مع خالص تحياتي اهداء للشيخ خالد راكان المرشد حفظه الله
 

سلمت ودمت بعز يا أخ عوض بن صالح العطيفي وشكراً على هذه القصيدة حيث جبت النسب الصحيح لقبيلة عنزة بفروعها الرئيسية الأربعة وهذا هو الواقع ولم تحلّق في الأفق السحيق مثل بعض الذين يخلطون قبائل ويجعلونها من عنزة وهم ما يفهمون الأنساب وهذا الكلام هو الذي ورثناه وهو الأسماء الأربعة 1- عنزة القبيلة والجد الأعلى والشهرة والأنتماء 2- وائل عنزي من جدود بشر ومسلم وهو العزوة 3- بشر فرع رئيسي من قبيلة عنزة المعاصرة 4- مسلم وهو الفرع الآخر من عنزة ثم ما تفرّع من هذه الفروع : سهيل وعبيد ووهب وجلاس وهذه عنزة وهي امتداد لقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة القبيلة التي حافظت على اسمها ونسبها منذ العصر الجاهلي إلى وقتنا الحاضر وهي التي نعّم لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) وهي التي دعى لها الرسول علية أفضل الصلاة والسلام بقوله ( اللهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لا أسرافاً ) وهي التي قال عنها شريف مكّه ( كل قوم ولا عنزة ) وقال عنها راشد الخلاوي في تصنيف القبائل ( عنزة طعنهم كز ولبسهم قز ) وقالوا عنها المؤرخين الكثير من نعوت الفخر ولا خير في من زوّر نسبها وحاول ينقلها لقبائل لا تمت لها بصلة وحاول يستعير لها جد مستعار وحاول يحقّر بجدها وائل وينفاه ونقول للمزورين كما قال رسولنا العظيم ( لعن الله من انتسب لغير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه ) وحسبنا الله على من وهم عوام عنزة بخرافات كاذبه ومضلله

والنعم بأهل العرفا موقفهم مشرّف دائماً والنعم بالشيخ خالد بن راكان المرشد نسل أخو عشوى راكان وخاله مصوّت بالعشاء
أما الشريفة التي نخت هل العرفا بالذات نخت الشيخ خالد الراكان فأن الفزعه لها تضاف إلى مفاخر عنزة مع كسب الأجر والثواب من الله والأشراف نعتبرهم زعمائنا الروحيين ليس تشيّع ولكن محبة لآل البيت الذين انحدروا من صلب الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه ومن البتول فاطمة أبنة رسول الله رضي الله عنها وهم سلالة سيّد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام

شكرا من الأعماق لك يا ابو مشعل على تواضعك الغير مستغرب وأمد الله بعمرك على طاعته ووفقك لما يحبه ويرضيه وأنت من شهد لك ألجميع بأنك خط الدفاع الأول لقبيلة عنزه وسطرت الملاحم الشعريه دفاع عن عنزه وأظهار لمفاخرها واثبات لنسبها ومن عمل وأجتهد يشكر على جهده وعمله وبالأخير مايصح الاً الصحيح وبعض أهل الأهواء لهم مأرب أخرى وأهواء في نفوسهم لا نعلمها ولكن كلٍ حسيبه ألله وهو وضميره ورضى الناس غاية لا تدرك حفظ الله الجميع ووفقهم لطاعته وعنزه لا تخذل أبنائها