![]() |
تتار الشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، يا قلــب هونهــا مــع الوقــت وتهـــــون *** ما دامهــا يا قلــب دون المهونـــــــــه كثيـر مثلــك عـاش يـــا قلــب مطعـــــون *** وقليل مثلـــك مـن تحـــدى طعونــــه مـن كـان دمعـه داخـل العيـــن مخــــزون *** قـام يتهامــل مــن محاجـر عيـونـــه الحــال بـيـّـن مـا يــبـي كيــف وشـلــــون *** لأهـل الشهامــة واضـح ويعرفــونــه دمع الثكالى للجسد هزت ركـــــــــــــون *** لا شفتهم باطرافهم يمسحونــــــــــــه تـتـار شــام العــز قامـــوا يـدوســـــــون *** كرامــة الإنســان ما يـرحمـــونـــــــه للشعـب الأعـزل بالصـواريـخ يـرمــــون *** رئيـسهــم للقتــل طبــــق فنونــــــــه مابيـن طعـن وسلـب نـاس(ن) يموتـون *** حتى العذارى طهرهــم يسلبونـــــــــه أجساد أهل(درعا) غـدت درع وحصون *** وفي (باب عمرو)الباب طاحت ركونه و(ادلــب) شوارعها على الدم يمشـون *** تاريـخ (هـولاكـو) تجدد غصونــــــــه (صبـرا و شاتيلا )على أيام (شـارون) *** أهـون من اللــي شفتهـم يعرضونــــه أعـادوا المشهـد مـع عيال صهيـــــون *** لـ (محمـد الــدرة ) بشكلـــه ولونـــــه هـذي عـداوة ما بهـا شــك وظنـــــون *** الرافضـي بالحقـد كشـر سنونـــــــــــه يا ماضـي الأمـة مـع الحاضــر غبـون *** مـن يقــــرأ التاريـخ زادت غبونـــــــه مـن وضعنـا الحالـي ترى جفت عيون *** لو (عين جالوت) القديمـة حنونـــــــه يا أمـة الإسـلام تكفــــون تكفــــــــون *** الثــار مــن بشـــار لا تتركونــــــــــــه يا اللـه يـا سامــع دعـا ناس يدعـون *** شيـــوخ ركـّــع صوتهــم يرفعـونــــــه كل الحيل ضاقت عليهم ويرجــــــون *** نصر العزيز المقتدر يرتجونـــــــــــــه عجل لنا بالنصر يا خالـق الكــــــون *** وما صار بــ (معـمّـر) عسى يفعلونـه عبدالله بن موسى الخرشاوي 13/5/1433هــ تقديري للجميــــــــــــع ،،، |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصح لسانك وبنانك وأعلى الله في العالمين شآنك أخي وعزيزي الفاضل أبو فهد على هذه القصيدة التي تلامس قلب كل مسلم في هذا العصر، عصر النكبات المتتالية التي تنكس بها العرب والمسلمين منذ خمسينيات القرن المنصرم والذي تسبب المسلمين لأنفسهم بها وكان نتاجها وحصيلتها ما يجري في هذه الأيام، فمتى ما يأمر الله ويأذن بأن تتشافى الأمة الإسلامية من مرضها العضال الذي طال مكوثه حتى إستشرى في كل أجزاء الأمة ولم يسلم منه إلا من رحم ، ألا وهو ما يسمى بالدساتير والأحزاب الدنيوية الوضعية التي أسسها لنا الغرب الكافر الضآل كي تفرق وتكون سبباً في تشرذم المسلمين وتخالفهم وبالتالي تناحرهم وتقاتلهم، كالقومية والوطنية والحرية والديمقراطية والإشتراكية والنعرات القبليّة التي أعادت العرب للعصبيّة الجاهليّة وما نشاهده هذه الأيام من صيحات وتقليعات وتغريدات من طبقة المستثقفين والمستفكرين المتسغربين من العرب أبناء المسلمين وألخ.. ، مما لم ينزل به من الله أي سلطان..فمتى ما تركة الأمة الإسلامية والعربية على وجه الخصوص هذه الأمور الدخيلة ونبذوها عن عواتقهم جانباً وعادوا إلى الدين الحنيف وتقاليدنا الإسلامية وعبادة الله حق عبادته، فحينئذٍ ستعود الأمة إلى سيرتها الأولى وستتبوء مكانتها التي تخلفت عنها والتي لا يحبها لها أعدائها.. نسأله أن يعز بأهل الشام دينه وينصر كلمته ويخذل عدوه وأعداء أمة نبيّه المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .. وأن يعيذنا ويجيرنا وإياكم وذرارينا من فتن الدنيا ما ظهر منها وما بطن ويردنا إليه الرد الحسن الذي يحبه ويرتضيه لعباده الصالحين إنه هو الرحمن الرحيم وهو السميع المجيب سبحانه ربنا وتعالى .. كما ونتضرع إليه ونسأله بأعز أسماءه وصفاته أن يحفظ لنا بلادنا وإمامنا إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن يعيذ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين وأن يرد كيدهم إلى نحورهم إنه هو القوي العزيز .. وبارك الله فيك وعليك وفي كل قولك وعملك يا عزيزي وسدد على دروب الخير خطاك .. |
شكرا من القلب الخرشاوي شاعر مبدع ولكن لاحياة لمن تنادي لعنة الله على السياسه تترك المجرم يتفنن بقتل الضحيه وتطلب من الضحيه ايقاف العنف يا للهول الله يرحمهم برحمته وينصرهم
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرأ لك |
عبدالله بن موسى الخرشاوي
صح لسانك وإعتلى شانك على هذه القصيده المعبره والوافيه والكافيه والله ينصر الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض تحايا |
أبا فهد رعاك الله وجزاك الله خير على هذه الرائعة والله سبحانه وتعالى ناصر عباده المؤمنين ولكن المسلم يمتحن وسوف تدور الأيام دورتها وينتصر الحق ويهزم الباطل ولا حول ولا قوة ألا بالله
|
الاخ العزبز ابا فهد كان لي الشرف حينما قرأت قصيدتك الرائعة والتي جعلتنا نعيش الخطب الجلل الذي يتعرض له اخواننا في العقيدة بالشام شكر الله لك وجعلها في موازين اعمالك محبك ابوعبد الرحمن
|
[QUOTE=محمد بن دوهان;36271][align=justify]
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصح لسانك وبنانك وأعلى الله في العالمين شآنك أخي وعزيزي الفاضل أبو فهد على هذه القصيدة التي تلامس قلب كل مسلم في هذا العصر، عصر النكبات المتتالية التي تنكس بها العرب والمسلمين منذ خمسينيات القرن المنصرم والذي تسبب المسلمين لأنفسهم بها وكان نتاجها وحصيلتها ما يجري في هذه الأيام، فمتى ما يأمر الله ويأذن بأن تتشافى الأمة الإسلامية من مرضها العضال الذي طال مكوثه حتى إستشرى في كل أجزاء الأمة ولم يسلم منه إلا من رحم ، ألا وهو ما يسمى بالدساتير والأحزاب الدنيوية الوضعية التي أسسها لنا الغرب الكافر الضآل كي تفرق وتكون سبباً في تشرذم المسلمين وتخالفهم وبالتالي تناحرهم وتقاتلهم، كالقومية والوطنية والحرية والديمقراطية والإشتراكية والنعرات القبليّة التي أعادت العرب للعصبيّة الجاهليّة وما نشاهده هذه الأيام من صيحات وتقليعات وتغريدات من طبقة المستثقفين والمستفكرين المتسغربين من العرب أبناء المسلمين وألخ.. ، مما لم ينزل به من الله أي سلطان..فمتى ما تركة الأمة الإسلامية والعربية على وجه الخصوص هذه الأمور الدخيلة ونبذوها عن عواتقهم جانباً وعادوا إلى الدين الحنيف وتقاليدنا الإسلامية وعبادة الله حق عبادته، فحينئذٍ ستعود الأمة إلى سيرتها الأولى وستتبوء مكانتها التي تخلفت عنها والتي لا يحبها لها أعدائها.. نسأله أن يعز بأهل الشام دينه وينصر كلمته ويخذل عدوه وأعداء أمة نبيّه المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .. وأن يعيذنا ويجيرنا وإياكم وذرارينا من فتن الدنيا ما ظهر منها وما بطن ويردنا إليه الرد الحسن الذي يحبه ويرتضيه لعباده الصالحين إنه هو الرحمن الرحيم وهو السميع المجيب سبحانه ربنا وتعالى .. كما ونتضرع إليه ونسأله بأعز أسماءه وصفاته أن يحفظ لنا بلادنا وإمامنا إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن يعيذ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين وأن يرد كيدهم إلى نحورهم إنه هو القوي العزيز .. وبارك الله فيك وعليك وفي كل قولك وعملك يا عزيزي وسدد على دروب الخير خطاك .. سلمت أخي أبا عبدالعزيز ،،، ورفع الله قدرك ،،، وزادك الله إيمانا ،، وعلما ،، وثقافة ،، واطلاعا،،، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلني عند حسن ظنك،، وأن يكتب لك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر مما دعوت لأخيك به ،،، تقديري،،، |
اقتباس:
رفع الله قدرك ومنزلتك ،،، يا أخي النويبعي وأنا أبادلك الشكر والتقدير ،، |
اقتباس:
الله يعطيك العافية أبا خالد ،، وأقول آمين على دعائك المبارك ،،، ورفع الله قدرك ومنزلتك دنيا وأخرى ،،، |
اقتباس:
سلمت أبا مشعل ،،، وحفظك الله حافظا لإرثنا المجيد ،،، وفعلا المؤمن يبتلى ويمتحن ليعلم الصابرين،، فالإيمان نصف شكر ونصف صبر ،،، تقديري لشخصك ،،، |
الساعة الآن 04:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd