![]() |
السموأل
الكتاب: تقويم البلدان المؤلف: إسماعيل بن محمد المعروف بأبي الفداء صاحب حماه المتوفى سنه 732 ه http://bnabar.com/uploads/photos/211.jpg [CODE] اخوي مشعل العبار كيف حالكم حبيت اعلق على هذا الموضوع (( هل نحن عنزة بن اسد ابن ربيعة)) وجدته مغلق .... السموأل بن عاديا ذكرت الوثيقة انه كان في خيبر وهذا غير صحيح معروف انه كان بتيماء وهو صاحب الابلق وهذا خلط من صاحب الوثيقة ... شكرا..[/CODE] |
اقتباس:
هلا الرجال مادام المسئله معروف بدون مصدر فالمعروف الأتي: السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل (שְׁמוּאֵל)، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق في تيماء وكان الأبلق قد بناه جده عادياء. أشهر شعره لاميته التي مطلعها: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه 000 فكـل رداء يرتـديه جـمــيل توفي سنه ٥٦٠م سنفتح موضوع عنزه بن أسد فقط حال الأنتهاء منه |
الأخ الرجال العنزي من خلال ما أطلعت عليه من كتب التراث والتاريخ فأن خيبر وتيماء وفدك وشمال المدينة المنورة كانت لقبائل من نسل هارون الكاهن أخو موسى عليه السلام من اليهود العرب ومن قبائلهم بني قريضة وبني قينقاع وبني النضير وكان ذلك قبل الإسلام وفي عصر الرسول صلى الله عليه وسلّم أبقاهم على مكانهم وعلى دينهم بعد أن فتح بلادهم وأخذ عليهم الجزيه حتى تولى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأطلع على حديث يقول ( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان ) فأراد تطبيق هذا الحديث وأمرهم أن يسلمون أو يغادرون جزيرة العرب فأختاروا الرحيل وسمح لهم بحمل كل ما يستطيعون حمله ورحلوا إلى فلسطين موطن جدهم وجد العرب المستعربة إبراهيم الخليل عليه السلام وهم هناك
أما خيبر فأن عنزة لم تأتيها ألا في القرن الرابع الهجري بعد هجرتهم من عين التمر بالعراق في عهد الدولة العباسية وهم عنزة بن أسد دون شك ولا أحد يشك بأنهم ليس هم عنزة والشكة جت من العبث الأخير كما ترى وتسمع أما السمؤل صاحب تيماء فهو الذي يضرب به المثل بالوفاء فيقال ( أوفى من السمؤل ) وذلك عندما زبن عليه أمرؤ القيس الكندي وكان مطارد من قبل قيصر الروم وقد طوّق الجيش الروماني قصر الأبلق في تيماء وامسكوا بأبن السمؤل خارج السور وهو يرى فقالوا تسلّم دخيلك أو نذبح ولدك فقال ( الدمار ولا العار ) فقتلوا أبنه ولم يسلّم دخيله فقالوا في أمثالهم ( سمى السمؤل وعز الأبلق ) والأبلق هو قصر السمؤل بتيماء والسمؤل من بطن يسمى بنو المدان وكان عندهم عيب أن يموت الرجل موت طبيعي فهم يفضلون الموت بالمعارك والسمؤل هو صاحب القصيدة الفخرية التي أحفظ منها قوله : إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه *** فـكـل رداء يـرتـديـه جـمـيـــــل وأن هو لم يحمل على النفس ضيمها *** فلست إلى حسن الثناء سبيل تـعـيـرنـا إنـا قـلـيـل عـديـدنــــــــــــــا *** فقلت لها أن الكرام قليــــــــل وما ضرنا قلت عددنا وجارنـــــــــــا *** عـزيـز وجـار الأكثرين ذليـــل |
شكرا لكم بارك الله فيكم ....
|
الساعة الآن 04:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd