موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه - الشاعر ندا خساف الرودسي الحنتوشي يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار

قال ندا بن خساف الرودسي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
بـديـت اقـول ابـيـات بـالـشـعـر واخـتـار *** انـظـم مـن الـقـيـفـان والـبـال مـسـرور
الـفـرحــه بـفــوز الأديــب ابـن عــبــار *** وأطـلـب لـعــلـه دايــم الـدوم مـنـصــور
نـلـت وكسبـت الحـق بـعـد الأستفـسـار *** والحـق مـا هـو من هـل الظلـم والجـور
رفـضـت مـا قـبــلـت درهــم وديــنــــار *** عـفـة عـن التعـويض لـو كنـت معسـور
الـمـدعـي يـسـعـى لـتـغـيـيـر الأفـكــــار *** وبـالمـمـلـكـة مـا يـقـبـل الظـلـم والـزور
الـحـكـم بـشـرع الـلـه والـسيـف بـتـــار *** والحـق مـا يهضـم لـو الخصـم هـامـور
تـشـكـر بالـلي سـويـت يـالـوافـي الـبـار *** بـانـت حـقـايـق والـولي يـطـلـع الـنـور
مـضـى زمــانــك وانــت لـلـعــلـــم دواّر *** وبالنسـب والتاريـخ يـرجـع لـك الشـور
حـاميـت عـن عـنـاز واعـلـنـتهـا جـهـار *** حـيـث انـت بحميـاك فاعـل ومـسـطـور
عـلـى كــتــابـك تــشـهـد صـغــار كـبــار *** الـكـل لـك يـشـكـر ولا صـابـك غـــرور
والـربـع الـلي يرمـون في دربـك حجـار *** بالحـال قـدمـوا الشكـاوى عـلى الـفـور
لـجــدودهــم مـدحــت وافـيـن الأشـبــار *** نفـخـر بهـم ولـو حصـل مـنهـم قـصـور
والمـفـتـن الـلي مقـصـده يـضـرم الـنـار *** تـراه حـاقـد يـا أبـو مـشـعـل ومـقـهـور
ترى الصبر واجب عـلى الجار لـو جـار *** اصبـر ومن يصبـر مـن الـرب مـاجـور
والنـاس من خلقـت بهـا طـوال وقصـار *** لكـن بعـضهـم عـنـده الشـوف مقصـور
بـني ربـيـعـة مـجــدوا فـيـهـا الأحـــرار *** وأمجادهـا مبـطي لهـا قـرون وعصـور
شـهـرتهـا بالكـتـب مـع جـزل الأشـعـار *** والـفـت وكـتـابـك مـن الكـتـب مشـهـور
واجـب تـكـرم فـي مـحـافـل لـهـا أنـوار *** ونـقــول دايـم يا ابـن عـبــار مـشـكـور

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب على الشاعر ندا بن خساف الرودسي
مشكور يا أبن خسـاف يا نسـل الأخيـار *** يــفـدا جـنـابـك كـل خـايــب ومـثـبــور
مـدحـتـنـي بـالـقـاف يـا طــيــب الـكـــار *** حـيثـك نـبـيـل مـن الـرجـاجـيـل منعـور
الـلـه يـاقـاك مـن المصـايـب والأضـرار *** حـيثـك صديـق لحـزت الضيـق مذخـور
أريـد افـيـدك وأنـت تـدري بـالـلي صـار *** تـجـمـعـوا ضـدي مـن الـقـوم جـمهـور
وتـبـيـنـت يـا مـسـنـدي مـابـهـا انــكــار *** مـن عـال لـو هـو نسل هارون مكسور
تـشـهـد ضـنـا عـنـاز فـي كـل الأقـطــار *** مـا يـنـكـرون الجـهـد غـيّـاب وحـضـور
والـنـاس شـتـى كـنـهـا طـيـور الأوكـار *** مـا هـي سـوى يالقـرم لـو كـلهـا طيـور
انـظـر كـمـا تــرى صــواريـم الأحـــرار *** مـع الأسـف فـي عشها صـار عصفـور
الحـر الـلـي وكـره مـن طـيـور غـيـمـار *** فيمـا مضى بصيـد الشبب فـات لـه دور
الـنـادر الـلي مـخـلـبـه تـقـل شـنـكـــــار *** الـلـي بـهـداده يـودع الـريـش مـنـثــور
الـصـيـرمـي مـا لاج بـالـكـهـف والـغـار *** مــواكــره دايــم عــلـى راس عـنـقــور
الـحـر الـلـي بــه يـفـتـخـر كـل صــقّــار *** صقر الصقور الـلي تسلسل من صقـور
ان كـان فـرخـه تـبـع مـا صـاد لـو طـار *** وش عـاد لـو هـو لـه مخالـب ومنقـور
والنـمـر الـلي يـفـرا الثـنـادي بالأظـفـار *** الـيــوم شـبــلـه يـا نــدا صــار سـنّــور
كيـف الرجـال الـلي لهـا عـلـوم وأذكـار *** صـارت ضناهـا مـدنـقـه وسـط خـنكـور
وتـرى الـذي مـجـدت جــدّه وبـي بــــار *** جحـد جهودي مـن هـل الحـقـد مـامـور
تـكـشـفـت يـا مـسـنـدي كـل الأســـــرار *** الـحـمــد لـلـه صـاحـب الـظـلـم بـحـدور
مـن فضـل الـلي عاداتهـم كعـم الأشرار *** اشـبـال مـقـرن للمـواطـن كـمـا الـسـور