![]() |
::«قصيدة مهداة إلى الشيخ حسين بن عودة القراري حفظه الله ورعاه من شعر محمد بن دوهان»::
قصيدة مهداة ومسندة على الأخ العزيز والفاضل الشيخ حسين بن عودة القراري حفظه الله تعالى من شعر محمد بن دوهان وهي تشرح مضمونها مع إعفاءه من الرد: يــا حـسـيـن وقـولــة نـعــم تـزهــى لـوجـيـه الـفــلاح *** ألــلـــي تـحــفــظ نـآمــهــا والــرواســـي مـــــا تـلــيــن والــمــراجــل مــــــا تـــجــــي الا بــجــهـــاد وكـــفــــاح *** والـلــي يـرخــي عـنـانـهـا اتـسـفــل بــــه السـافـلـيـن واللي ما يهاب المنقود ولا يخشى من الافتضاح *** يـصـبـر عـلــى مـــا يـجـيـه والـدنـيـا سـلــف وديـــن والـلـي شمـسـه غـرّبــت لا يـمـكـن يـــرى الـصـبـاح *** شــف دار الخـايـن مَـحَـل فــي روضــة النـاظـريـن ألـــلـــي لـــربـــه جـــحـــد مــتــبـــعٍ مـــلّــــة ســـجــــاح *** ولا تـــــكـــــن يــالــهُـــمـــام ظـــهـــيــــراً لـلــخــائــنــيــن والمـيـت مـــا يسمـعـنـا لـــو زدنـــا صـيــاحٍ ونـيــاح *** وكـــلـــنـــا لابــــدنـــــا عــــــــــن دارنــــــــــا راحـــلـــيــــن يـالــقــراري يـالـعـقـيـد يـومــهــا ســـيـــوفٍ ورمــــــاح *** كـم سـرح ذودٍ مصـلاح فـي ذرى حِمـى الخائفـيـن يــــا حـكـيــم أهــــل الـعــرفــا الـمــحــرّم مـــــا يــبـــاح *** إنـــظـــر لـــزوجــــة نـــبــــي عـــجــــوزٍ بـالـغـابــريــن وليعـقـوب أعــاد البـصـر عـقـب الـحـزن والأتــراح *** مـن عقـب فـرقـى يـوسـف قـضـى بحـزنـه ثمانـيـن وعــاد لــه ضــي عيـنـه وقـضــى عـمــره بـالأفــراح *** ونسـى القسـى والأســى ونـسـى الـحـزن والأنـيـن والـحـمّـرة مـــا تـنـسـام لــــو لــهــا ريــــش وجــنــاح *** والـصـقــر يـبـقــى صــقــر يــــا سـلـيــل الـمـكـرمـيـن والهيبـة بصـمـت الأســد والكـلـب مــا عــزّه انـبـاح *** وقـالــوا مـــن صـبــر ظـفــر والله مـــع الـصـابـريـن |
صح لسانك يا أبو عبدالعزيز على هذه القصيدة المليئة بالمعاني الهادفة والأخ حسين القراري يستاهل الثناء وكل ما ذكرت عنه وعن اسلافه صحيح ومعروف لدى الجميع وقد ذكرتني بأبيات قلتها سابقاً بأحد رجال هذا البيت العريق وهو الرجل الفاضل الكريم يوسف القراري رحمه الله حيث حصل له ظرف فقلت : * وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات يثني على يوسف بن راضي القراري يا أبـو راضي جـور بـقعـا لا يهمـك *** بـأمـر ربـك تـنـتهي كـل المشاكـل أطلـب أن الـلـه مـع احـبـابـك يلمّـك *** وتبتهج يا شوق منقوض العثاكـل دق راس الـداب الأرقـط لا يـسـمّـك *** وأنـت الـلي لعـداك بالأقـدام راكـل يا أبو راضي كـل مـّره جيـت يـمـك *** تذبـح من العيت ضخمات الهياكـل الكـرم مـوروث مـن جـّدك وعـمـّك *** لو يشين الوقت تنفق ما أنت ناكـل يعـلم الـلـه لـو طـلـب ناصيـك دمـّك *** كان قلت أبشر وحضرت الجراكـل أريـحـيـات الصخـى حـزت تـخـمـّك *** ترتقص من هـزت الجود وتـواكـل وانت عيلم مـا نضب نقـروح جمّـك *** كـنـك الـهـداج أو مـثـلـه تـشـاكـل مـا تـنـام ولا تـضـع راسـك بكـّمـك *** تسري وتجري لدرب الطيب داكـل أشهـد أن أبـوك عـّرب منسب أمـك *** مـا نـجبـهـا مـن رعـاديـد الأفـاكـل تـجتـمع كـل الـمـكـارم فـي مـعـمـّك *** يـوم ولـد الـّلاش هـمـه بـس ياكل الصخى مثـل البحـر مـوجـه يطمـّك *** مـن يسبـك يـا عسى عـذراه ثاكـل يا أبو راضي ياعسى من هو يذمك *** مـا يـنـال لـضنـوتـه حـق السياكـل |
المكرم العزيز مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله ورعاك وأمد لنا بعمرك الكريم وألبسك ثياب الصحة والعافية والسؤدد وكل ما يجعلنا نكسب إعجابك ونوال رضاك هو محل فخرنا وإعتزازنا في هذه الدار الفانية، وصح لسانك طال عمرك حتى ترضى يا من خلدت أمجاد أعلام القبيلة الكرام والمآثر والمفاخر والأيام، وأصبحت أشعارك مراجع في التاريخ والأنساب وخلدت أسماء المشاهير والأعلام منذ الجاهلية وحتى هذا العصر. ورحم الله برحمته الواسعة الفاضل ذو الصيت والعلم الرفيع يوسف بن راضي القراري، وجعل البركة في خلفه الكرام وعزوته الأجلاء والأخ الفاضل حسين بن عودة القراري من رجال القبيلة الذين يستحقون التبجيل والإكرام والمدح وفقه الله لما يحبه ويرضاه. |
الساعة الآن 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd