حرب ضد الجوع وكفاح ضد الشبع
 

لما يجلس الانسان مع نفسه ويستعرض احوال البشر واحداثها وتقلبات ا يام الزمان يصدق ان الجوع بوابات الشر والاعتداء لاجل تامين لقمة العيش لاجل استمرار الحياة . والشعور با الظلم من بشر اخر لايراعي ظروف الاخر مهما كان انتمائه وجنسه ولونه صراع قائم مع الفئه الاخرى الذي تعاني من تخمة الشبع والبطر . حتى انهم يصابون با امراض الشبع والتخمه ويبحثون عن مايكافح امراض الشبع اضافة الى امراض الهوس والتعالي والغرور والاكتئاب . ولم يعد له امل يرجوه في هذه الدنيا يزين مسيرة حياته لانه وصل الى كل ماتطلبه نفسه وهواه هنا الان هو يكافح تخمته . وامراضها . لكن هولاء القوم . بعضهم شبع بعد الجوع اذن لاتطلب منه ان ينظر اليك ولكن عليك بالذي كان شبعان وثم جاع فا انك تجد منها شى لانه متعلم كيف الجوع والفاقه وحتى الحكم له اهلا كما قال احد الامويين عند حضور مرسول من المدينه الى الشام
حضر عنده مرسول من المدينه قال اسمع ياهذا . لاتمدحني لانني اعلم بنفسي منك. ولا تتكلم بشى الا ماسئلتك عنه . ولا توغل قلبي على رعيتي لانهم بحاجه الى عوني وعطفي ورعايتي

مانطول عليكم دمتم سالمين

مقال رائع يالبناخي ولكن حرب الجوع خاصة يجب أن يكون بشكر النعم لا كما نشاهده وتشاهدونه في أغلب المناسبات من البذخ والتبذير وهذا ممل يغضب الله ورسوله

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليك ومشكور
والله يعطيك العافيه
حرب الجوع هو بالصبر والشكر لله على ما عطاه وان ييقن ان رزقه كبته الله من قبل
ان يولد والشكر نعمه ومن نعم الله / والسعيد الذي يشكر الله في الخير والشر/ والشقي الذي ان اصابته ضراء يئس وصخط وقنط واذا صابه خير وسعه طقا وبذر ونسي الذي عطاه وفقه
ولو ان القني تصدق على الفقير والفقير صبر وشكر لما شفت ان الجوع بوابة الشر والقنا بوابة البذر والبطر والاستعلاء عن الاخرين . ولاكن قل ايمان والوازع الديني عند الناس والله المستعان وقل الرحم بينهم والماويه وأصبحا على ما حنا عليه ويا الله الستر والعافيه
‏ ‏( آآل كليزي )
‏ ‏ @

ابووائل الوائلي ناشي الرويلي ال كليزي اشكركم على مروركم العطر

ونعم راعي العليا
لاتشكرني لا شكر على واجب مشاركي معكم تزيدني علمن وفقهن في كل شيئ
‏(‏ آآل كليزي )

كنا قبل عقود قليلة من الزمن نسكن بيت شعر في الصحراء والبعض يسكن في بيت مدر في القرى ولا توجد كهرباء ولا تلفزيونات ولا هواتف ولا فواتير وتكلفة المعيشة كانت سهلة للغاية واللباس عادي ولا نملك على سيارات ولا اجهزة عصرية بل هناك من يملك على الأبل والغنم والبعض يملك على قطعة من الأرض يحرثها ويقتات منها وليس هناك وظائف ولا مدارس ولا جامعات ولا معاهد

ثم تغيرت الأحوال فأصبحنا مستقرين في المدن وقد اقترضنا من البنك وعمرنا بيوت ودخلوا أبنائنا في المدارس والكليات والمعاهد وأصبحنا نملك على سيارات وجميع وسائل العصر ومرّت سنين الطفرة فتجد من اشتغل بالعقار وغيره وأصبح تاجر وتجد من بقي على وظيفة وراتب زهيد ثم دار الزمن دورته وعم الغلاء كل شيء ومن ساهم ضرب بالصميم حتى جلس على الحنبل وأصبح كل فرد معه جوال وأصبحت الوظائف نادرة فبلش من عنده عدد من الشباب فالزواج أصبح بمبلغ والقصر في مبلغ والذبيحة بلغت الفين ريال والشقق غالية والسيارات غالية والأرض أصبحت أقل سعر بالقطعة نصف مليون والوظائف معدومة أو شبه معدومة وتجد الدوائر أمتلئت قراطيس من صور شهادات الباحثين عن الوظائف دون جدوى والأنترنت يقدم عليه ويأتي عذر وأصبح رب الأسرة يهمه توفير لقمة العيش فقط وأحيان غير قادر وجميع ما تبقى لا يستطيع عليه ولا حول ولا قوة ألا بالله فكيف نستطيع العودة إلى حيات الآباء والأجداد الذين عاشوا على البساطة ؟

نعم صدقت يا ابو مشعل . هكذا الدنيا يبقى الانسان فيها يصارع على تامين حياته بمختلف الوسائل . الا ان الفارق في هذا الزمن هنالك فئه معينه تكافح الشبع لانه اصابها با امراض من كثرة التخمه والان هم يبحثون عن الادويه التي تكافح سمنتهم وسكرهم وضغطهم وهناك فئه تحارب لا اجل لقمة العيش لهم ولاابنائهم وبعضهم يموت جوعا . وسوف يعلنون الحرب على اهل التخمه المفرطه . وقد اشرت الى الحياة السابقه كان الناس يتقاسمون اللقمه بينهم وفقيرهم يعينونه ويتبادلون الطعم ولو من مايطبخون يوميا هنا الفارق بين الامس واليوم كانوا لاينامون شبعانين وجارهم جيعان . نعم يا ابو مشعل واليوم صاحب الملايين يتباها ان الفقراء حوله محرومين لا اجل يصبح سخصيه وبزة تهز له الاذناب . ولنا في الاحداث عبره .

شكرا على مرورك العطر يا ابو مشعل