![]() |
المحبة خير وما فيها لعن ** والنبي من قبلنا بحبه اشهود
هذه يا بو مشعل قصيدة قديمة ـ قلتها في تلك الأيام الصعبة عندما كانت صواريخ صدّام تتساقط علينا ، وكنا يومها ، قد أجلينا النساء ـ وبقينا بالعمل عزّاباً ، وكان ذلك في زمن ما يسمى بالصحوة الاسلامية ـ وفينا كثرة من المتشدّدين المطاوعة ، فكان بيننا زميل ذو دعابة بدويٌّ مخادع ، فكل ما ذكرنا النساء وذكرنا الحنين لهنّ ، قام ينكر علينا ذلك ، ويقول نحن عزّاب ولا تُذكّرنا بالنساء ، فنفتتن ، فقلت له كيف بك لو عايشتهنّ بلا حجاب ، وسرحت معهنّ بالبراري بلا حارس ، فكيف يكون دينك وشرفك عندئذ ؟؟!! عندها أجبته بهذه القصيدة شارح له حال الناس بذاك الوقت الذي كنتُ أنا فيه عمري لا يتعدا (خمس سنوات) ، ولكني أعقل ما أرى .
جــاهــل بالــديــن والــدنــيــا مـعـاً ** حــســبــك من الشر حسبك لا تـعـود الــمــحــبــة خــيــر وما فـيـها لعن ** والــنــبــي من قـبـلـنا بحبـه شــهـود وانا وان حــبــيــت بـــنــات وعـن ** والــمــراهــق بـيـنـنـا مـا لـه وجــود صــالــحــات مـصـلـحات ما اطلعن ** ما اركبن بالتـكس من خلف الهـنـود عشت انا هـالجـيـل مع جيل الظعن ** وعــايـشـت المسراح وظبي النـفـود ليتك شــفــت ازوالـهـن يوم ارتعن ** لا ارتــيــاب ولا حــجــاب ولا حدود ســافــرات مــســفــرات يــمــنـعـن ** من يــريــد الورد من دربــه يـعــود ضــاحــكــات مــضــحــات يـفـجعن ** كــافــرات بالــعشــيــر لو هو ودود مــايــلات مــمــيــلات يــخــدعـــن ** لـلـحـبـيـب المستجيب وايضا اللـدود غــايــبــات حــاضــرات يــرمــعـن ** لو غــبــيــت الـسـر يظهر له وكـود ســاحــرات بــاهــرات يــجــمــعـن ** للــطــايــف والــولايــــــف والـكنـود وصــلــهــن يا سيدي ما به طـعـن ** والــمــروءة بــيـنـنـا مــثــل الجـنـود منوة اللي شــافـهــن يــوم فـرعن ** يـرقـصـن ما بين طـنـبـيــن وعـمـود مــرســلات لـلـشــعــر يـوم ارثعن ** من يرى وحــدتــهــن يحسبها تـنـود مــقــبــلات مــدبــرات يــضــلــعـن ** مثل ضــلــع الــخيل ورتبات العـنـود مــقــبــلات مــدبــرات يــشــفــعـن ** مــوتــرات لــلــتــحدي والــرعــــود مــقــبــلات مــدبــرات يــرفــعــــن ** للــشــطــايــا والــخــفــايـا والـقـدود مــقــبــلات باســمــات يــلــمــعــن ** تخشى على انحورهن عين الحسـود لو يراهن شــيـــــخ صوفي يركعن ** مــعــلــنــات بـالــتــحــدي والصمود كــان ســبّــح ربــه فـيهن واستعن ** مــعــلــنــاً لــحــلــول ربــه بالوجود وميت الاحــســاس مـثـلـك يا معن ** ما يــفــيـــق لو شاف مزبور النهود مثلك عـاش الحب في وقت الطعن ** ومثلك عاش الحب في وقت الركود ما عـــايشت الزين ودموعه سعن ** دمـــعــة العينين من فــوق الــخـدود لحظة من الصمت وعيوني ادمعن ** لــحــظــة الــوداع وتــثــيــق العهود والله لولا اللـــه واخشى من اللعن ** لــعــنــة الــرســول مع نــار الخلود حــســبــي الله لو اقـــول ويسمعن ** اليطعن لي من حــدور ومن ســنود آتــــيــــات راضــيــــات بــايــعــن ** لو بــغــيــت اخــتار ما واجه صدود آتــــيــــات حــــافــــيــــات يطمعن ** في رضــايــة مع وفــايــــة بالعقود منهن اللي بالــولايـــــــــــة ينفعن ** واللي تنثر فــوقــنــا قـطـف الورود وفي اشـــــــارة من جبيني ودعن ** في املهن نــلــتــقــي عـنـد الوعود كلمات / خيّال الّلهازم بن وايل . |
صح لسانك فأنت ما شاء الله شاعر وتجيد الوصف وقد نقلتنا في هذه القصيدة إلى عالم آخر حيث صورت واقع كان موجود سابقاً لافظ فوك 0
|
صحة أبدانك وأنفاسك يا بو مشعل ، فلعلك بارك الله فيك ، تتحفنا بمجموعة من قصائدك ، والتي تميزت دائماً بقوة مبناها ومعناها ـ وتتحقنا بما يعيد لنا تلك الفترة الجميلة من أيام طفولتي ، والتي فقدتها ، عندما بحثت عنها عقب التقاعد ولم أجدها ، حتى أنني اضطررت الى السفر خارج الوطن لأرى حقيقة ما فقدته من البدوان والبداوة وأهلها ، وكم أطربني عندما أجد راعي الغنم عربياً أصيلاً يحمل معه زاده ويجلس ويشوي لنا الجمرية ويفوح لنا ابريق الشاهي ، فرجاءً ويا شيخنا وأديبنا أن تعيد لنا تلك الصورة والتي لا زالت عالقة بذهني والى أن أموت ـ عد بنا وخذنا برحلة طويلة ممتعة مع أحد مطولاتك الشعرية ـ ودمت بعمر مديد وصحة وعافية ,
|
صحة أبدانك وأنفاسك يا بو مشعل ، فلعلك بارك الله فيك ، تتحفنا بمجموعة من قصائدك ، والتي تميزت دائماً بقوة مبناها ومعناها ـ وتتحقنا بما يعيد لنا تلك الفترة الجميلة من أيام طفولتي ، والتي فقدتها ، عندما بحثت عنها عقب التقاعد ولم أجدها ، حتى أنني اضطررت الى السفر خارج الوطن لأرى حقيقة ما فقدته من البدوان والبداوة وأهلها ، وكم أطربني عندما أجد راعي الغنم عربياً أصيلاً يحمل معه زاده ويجلس ويشوي لنا الجمرية ويفوح لنا ابريق الشاهي ، فرجاءً ويا شيخنا وأديبنا أن تعيد لنا تلك الصورة والتي لا زالت عالقة بذهني والى أن أموت ـ عد بنا وخذنا برحلة طويلة ممتعة مع أحد مطولاتك الشعرية ـ ودمت بعمر مديد وصحة وعافية .
|
حياك الله يا خيال اللهازم وبناء على طلبك يسرني أن لنشر هذين القصيدين من شعري القديم
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي معتزاً بقبيلتة عنزة : مـبـداي بـالـلـي لـلـسـمــوات رفــاع *** الـواحـد الـلـي يـطـلـبـه كـل داعــي يـدعـيـه بـسـمـه كـل ساجـد وركـّاع *** بـيـبـان رزقـه للخـلايـق أوسـاعـي بسـم الـولي مـولاي نظمـت الإبـداع *** وسجلت من نفح الضمير أنطباعي كـتبـت عـن مجـد القبـيـلـه أستطلاع *** ودافعـت لـو ماهـم بحاجـة دفـاعي أولاد وايـل عـلـمهـم مـلي الأسمـاع *** تاريخهـم فـي كـل الأقـطار شـاعـي اهل الصحون اللي غميقات ووساع *** اهـل البـيـوت الشامخـه والـرباعي رجـالـهـم مـا هـو لـلأمـوال جـمـّـاع *** يـكـرم الـيا شـح البخـيـل القطاعـي رجالهـم وأن جوا مهاجيف وأجيـاع *** يقـفـون من عنده ضيوفه أشباعي رجـالـهــم بـالـكـون لـلـضــد قــمـاع *** عـوق العديم الـلي براسه زعاعـي رجـالـهـم مـا يـقـبــل الـظـيـم بــزاع *** الـيـا ضرب مـن كـفــه الـدم ثـاعـي رجالهـم مـن عـيلـت الخصـم جـزاّع *** لا شـك للصاحـب كـريـم الطبـاعـي رجالهم يـوم الـزمن كـون وأصـراع *** يـرهـب عـدوه كـان حـل النـزاعـي رجـالـهـم يـستـافـي الحـق بالـصـاع *** شجـاع يـوم المـرجـلـه بالـذراعـي ربعـي الـيا جـرد مـن الغــمـد لـمـاع *** يـا مـا بهـم من كل قـرم وشجاعـي وأن صالـت الخيليـن والجـمع فـزاع *** وتعـاقـبـوا بالـلي يـقـص النخـاعي حـمايـة السـاقـة طـويـلـيـن الأبـواع *** كـم شيـخ لابــه فـدعـوبـه فــداعـي والعايـل اللي تاه عـن درب الأسناع *** وسلـك مناهيج الغـوى والضياعـي لـو زام يـرجع عـن نـويـه وينصـاع *** وينقـاد في حبـل الرسن والخناعي مـن زام يـلقـونـه صنـاديـد وأسبـاع *** ويصبح عشى لمهرفات الضباعـي ترعـى هيت في ظلهم شقح الأقطاع *** ويا سرع فزعتهم اليا صاح راعي حـاميـنهـا عـن كـل غــازي وطمـاع *** وبسيوفهم يرعـون قـفـر المراعي صالـوا وجالـوا فـوق نسّاع الأكواع *** فـوق النجايـب والهميـم الزعاعـي قـدم الجهـام أستجـنبـوا كـل مطواع *** مـا فـوقـهـا إلا شدادهـا واللـواعـي قـاد الـنـشيـر وسـار لـلـرحـل تـبـّاع *** وخالط صهيل الخيل حس المتاعي يـرعـون فـيجـان البـراري والأرياع *** فـي كل دار أدوى ظعـنهم وزاعي مـا ردهـم عـن مـرتـع الـقـفـر منـاع *** تسمع لهم برض المخاطر شياعي داجـوا وراجوا في بعـيدات الأصقاع *** ولهـم طوارف فـي جميع البقاعـي ويا مـا تمشـوا مع سماهيد الأجراع *** عـلى هـوا الـبـل كـل يـوم أنتجاعـي ويا مـا أخذوا بـديار الأجناب مرباع *** بـيـن الحـزوم النـايـفـه والتـلاعــي بالديـره الـلي تـنفـح الصبح ذعـذاع *** الـلي بهـا عـفـر الجوازي أرتاعـي عشب الربـيع بـوسطه المـزن نـقاّع *** غـاذيه وبـل الغيث ما هـو زراعـي والـروض لـه بـنـه تقـل ريح نعـناع *** يـفـوح مع طـل الـنـدا كـان مـاعـي الورق غـرد به على الغـصن سجاّع *** وصـوت أم سالم بالخمايل تعـاعـي بهـم أفتخر والناس تدري بالأوضاع *** أنبيـك يالـلي حاضر الذهـن واعـي كـانـك فـطين لـمبهـم الهـرج رمـاّع *** وعـندك مع الفلهام وسع أطلاعـي شف العـرب بالهرج تشرى وتبتـاع *** والـكـل يـفخـر لـو صنيعـه صناعي والكـل يطـمح لأنـتخـابـه بـالأجمـاع *** يرغـب نجاحـه لـو يكون أقـتراعـي وصلوا على الـلي سنته نور سطاع *** يضـوي عـلى كـل الملأ له شعاعـي وقلت على نفس القافية هذه القصيدة بالوجد : البارحـه نـومي عـلى عظـم الأكـواع *** والـهـم زاود واهـسـي بـنـتــزاعـي سـهـران لـيـلي والـمخـالـيـق هجـاع *** مخلوق ربي ما بهم شخص واعي أضحك وانا قـلبي مـن الوجـد ملتـاع *** واخـفي سبايب لوعـتي وأنفجاعي لـولا ضـميـري بــه للأسـرار ميـداع *** مخـفـيـه مـا ودي كنيـني أيـذاعــي لا أصيح صيحت شارد الذهن مرتاع *** بـيّح عـزاه وهيضه صـوت ناعــي وألعـي كمـا يلعـي عـلى الديد رضـاع *** طفـل يتيم ومن غـثا الجوع لاعـي عـلى الـذي خـده مثـل نـور الأشماع *** يوضي جبينه لـو عـليه القـناعـي وتــرايــبـه مـثــل الـرمـامـيـن شـلاع *** مـا مصهـن عـيّـل بصـدره مقاعـي والـجــيـد تــزهـاه الـقـلايــد والأدلاع *** وجـدايـل المجمـول مـقـدار بـاعـي والـزول عـود الحور فـي حيـر زراع *** يـمـيـل مع ريـح الصبا بـنهـزاعـي غـرو لعـب بـي لعـبـت الريـح بشراع *** حـبـه سقـاني سـم رقـط الأفـاعــي والـحـب سلطـان لـه الـنـاس خـضاع *** سيـدٍ عـلى العشاق وأمره مطاعـي قيس الملوح مـن وجـود الطنا ساع *** وابـن الخـفـاجي لوعـه والقضاعي عـلـيـه قـلبـي فـر مـن بـيـن الأضلاع *** مـثـل الظليم إلى أنحدر من رفاعي قـلـب الـعـنـا كـنـك تـجــره بـمــقـلاع *** أدوت عـروقـه وأقـرشت بنشلاعي يـا مـا عــذلـتـه عـن نـويـه ولا طـاع *** قـلبي غـدا مع ناعـم العـود زاعـي خـلـي نحـاه الـبـعـد والـبـعـــد قـــلاع *** مدري متى عقب الفراق أجتماعـي دون الغضي حالت مسافه مـن القاع *** وأرجـي بريـده كـل ما طـب ساعـي أتـلا الـعـهـد بـه يـوم لـّوح بالأصباع *** أبعـد وعـلـمي بـه نهـار الـوداعــي يـا لـيـت لـي عـنـده وسـيـط وشـفـاع *** يـبـذل عـلى لامـاه جهـد ومساعـي ولا أريـد انـا لامـاه فـي مكـر وخـداع *** بالشـرع والحاسد عـيونـه تراعـي وجدي على هاف الحشى حلوالأطباع *** بعـده شقاي وشوف زوله متاعـي لوا وجودي وجـد من يشكي الأوجاع *** عـلـه عطيـب وزاد عـلـه صداعـي ولا وجود اللي وراء حصون وأقلاع *** مـدمي سجين ولا لسجنه مـداعـي أو وجـد من نوخ عـلى فـرش وأنطاع *** ينظر سبب حتفـه وعينه تـراعـي |
لا والله الا شلــت قــلــبــي بــمــشلاع ** وضيعتني وضـيـعـت كل الـــــدواعي
وانا احسب ان القاف حاضر ومطواع ** واليابغيت القاف جــــاني بـســــاعي قافي خنب يوم شاف قافك على القاع ** قـــام يتويّل يا بو مشعل رعــــــاعي انت البحر اللي وغــيــط ما له قــــاع ** قـــــافــك يروس وقـافنا صار راعي اللــــــه يطيب فـــــالك مع كل الانواع ** ونّسّتني بـحــروفك احـيـت انـخــاعي واللــــــه يحفظك وايلي كــامــل الباع ** ومن دون وايــل حاضر الفكر واعي لولا كــتــابــك ما عرفنا لنا اســنـــاع ** هو اللي طوّر فـكـرنـا والـمـسـاعــي ولو اختلفنا معكم في بعض الاوضـاع ** تبقى الكبير اللي على الراس ساعي والمعذرة ان داخــــل الـقـاف ذعــذاع ** تـدمـح عوار الـقـاف ومـثـلك يراعي صح السانك يابو مشعل ، وبيّض الله وجهك ، لاهنت على هالمسكتات من القصايد ، حنا حبينا ، نحرثك ونرجع بك للماضي ، نبي من ذيك الكنوز القديمة ـ اللي تسطر ما مضى من تاريخ البادية وحياتها في قصايدك القديمة ، أطال الله بعمرك ـ وعطاك الصحة والعافية يا رب ، ووفقنا وإياك للعمل الصالح والله ولي الصالحين . |
الساعة الآن 01:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd