع واننا في النهاية لانأخذ معنا غير اعمالنا الصالحة ونترك الاموال والمناصب للاخريين ليكملو دورة الحياة ولكن بالحب والتعاون لابالنهش في اموال الناس والتعالي عليهم 0 ادامك الله لان كل مانقوله ويجب ان نعمله هو من صميم ديننا الحنيف ولتكن البداية |
الاخ الفاضل عبد الواحد التركي اشكرك اخي على تعقيبك العطر رعاك الله ولا انا اعلم منك بالواقع والذي تسابقت الناس على حطام وحب الدنياء وزخارفها . ولنا فيما يحصل من كوارث عبرة ونسئل الله ان لايوآخذنا ويرحمنا ويجنباء عواقب اعمالنا انه سميع مجيب
مرة ثانيه اقول لك مني التقدير والف شكر لك |
الساعة الآن 08:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd