![]() |
موضوع مهم التكبر
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : حبيت أن اطرحه عليكم موضوع مهم وهو التكبر واتمنى من الكل التفاعل فيه وهي ظاهرة أصبحت هذه الأيام متواجدة بشكل واضح وهي عند بعض الناس عندما يشاهدون وهو يكون ماشياً على قدمه ويكون يقابل أحدً من العمال مثلاً بنائين وإلا عمال نظافة وغيرهم لا يسلم عليهم حتى لو العامل هو الذي يسلم عليه من شدة الكبرياء لايرد عليه وهذه الظاهرة موجودة للأسف بكثرة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ولاكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان متواضع كان يجيب المملوك إذا دعاه إلى وليمة غداء حتى لو كانت الوليمة خبز شعير و كان يجيبه و لا يرد طلب أحد فهل هذا يمنع بعدم الإقتداء بالنبي صلا الله عليه وسلم وهو اشرف المرسلين ولاكن من أنت حتى تتكبر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ و التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ و حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وهذه صورة اخر عن سلمان رضي الله عنه : جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم، وإن خَفَّ فأنا لئيم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ فاليحرص كل منا أن يكون متواضعًا في معاملته للناس، ولا يتكبر على أحد مهما بلـغ منـصبه أو مالـه أو جاهه؛ فإن التواضع من أخلاق الكرام، والكبر من أخلاق اللئام . يقول الإمام الشافعي رحمه الله : تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وأتمنى الموضوع اعجبكم واستفدتم منه وأهم قدوة هي قدوة الرسول صلى الله عليه وسلم |
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وعنا معهم يوم الدِّين ..
بارك الله فيك يا أبو منزّل وكتبها في موازين حسناتك .. ظاهرة الكبر والتكبّر أصبحت موجودة وللأسف بين ظهرانينا بشكل مقيت جداً .. فيا عزيزي الغنى له وقعات كما أن للفقر لذة وملذات .. وهذه عاقبة من ينسى الله واليوم الآخر ولا يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يغريه الشيطان ويصبح له ظهيراً فإنه يتكبر على بني رحمه وعترته وعشيرته فما بآلك بمن يعرف ومن لا يعرف .. |
الأخوة الكرام رياض سالم ومحمد بن دوهان كفانا الله جميعاً شر الكبر والمتكبرين ويلاحظ أنه مع الأسف عندما يتلاقى رجلان في طريق كل منهما تثقل نفسه الا يبدأ بالسلام قبل الآخر ثم يذهب كل منهما في طريقة وهو صامت والرسول صلى الله عليه وسلّم حدد كل تصرفات المسلم وقال عن السلام ( الراكب يسلّم على الماشي والماشي يسلّم على الجالس وخيرهكم من يبدأ بالسلام ) ومع ذلك أصبحت ضاهرة التكبّر عن السلام ليس على العمّال فقط بل على الجميع وهذا ليس من الإسلام في شيء وصدق أخينا رياض بقوله ولكن من يستطيع تغيير هذه الضاهرة يا ترى ؟
هذه الضاهرة من أسبابها البعد عن أخلاق المسلم لأن أي رجل مطيع لله ورسوله لا يمكن أن يكن السلام عن أخيه المسلم لأن في السلام صدقة وهو يزيد المحبة والألفة ويكون أفتتاح للكلام بين الرجال حيث لا يجوز لرجل أن يقابل رجل ويسأله قبل أن يسلّم عليه وهناك دواعي تجعل الشخص لا يسلم مثل كثرة الأزدحام في الأسواق والمستشفيات والدوائر فأن الكثير ما يستطيع السلام ألا على من يعرفه ويلاحظ أن الرجال عندما يجلسون في أستراحة مستشفى أو في مطعم البعض منهم يسلّم والبعض يدخل صامت والكل حسب أسلوبه |
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ ، وملك كذّاب ، وعائل مستكبر) أخرجه مسلم
وكذلك : في حديث ابي هريرة (....... ورجل منع فضل ماء ، فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي ، كما منعت فضل مالم تعمل يداك) ..... شكرا لك الاخ رياض بن سالم ... دمت بحفظ الله ورعايته |
كان يقول صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتواضعين وإمام المتقين:[اللهم أحييني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين] رواه الترمذي وابن ماجة .
والمراد بالمسكنة التواضع، وأن لنا في سيرة الأولياء والصالحين صوراً مشرقة ونماذج طيبة في التواضع وخفض الجناح وخدمة الفقراء والمحتاجين، فها هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قوله المشهور حين ظهر له صواب كلام امرأة أخطأ عمر واصابت امرأة ولم يقل في نفسه أنا أمير المؤمنين فكيف أتراجع عن رأي واخذ بكلام امرأة . يا نفس توبي فإن الموت قد حان -- واعص الهوى فالهوى ما زال فتّان في كل يوم لنــا ميّت نشيعـــــــه -- نسنى بمصرعه أثــار موتانـــــــــا مضى الزمان وولى العمر في لعب -- يكفيكِ ما مضى قد كان ما كــان أخي المسلم عوّد نفسك على التواضع وعلى قبول الحق كائناً من كان قائله وإياك والتكبر على عباد الله فإن التكبر داء مفسد خطير وصاحبه لهواه أسير وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنكم لتغفلون عن افضل العبادة التواضع]. اللهم ءاتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ الاخ العزيز محمد بن دوهان وشاعرنا العزيز ابومشعل والاخ الرجال العنزي أشكركم على مروركم الجميل وتقبلو تحياتي |
الساعة الآن 09:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd