موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه (http://www.bnabar.com/vb/index.php)
-   الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي (http://www.bnabar.com/vb/forumdisplay.php?f=108)
-   -   مقتطفات من شعر الأشادة بأمجاد القادة بمناسبة اليوم الوطني (http://www.bnabar.com/vb/showthread.php?t=2393)

عبدالله بن عبار 09-23-2009 03:33 PM

مقتطفات من شعر الأشادة بأمجاد القادة بمناسبة اليوم الوطني
 
مقتطفات من قصائد الأشادة في أمجاد القادة مشاعر مخلصة في قصائد ملخصة
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يتغنى في الرياض الحبيبة :
راية المجد ترفع فـوق راس الجذيبه ** مثـل ضوح المنارة بالظلام اقتدوبـه
يا الرياض المريفة بالفياض العشيبه ** يالمروج المريـة يا مقـر الخصـوبـه
يا ريـاض الكرامة والرجال الصليبـه ** مقحميـن الدبايـل يـوم للملح شـوبـه
دار ذخـر المواطـن بالسنين العصيبه ** بالعـزوم الـقـويـة يلتقـون الصعـوبه
لابـة اشبال مقـرن ما رضوا بالغـليبه ** يردعون المعاند والخصيم بطشوبه
هم سطـام العنيد ومـن تـردى نصيبه ** في احكام الشريعة نال اشد العقـوبه
الفـعـايـل تشـّرف والمناسب عـريبـه ** كاسبيـن النـفـايـل والمعـالي رقـوبـه
هم مصادر فخرنا مجدهم نعـتزي بـه ** كل شعـب الجزيرة باللزوم انتخوبـه
بـاني المجـد الأول نفخـر بعـلم طـيبـه ** علم تاريخ مجـده بالسجـلة قـروبـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضاً في الرياض :
يا رياض الشهامه والنفـوس الأبيـه ** يا بـلاد المكـارم والـكـرم والضيافـه
عاصمـة مملكتنـا قـلب نجـد العـذيـه ** هي منار المعـارف والأدب والثقافـة
عـاصمتـنا الجميلـة نحمد الله نقــيـه ** بالجـمال الطبيعـي والعـذا والنظـافـه
الـريـاض العـريقـة بالمعـالـم غـنيـه ** لو نعـدد فخـرها فاق نشر الصحافـه
من ولاهـا الإمـام واصبحت مقرنيـه ** كـل تاريخ سجـل مجـدهـا باعـترافـه
قبل حكم ابن مقرن عادت الجاهليـه ** والجهل والمجاعة والدجل والخرافه
قبـل قرنين كانـت قـاحـلة جـرهـديـه ** الـقـرايـا وقـاري والـبـوادي مخـافـه
يوم عصرالحرايب كل عـصبه قويه ** تأخذ حق الضعيف وتنعته بالضعافـه
ثـم سـاد الأمـان وعـم كـل الـرعـيـه ** والمليك المفـدى شـال عـنـا الكـلافـه
صار شعب الجزيرة كلهم من سميه ** والشعوب العزيزة ما يجوز اختلافـه
واحمـد الله نفـلنـا بالفخـر والحـميـه ** ومن سعى للمعزة دوم تسمو اهدافه

زال عصر الشقاوة والحيـاة الشقية ** والسنين الخـوالي ما عـليها حسافـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
ليـث الليـوث وكامـل الشبـر منعـور ** صيد الرجال وسمعته ترفع الـراس
مزبان من يشكي من الظيم والجور ** ملجأ الطريد إلى ابتـرم عقد لولاس
شبل الأسود وساسه فهود وانمـور ** الـلـيـث الأروع للجـزيـلات فــّراس
سـيـف مـجـرب لـلملازيـم مـذخــور ** يقـطع بـه الـراس المعاند الياخاس
اليا ضرب يسطي على مشت الزور ** ما حال دونه قاسي الدرع والطاس
زير الرجـال وطيـب الفعـل مخبـور ** نسل الذي ياخذ على الخيل مرواس
كنه عـرار الضيغمي فـوق مشهـور ** والا المـهلهـل يـوم يـبـرز لجساس
عبـدالعزيـز الـلي بالأمجـاد مـذكـور ** نـال الفخر فوق النجايب والأفراس
عـسـاه بـالجـنـه يـخـلـد مـع الحـور ** يشرب مـن الكوثر قـراطيع بالكاس
*قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
مـن صلب لابـه زبنـوا كـل مضيوم ** أشـبـال مـقـرن حـي ذيـك القبـيلـه
من عصر هاني والشهيربن كلثوم ** لـهـم بـجـزلات الـمـفـاخـر فـعـيـلـه
خصيمهم بـأمر الولي دوم مهـزوم ** يـوم المطاعـن بالسيوف الصقيلـه
فازوبها وعين المعادي بها اهـزوم ** تـدبـر اعـداهـم عـن لقـاهـم ذليلـه
تشهدلهم عوص النضا كنس الكوم ** وتشهد لهـم جـرد السبايا الكحيله
مثل الأسود اللي معابيس واكضوم ** نطيحهـم بـالـكـون يـكـثـر جـفـيلـه
ملجأ الطريد اللي من الغلب مكلوم ** مثـل الجبـل مـزبـان مـن يلتجي له
سلايل الـلي يرهب الخصم بهجـوم ** سقم الحريب أن كان صارت دبيله
والمجد حيد بعـالي الضلـع مزمـوم ** مـا يرتـقيـه الـلي عضوده هـزيلـه
المجد مـن دونـه عـراقيل واعقـوم ** مـن بـاد عـزمـه ما تمكن يجي لـه
ما طالـه الا صاحب العـزم والهـوم ** راس الـعـلا مـرقـاه مـا يـنـقـويلـه
وعـلم الفخـر ما يدركه كـل مذمـوم ** ومـن لا يـنـال الـعـز يـزداد ويـلــه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
لابـة هـل العوجاء مشاهير واعلام ** سـلايـل الـلـي مجـدنـا مـن صـنيعـه
عبدالعزيز الـلي عن المجـد ما نـام ** لـه اخـضعـت كـل القبايـل مـطـيعـه
سـاد البـلاد وقـّوم الـشـرع بحسـام ** ولا جامل اصحاب الدجل والخديعه
دانت وطاعت له على كيف مـا رام ** حـتى غدت بـوب المرازق وسيعـه
مـن عـقـب مـا كـنـا حفـاة بـالأقــدام ** حـفـا وجـفـا والأم تـذهـل رضيعـه
اليـوم صرنا بخيـر من كثـر الأنعـام ** عصر الرخـاء اريـف علينا ربيعـه
تحـقـقـت فـي عهـدهـم كـل الأحـلام ** وبجـهـودهـم مطلـوبـنـا نستـطيعـه
نصعـد عـلى الأمجاد عـامٍ بثـر عـام ** واملـوكـنا مثـل الحصـون المنيعـه
سـاروا بـنـا الأبـطـال لـلـمـجـد قـدام ** لـدرب المفاخر والدروب السـنيعه
حـتى بـدأ غـزو الكـواكـب والأجـرام ** وعلـم الفخـر كـل الوسايـل يذيعـه
صــديــقــنــا يــفــرح إذا عــزنـا دام ** وعـدونـا غـلـبٍ عـلـيـه وفـجـيعـه
* وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله في قادة هذه الأمة:
نـفخـر بتـمجيـد المـلـوك العـظـيمـه ** نـجــوم لـمـن تـاه الـدلايـل عـلامـه
حـكـمٍ حـكـم بـالشـرع ربـي يـديـمـه ** فـي سـنـة الـرحـمن ركـز نـظـامـه
بـنـو لنـا مـن خيـمـة المجـد خـيمـه ** صـوارمٍ يـسـتـاهـلـون الـزعـامـــه
زيـزومـنـا عـبـدالعـزيـز الصريـمـة ** مـقـدام نـجـد الـلـي رفـيـعٍ مـقـامـه
بالسيف طـوع جـوفهـا مع قصيمـه ** وشّـيـد مـقـر العـاصمـة باليـمـامـه
حـاميهـا مـن ديـرة تبـوك لـرحيمـه ** ومـن الشمال الـى مشارف تهامـه
عـبـدالعـزيـز الـلي فـضالـه عميمـه ** خـلـّف انجـالـه حـافـظين الكـرامـه
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة طويله :
الشيخ الـلي غطى على كل من شاخ ** ولا صار مثـله بالعرب للعرب شيخ
ستـر الهنوف الـلي تزهت بالأفـتـاخ ** الـليـث أبـو تركي زعـيـم المصاليخ
الحاكـم الـلي عنـد بـاب الفخـر نــاخ ** وكـل الشيوخ ارقابهـم لـه مطاويـخ
يـوم الجـفـاء بـثـلـيـم تسعين طـبـاخ ** يـقـرون هـتـّاش الـبـداة الـمنـاويـخ
وإلى حصل يـومٍ به صياح واصراخ ** وثـار الكتـام وصـار للشلـف تنجيخ
وثـوع مـن الـدم الحمـر تـقـل بخـاخ ** والـروس تحـذف كنها حـذف بطيخ
حمي الوطيس ولشهب الملح طخاخ ** يـدبـر عـدوه يـترك الـزوم وايـفـيخ
سيـف أخـو الأنـور للمناعيـر صلاخ ** يـفـرا اللحـم وايشلخ العـظم تشليخ
الـحـر الأشـقـر بـالجـنـاحيـن كـفـّـاخ ** رام الهـداد وفصخ السبّـق تفصيـخ
الـنـادر الـلـي بـالمخـالـيــب صـبّــاخ ** ذبـاح ما ضربه عـلى الجلد تمشيخ
صقـر الجـزيـرة مـا يلوبـد بالأكـواخ ** مـواكـره روس الجـبـال الشـواميخ
الحـكـم مـا جـالـه بـطـبـلـه ومنـفـاخ ** جـاه بكـفـاح اينـوخ الخصم تـنويـخ
شاد الأمجـاد اللي على المجد شمّاخ ** شيـده أبن مقـرن على سطح مريخ
شم الجبل من جارف السيل ما صاخ ** يـرسي لـهـوج العاصفـات النوافيخ

كـا الـطـود مـا حــّرك روابـيـه نكّـاخ ** صـرحـه منيـع ولا تهـده صواريـخ

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
يحماكـم اللـه مـن جميـع العــواثيـر ** دمتم لنا ياهــل الفضايل والإحسان
يـا مـن يمانيكم بهـا الشـر والخـيـر ** خيرعلى الأصحاب في كل الأحيان
عـوق العديم الـلى براسه زعاطيـر ** شـرٍ عـلـى مـن راد كــيـدٍ وعـدوان
ملجـأ ومحجـأ بالسنيـن المعــاسيـر ** زبن الدخيل اللى من الظيم حيـران
ريف الهجافا والضيـوف المساييـر ** عـز الـرفـيـق ولـلمجـلـيـن مـزبـان
صديقكـم يبشـر بحشـمـة وتـقـديـر ** لـلـجـار والـعـانـي قـرايـب وخـلان
يلقـا الرحابـه والوجيـه المسـافـيـر ** طلق المحايا تزيل كابوس الأحزان
نـفـوسٍ زكـيـة مـا تعـلـت ابـتكبـيـر ** مـن جـالهـا مـا شـاف ذلٍ وحقـران
ومجـالسٍ تلـقـا بهـا هيـبـت الـزيـر ** لاشـك عـند اصحابهـا حلـم عثمـان
الشـاهـد الله مـا حـكـوا بالمنـاكـيـر ** والكل منهـم لـه كـرامـة ولـه شـان
بـصـدورنـا لـهـم مـعـزة وتـوقــيــر ** الـلـه يجـنبـهـم صـواديـف الازمـان
صفوة هل العوجاء سقام الطوابيـر ** حرز البلـد عـز المواطن والاوطان
شـادوا جزيـرتـنا بنهضـة وتعـميـر ** وعـلوا مقـام العـز فـي كـل مـيـدان
صانـوا بـلـدنـا بالسيـوف البـواتيـر ** يوم الفخر بالسيف والرمح والزان
ذخر الوطن نسل الملوك المشاهيـر ** من صلب مقـرن بالتواريخ ويـلان
افـخـر بـذكـر امجـادكـم يالـمغـاويـر ** لاشك ما يحصى فخـركـم بحسبـان
* وقال عبدالله بن عبار من قصيدة أخرى بقادة هذه الأمة :
نعتـز في من تمجيد من يفعل الكـار ** زيزوم نجد اللي الرجال خضعـوله
وحـد جـزيـرتـنـا عـلى قـب الامهـار ** شبـل الفهـد عـقب بدالـه اشبـولـه
بـنـوا لـنـا مجـد عـلى الـمجـد جبـار ** دولـة هـل الـتـوحيـد يا نـعـم دولـه
يشهـد لهـم بالعـز فـي كـل الأمصـار ** ونـظـامهـم كـل العـبـاد ارجعـولـه
سـادوا بـشـرع الـلـه فـي حـد بـتــار ** حـكـم عسى رب الملا مـا يـزولـه
هم الفخر واهل الفخـر سـر واجهـار ** وسيوفهم يروون شذرة انصولـه
هـم عـز مـن هـو بالتبـالـيش محتـار ** ينصاهم المنظام إلـى طـق جولـه
كم معسرٍ من فضلهم شـاف الأيسـار ** عـقـب الشقـاوة والـعـنا فرجولـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي
مجدٍ تسلسل من ربيعة إلى سعـود ** مجد الفخر موروث جيـل بثـر جيـل
متسلسلٍ مـن سـاس والـد لمولـود ** حلحيل ينجب من صماصيم حلحيـل
سـلايـل الـلـي نـافـليـن وبـهـم زود ** صفـوة حمايـل بالـدياجـي مشاعيـل
مثـل الحيـود الشامخه وأنتم حيـود ** شـم الـرواسـي مـا يـهــده زلازيــل
دولة هـل العوجا كما شامخ الطـود ** طـود الشوامخ ينطح الهول ويهيل
والـسنـة الـغـرّاء رفعـتـم لهـا بنـود ** سرتوا بها وزلتوا جميع الأبـاطيـل
والى من شنعات الليالي غدن سـود ** عـاداتكـم حـل العـقـود المعـاضيـل
أنتـم ذخـر مـن حـده الظيم مضهـود ** يا ذخـر باللزمات من ضَدّه الشيـل
ومن تاه ما حوله من الناس ما حود ** ينظـر إمام ويقتدي فيك يا سهيـل
* وقال عبدالله بن عبار :
وحنـا الذي دستورنا عـدل وانصاف ** مـن فضل خلاق الملأ صحفنا بيض
والـلـه حسيب لكـل خـايــن وبـلاف ** ويحرض المسلم على اخيه تحريض
حـاقـد وحـقـده بالمخـاليـق ينشـاف ** ويغـمض عـيونه عن الحق تغميض
ويمناه عن حق العروبة بها اكتاف ** وايفوض امـره لأهـل البغي تفويض
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
هـاك الجـبـال العـاليـات الـرفـيعـات ** ماهزهـا عاصوف مـزن الرواعيـد
مـن لابـةٍ تـرمـي العـدا بالحـرابـات ** نسل السعـود الـلي كما نايف الحيد
أمجـادكـم مـن دور وايـل قـديـمـات ** فـوق العـلا شيدتـم الـمجـد تشيـيـد
عن خيلكم خيـل المعـادي معـيفـات ** تقـفي هـزايـم كنـهـا شّـرد الـصـيـد
أنـتـم حـمـاهـا يـوم للخـيـل لـكـدات ** تـدعـون كردوس السبايا عـراجيـد
وانتـم رواسيهـا بـدور السيـاسـات ** ترقون صرح العـز رغـم الحواسيد
تاريخكم مشهود بالدور الـلي فـات ** الـفعـل يشهـد والخلايـق شـواهـيـد
أوجـزت بالأمثال لـمحـة واشـارات ** والا الفضايـل ما حصاهـا التعـاديـد
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا ** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا
والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا ** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا
بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا ** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا
والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا ** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا
قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا ** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا
الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا ** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا
والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا ** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا
والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا ** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا
دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا ** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
سلايـل الـلي عـادتـه شيـل الأثـقـال ** عـبـدالـعـزيـز الـلي فعـالـه حـميـده
ادرك شموخ العـز واورثه الأنجـال ** سـور العـروبـه حافـظيـن العـقيـده
مـيــراث جــده مــن قــديــمٍ ولازال ** ورث الفخر مـن ساس جد لحفيـده
هـل الكرم والجود للضيف مـدهـال ** وبالحرب هـم ضد العصـاة العـنيـده
للصاحب احلا من طعم شهد عسال ** صـديـقـهـم دايـم حـيـاتــه رغــيـده
وامـر مـن الـعـلـقـم للأضـداد قـتـّال ** يـعــبـا لـدوار الـمـكـايــد مــكــيــده
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
له الفخر موروث من دور الأجـداد ** المجـد مـن وايـل إلـى جـده سـعـود
حكام نجـد اللي كما صرح الأطـواد ** قـاداتـنـا وحـنـّا لـهـم كـلـنـا جــنـود
يـا الـلـه عساهـم للوطـن دوم قيّـاد ** مـا همهـم مـن كان للفضل جاحـود
يعــل صـرح المجـد والعـز مـا مـاد ** ما ذعـذع الغـربي وما ورّق العـود
وقال عبدالله بن عبار :
عـقبان تنجب من صماصيم عقبـان ** نسـل الصوارم من مواكر اقطامـي
نسل الزعيم الـلي للأمجـاد عـنـوان ** مـن صلـب مقـرن للمكارم سنامـي
ابطـال نسـل ابطـال ذربيـن الأيمـان ** ريف النضى مروين حد الحسامـي
شـيـابـهـم تـورث فـخـرهـا لـشـبـان ** امجـادهـم يـربـي عـليهـا الغلامـي
صـديـقهـم يـكـرم جـنـابـه وينصـان ** وتبشر اعداهـم بالغـثـا والسقامـي
الـلـه يـثبـت عـزهـم عـبـر الأزمـان ** اللي اودعوا حكم الشريعه نظامـي
حيد الجبال اللي عن الخوف مزبان ** مـثـل السراة الـلي جبـالـه زوامـي
شـوامـخٍ مـا هــزهــا كــل بــركــان** شـمٍ تـشـابــه مـدلـهـم الـغــمـامــي


يتبع

عبدالله بن عبار 09-23-2009 03:36 PM

تابع
* قال عبد الله بن دهيمش بن عبار :
نسـل الـزعيـم الـفـذ كسـاب الأمجـاد ** مـقـدم طـوابـيـر الـرجـال الـمـداريـع
مـن صلـب لابــه لـلشغــامـيــم روّاد ** أشـبـال مـقـرن بـالحـرايـب بـواتـيـع
المجد له موروث من عصر الأجـداد** ساس الفخـر عاداتهـم بوجت الريع
منجوب ساسه من سلاطين واسيـاد** فخر العرب عن فعلهم يقصر الصيع
قـايـد ومـن صـفـوت مـقـادم وقيّـــاد** سقـم العـدا لا صـار للحـرب تقـريـع
سلـم الـجـدود مـعــقـبـيـنـه للأحـفـاد **وتـربـى عـلى العـز التليد الرواضيع
نسـل الـذي سنـّد مـع المجـد مسـناد **الـلي لـه رقـاب المشايـخ مخـاضيـع
صـقـر الجـزيـرة لـلجـزيـلات صـيـاد **مـن هـدتـه خـلاّ الحبـاري مخـاشيـع
شيخ العـرب بـه تفـتخـر أمـة الضـاد** عـقـب التـفـرق عـاد شعبـه مرايـيع
لاصاح داعي الحـق يطلـب استنجـاد** فرحت ضميـره بالطلـب والمفـازيـع
إلـى اعتزى كفـّه عـلى السيف جبـّاد **ستـر العـذارى لابـسـات الـبـراقـيــع
لا طـار ستر البيض غضـات الأنهـاد** وتـوايـقــن بـيـن الـحـنـايـا مـدالـيـع
عـبـدالعـزيـز الـوايــلـي دونـهـن ذاد** حـتـى أرتـدن شيلاتهـن والمـقـانيـع
وحّـد جزيـرتـنـا عـلى هجـن واجيـاد** وجمع شمـل بدو العـرب والزراريع
يصول من صنعـا إلـى حـدود بـغـداد **قـلبـه تـولـع بـالمـطـاريـش تـولــيـع
قـاد الجـيـوش وحــرر ديـار وابــلاد** وعـاد الحقوق ووسّع الملـك توسيع
بـالـقـايـلـه يـجـري وبـالـلـيـل هـجـاد** وحصن بلاده عـن تشتـت وتصديـع
جاهـد ووحدها عـقب حـرب واجهـاد** وعـذا جنـاب الـدار عـن كـل تشنيع
الفارس اللي لـه عـلى الخـيـل ملكـاد **روس الأعـادي كسـره بـالـفـواريـع
الخـيـل تـقـدح بالصخـر كـنـهـا زنـاد **والعـوص يـرقـع خفـّهـا بالمـراقيـع
يمشي جـهـار بـدون مكـمـن وملـبـاد** ويـروم مسلاك الوعـر والـقـراشيع
يـوم السنـيـن الـلي بـهـا كـر واطـراد **يتعب صهات مكاضمات المصاريـع
عـلى العـدو صب الذخايـر والاعـتـاد** وشـب الفتـايـل بالتـفـق والمقـاميـع
لا جـاء نـهـارٍ بـه يـشـيبـون الأولاد **وتذهل عن الطفل الصغير المراضيع
إلـى قـال عـوجا راحت الخيـل شـرّاد **السيـف شـرّع والجمـاجـم مصاليـع
حذف الجماجم من عناتيـت الأجسـاد** يشبـه لمحذوف الحصى بالمقـالـيـع
مـن نـاطـح الصنـديـد حـدّر مع الـواد** يكدي عـدوّه عنـد خوض المعـاميع
مـا يـنطـح بـالـكـون وأن صـال هـدّاد** ينطح خصيمـه ما ثـنـوه الفـراريـع
يقضى عـلى البـاغـي وللمعـتدي بـاد** ويـروي حـدود مصقلات القـواطـيع
يـفعـل كـمـا فعـل العـديـم ابـن شـداد** مزع قلوب اشخوص الأبطال تمزيع
صمع القـلـوب اقـلوبهـم كنهـا جمـاد** فـدع بـهـم ذيـب الرجـاجيـل تـفـديـع
مـن حـاربـه مـا نـام جـفـنـه ولا نـاد **تـوشعـه طـيـفـه بـالاحلام تـوشـيـع
وش لـون عينه تقبـل النـوم وارقـاد **مـن صولت اللي روّع اعـداه ترويع
وخضع له العاصي عقب كيد واعناد** وخـلا المعانـد يسمع القـول ويطيـع
وحتى الذي ما فادهـم نصح وارشـاد** طوّعهم الصنديـد بالسيـف تطـويــع
ولولا العوج ما يطـرق السيف حـدّاد **لاشـك لـلـعـايـل حـنـوه الصـنـانـيــع
والمعتدي دونه عـن الشـف مرصـاد** عـن الهـدف قـدّام دربــه مــوانـيــع
خـلاه مـدبـاس الـوغـى ينـتحـي غـاد **واركى عـلى كبـده رضاف وملاكيع
صنديـد مـا ايجامـل منافـق وسرمـاد** ولا ينحني لأهـل الدجـل والمخاديـع
يا مـا جدع من راس فاسـق وحسّـاد **وطـمـن رقـاب المخـبثيـن الرواثيـع
واخلى مكان أهل الضغاين والاحقـاد** سـود الضمايـر بالغـلايـل مضـاريـع
وأهـل العـيـا والـزّوم قـيـدهـم اقـيـاد **وصـان الحمى بالمرهفـات اللـواميع
خـلا الـذي يـبي المشاكل عـلى حيـاد** يرجع عن دروب الغوى دون تقنيع
عقب الكدر جت له على كيف ما راد **يـشـرب قـراح ولا بحبـلـه تـقـاطيـع
ممرور ما يقبل عـلى الحيـف مقعـاد **عـوق الخـصيم إلى تلاقـوا مفـاريع
والحـمـد لـلـه لـه مـع النصـر ميعـاد **عـاد الـكـرامـة لـلقـلـوب المفـاجـيـع
فـارس ومـن لابـه فـوارسٍ وزهـــاد** وفي طـاعـة اللـه صايمين ورواكيع
وفي منهجه عادل عن الحق ما حـاد **عـنده اطـوال النـاس مثـل المرابـيع
سـوّه عـلى الـلي دينهم كفـر وإلحـاد** وهـدم مـن رمـوز الظلالـة صواميع
وانجـب صـوارم كنهـم شـَمّ الأطـواد** حـطـوا كـتـاب الـلـه منهـج وتشريع
اهدافهم صوب العـلا شبـحهـا ابعــاد** يمشون بـدروب الفـضيلـة مساريـع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
بامر الولي اريف بلدهم بالأخصاب **والـدار فيها الخيـر تجـري سواقيه
مـسـوح يــروي درهــا كــل حـّلاب** صـافـي لبنهـا يابـس الكبـد يرويـه
بجهـود مـن خلآ البلـد كـرم عـنـّاب** حقـق هـدف شعبه ولا خاب راجيه
عبدالعزيز اللي من اعداه مـا هـاب **واصـل كفاح وعـاد مجده وماضيه
وحـد جـزيرتـنا عـلى خيـل وركـاب **بالسيـف الأملح كـل مشرك يصفيه
بالسيف يـردع كـل عـابـث ونهـاب **حـكـم بعـدل وحقـق الـلـه مساعـيـه
شهر صقيل السيف قطـاع الأرقاب** سيف العـدل ماهوعلى الظلم حانيه
الساطي الـلي له بالأضداد مضراب** مـن عـاوده زومـه بـحـده يـداويــه
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطـباب **حـده شطـيـر ومـن تعـاوج يـذكـيـه
يا ما جـزر بـه من منافـق ونصـاب** ومن طاغيـه جبار وإبليس مغـويه
شره على اللي صايبه كبر واعجاب** مـن ثقـل نـفسه ما تـمكـن أتحاكيه
مـن خـالـف السنـة يحطـه بسرداب **ومـن يقـترف جنحة بذنبه يجازيـه
طوع طواغيت الحواضر والأعراب** صنـديـد مـا جامـل عـدوه أيـداريـه
دق الأفاعي وأنتـزع شوكت الـداب **وخـلا الحنش ما عاد بالسم يوذيـه
كف المغازي وأنتهى شلح الأسلاب **وخـلا العشايـر تـرجهـن بـمفـاليـه
وكـلـن مخيّـر بيـن سفـره ومنساب **مـن جاع له يشبع ومن عال يكويه
ما ربح مـن يأخذ عن الحق مجناب** مصقـول أبو تركي يصافح علابـيه
والـدار غيـره مـا بغـت كـل خـطاب **جـاهـا الزعيم الـلي بغـاهـا وتبغـيه
ومن ساد من نسله للأمجـاد كساب **حـيـث أبـو تـركي للمكارم موصيـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
جدك حما الديره من اوباش الأتراك **هـو سورهـا من دورعصر المماليك
وأبوك وحدها عـقب حـرب واعـراك **وانقـذ جـماهيـر الشعـوب المهاليـك
الـوايـلـي خـلا الـطـواغـيـت نـســاك **حـدب السيـوف استبدلوها مساويـك
وانجب ملوك المملكة تحمي الأملاك **أدنـاهـم الـلي بالـمـفـاعـيـل يـكـفيـك
مصقـر صـوارم كـل من هـد عـشّـاك **ماكـر نـوادر والـمخـالـب مشـاويـك
وعن وصفهم تقصر سجلات الأبواك** اخبـرك يا مـن تكتـب المجـد وانبيك
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
مـن لابـة لـهـم الشـرف والزعـامـه **مـغـلاق للـسيـة ولـلخـيـر مـفـتـاح
ومـن يستمـد مـن الشريعـة نظامـه **عـويـنـه الـرحـمـن خـلاق الأرواح
العـز الأ قـعـس مـاسكـيـن ازمـامـه **واصبح يشيـد بمجـدهـم كـل مـداح
عـدوهـم مـا يـهـتـنـي فـي مـنـامــه **ما احـد يلومـه لـو توجد ولـو نـاح

ومـا عـقبـه مقـرن بوجهـه عـلامـه ** نور الفخر بوجيههم تقـل مصبـاح

*قال عبدالله بن عبار :
نسـل الـزعيـم الوايـلي حـامي الـدار ** الباسـل الـلي مـن خلايـف مناعيـر
نسل الزعيم اللي بهـدي النبي سـار ** عبدالعزيـز الـلي يقـود الصـوابـيـر
عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار ** والتـم شمـل كـان شـتى وشعـاثـيـر
جـاهــد وذلـل كـل قـاسـي وجــبــار** وسطـر لـه التاريخ بالمجـد تسطيـر
واصبح له لسان الثـناء دوم شكـار ** ينشـاد مدحـه فـوق عالـي المنابيـر
صفوة هل العوجـا مبيدين الأشـرار ** صلب الملوك من الملوك المشاهير
فروخ الحرار اللي مخاليبها شطـار ** لهـم عـلى روس العـوالـي مـواكيـر
ذروة حيود وشامخه مثـل الأسـوار ** يـذري حجاها عن سموم الهواجير
من صلب وايـل من صماصيم نـزار ** بـواسـلٍ طـلـق الـيـمـانـي مـغـاويـر
فيما مضى تشهد لهـم قـب الأمهـار ** وتشهد لهم حدب السيوف البواتيـر
فـازوا عـلى كـل العـرب يـوم ذيقـار ** واقـفت فلول الفـرس عنهم مدابيـر
هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار ** مـا قالـه الـراوي بكتـب الأساطيـر
تاريخهم يـروي لهـم صـدق الأخبـار ** والشاهـد التـاريخ ما قـلت تزويـر
* قال عبدالله بن عبار هذه القصيدة الوطنية :
مبداي باسم مكون الكون باسبـوع ** منشي العبـاد وكايـنات الطبيعــــه
ومن بعد ذكر الله سجلت موضـوع ** عـن واقـع كـل الـوسايـل تـذيـعــه
تـاريخ عـبـره بالسجـلات مطـبـوع ** عـد الـوقـايـع مـا تجـاوز وقـيـعـه
شعب الجزيرة كان شتان وامـزوع ** شملـه تـفـرق كـل عصبـة مزيعـه
وصـل القرايـب بينهم كان مقطـوع ** حـل التباغـض والجفـا والقطيعـة
هـذا غـزا هـذا بـجــردات وافــزوع ** وهـذا عـلى هـذا يـدور الـهـزيعـه
ياما بها صالت جموع على جمـوع ** كـون وحرايـب والنتايـج فجيـعـه
لقحت ضغاين وانتجت دم وادمـوع ** تشيب مـن هولـه طفـال رضيعــه
كـل بـذل روحـه عـلى غير منفـوع ** مثـل الـذي يـتـبع سـرابٍ بـقـيـعـه
سلم زمن عصر الجهل كان متبـوع ** سلب ونهايب والمصايب شنيعـه
وبالمجتمع عمت خرافـات وابـدوع ** وراجـت شعـاويـذ العبـاد اللكيعـه
ظلـم وظـلام وداعـي الحـق ممنـوع ** وكفر ومعاصي والمناكر فضيعه
وكثر النكد والكيد والهـول والـروع ** والجور واعمال الدجل والخديعه
مع الجـفا والحيف والـذل والجــوع ** خيـّم عـلى كـل الـديـار الـوسيعـه
من عقب هذا لاح في جوها اشموع ** البـدر نـوّر فـي سمـاهـا شعـيعـه
جاها الفرج من والي الكون مدفوع ** والعـز حـل بجالها عـقب ضيعــه
نسل الدروع لـدارهم حـرز وادروع ** صفوة هل العوجا صوارم ربيعه
مجد الجزيرة والفخر عادها رجوع ** لـيـث بـشـرع الديـن يمنع منيعـه
لبّـا نـداء شيخ مـن الـظلـم مفجـوع ** للحـق يـدعـي ما لـقا مـن يطيعـه
دعوه من السنه لها جذوع وافروع ** فـيهـا الصلاح وللخلايـق نـفيعـه
نادوا لدين الحق في صوت مسموع ** وتبايعـوا لأجل الهدى خير بيعـه
وتحالـفـوا انـصـار للـديـن واربـوع ** وتعـاهـدوا يحيـون حكم الشريعه
وقضوا على الفجار والضد مقمـوع ** وسدّوا عـلى كل العصاه الذريعه
مـا هـازهـم مـن دار بالدار مطمـوع ** خابوا دعـاة اهـل العلوم الخليعه
تركي اعـاد المجـد مثـني ومـربـوع ** مضراب سيفـه ماتشافى صريعه
سيفه يقص رقاب وامتون واضلوع ** به الشفـا وعلاج روسٍ صديعـه
تركي فعـل فعـلٍ بـه المجـد مشفـوع ** ضربـات كـفـه بالمعـادي فـنيعـه
وفيصل لبوه العضد والزند والكـوع ** مجناه من صلب الفهـود البتيعـه
شبل نهـل مـن صافي المجد ينبـوع ** علمه كما النبراس يجـذب لميعـه
من عانده راسه عـن المتن مشلوع ** حـدب القشاعم من يمينه شبيعـه
كم طاغيه من مضربه طاح مجدوع ** خـلي طعـام للـوحـوش المجيعـه
كم حاقـد قـلبه مـن الغيض ملـقـوع ** يخـفي غـليله والضماير وجيعــه
مـن خلـق ربي واهسه دوم منزوع ** كـنـه يـراهـم فـي وطنهـم نـزيعـه
سقاه أبن مقرن من الموت قرطوع ** واقـفـت خـيـولـه للمنايـا سريعـه
خلا دعـاة الـشـر هـجـاد واهـجـوع ** سيفـه فتك باهل النفوس الدنيعـه
بالشيمه الشماء لـه اهداف ورموع ** توصيف فعـل الليث ما نستطيعه
الليث اللي قلبه من الصلب مصنوع ** نمـر نجب هك النمور الشجيعــه
سور الوطن واحماه والضد مردوع ** دانـت لـهـم كـل القبايـل امطيـعـه
بصروح عـز شامخه مابـها صدوع ** اشـمّ مـن شـمّ الجـبـال الـرفـيعـه
وجـدد سوابق مجـدهم طايل البـوع ** عبدالعـزيـز الـلي فخـرنا صنيعـه
جّـمع شتايـت ديـرة شعبهـا انجـوع ** وليمّ شمل شعب الجزيرة جميعه
ساد الوطن من بـاب جـده الميقـوع ** ومـن ديـرة الخفجي لحد الوديعه
عبدالعزيز اللي يخلي الصعب طوع ** ومن عال دلـه بالدروب السنيعـه
امجـاد عـزه تـرتـقي لـلعـلا اطـلوع ** ومجهـود فضله مرغدين ابريعـه
والحمـد لـلـه بيـرق النصر مرفـوع ** والمملكـة بـيـن الـدول بالطلـيعـه
مـا وردت عـادات غـرب ولا شـوع ** ولا هي لترديـد المبـادي سميعـه
ولا جاملت كفر البشر ذل وخضوع ** تـنبـذ قـوانـيـن العـبـاد الوضيعـه
والمملكـة صارت بساتيـن وازروع ** عـم الـرخا والخير وازهر ربيعـه
لبست بـلدنـا عـزهـا بـافخـر النـوع ** عـلـم وتـطـوّر والمبـانـي بـديعـه
ولا مر يـوم غـير به صار مشروع ** وإلـى انتها المشروع يأتي تبيعـه
وصلوا عـدد ما قام سجـاد واركوع ** عـلى النبي مهـدي العباد وشفيعه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
بـديـت والمكنـون بـه خـاطري بـاح ** وغـرفت من عـذب القوافي قراحـه
ذكرى البطل يشدوبها الشعر صداح ** شعـر العـوام ومن يجيـد الفصاحـه
ذكرى الزعيم المقرني باسـط الراح ** عرق الندى ساس الكرم والسماحه
ذكـرى الـذي للـكـوم والحـيـل ذبّـاح ** يبـذل إلـى صـاب النشامـى شفاحـه
ذكـرى مليـك المملكـة عطرهـا فـاح ** يـنفـح عبيـره مـن شـذا ورد واحـه
ذكرى الزعيم اللي بمجد الفخـر لاح ** ذكـرى بـطـولاتـه وذكـرى كـفـاحـه
ذكـرى الـذي سام المعـالي بالأرواح ** يلقـا المصاعب كـان زادت فـداحـه
ذكرى الذي عاد الفخر عقب ما راح ** خـطـط ونـفـذ فـكـرتـه وأقــتـراحـه
يـوم البـلـد كانـت تجـاذبـها الأريـاح ** جـمع شتـايـت شعـبهـا والمسـاحـه
أقبـل من المشرق بـه الجيش طفاح ** حيث الوطن فرصة رجوعه متاحه
صمـم وعمـم صـادق العلـم بأيضاح ** وعّـلـم رفـاقـه فـي كلام الصـراحـه
ما مقصـده جمع المكاسب والأرباح ** ولا سـار قصـده للجـزيـره سيـاحـه
قـاد الهجوم وطـوّق القصر واجتاح ** وحـمى خصيمـه بالظـلام استباحـه
فـادى بحياتـه واشهب الملح ضبّاح ** وعاد السليب وغاصب الحق زاحه
وعـذى جناب الدار بسيوف ورماح ** ملـك الجـدود ولا شلحـهـا شـلاحـه
ونادى المنادي فـي تباشير الأفراح ** واستبشـرت كـل الشعـوب بنجـاحـه
صقـر الجزيـرة صـار للخير مفتـاح ** مـن يـوم قصـر العـز تـم افـتـتـاحـه
قـاد السفـيـنـة واخـتـفـى كـل مـلاح ** وراحت على اللي ما يجيد السباحه
زال الدجى وابعـد كوابيس الأشباح ** وطيـر السعد بالعـز رفـرف جناحـه
ولاح بدياجي حندس الليـل مصباح ** وفجـر الفخر نـوره تكشف صباحـه
رام الـمعـالـي وارتـدا تـاج ووشاح ** والمجـد ابـو تـركـي تقـلـد وشـاحـه
ولا تـم نيـل المجد في لعب وامزاح ** والعـز الأقعـس ما حصل له براحـه
يـأخـذ مـع الميـدان بالخيل مسراح ** عـوق السبـايـا الـيا تـلاقـوا بساحـه
يرهـب مناعير الفوارس إلى صاح ** يـدحـم على الصعبه حليفـه سلاحـه
سـبـع الـرجـال وللصنـاديـد نـطـّاح ** يـودع لـخـفـرات المـعـادي مـنـاحـه
كم طاغـي وجبار من ضربتـه طاح ** بـالمـعــتـرك خـلاه تـنـزف جـراحـه
شره على اللي ما قبل هـرج نصّاح ** والـلي بـراسـه زوم يكبـح جمـاحـه
بالسيف عـالـج كـل مجـرم وسفـّاح ** وزال الـذي مـا عـاد يرجى صلاحـه
لـكـن لـزلـت كـل مـن تــاب دمـّــاح ** مـن عـاد رشـده سامـحـه ثـم بـاحـه
يـعـفـي ولا يـسـمـع نـماميـم قـّـداح ** ولا طـاع راي اهل الحسد والوقاحه
مـفـاخـره تـصعـب عـلى كـل مـداح ** تفـوق وصف اهل الذكى والرجاحـه
من ثمر غرسه ساير الشعب مرتاح ** يـرفـل ويـنعـم فـي كـرامـه وراحـه
والراعي الـلي يـتبـع الـذود مصلاح ** اليـوم يـمـلـك مـزرعـه واستراحـه
والـلي من اول يـبـذر الغـرس فّـلاح ** انـعــم عـليـه الـلـه وكثرت ارباحـه
وصـلاة ربـي عـدد مـا سـاح سـواح ** عـلى الرسول اعداد رمـل البراحه

عبدالله بن عبار 09-23-2009 05:15 PM

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسل الذي فوق العلا يصعد اصعود ** نال العـلا وفـي قمـة المجـد شاهـل
مجده تسلسل من ربيعة إلى سعـود ** مـن روس لابـة للهـواشـل مداهـل
بيتـه كمـا الهـداج بالقيـض مـورود ** هـداج تـيـما الـلي يفـوق المنـاهـل
يـوم الزمان اللي بـه العسر والكـود ** رام المصاعب ما مشى بالمساهـل
ما همتـه لو كانت أثـقـل مـن الطـود ** شـال الحـمـول الـكايـده بالكواهـل
زال الطـغـاة وبيـرق النصر معـقـود ** جـاهــد وذلـل كـل هـادر وصـاهـل
وبـذل لتوحيـد الـوطـن كـل مجهـود ** حتى استقـرت وأرتدع كـل جـاهـل
يلقـا النكـد من كان للفضل جاحـود ** ويكرم بها الـلي للكرامـه استـاهـل
صديقهـم يجـني مـن الـربح والفـود ** وعدوهم عـقـله من الخوف ذاهـل
أمـر مـن العـلـقـم عـلى كـل منـكـود ** وللصاحب أحلا من دريـر المباهـل
قال عبدالله بن عبار من قصيدة وطنيه :
حكـامن ملـوك الجـزيـرة عـزيـزيـن ** داعـيـن لـلـسنـة وافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن ** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن ** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن ** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين ** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين ** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن ** عوق العديم اليا بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن ** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن ** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن ** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين ** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن ** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين ** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن ** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن ** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن ** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن ** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن ** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن ** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن ** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن ** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام
تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن ** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن ** لاصار بحدود الوطن عرك وزحام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن ** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن ** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن ** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
* قال عبدالله بن عبار :
يا نسل الـلي لرقـاب الأضداد جـذاذ ** يـوم الطـراد ويوم عصر المواخيـذ
جـدك يـمـيـنـه لـلـمـعـاديـن فـــولاذ ** الـوايـلـي زبـن الـجـنـاة الـمـنـابـيـذ
اليا وقف شعـر النواصي تقـل حـاذ ** عقب العـيا خصمه جـداه المعاويـذ
ريـف الصحيب وللعـدو سم الأفـلاذ ** ومنصى لمـن ضاقت عليه المنافيذ
البـاسـل الـلي بالمكـارم غـدا استـاذ ** مـنـاهجـه سـاروا عـليهـا التلاميـذ
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا ** بانـت معالمها على روس الأشهـاد
امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا ** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد
امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا ** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد
عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا ** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد
عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا ** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد
قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا ** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد
كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا ** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد
ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا ** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد
مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا ** بسيف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد
جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا ** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد
صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا ** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد
عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا ** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد
ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا ** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد
ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا ** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد
اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا ** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد
نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا ** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد
سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا ** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد
ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا ** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد
مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا ** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد
دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا ** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد
عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا ** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد
ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا ** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد
من خـان وافضـال المكارم جحدهـا ** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد
وقال عبدالله بن عبار :
الـثـنـاء والـشـكـر لـلـرب الـكـريــم ** ثـم لــلـي يـسـتـحـقـون الـحــمــيــد
قــادة الإســلام مـن عــصـرٍ قــديـم ** حـاشـوا الـطـولات والمجـد التلـيـد
حـكمهـم بالشـرع نهـجـه مستـقيـم ** مـنهـج الـتـوحـيـد والـراي السـديـد
واحمـد الـله دوم فـي فضـل ونعيـم ** الـرخـاء مـوجـود والـنـعـمـه تـزيـد
فـضلهـم عـم الـمـواطـن والـمـقـيـم ** مـن يـدور الخـيـر حصـل ما يـريـد
ومـن سعـى للشـر كـلٍ لـه خـصيـم ** يـرهـبـون الـضـد بالـبـاس الشـديـد
والوطن شعبـه غـدا كـلٍ لـه حميـم ** بـالـتـوالـف جـالـهـم عـصـر جـديــد
وكـل مـنـا صـار لـلـثـانـي نـديـــــم ** مـرغـديـن بـعـز فـي دورٍ مـجـيــــد
* قال عبدالله بن عبار:
المـقـرنـي طـب القـلـوب الـغـلايــل ** يدحم عـلى القالات لـو بـه صعوبـه
حـرز الوطن عـن حاميات القوايـل ** يذريـه عـن لفـح الهواجـر وشوبـه
صفـوة هل التوحيد روس الحمايـل ** افعالهم فـي كـل عـصـر امحسوبـه
أبطـال من عصر العصور السمايـل ** لا شبت نـار الحـرب منهم شبوبـه
نـسـل الـذي لـيـّم شـتـات الـقـبـايـل ** بالشرع والمصقـول جمـّع اشعوبـه
سلطـان نجـد بمـرهفـات الصقـايـل ** مـن هـيـبـتـه كـل البـلاد مـهـيـوبــه
يمشي عـلى ما راد والراس طـايـل ** ومـن عـانـده يـلقـا مـذلـه وكـوبــه
خلايـف المـرحـوم حـامي الـدبـايـل ** عبـدالعزيـز الـلي العـباد افـخروبـه
تـاريخهـم بـالمـجـد سجـل سجـايـل ** صـحـايـفٍ كـل الـخـلايـق قـروبـــه
عـدوهـم يـصـلا جـحـيـم الـمـلايــل ** اليـا ذاق حنظـل فعـلهـم قـال تـوبـه
وصـديقهم تكثـر عـلـيـه الفـضـايـل ** ما دام يشكـر عـارفٍ ويـن هـو بـه
سقم الحريب اللي عن الحـق مايـل ** يلقـا المحل عقب حـيات الخصوبـه
السيـف يـردع كـل مـنـكـر وعـايـل ** خاب وخسرمن صافح السيف نوبه
الـسيـف لعـنـاق الـمـعـانـيـد زايــل ** ومن أعـتدى القانون ما فيه حوبـه
واليا اعـتلوا من فوق قِب الاصايل ** خـصيـمهـم يـدفـع حـيـاتـه جـلـوبـه
وأن جـاء نهارٍ فيـه صايـل وجايـل ** كم من عـليه البيض قـدت اجيـوبـه
ريـف الهـواشـل مرمليـن الحـلايـل ** عوجاً عـلى العوجان يوم انتخوبـه
هـم اهـل العـادات واهـل الجـمـايـل ** وهم ناصرين الحق واللي احكموبه
وكـل الوصايـف في كـرام السبايـل ** مـن أسـرةٍ كـل الـمـراجـل غـدوبـه
يقصر عن التمجيـد من كـان قـايـل ** ويشهـد لماضيـهـم وقـايـع حروبـه
أفـعـالـهـم بــانـت عـلـيـهـا دلايــــل ** يشـهـد بـلاد الـمجـد والـلي ربـوبـه
معـهم عـلى رقـي المعـالـي وسايـل ** نسل الملوك الـلي المعالي رقـوبـه
والمجد تصعـب رقيتـه مـن يحـايـل ** المجد لأهـل المجد مبطي عصوبـه
ياويـل مـن جـاهـم بالأكـوان صايـل ** يعـود معطـب والنـفـوس مغـلـوبـه
من حـر سطوتهم يشـوف الهـوايـل ** وعلى النكد يمسي بحال امغضوبه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
صقـر العرب وحّـد شعوب الجزيرة ** وجـمع شتـات شعـوبـهـا والقبـايـل
نـال الـمـعـالـي والـمعـالي عـسيـرة ** فـوق النجـايـب والمهـار الأصـايـل
ريـف الصحيـب ولـلمعـادي نحيـرة ** مـلجـأ الثـكالا عـن سموم القـوايـل
فـعـايـلـه نـنعـم بـفـضـلـه وخــيــرة ** الليـث أبـو تـركـي ذريـب الفـعـايـل
خـلا الـمـرازق بـالجـزيـرة وفـيــرة ** عـقـب الغـلا والقـل وشـح المكايـل
وخلف بها اللي ينطحون الجـريـرة ** سـلايــل الـمـقـرن صـنـاديـد وايــل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
لـه بالفخـر والمجـد هقـوة ومرماع ** نـال الفخـر والعـز صرحه طلع بـه
والمرجلـه من دونها حيود واتـلاع ** يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه
يمناه مثـل الغيث يسقي ثرى القـاع ** وكـل الـكبـود اليـابسـة تـنتـفـع بـه
عـز الـصـديـق وبـالـمعـاديـن بـزّاع ** ومن عانده شبل الضراغم فدع به
صيته شهير وبين كل العـرب شـاع ** علمـه ظهـر بالطيب كـلٍ سـمع بـه

ساسه تسلسل من صناديد وأسبـاع ** نسل الزعيم اللي رفع شان شعبـه

عـبـدالعـزيـز الـلي ردع كـل طـمـّاع ** صان الوطن واحماه محدٍ طمع به
واغـنى العباد الـلي مفاقير واجيـاع ** عـم الـرخـا والـدار كـلٍ شـبـع بــه
حتى الصعب خلاه خاضع ومطـواع ** واهـل التلاعـب راح لهـوه ولعـبـه
بالسيـف يـردع كـل عـابـث وخـدّاع ** وهـرج المنافـق ما نوى ينخدع به
والمنعوج دلـه عـلى درب الأسنـاع ** سار وسلك درب الهدى واقتنع بـه
وأنجب بواسل للوطن سور واقلاع ** رضـيعـهـم فـن الـرجولـه بـرع بـه
أشبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع ** عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبـه
يتبع

عبدالله بن عبار 09-23-2009 05:26 PM

* وقال عبدالله بن عبار :
عـاش الفهـد حامي عـرينه وغـابـه ** عاشت بلدنا وعاش حامي حرمها
عـاش الفهـد عـز المواطـن سعابـه ** قـّوم مـشـاريـع الـبـلاد ودعــمـهــا
دعـا لتـوحـيـد العـرب فـي خـطـابـه ** فـهـد صعيـبـات القـضايـا حسمـهـا
نـسـل الــذي كـل الـصـيـارم تـهـابـه ** قـاد النجـايـب والأعـادي هـزمـهـا
وحــّد جـزيــرتـنـا وعــذى جـنـابـــه ** واستبشرت بـالعـز يـوم استـلمهـا
من عقب ماهي كل عصبه عصـابـه ** بجهـود أبـو تركي تـوحـّد عـلمهـا
بـالـسـنـّه الـغـراء ومـنـزل كـتـابـــه ** سـاد البـلاد وبـالشريـعـة حـكمـهـا
عـمـر ديـارٍ عـقـب مـاهـي خـرابـــه ** احـيـا العـدالـة والظـلالـة هـدمـهـا
عـسـاه بـالـفـردوس يـلـقـا ثــوابـــه ** في جـنـةٍ خضـراء لـذيـذ طعـمـهـا
جـاب الملـوك الـلي لـفعـلـه تـشـابـه ** سور الجزيـرة جعـلنا ما انعـدمهـا
درب الهـدى من ساد منهـم مشـابـه ** ساروا على منهج خطوط رسمهـا
لابـة هـل الـتـوحـيـد يـا نـعــم لابـــه ** نسل الجـدود الـلي قـديـمٍ كـرمهــا
نسـل الجـدود الـلي زمـان الحـرابـه ** تـرهـبهـم الـكـفـار هـدوا صنـمـهـا
ومن يبي تفريـق العـرب سـد بـابـه ** اللي نوى بشق الصفوف وقسمهـا
أمـجـادنـا يـرجـع زمـانٍ مـضـابــــه ** كان اجتمع ولـف القلوب ورحمهـا
وأن مـا تـوحـدنـا بـعــزم وصـلابــه ** كـلـن طمـع بـديـارنـا واقـتحـمـهــا
غـاصب وطنـا ما يطـول اغـتصابـه ** اللي اعتدا وحق العروبه هضمهـا
والـمعـتـدي مـلـزوم يـلـقـا عـقـابــه ** عـدوانـنـا تـهـزم ويـكثـر نـدمهـــا
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار
أنـا طـلبت مكـوّن الـكـون تـكـويـن ** يـبـقي ذرانـا وذخـرنـا عـبـرالأدوار
الـلي ربـينـا فـي ذراهـم عـزيزيـن ** بأمـن وأمـان وسالمين مـن الأكـدار
صفـوة هـل التوحيـد غـرٍ ميـاميـن ** سور الجزيـرة ذخرها عند الأخطار
مـن يـوم أسسهـا سقـام الحـريبين ** عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار
يوم خضعت له واعتلا كورها زين ** ولى عـليها اللي عـلى منهجه سـار
ولى عـليها الـلي بالأحكام عـدليـن ** ولى حـمـاة الـديـن والـدار والـجـار
حلويـن للصاحب وللخصم صلفيـن ** لاشـك لـلـعــدوان عـلـقــم وجـنـزار
يمشـون فـي سنـة خـتـام النبـيـيـن ** بأمـر الآلـه اللي على الكـون قهـار
مـا هـو بـحـكم الـمـادة والقـوانيـن ** ولا ايشاركون الغرب بالسلم والكار
ما طبقوا شوعية الروس والصين ** ولا تابعـوا عـادات جيمي وجيسكار
والحمد للمولى على الحـق ماشين ** واشعـارهـم ما بدلـوا غيـره اشعـار
نسـل الملـوك الغـر شـمّ العـرانيـن ** نضايض المقـرن طـويليـن الأشبـار
هـل الـرياسـة مـن قـديـمٍ امسميـن ** متـوارثيـن المجـد مـن عصـر نـّزار
تـاريخـهـم ينبـيـك فعـل القـديميـن ** مـفـاخـرٍ تـبـقـا مـدى العـمـر تـذكـار
منـذ القـدم بالعـز فـازوا بمجـديـن ** ورقـوا بسنام المجد صلبين الأشوار
الشـاهـد التاريـخ والنـاس داريـن ** هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار
من دور اهلهم بالمفاخـر امعيـيـن ** مـن مـقـرن الأول شغامـيم واخـيـار
على الشجاعة والمراجل مضرين ** صـديـقـهـم يـفـرح وعـدوهـم غـــار
قلتـه ولا حـنـا للأمجـاد حـاصيـن ** ما تنحصي بالعـد حيـث انـهـا اكثـار
* قال عبدالله بن دهيمش العبار
أنتـم أهـل التوحيـد وأهـل الـعـدالـه ** وأنتـم عـمـاد الديـن وأنتـم ركـايـاه
وأنتـم كعـام أهـل الـدجـل والظلالـه ** دمتـم لـنـا يانصـرة الديـن واحـمـاه
الـلـيـث بـلـغ بـالـمـراجـل عــيـالــه ** الـطـاهـر الـلـي مـا تـغـيـّر نـوايــاه
ونال الأجر عـلى محاسن اعـمـالـه ** حيثـه سعـى بصلاح ديـنـه ودنـيـاه
حـكـم بشـرع الـلـه عـزيـز الجلالـه ** ولا خـاب من طبـق تـعـاليـم مـولاه
سـار وعـلى رب الـعـبـاد اتــكـالــه ** وحـد جـزيـرتـنـا بـسيـفـه وشلـفـاه
مـن فضل رب الكـون حقـق آمـالـه ** وخلّف بها اللي ما تناسوا وصايـاه
تـقـلـدوا حـمـل الأمـانـه أنـجــالــه ** فـي سنـة الرحمـن يدعـون دعـواه
يـمشـون فـي سـنـة نـبي الـرسالـه ** مـا تـابـعـوا للشـرق يبـدون مـبـداه
ولا من بلاد الغرب صارت اعتـالـه ** يـتلون ديـن الحـق يمشـون ممشاه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
نـعـتـز فـي حـكــام نـجـد الـعــذيـــه ** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا
افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه ** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا
بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه ** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها
انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه ** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا
سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه ** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا
فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه ** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا
لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه ** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا
فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه ** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا
مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه ** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا
أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه ** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا
الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه ** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا
صـفـوة بـني وايـل اعـزاز السمـيـه ** تـفخـر بهـم وايـل ويفـخـر ضناهـا
يـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه ** صروح المعالي غيـرهم مـا رقـاهـا
رايـتهـم الخضـراء بـراس البـنـيــه ** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا
الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه ** شامـت لهـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا
شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه ** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا
حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة ** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا
افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه ** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا
وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه ** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا
واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه ** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا
اليـا غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه ** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا
اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه ** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا
افـعـالـهـم عـن الـمـدايـح غـنـيـــه ** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها
ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه ** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا
*قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسل الزعيم اللي على قب الأفراس ** الـلـيـث الأروع ضـاري لـلفـراسـه
يشهـد لـه البتـار والـدرع والطاس ** والخيـل تقـفي شارده من حساسـه
الـصيـرمـي يـلـوذ بـه كـل قـرنـاس ** ساس الصوارم من مواكير ساسـه
لابة هل العوجاء شديدين الأمراس ** فخـر العـرب لهـم الفخـر والرياسه
سور الوطن لا صار للجمع حبـاس ** وأن بـان بـوجيـه النشامـا عباسـه
سـور العـروبة يـوم الأرياق يبّـاس ** ريف الوطن والمعتدي هم عماسه
سور الوطن لا شب للحرب مقباس ** وأن صاح دمامـه ودقـت اجـراسـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسـل الـذي عـزه عـلى الـعـز زايـد ** طير السعد من مخلبه يعطب الصيد
نسـل الزعيـم اللي عـن الدين ذايـد ** مضراب سيفه يرمي المتن والجيـد
عـبـدالـعـزيـز الـلي للأمـجـاد رايـد ي** ـوقـف لعـدوانـه بـكـل الـمـراصـيـد
شبـل الأسـود لشامخ المجـد شايـد ** المـقـرنـي ريـف الركـاب المعـاويـد
الـحـاكـم الـعــادل لشـعـبـه سـنـايـد ** تـتـلـيـه دكـلات الـسبـايـا عـراجـيــد
يـوم الـمجـاول والـلـقـا والـطـرايـد ** يـأخـذ عـلى خـيـل المعـادي ملاكيـد
يقـفـي خـصيمـه مـا بـقالـه شرايـد ** لـه صولـةٍ تشبه مصاويل أبـو زيـد
والسيـف مـا يحـمـل بـلـيـا جـنـايـد ** والطيب ورث وعـقب جـدٍ وتعـويـد
جـده حـمـاهـا بمـرهـفـات الحـدايـد ** وقضى عـلى كـل العـصاة الملاحيـد
وعـاد الفعـول المسملـة والجـدايـد ** سـاد الـبـلاد وشـيـد الـعـز تـشـيـيـد
ولـيّـم شمـل شـتى عـمـوم البـدايـد ** وبـدل عـن الأشـراك سنـة وتوحيـد
وبالسيف خلا عداه مثـل الحصايـد ** ورام الـمعـالـي مـا ثنـوه الحواسيـد
مـن عـانـده تـصـلاه حـر الـوقـايـد ** بـطـل وصميـدع مـن رجالٍ صناديـد
صغـيـرهـم بالطيـب عـنـده شهايـد ** يرقى العلا لو هو رضيعٍ على الديد
أمـجـادهـم مـا تـنحصي بالجـرايــد ** ريـف الصديـق ولـلمعـادي لـواديـد
عــدوهــم دايــم جــداه الـوجـايــــد ** والسيـف يعـبـا لـلطغـاة الجحـاحيـد
هـذا الـرخـا والعـز والأمـن سايـــد ** وهـذا الـفخـر لـلي يـدور التحامـيـد
وهذا الحسام لجاحـد الفـضـل بـايـد ** ويمـيـن جحـاد الفضايـل بـهـا قـيـد
الـلـه يـبـقـيـهــم عـضـود سـنـايـــد ** ذخـر الـعـرب دايـم مـلاذ الأجـاويـد
من فضلهـم تمـت جـميـع الـوعـايـد ** وبـلادنـا فـي كـل يـومٍ لـهــا عـيــد
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نعـم بعـريـب الساس نسـل الأمـامي ** نسـل الزعيـم اللي يقـود الجهامـة
حـرر بـلاده فـي رهـيـف الحسـامـي ** البـاسـل الـلي لـلـرجـاجيـل هـامـه
حيـثـه عـلى نـص الشريعـه يحامـي ** دستـور شـرع الله يـطبـق نظـامـه
زبـن المجنـى بـاللـقـاء والــزحامـي ** مـلاذ مـن خـانــه زمـانـه وضامـه
مــن لابــة دخـيـلـهـم مـا يـظــامـــي ** عـن الطلـب كنـه بـراس العدامــه
أولاد مـقـرن مـن مـواكـر قـطــامـي ** مـخـالـبـه تـفــرا ظـلـيـم الـنعــامـة
عـاداتهـم بـالكـون خـوض الكتـامي ** إلـى جـاء نهار مثل يوم الرغامـة
ضـد العـنيـد اللي عـن الحـق عـامي ** والـلي يعـاف العافية هـم كعــامـه
هـل السيـوف الـلي تـقـص العظـامـي ** عــدوهـم مـا نـال غـايـة مـرامـه
اشــم مـن شـم الـحـيـود الـزوامـــــي ** واعـز وارفع من شوامخ تهامـه
يـا اللـه تبـقـيـهــم عــلـيـنـا دوامــــي ** وتنعـم عليهـم بالهناء والسلامـة
* وقال عبدالله بن عبار
انجـاب جـاني المجـد يا نعـم انجـاب ع** بـدالعزيـز الـلي للأمجـاد عـنـوان
يوم الفخر والمجد برمـاح واحـراب ** يشهد له الشابور والسيف والـزان
اللي جمع كـل الحـواضر والاعـراب ** وعقب التناحر كلهم صارم اخـوان
اللي حماها من المعـادي والاجنـاب ** ولـيـّم شعـوب المملكـة بعـد شـتـان
وخلا قمرها ساطع عـقب مـا غـاب ** وارسأ دعايمها عـلى خمسة أركان
واعـاد للإسـلام عـهـد أبـن خـطـاب ** ومنهـاج أبـو بكـر وعـلياً وعـثمـان
قـوّم عماد الدين في شـرع واكتـاب ** وحّـكـم كـتـاب الـلـه بسنـه وقــرآن
عـساه يسقى فـي عـذيـات الأكـواب ** بـجـنـة نـعيـم وبـيـن حـورٍ وولـدان
والشكـرلـلـه تـابـع الحـق مـا خــاب ** ومـن يـتبـع البـاطـل بـذلٍ وخــذلان
يـوم الـدول تفــرقـت شيع واحـزاب ** حكـامنـا حـزب الشريعـة والايـمـان
ما وردوا مبـدأ المحاور والأقـطـاب ** منهـاجـهـم حسـب تعـالـيـم الاديـان
سيف العـدل والحـق قطاع الأرقـاب ** ارقـاب جحـاد الفضـايـل الـيـا خـان
السـيـف يـردع كـل عـابـث ونـهـاب ** ومن خـان عهد الله ذليـل وخسران
عـدوهـم يلبس من الخـزي جـلبـاب ** وصديقهم يكرم عن الغلب وايصان
نعم بهـل العوجا عـريبين الأنسـاب ** من صلب وايل من صماصيم نبهان
حـازوا عـلى كل المفاخـر والألقـاب ** وأمجادهم من دور مقرن ومرخـان
لهم الفخر والعـز من قـدم الأحقـاب ** مجـداً تسلسل مـن ربيـعـة لـعـدنـان
اشـم مـن شـم الروابي والأهـضـاب ** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر ومـزبـان
مادونهم عن باقي الشعـب حجـّـاب ** ريف الضعيف اللي من القل حيران
الضيف دونـه دوم ما يغـلـق البـاب ** كـالمنهـل الـلي يـارده كـل ظـمـيـان
ريف المواطن هم ربيعـه بالأجـداب ** والشـاهـد افعـالٍ تشاهـد بـالأعـيـان
افضالهم تصعــب عـلى كـل حسـاب ** وافـعـالـهـم أكـبــر دلـيـلٍ وبـرهــان
* قال عبدالله ابن دهيمش بن عبار العنزي :
مـن تـركـي لمـقـرن لجـدك إبـراهيـم ** لعـبـدالعـزيـز النـافـليـن الصـرايـم
نضايض الشجعـان حصـن النواهيـم ** مثـل البـدور الـلي تـزيـل الظلايـم
سـلايـل الـلـي لـلـعـروبـه مـقـاديــــم ** ساس الفخر وأهل الفعول القدايم
عمت مكارمهـم عـلى النـاس تعميـم ** ذخـر العـرب عن لافحات السمايم
أنـتـم لـهـا بـعـزمٍ وحـزمٍ وتـصـمـيـم ** الـلـه يـثـبـتـكـم عـلى الـحـق دايـم
أنـتـم قـواضـيـهـا بـحـلٍ وتـحـريــــم ** وأنتـم مقادمهـمـا بقـطع الخـرايـم
تمشون في توجيـه نـص الحـواميـم ** مثـل الـرواسي للشـريـعـة قـوايـم
عـسى يـثبـت حكمكـم منـشئ الغـيـم ** ويـعـل مـا يـشـمـت بـكـم كـل لايـم
واخـتـامـهـا مـنـي صـلاةٍ وتـسـلـيـم ** عـلى الـنـبي عـدة هبـوب النسايـم
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار:
حـرٍ مـواكيـره عـلى راس مـرقـاب ** مـربـاه شـمـاخ الـحـيـود الـطـوايـل
الحـر مـن مجنـاه والـعـرق جـّـذاب ** نجـل الـزعيـم الـلي يقـود الـقـبايـل
عبـدالعـزيـز الوايـلي زاك الأنسـاب ** الـنـادر الـلـي مـن صـنـاديـد وايــل
كـان الـفـخـر بالجـود للمـال وهـاب ** نـال الفخر بالطيب صدق وصمايـل
وكان الفخر بالهوش يدحم ولاهاب ** يـنـطح سمـوم غـمارهـا بالهـوايـل
يـوم الـقـبايـل بيـن نـاهـب ونـهـاب ** بالوقـت الأقشر يـوم شـح المكـايـل
وحّـد جزيرتـنـا عـلى خيـل واركـاب ** والمجـد سطـر له فعـول وسجايـل
سـتـيـن لاقـوا قـوة مـالـهـا حـسـاب ** والله نصـر جنـده ولـو هـم قـلايـل
دعـا ولـيـّه والـولـي لـلـدعـاء جـاب ** وعـز الـوقـاري وبالقـرايـا نزايـل
ما سـاد حكمه بالطوايف والأحـزاب ** بالسيـف الأملـح سادهـا والفعايـل
رفع لواء التوحيد في سيف واكتاب ** ومفـاخـره يـفـخـر بـهـا كـل قـايـل
يهوم عسرات المراجل وهـو شـاب ** حـتى رجـع ملـك الـجـدود الأوايـل
مـن طـلـعـتـه لـلعـز والمجـد طـلاب ** مـا عـوقـه لـو دونـهـا حـال حـايـل
ورقى المعالي دونها قـطع الأرقـاب ** شلـف السيوف وحاميـات الفتـايـل
أفعال أبـو تركي عسيرات واصعـاب ** وصل المرام وعين خصمه تخايل
حـمى البـلاد وعـزها عـند الأجنـاب ** وزال وجلا غـبن القلـوب الغـلايـل
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطبـاب ** بتـار مـن حـدب السيوف الصقايـل
مـا روعـه كثـر المدافع والأطـواب ** رجـع بنصـر ونـال خصمـه فشايـل
وعدوان جـد الوايلي نجمهـم غـاب ** زالـوا ولاعـنـهـم عــريـب مـسايـل
خاب وخسر من عانده باللقـا خـاب ** ومـن خالـف السنه جـداه الـرزايـل
جاب الملوك الـلي يفكـون الأنشـاب ** لهـم الفخر موروث ما هـو نحايـل
من طاب صاروا له دنييـن واقـراب ** ولا جاملوا بالكون شيـن الدغـايـل
دانت لهم كـل الحواضـر والأعـراب ** وافـعـال مـاضيـهـم عـليـهـا دلايـل
نالـوا مقـام العـز بسيـوف واحـراب ** حـتى اعـتـدل بديـارهـم كـل مـايـل
من قال ساعدهم على المجـد كـذاب ** ما ظنتـي لأحـدٍ لـه عـليهـم جمايـل

سعد مسهوج 09-25-2009 08:04 AM

يستاهلووووووووون ومليون نعم والله


لاهنت يابو مشعل


احترامي


الساعة الآن 12:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009