اخي حميد لك كل الشكر على هذه المحادثه بين ابليس وفرعون وانا لي تعليق على هذه القصه وعن صحتها فلا اعتقد انها رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل لعلها من الاسرائيليات والاسرائيليات يستأنس بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب عن الاسرائيليات يستأنس بها ولا يحكم بها بحكم شرعي وقد اورد ابن كثير في كتابه البدايه والنهايه كثير من الاسرائيليات مستند على ما قيل لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه

وسوف اورد لك قصه عن فرعون لما اغرقه الله في البحر ونجى موسى عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل عليه السلام رايت فرعون وهو يغرق وكان يقول امنت بالذي امنت به بني اسرائيل ومن شدة كرهي له خشيت ان الله يرحمه بهذه الكلمه فكنت اخذ من الطين وادحي بفمه 0

اقول اذا جبريل عليه السلام خاف ان الله يرحم فرعون رغم كل الذي فعله من الكفر والجبروت فأي رحمه بعد رحمة الله سبحان الله العلي العظيم الرحيم

وفي معنى الحديث لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم الى السماء جلس هو وجبريل وقال يا جبريل صف لي النار قال اوقد عليها الف عام حتى احمرة والف عام حتى ازرقة والف عام حتى اسودة فبكى النبي صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل فقال النبي صلى الله عليه وسلم انت يا جبريل تبكي قال لا دري لعلي في علم الله ان اكون من اهلها فبكياء فطلع عليهم الله عز وجل وقال يا محمد ويا جبريل كلاكما امنين من النار

اللهم انا نعوذ بوجهك الكريم من عذاب الجحيم

تحياتي لك