![]() |
هل لحوم العلماء مسمومة ؟؟
يتم صياغة الموضوع صياغة جديدة
|
النقاش البناء ينفع ويرفع والنقاش العقيم يهدم ويضر أقول وبالله أستعين إذا قلنا بأن لحوم العلماء مسمومة فلا نقصد أنهم مقدسون أو عن الخطأ منزهون ، كلا وحاشا فمن من البشر لا يخطئ فكلنا ذو خطأ 0 تقديم لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز لرسالة لحوم العلماء مسمومة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد فقد اطلعت على الرسالة القيمة التي جمعها الأخ في الله الشيخ العلامة "ناصر بن سليمان العمر" بعنوان: (لحوم العلماء مسمومة) فألفيتها رسالة قيمة قد أجاد فيها وأفاد ونقل فيها من الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم ما يشفي ويكفي في التحذير من غيبة العلماء والوقوع في أعراضهم فجزاه الله خيرا وضاعف مثوبته وإن نصيحتي لطلبة العلم بأن يقرءوها ويستفيدوا منها وأن يحفظوا ألسنتهم من الغيبة لإخوانهم في الله عامة ومن الغيبة لأهل العلم بصفة خاصة عملا بقول الله عز وجل: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) واتقاء لما في الغيبة من الشر العظيم والعواقب الوخيمة ولا يستثنى من ذلك إلا ما دلت الأدلة على استثنائه وهي أمور ستة جمعها بعضهم في بيتين فقال: الــذم ليس بغيبــة فــي سـتة ولمظهــر فسـقا ومسـتفت ومـن متظلـــم ومعـــرف ومحــذر طلـب الإعانـة فـي إزالـة منكــر وفقني الله وجميع المسلمين لما فيه رضاه وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله. عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد أقول لو للشيخ رحمه اعتراض على العبارة لنبه لذلك وطلب تغيير العنوان وهذا دأبه رحمه الله وقال الشيخ سليمان بن صالح الخراشي فهمان خاطئان لعبارة ( لحوم العلماء مسمومة ) لأنهم إذا قدحوا في العلماء : 000 وسقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحدٌ يقودهم بكتاب الله. بل تقودهم الشياطين وحزب الشيطان ، ولذلك كانت غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء ، لأن غيبة غير العلماء غيبة شخصية إن ضرَّت فإنها لا تضر إلا الذي اغتاب والذي قيلت فيه الغيبة، لكن غيبة العلماء تضرُّ الإسلام كلَّه ؛ لأن العلماء حملة لواء الإسلام فإذا سقطت الثقة بأقوالهم، سقط لواءُ الإسلام، وصار في هذا ضرر على الأمة الإسلامية. نقله من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وقال الدكتور سعد بن مطر العتيبي والمعروف أنها من كلام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي رحمه الله، وعبارته التي وقفت عليها في (تبيين كذب المفتري: 29-30) فيها تعليل واستدلال، إذ قال رحمه الله: "واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم... والارتكاب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاغتياب وسبّ الأموات جسيم، ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63]. والله تعالى أعلم. لاحظ لم يعلق على العبارة وسياق الفتوى أنه تقبلها والله اعلم 0 وقال فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد: (1) إن هذه المقوله "لحوم العلماء مسمومه" من المقولات التي يريد بها الحق أُناس ويريد بها الباطل آخرون. (2) فالحركيون، وأساطين فقه الواقع، ودعاة الحزبية، يلوونها إليهم ويرفعونها في وجه كل من يتصدى لهم، كاشفاً لانحرافهم، فيقولون: "لحوم العلماء مسمومه"، ويعنون أنفسهم ورموزهم وقاداتهم. (3) ومرادهم أن لا يرد على أحد، ولا يبين عوار أحد، ولا يكشف عوار أحد، حتى يخلوا لهم الجو، فيوجهوا الناس كما شاءوا، ويقودوهم إلى البدع والانحراف والضلال وتفريق كلمة هذه الجماعة، جماعة أهل السنة والأثر. (4) وأهل السنة يستعملونها، وهي لصالحهم. (5) وأهل السنة يرفعون هذه الكلمة في وجوه المبتدعة دفاعاً عن أئمة الهدى وأئمة الحق، فلحومهم مسمومه، بلا شك. (6) أما أهل البدع والضلال والانحراف، فلحومهم لا كرامة لها. (7) ونحن حينما نرد على هؤلاء، لا نرد عليهم لذاتهم ولا لأشخاصهم، لكن لما نشروه بيننا من الانحراف والجهالات والضلالات، ولما أشاعوه من الفرقة، بركوبهم البدع، فلا كرامة لهم حتى يعودوا إلى الحق والسنة. وقام الدليل من الكتاب والسنة وإجماع الأئمة على أنه لا كرامة لهؤلاء. (8) والذي يتأمل النصوص يظهر له ذلك جليا. قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "سيكون أُناس يحدثونكم بما لم تسمعوه أنتم ولا أباؤكم، فإياكم وإياهم". وحذَّر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أهل الأهواء، وحذَّر من الخوارج، وأمر بقتلهم وقتالهم، ووعد أن يقاتلهم إن لقيهم، ووعد على ذلك بالأجر.وحذَّر من القدرية وقال فيهم:"إنهم مجوس هذه الأمة"، وحذَّر من المسيح الدجال الذي يخرج أخر الزمان حتى قال قائلٌ من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إن كنا لنظنه أنه في طائفة النخل" أي قريب منهم. (9) وحذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحذيراً عاماً، وتحذيراً خاصاً، من ذلكم حديث افتراق الأمم، ومشى أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأئمة السنة من بعده على ذلك. (10) وهذا عمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ يقول: "إياكم وأهل الرأي، فإنهم أعيتهم أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحفظوها فقالوا بالرأي، فضلوا وأضلوا". (11) وروى اللاكائي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ، قال: "والله ما أظن أن أحد أحب إلى الشيطان هلاكاً مني اليوم "، قيل: وكيف؟ قال: "تحدث البدعة في المشرق أو المغرب، فيحملها الرجل إلي، فإذا أنتهت إلي قمعتها بالسنة فترد عليهم". (12) وذكر الذهبي في السير وغيره عند ترجمته عمر بن عبيد المعتزلي القدري عن عاصم الأحول، قال: كنا في مجلس قتاده، فذكر عمر بن عبيد، فوقع فيه، قلت: (أي عاصماً): "ما أرى أهل العلم يرد بعضهم" أو قال: "يقع بعضهم في بعض"، قال قتاده: " أما تدري يا أحول أن الرجل إذا ابتدع بدعه، يجب أن يذكر ليعلم". (13) والذي خبر كتب أهل السنة، مثل: الإبانة لابن بطه، وشرح أصول الاعتقاد لللاكائي وغيرها، يظهر له ذلك جليا، وأن السلف مجمعون على التحذير من البدع وأهلها، من ذلكم ما قاله مصعب بن سعد ـ رحمه الله ـ، قال: "لا تجالس مفتوناً، فإنه لن يخطئك منه إحدى اثنتين، إما أن يفتنك فتتابعه أو يؤذيك قبل أن تفارقه". وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وهذه إضافة قيمة من أحد مؤلفات الشيخ عبد الكريم الحميد حفظه الله: والعجب أن يوجد من الناس من إذا ذُكِرَ هؤلاء وبُيِّن أمرهم إظهارا للدين ونصيحة للأمة جعل ذلك من باب ( الغيبة ) وقال : ( لُحُومُ العُلَمَاءِ مَسْمُومةٌ ) ، ونحو ذلك ممَّا لا يفقهه على وجهه أو أنه يحتج به لهواه ، وليس الكلام بهؤلاء من هذا الباب كما أن قائل هذه الكلمة >>ابن عَسَاكِر<< لم يقصد ما فهمه أهل الفُهُوم القاصرة . وسوف أُورِدُ كلامه وأوضِّح المقصود منه – إن شاء الله تعالى - : قال الحافظ >>ابن عَسَاكِر<< رحمه الله : ( واعْلَمْ يَا أخِي – وَفَّقَنَا اللهُ وَإيَّاكَ لِمَرْضاتِهِ ، وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَخْشاهُ ويَتَّقيه حَقَّ تُقَاتِهِ – أَنَّ لُحُومَ العُلَماءِ مَسْمُومَةٌ ، وَعَادةُ اللهِ في هَتْكِ أسْتَارِ مُنْتَقِصِيهِمْ مَعْلُومَةٌ ، لأنَّ الوَقِيعَةَ فِيهِمْ بِمَا هُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ أمْرُهُ عَظِيم ٌ ، والتَّناوُلُ لأعْراضِهِم بالزُّورِ والافْتِراءِ مَرْتَعٌ وَخيمٌ ، والاختِلاقُ عَلَى من اخْتارهُ اللهُ مِنْهُم لِنَعْشِ العِلْمِ خُلُقٌ ذَمِيمٌ ) انتهى ( ) . وفيما يلي سأوَضِّح المقصودَ بِهَذا الكلام : 1- يريد >>ابن عَسَاكِر<< -رحمه الله – بـ ( العُلَماء ) أنهم الذين يستحقُّون أن يُسَمَّوا ( علماء ) ، وهم الذين وصفهم بأن الله اختارهم لِـ ( نَعْشِ العِلْم ) ؛ يعني القيام به ، وبيانه ، والذبِّ عنه ، ليس من تَمَعْلَم وسُمِّي بـ ( العالِم ) كحال كثيرين من أهل زماننا ! . 2- قوله : ( بما هُمْ مِنْهُ بَراءٌ ) ، وقوله ، : ( بالزُّور والافْتِراء ) ، وقوله : ( والاختِلاقُ ) يُبَيِّن المراد وأنَّه القول فيهم بالكذب عليهم ، فهذا هو المحذور . 3- لا يعني كلامه هذا غلق الباب عن الكلام في العلماء إذا دعت الحاجة لذلك وحَسُنَ القصد في ذلك كما في كتب ( الجرح والتعديل ) والتراجم ومما يُؤثَر عن العلماء كلامهم في زلَّات بعضهم ، بل هذا دين يُدَان الله به ، وذلك بشروطه ليس للثَّلب والاستطالة وإسقاط منزلة العالم وإلا فكيف يحفظ الدين إذا لم تُبَيَّن الأخطاء ؟! . 4- ولا يعني كلام >>ابن عَسَاكِر<< أيضاً أن لحوم العلماء ليست مسمومة بالافتراء عليهم ، وغِيبتهم وبهتهم ، وإنما معنى كلامه أنّ العلماء الذين وصَفَهم غيبتهم أعظم من غِيبة غيرهم لمقامهم من الدِّين ولأن الله أغْيَرُ لهم مِمَّن ليس في مقامهم ، أمّا ذمُّ الغِيبة والوعيد عليها فعامٌّ للعلماء وغيرهم . 