قال الشاعر ناصر الفراعنه السبيعي هذه لبقصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :

يا راكب الـلي يسبق الطيـر لا طـار *** من وارد اليابان جيـب سفـاري
منصاك مدهال الزحـول ابن عـبـار *** الغايب الحاضر بطيب الطواري
قـرم وهـو في نظـم الأشعار بيطار *** ترثة هل العـرفـا نجـوم الغـداري
ريح وريحان على الضيف والجار *** لا شلهبت حدب السنين العواري
هـل هجمـة فيها الجمل قبل بطـار *** قبـل ابن ثابـت وابـو ذر الغفاري
دنـيـا تساوقـنـا عـلى غـيـر معيار *** وإنا جلوبة ما بين بايع وشاري
متساوين في عرفها النور والنار *** متساويات صقـورهـا والقماري
ماعاد من منصاه بالموقف الحار *** لا ناوشنا نياب سحم الضـواري

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر الكبير ناصر الفراعنة السبيعي :

جاني ثمـان أبيات مـن بحـر الأشعـار *** ناصـر قـليـل الـلي لنظمـه يمـاري
فارس محافل وأن وقـف قـدم الأمـار *** مـا ينـقـده فـي منهـجـه كـل زاري
يصهـل صهيـل ولا تلعـثم ولا احتـار *** واليـا وقـف يرفع بصوته جهـاري
العـامـري شـاعـر ومحمـود الأذكـار *** فـراعـنـه ربـعــه أسـود الـبــراري
مـن عـزوة الغـلبـا هـل السلّم والكـار *** سبعان بهـم من الشهامه مـواري
هـم عصبة آل سعود من قدم الأدوار *** أهل وفاء واخلاص في كل جـاري
وقبل الختام اشكرك يا وافي الأشبار *** يالفـاهـم الـلي بكـل الأسـرار داري
وعسى الـذي ينـزل هماليل الأمطـار *** مـولاي يصلح لـك جميع الـذراري