قلي متى يصحي الضمير
 

قلي متى يصحي الضمير ** قلي متى عـسـى وعـسى
يا روح روحي ما يصـير ** عـذبـتـنـي وقـلـبـك قــسا
مثلك مــثــقــف وبــصـير **يا سيّد زيــنــــــات النساء
تعال وشف موق الضرير ** ضرير وما لـــــــه اونسا
يبكي يهل دمـــــــع غزير ** يبكي صــباح يبكي مساء
اعــيــش بــشــر مستطير ** وقلبي يــحــبــك ما نسى
وانت تفرج بالــغـــــــرير ** ما لك ضـمـيـر يـنـبـســـا
تــعــــــال املكني يالمدير ** وانت الامير شيخ اروسا
وامــســح جبيني بالحرير ** مرر يـمـيـنـك يـلــمــســا
وان رقت وطفيت السعير ** من ريقك يا تمر الحــسـا
هذا من وخــزات الضمير ** ونقول قليـبك ما قـــســــا

خيّال الّلهازم بن وائل

الله يعينك ياخيال اللهازم ابن وايل مبدع واتوقع انك شباب عاطفتك جياشه الله يسهل امورك

الله يخليك يا شيخنا عبد الله ـ والويلان من بعضهم ـ وانت الأساس اللي بنينا عليه الساس ـ ولا نختلف ان شاء الله ـ وحنا هنا نريد الاستفادة من علمك وخبرتك ، فأنت ما شاء الله مكتبة متحركة ، وموسوعة علمية لا تُبارى أبداً ـ تحياتي لك ولمروك الكريم في متصفحي المتواضع من خلال منتداكم الكريم .

الاخ الاستاذ / النويبعي الموقر ـ كان من المفترض فيّ ألرد على مداخلتك من قبل الرد على مداخلة الاستاذ الاديب / الشيخ عبد الله بن عبّار ـ ولكني ما أن أرى اسم شيخنا عبد الله وأثارة رسمه وعلمه إلّا وتنفرط السبحة بين يديّ وتضيع الأفكار شرّدا وذلك هيبة له ـ على كل حال شاكر لك كريم مرورك وجميل منطوقك العذب والراقي ـ أما بالنسة للشباب ، فلست كما تظن ، فقد ولى الشباب الى غير رجعة ـ فقط نستعيد الذاكرة وما مضى من الأيام ، ونتخيّل ما قد يصير عليه الحال لو عادت تلك الايام جذعات ، تحياتي لك ولمرورك الكريم .

بالعكس أخي العزيز ابو مشعل / الاديب والشيخ الكبير عبد الله بن عبّار ـ فأنت صاحب الفضل الأول بعد الله عزّ وجلّ ـ في فتح الطريق لنا الى طلب العلم والمعرفة ـ ولا زلتُ منكباً على كتبك أنهل منها ما جهلته من أنساب عنزة اليوم ـ وهذا العمل الذي قمت به ، لم أرى له مثيل لحد الآن أو يكاد .
فمن لم ينصفك في هذا فهو لم ينصف نفسه عند الله يوم القيامة ـ وهذا حقك علينا وزكاة العلم الذي علمناه وابتدأناه من كتبك ـ على اختلاف في وجهات النظر فيما بيننا ـ ولكن نقول لك : أنّ الحق حقٌ ولا يصحُ الا الصحيح ـ فما انت الا كالقمر البدر في تاريخ (عنزة) المعاصر ، وما ينكر ذلك الا مكابر شقي ظالم لنفسه ـ أما أنا فعلىّ ان لم ولن أكتب في منتداك كلمة واحدة ولا أقل من ذلك ولا أكثر في ما لا ترغبه او تبغض سماعه ـ تحياتي واجلالي لك دائماً وأبداً .