5- إنَّ من المعلوم من عموم وجملة الشريعة وواجباتها هو النصح لله ولرسوله y ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ، فهل من النُّصح السكوت عن أخطاء العلماء ؟! ، بل هذا غِشٌّ وخيانة ، ولو عُملَ به لتلاشى الدّين واضمحلَّ ! . بل بيان زلاََّتهم من النصح لهم لِيَقِلَّ أتباعهم ومقلِّدوهم في خطئهم ، ولعلَّهم هم يرجعون إلى الصواب ، وذلك من النُّصح للأمة حتى لا تضِِلَّ بزلات من ليسوا بمعصومين . 6- وإذا كان هذا هو الصحيح في بيان أخطاء من يستحقُّون أن يُسَمَّوا علماء حفظا للدين ونصحا للمسلمين فكيف يكون حال من يتَسَمَّون بالعلماء وآفاتهم على الدين وضررهم على المسلمين ظاهر بيِّن ؟! ؛ لا ريب أنَّ من يجادل عن هذا الصنف أنَّه في أحسن الأحوال مُغرِقٌ في الجهل ! ، وإلا فهو من الغاشِّين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم ! . 7- لو سُبِرَت أحوال هذا الصِّنف لَوُجِدَ حين يُنالُ من عرضه أو يُبخسُ في ماله أو يُخالَفُ في هواه مخالفا لأصله الجاهلي الذي أصَّله ، فتجده يحامي ويعادي ، فما بال الدِّين يُغَطَّى على انتهاك حُرُماته بكلام لـ >>ابن عَسَاكِر<< فُهِمَ على غير مراده ! .من موقع أهل الحديث 0 قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه : " النظائر " في لطائف الكلم في العلم ص295 : * ( لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في منتقصهم معلومة ) . ابن عساكر في مقدمة كتابه " تبيين كذب المفتري " . وفي " الشقائق النعمانية " ص/39 ... ذكر مايفيد أن الأولى أن يقال : لحوم العلماء سامة . أ.هـ وقال الشيخ زيد بن هادي المدخلي هذه المقولة مأثورة " لحوم العلماء مسمومة " ، هذا ينطبق على من يغتاب العلماء ، علماء الكتاب والسنة الذين هم أهل الشرع العاملين بالكتاب والسنة بفهم السلف ، لا يجوز لأحد أن يتكلم فيهم حتى ولو وقعوا في شيء من الخطأ في اجتهاد في الأحكام ، لا يجوز لأحد أن يغتابهم ، هذا مُسَلَّم به ، ولا يصلح أن يكون دليلاً للمنع من الكلام في أهل البدع والمجاهرين بالمعاصي ، فأهل البدع يُبين أمرهم ، الذين ينشرون البدع يُبين أمرهم وخطأهم واعتداءهم على السنة وأنهم يحاربون السنة من أجل أن يحذرهم الناس ، فالكلام فيهم من باب النصيحة . وأما الكـلام في العلماء المجتهـدين علماء الكتاب والسنة ونقدهم بدون بصيرة لا يجـوز لأحـد أن يفعله ويقدم عليه ، وهذا الذي يوجـه إليه هذا الكلام الذي صدر وأورده ابن عساكر في تاريخـه . |
اشكرك اخوي صفوق العنزي موضوع يستحق القراءه لاهنت اخوي
|
الف شكر لكم على هذا النقاش البناء ولكن انا لدي سؤال هل العلماء في الجمله (لحوم العلماء مسمومه) تطلق على اطلاقها اي جميع العلماء او هناك استثناء او تخصيص ؟ وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه |
الغيبة بشكل عام محرمة سواء كان المُغْتاب عالما أو غير ذلك ، وكون العالم يخطئ فلا يبيح لنا غيبته ، أما مناقشته ومناصحته وتبيين خطأه فلا ييدخل في الغيبة بل يدخل في باب المناصحة أما نهش البشر في المجالس فهي الغيبة بعينها والله أعلم |
ارجوا القراءه بتمعن للابيات ثم الرد على السؤال مع التحيه للجميع
ماهو رايكم بصاحب هذه الابيات هل هو واقع في الغيبه ام لا ؟؟؟؟ هو قول ربي آية وحروفه====ومدادنا والرق مخلوقان من قال في القرآن ضد مقالتي====فالعنه كل إقامة وآذان هو في المصاحف والصدور حقيقة====ايقن بذلك أيما ايقان وكذا الحروف المستقر حسابه====عشرون حرفا بعدهن ثماني هي من كلام الله جل جلاله====حقا وهن أصول كل بيان حاء وميم قول ربي وحده====من غير أنصار ولا أعوان من قال في القران ما قد قاله====عبد الجليل وشيعة اللحيان فقد افترى كذبا وأثما واقتدى====بكلاب كلب معرة النعمان خالطتهم حينا فلو عاشرتهم====لضربتهم بصوارمي ولساني تعس العمي أبو العلاء فانه====قد كان مجموعا له العميان ولقد نظمت قصيدتين بهجوه====أبيات كل قصيدة مئتان والآن أهجو الاشعري وحزبه====وأذيع ما كتموا من البهتان يا معشر المتكلمين عدوتم====عدوان أهل السبت في الحيتان كفرتم أهل الشريعة والهدى====وطعنتم بالبغي والعدوان فلأنصرن الحق حتى أنني====آسطو على ساداتكم بطعاني الله صيرني عصا موسى لكم====حتى تلقف افككم ثعباني بأدلة القرآن ابطل سحركم====وبه ازلزل كل من لاقاني هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني====من كيد كل منافق خوان إن حل مذهبكم بأرض أجدبت====أو أصبحت قفرا بلا عمران والله صيرني عليكم نقمة====ولهتك ستر جميعكم أبقاني أنا في حلوق جميعهم عود الحش====اعيى أطبتكم غموض مكاني أنا حية الوادي أنا أسد الشرى====أنا مرهف ماضي الغرار يماني بين ابن حنبل وابن إسماعيلكم====سخط يذيقكم الحميم الآن داريتم علم الكلام تشزر====والفقه ليس لكم عليه يدان الفقه مفتقر لخمس دعائم====لم يجتمع منها لكم ثنتان حلم وإتباع لسنة أحمد====وتقى وكف أذى وفهم معان أثرتم الدنيا على أديانكم====لا خير في دنيا بلا أديان وفتحتم أفواهكم وبطونكم====فبلغتم الدنيا بغير توان كذبتم أقوالكم بفعالكم====وحملتم الدنيا على الأديان قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم====فئتان للرحمن عاصيتان يتكالبان على الحرام وأهله====فعل الكلاب بجيفة اللحمان يا اشعرية هل شعرتم أنني====رمد العيون وحكة الأجفان أنا في كبود الأشعرية قرحة====اربو فأقتل كل من يشناني ولقد برزت إلى كبار شيوخكم====فصرفت منهم كل من ناواني وقلبت ارض حجاجهم ونثرته====فوجدتها قولا بلا برهان والله أيدني وثبت حجتي====والله من شبهاتهم نجاني والحمد لله المهيمن دائم====حمدا يلقح فطنتي وجناني أحسبتم يا اشعرية إنني====ممن يقعقع خلفه بشنان أفتستر الشمس المضيئة بالسه====أم هل يقاس البحر بالخلجان عمري لقد فتشتكم فوجدتكم====حمرا بلا عن ولا أرسان أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم====وكسرتكم كسرا بلا جبران أزعمتم أن القرآن عبارة====فهما كما تحكون قرآنان |
لكي تتضح الصوره وتكون الإجابة سليمة 1- من القائل 2- من الذي قيلت فيه 3- ما هي مناسبتها |
الستم تقولون ان الغيبه حرام على اطلاقها ولا تجوز اريد الاجابه بدون معرفت صاحب هذه الابيات وهل الغيبه تختلف على حسب الشخص المغتاب كي تريدون معرفة الشاعر تحياتي لكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصيدة معروفة مشهورة وتسمى بنونية القحطاني وقيلت فيمن حرف دين الله من المبتدعة وخصوصا ممن قالوا بخلق القرآن وممن سبوا الخلفاء وأمهات المؤمنين زوجات خير خلق الله ، وقيلت فيمن حرفوا وعطلوا الأسماء والصفات 0000000 الخ ومثل هؤلاء لا حرمة لهم لأنهم تطاولوا على الخالق جل جلاله وعلى خاتم أنبيائه وعلى صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم تمنيت أنك لم تأت بهذه القصيده لأنها قصيدة علمية شرعية متخصصة في أبواب العقائد يصعب على البعض التعامل معها لي عودة حول حكم غيبة الكافر والمبتدع بنقل علمي مؤصل بإذن الله لأن الفطور قرب وإلى لقاء ـــــــــــــــــــــــــــــ النونية بصوت القارئ فارس عباد ـ حفظه الله |
اقتباس:
أقول وبالله التوفيق ومنه استمد العون بالنسبة لابن فنخور ، فإنه لم يرد أوينقض ماذكرته وإنما نقل نقولات كعادة المقلدين الذين صنفهم العلماء من جملة العامة ، وقد غضب الأخ لأنه فهم أن الموضوع موجه لشخصه ، ولم يروض نفسه على النقاش ، وكان الأحرى به لو كان لديه علم راسخ أن يقول مثل العلماء : هذا فيه نظر ،،، أو يحتمل الصواب والأرجح كذا ،،، والعلماء من عادتهم النقل بعضهم عن بعض ،،، ولاغضاضة في ذلك ، والذي يظهر لي من كلامه أنه في بدايات طلب العلم ،،، فنقول له : على رسلك فإن العلم بحر لاساحل له ،،، وقد وضعت نقلاً عن ابن باز رحمه الله ،،، لأرى إن كان يعرف أصول الاستدلال فلن يستدل بكلام ابن باز ولاغيره ،،، وإن كان هو ذاك فسوف يورد النقولات ، فليس في جعبته شيء سوى التقليد ،،، ومع ذلك فقد مدح نفسه ووصف كلامي بالنقاش العقيم ، كالريح العقيم التي لاتترك شيئا أتت عليه إلا جعلته كالرميم ،، وأنه يهدم ويضر ،،، هذا الكلام مايتفوه به ولاشيخ الاسلام ،،، واستدل بكلام ابن باز رحمه الله ،،، وأماشخصه فليس لديه شيئاً يذكره ،،، وأقول : أجمع العلماء على تحريم التقليد إلا لمن لايحسن نزع الاحكام من أدلتها ،، وقالوا : إن المقلد مع القدرة على العلم كالآكل من الميتة ومن أصول الاستدلال أن قول المجتهد ليس بحجة ، وأماسكوت العلماء فليس بحجة ؛ لأن سكوتهم قد يكون لخوف أو مجاملة أوعدم معرفة ، فليس بالضرورة أن يكون العالم جامعاً مانعاً ،، فكم من عالم أفتى بلا أعلم !! بخلاف سكوت النبي صلى الله عليه وسلم فهو إقرار ؛ لأنه لايخشى في الله لومة لائم . وأما ماذكره عن المدخلي ، فبورك لك بفرقة الجامية الذين لايرون انكار المنكر ،، وكان لي زميل في كلية الشريعة اسمه عبدالله العنزي من عرعر ، دعاني لبيته ، وأعطاني كتاباً لفرقة الجامية ، قد هجم فيه المؤلف على أحد الكتاب الاسلاميين الذين لهم قدم صدق في الدعوة والاخلاص ، وسلخهم من دينهم ، بسبب معارضته لمنهج الجامية . كما أن عند ابن فنخور خطأ أدبي وهو لم ينسب الخطبة لقائلها في الحقيقة ، ونسبها لنفسه .!!! وأطلب من الأخوة عدم الخروج عن الموضوع الأصلي حتى تتم الفائدة . |
الأخ صفوق العنزي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول لك كل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام ولي معك وقفات أولا : تقول بأني غضبت ، كما أنك تدّعي أنني مدحت نفسي ، وتزعم بأني وصفتك بالمناقش العقيم ،،،، ولا أعلم من أين أستنبطت ذلك ولكن هداني وهداك الله ووفقنا للخير والحق 0 ثانيا : أنا لست بعالم ولكني أطلب العلم وكوني للشيخ ابن باز مقلدا فيشرفني ذلك فلست أعلم في زمننا من هو أعلم منه ومن شيخنا ابن عثيمين 0 ثالثا : قلت يا رعاك الله ( وأقول : أجمع العلماء على تحريم التقليد إلا لمن لا يحسن نزع الأحكام من أدلتها ،، وقالوا : إن المقلد مع القدرة على العلم كالآكل من الميتة ومن أصول الاستدلال أن قول المجتهد ليس بحجة ) أما أنا فلست بمجتهد وإنما أطلب العلم من العلماء والمجتهدين في زمننا قلة ، وأنت تعلم بذلك فإن كنت منهم فهنيئا لك ذلك 0 رابعا : النصوص التي أوردتها هي لبيان أن لفظة لحوم العلماء مسمومة لم يعترض عليها من وافق الدكتور ناصر العمر في منهجه كالشيخين أو من خالفه كالمدخلي ومن نهج منهجه 0 خامسا : الشيخ ابن باز من يعرفه عن قرب لا يجامل في الخطأ ولو له ملحوظة على العنوان لطالب الدكتور العمر بتغييره وهذا مما لم يحصل 0 سادسا : قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى أن الأولى أن يقال : لحوم العلماء سامة . أ.هـ والشيخ رحمه الله من هامات العلم في المملكة فهو نار على علم ولم يعترض عليها كمسمى 0 سابعا : لا تفرح أخي الكريم فلست جاميا ولا مدخليا وأعرف عنهم الكثير وإياك أن تصنف الناس بلا علم فليس هذا من نهج سلف الأمة ، ونهجي في الكتابة أن آخذ بالحق ولو من كافر فالحق ضالة المؤمن أنّا وجده فهو أحق به 0 ثامنا : أما الخطبة ( لحوم العلماء مسمومة ) هي أشهر من علم فهي موجودة بالأشرطة ، ومطبوعة ، وفي النت منشوره ويعرفها الكثير من المسلمين ولو قلت بأنها لي لكنت من الكاذبين ، ولكن شهرتها تغني عن نسبتها ، والدليل أني نشرتها خطبة بعنوانها الأصلي ولم أغيره ، كما أنه ليس بممنوع الاستفادة من خطب ومقالات الآخرين ، ولو أردتها لنفسي لغيرت العنوان والتنسيق والألفاظ ، علما بأني أجريت عليها تعديلات تتناسب مع من ألقيها عليهم 0 همسة كان بودي أن تكون لينا هينا مقتديا بقوله تعالى ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ( كما في قصة موسى وهارون مع فرعون ، فقد أرسل الله من هو أرحم منك إلى من هو أشد مني ، ومن هو أعلم منك إلى من هو أجهل مني 0 والحمد لله رب العالمين |
أخي الفاضل أحمد الحريميس إليك هذا النص وستجد ما يسرك بإذن الله ، وسأزودك بنصوص أخرى بإذن الله إن احتاج الأمر لذلك موقع الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد http://www.islamqa.info/ar/ref/130913/ تفصيل القول في هجاء المسلم والكافر والمبتدع أولاً : الهجاء ضد المدح ، وقد اتفق الفقهاء على أن الأصل في عرض المسلم أنه مصون وأنه لا يجوز هجوه من غير أن يكون مستحقّاً لذلك ، ففي الموسوعة الفقهية ( 42 / 159 ، 160 ) : وقد استدل الفقهاء على عدم جواز هجو المسلم بقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) الأحزاب/ 58 ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِْيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) الحجرات/ 11 ، وَقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ) متفق عليه ، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلاَ بِاللَّعَّانِ وَلاَ الْفَاحِشِ وَلاَ الْبَذِيءِ ) رواه الترمذي ، وصححه الألباني انتهى 0 ثانياً : ذهب الشافعية إلى جواز هجو المبتدع ، والمعلن بفسقه وذهب الحنفية إلى جواز هجو المنافق ، قال الشربيني الشافعي رحمه الله : ومثله في جواز الهجو : المبتدع ، كما ذكره الغزالي في الإحياء ، والفاسق المعلِن ، كما قاله العمراني ، وبحَثه الإسنوي" انتهى 0 مغني المحتاج (4/430) ، وفي الموسوعة الفقهية (42/159) : ذهب الفقهاء إلى عدم جواز هجو المسلم ، واستثنى الشافعية المبتدع ، والفاسق المعلِن بفسقه ، فيجوز هجوهم ، وعند الحنفية : يجوز هجو المسلم المنافق - انتهى . وكلما ازداد قبح البدعة ، وبُعدها عن الصراط المستقيم : تحتم على أهل السنَّة كشف عوارها ، وتبيين ضلالها ، وهو من الجهاد في سبيل الله باللسان ، قال ابن القيم رحمه الله في بيان شرِّ بدعة التعطيل ، والتأويل ، وذم أهليهما : فكشْف عورات هؤلاء ، وبيان فضائحهم ، وفساد قواعدهم : مِن أفضل الجهاد في سبيل الله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت : ( رُوحَ القُدُسِ مَعَكَ مَا دُمْتَ تُنَافِحُ عَنْ رَسُولِهِ ) ، وقال : ( أهْجُهُم - أَوْ هَاجِهِم - وَجِبْرِيلُ معك ) ، وقال : ( اللهمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ القُدُسِ مَا دَامَ يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِكَ ) ، وقال عن هجائه لهم : ( والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ فِيهم من النَّبْل ) ، وكيف لا يكون بيان ذلك من الجهاد في سبيل الله :وأكثر هذه التأويلات المخالفة للسلف الصالح من الصحابة ، والتابعين ، وأهل الحديث قاطبة ، وأئمة الإسلام الذين لهم في الأمَّة لسان صدق : يتضمن من عبث المتكلم بالنصوص ، وسوء الظن بها من جنس ما تضمنه طعن الذين يلمزون الرسول ، ودينه ، وأهل النفاق ، والإلحاد ؛ لما فيه من دعوى أن ظاهر كلامه إفك ، ومحال ، وكفر ، وضلال ، وتشبيه ، وتمثيل ، أو تخييل ، ثم صرْفها إلى معانٍ يعلم أن إرادتها بتلك الألفاظ من نوع الأحاجي ، والألغاز ، لا يصدر ممن قصْدُه نصح ، وبيان ، فالمدافعة عن كلام الله ورسوله ، والذب عنه : من أفضل الأعمال ، وأحبها إلى الله ، وأنفعها للعبد – انتهى ، الصواعق المرسلة (1/301 ، 302) . ثالثاً : أما الكافر ، والمشرك ، والمرتد : فظاهر النصوص تدل على جواز هجائهم ، بل قد دلَّت سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم على أن ذلك من الجهاد في سبيل الله ، عَنْ أَنَس بن مالك أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) ، رواه أبو داود (2504) والنسائي (3069) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عيب ديننا ، وشتم نبيِّنا : مجاهدة لنا ، ومحاربة ، فكان نقضاً للعهد ، كالمجاهدة ، والمحاربة بالأَوْلى ، يبين ذلك : أن الله سبحانه قال في كتابه : ( وَجَاهِدُوا بِأَمْوالِكم وَأَنْفِسكم فِي سَبيلِ الله ) التوبة/41 ، والجهاد بالنفس : يكون باللسان ، كما يكون باليد ، بل قد يكون أقوى منه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (جَاهِدُوا المُشْرِكين بِأَيْدِيكُم وَأَلْسِنَتِكُم وَأَمْوالِكُم ) رواه النسائي وغيره ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت : (أهْجُهُم وَهَاجِهِم ) ، (وكان يُنصب له منبر في المسجد ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعره ، وهجائه للمشركين ) رواه البخاري تعليقا ، ورواه أبو داود والترمذي متصلاً ، وحسنه الألباني ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهمَّ أَيِّدْهُ بِرُوح القُدُس ) متفق عليه ، وقال : ( إِنَّ جِبرائيلَ مَعَكَ مَا دُمْتَ تُنَافِحُ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وهو الحديث قبل السابق ، وقال : ( هِيَ أَنْكَى فِيهُم مِن النَّبْل ) رواه مسلم - انتهى ، الصارم المسلول (1/213) ، وينبغي أن يكون ذلك ردّاً على هجاء أولئك الكفار للإسلام ، أو لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وقد دلَّ النص القرآني على عدم جواز ابتدائهم بالسب ، والهجاء ؛ خشيةً من تعرضهم لله تعالى ، أو لدينه ، أو لرسوله صلى الله عليه وسلم ، بالسب والشتم ، فقال الله تعالى : ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام/ 108 ، ومما يدل على جواز هجاء الكفار والمشركين ردّاً عليهم : ما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت رضي الله عنه : ( اهْجُهُمْ – أَوْ قَالَ : هَاجِهِمْ - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ ) رواه البخاري (5801) ومسلم (2486) ، قال العيني رحمه الله : قوله (اهجهم) : أمرٌ مِن هجا ، يهجو ، هجواً ، وهو نقيض المدح ، قوله ( أو هاجهم ) : شك من الراوي ، من المهاجاة ، ومعناه : جازهم بهجوهم ، قوله (وجبريل معك) : يعني : يؤيدك ، ويعينك عليه" انتهى ، عمدة القاري (15/134) ، وفي مغني المحتاج (4/430) : محل تحريم الهجاء إذا كان لمسلم فإن كان لكافر أي غير معصوم جاز كما صرح به الروياني وغيره ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أمر حسَّان بهجو الكفار ، بل صرح الشيخ أبو حامد بأنه مندوب ، وظاهر كلامهم : جواز هجو الكافر غير المحترم [ يعني غير المعصوم ] المعين - انتهى ، وجاء في "الموسوعة الفقهية" (42/160) : ذهب الفقهاء إلى جواز هجو الكافر غير المعصوم ، وكذا المرتد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر حسان بن ثابت رضي الله عنه بهجو الكفار" انتهى ، وفي ذِكر جبريل عليه السلام في الحديث دون غيره من الملائكة حكمة بالغة ، قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : وإنما خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم جبريل ، وهو روح القدس ، بنصرة من نصره ، ونافح عنه ؛ لأن جبريل صاحب وحي الله إلى رسله ، وَهُوَ يتولى نصر رسله ، وإهلاك أعدائهم المكذبين لهم ، كما تولى إهلاك قوم لوط ، وفرعون ، في البحر ، فمَن نصر رسول الله ، وذب عنه أعداءه ، ونافح عنه : كان جبريل معه ، ومؤيِّداً له ، كما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) التحريم/4 - انتهى - فتح الباري لابن رجب (2/509) ، وبالتأمل في سبب ورود الحديث : يتبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر حسان بن ثابت بهجاء المشركين ردّاً على طعنهم ، لا أن ذلك كان ابتداءً ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وفي الحديث : جواز سب المشرك ، جواباً عن سبه للمسلمين , ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن سب المشركين لئلا يسبوا المسلمين : لأنه محمول على البداءة به , لا على من أجاب منتصراً" انتهى . "فتح الباري" (10/547) ، وفي "حاشية السندى على صحيح البخارى" (4/141) : وقوله : ( بِرُوحِ القُدُس ) هو جبريل ، في ذلك إشارة إلى أن هجو الكفار من أفضل الأعمال ، ومحله : إذا كان جواباً ، كما هنا ، وإلا فهو منهي عنه لآية : ( وَلاَ تَسُبُّوا الذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دِونِ اللهِ ) انتهى 0 فالخلاصة : 1. تحريم هجاء المسلم من حيث الأصل . 2. جواز هجاء الكافر ، والمشرك ، والمرتد . 3. مراعاة أن يكون هجاء الكافر ردّاً عليه ، لا ابتداء من المسلم . 4. أن يكون الناظم للهجاء على قدر من البلاغة والفصاحة ؛ لاختيار النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت دون غيره ، ولما قد يسببه نظم الجاهل والضعيف من سخرية الشعراء والفصحاء . 5. جواز ابتداء المبتدع ، والمعلِن بفسقه ، بالهجاء . 6. مراعاة عدم الشطط في الهجاء ، وعدم التعدي على العرض ، وعدم القذف . 7. من هجا مسلماً بغير حق : فإنه يستحق التعزير . ففي "الموسوعة الفقهية" (42/162) : للإمام أن يعزِّر مَن يهجو الناس بغير حق ؛ وذلك لأن هذا النوع من الهجاء محرم ، وفعله معصية ، وكل معصية ليس فيها حد : وجب فيها التعزير - انتهى 00000 والله أعلم 0 |
اقتباس:
بالنسبة لخامساً فلازلت ياأخي تأتي بالغرائب !! كيف تستدل بكلام البشر على كلام بشر آخرين ، هل كلام ابن باز دليل على صحة كلام ابن عساكر ،،، فأنت تستدل بموضع النزاع !! وهذا ممنوع ؛ لأنك تستدل بالشيء على نفسه .. وهذا يدل على عدم التزامك بمنهج النقاش العلمي . وأماسابعاً : كيف اكتشفت أنني فرحت بأنك من الفرقة الجامية ، أنا لم أنسبك للفرقة الجامية ، ولم أصنف الناس كما تزعم فلاتلصق بنا مالم نفعله ، وأنا أحب للمسلمين ما أحبه لنفسي وأنت من المسلمين فكيف أحب لك أن تكون ضالاً ؟؟؟ وأما الهمسة ، فقد اعترفت بها بأن عندك شدة لكنها أقل من فرعون ، وهذا لاينبغي أن تصف نفسك به ، ووصفت نفسك بالجهل ولكن فرعون وهامان أجهل منك ، وهذا لاينبغي أن تصف نفسك به أيضا ، فأنت مسلم وطالب علم ونسأل الله أن ينفع بما عندك من العلم . وأما قولك : إن كنت مجتهداً فهنيئاً لك .... إن لم يكن هذا تهكماً ، فإن الجواب : العلم ليس وقفاً على أحد . وأما مسألة اللين فأنا لين ، ولكنني أقوم بصياغة الجواب حسب لغة المناقش ، فإن كان مستعلياً في لغته دمغت لغته بالحجة . |
الموضوع اخي الفاضل محمد فنخور العبدلي اعتذر عن المقدمه لاني لم اقراء جميع ما كتب ولكني مررت على صلب الموضوع وانشغلت بالكتابه وانا فخور اني اتحاور معك في هذا الموضوع
اقول وبالله التوفيق ان العلماء الحقم من يسكت عن اهل البدع بهم بل يجب ان يكون للجميع موقف معهم وتحذير منهم مثال ياتيك عالم ويمتدح القرضاوي والقرضاوي عنده من التخبطات ما الله به عليم اليس هذا غاش لماذا لم يحذر منه كي تنفر منه الناس ولا تقع في تخبطاته كما قال سفيان الثوري رحمه الله لابنه يا بني لا احب لي ان تمشي مع اهل الحانات ولا تمشي مع هؤلاء اي المبتدعه وفي هذا الزمان كم هناك من مميع ومدلس على طلبت العلم كم امتدح سيد قطب وننمق له حتى حبوه الناس وهو الذي تخبط تخبط عظيم في الاسماء والصفات وبل سب معاويه وعمرو ابن العاص ونجد من بعض العلماء يثنون عليه وهو خارجي وتشبعت بافكاره افكار من خرجوا علينا وعلى ولاة امورنا حفظهم الله بل ان بعض السلف يقول تعالوا نغتاب فالله ساعه اي نبين اخطاء اهل البدع ونهتك سترهم امام الناس ونحذر منهم وهذا فيه اجر مثل مافيه اثم اذا كان في غير محله وماهي الغيبه هل اذا قلت فلان من الناس اخطاء في المساله الفلانيه هل انا اغتبته لا والله بل هذا الواجب على كل مسلم ان يبين الخطاء والصواب ولا يدلس على الناس ويميع لكي يمرر افكاره عليهم وهؤلاء اخترعوا هذه المقوله لحوم العلماء مسمومه لكي يصدوا الناس عن التحذير منهم ومن هم على شاكلتهم من الرموز الذين جعلوهم هم قدوتهم ياتيك رجل يقول لا تتكلم بسيد قطب هل تعرف سيد قطب وما هو فكره لا بس ما تجوز غيبة العلماء اي علماء بالله عليكم يجب ان نعرف العلماء ثم نتكلم اي اكذوبه اخترعوها في هذا الزمن هذه اين نحن من كتب السنن للعلماء والسلف مع اهل البدع ومع من يجالسهم ومن يسكت على ما يفعلون يقول الامام ابو محمد عبدالله بن محمد القحطاني الاندلسي المالكي السلفي صاحب النونيه في نونيته لا يصحب البدعي الا مثلهوا/// تحت الدخان تأجج النيران هذا فقط بالصحبه كيف بمن يمدحهم ويثني عليهم انصح الجميع بقراءة كتاب السنه للامام البربهاري وانتم تعلمون كيف الغيبه تكون والغيبه تجوز في امور كما في شرح حديث الغيبه للامام النووي انصح بقراءته اخي ساذكر بعض الامور عن من ذكرت من الاشخاص مثل القرضاوي هل تعلم انه يدعوا الى وحدة الاديان ويقول ان دين النصارى حق ويترحم على بلس يحنا الذي مات قبل خمس سنوات في قناة الجزيره في برنامج الشريعه والحياة وهذا لفض قوله(نحن اليوم في صدد امر عظيم وهو موت البابا بولس يحنا رحمه الله على ما قدم الى دينه)انتهاء وكم من شخص ممن يتسمون بالعلماء يمتدحون القرضاوي لو كان الامام القحطاني موجود بين اظهرنا بالله عليك ما هو قوله اخي ليست العبره بمعرفة الابيات لمن بل اعرف منهج اهل السنه كيف يكون مع المخالف وفهم معانيها وانا ولله الحمد احفظ منها اكثر من النصف ولعل الله يمن علي بحفظها كامله لانها منهج حياه وسنه وعقيده وفقه واصول وحكم وحجه وزياده في الفهم والمعتقد لكم جزيل الشكر جميعاً |
أخي أحمد الحريميس وفقك الله على ما خطت أناملك ، وما زكى به قبلك الغيور على دينه وأمته أخي الحبيب 1- الغيبة مهما كانت فهي محرمة في حق المسلم اتفاقا ومختلف في بعض جوانبها في حق غير المسلم أو المبتدع ، فهنا أنا وأنت متفقون والحمد لله 0 2- جل من لا يخطئ من البشر ومناصحة المسلم بالحسنى إذا أخطأ واجب شرعي 0 3- بيان الحق واجب يقوم به أهل العلم والفضل والسبق منّا أهل السنة والجماعة 0 4- يعجبني ردود شيخنا ابن باز رحمه الله فكان يرد الحجة بالحجة وبأدب النبوة فيقول أخونا وقال هداه الله ونحو ذلك 5- بالنسبة لعلماء المسلمين السنة ممن وقعت منهم أخطاء لا يعني أن نرد كل ما قالوا ، بل نأخذ من قولهم ماصح ونرد السقيم وندعوا لهم بالهداية والتوفيق 0 ممتع أخي في مناقشتك وإلى لقاء |
اقتباس:
اخي الفاضل محمد العبدلي لك جزيل الشكر على هذا النقاش القيم ولكن يا اخي لا ارى ان من علماء السنه من اخطاء في الرد على اهل البدع واهل البدع منهم المسلم ومنهم من فسق على بدعته ومنهم من كفر ومع كل هذا لم يتحرج اهل السنه من الطعن بهم والتحذير منهم بل هناك من شد عليهم وطعن بهم والدليل واضح في رد القحطاني لما رد على الاشاعره والاشاعره مسلمون ولم يكفرون بعكس الجهميه المعطله هناك من كفرهم ولم يمر زمن فيه تم الانكار بين اهل السنه على بعضهم في اسلوب الشده على المبتدعه وهجرهم وانا لما اقول المبتدعه لا اخرجهم من الاسلام وهذا فيه رد على قولك حرمة غيبة المسلم ولكن هذه ما هي بغيبه وسوف اضرب لك مثال: اذا جاء رجل يخطب بنتك وانا اعرف هذا الرجل حق المعرفه واتيت انت لي تسألني عن هذا الرجل وانا اعرف انه سكير عربيد وزاني لاحظ معي لم يخرج من دائرة الاسلام فهل في هذه الحاله انا اسكت ولا اخبرك بحال الرجل واقول هذه غيبه ولا يجوز ان اتكلم به ام اني اخبرك طبعاً يجب اخبارك وهذه ما هي بغيبه وهذا في امور الدنيا فما بالك بأمور الدين وحال المتعلمين مع المعلمين هل نسكت ونترك طلبة العلم بدون تنوير ونقول لا ما نستطيع ان نتكلم بالعلماء فهذه غيبه مثال ابنك يريد ان يتعلم التفسير ووقع في يده تفسير الزركشي ماذا تقول له اقراء يا بني ولا تخبره بما في كتاب الزركشي من اخطاء وهفوات في الاسماء والصفات والاخذ بالراي على الماثور وتقول اذا تكلمت انا اغتاب الزركشي سألوا الامام احمد رحمه الله عن عالم اسمه ثور قال هو ثور لان عنده تخبطات وسألوا احد السلف عن عالم قال هو اجهل من حمارة اهله لانه متخبط وهناك كتب الجرح والتعديل وكل ما فيها هو الطعن بالرجال فلان كذوب وفلان مدليس وفلان غاش وفلان خرف وفلان جاهل وفلان جهمي وفلان معطل وفلان خارجي وفلان فيه تشيع كل هذه الكلمات هي كلمات ائمة اهل الحديث فهل هي غيبه لا والله بل ذب عن السنه ولولا الجرح والتعديل واهل الحديث لضاعة السنه هذا والله اعلم |
جميل ما ذكرت واستشهدت به فأنت صاحب فكر وعقل فبارك الله فيك ما يجوز من الغيبة جمعها العلماء في ستة مواضع هناك مواضع ذكرها العلماء يتكلم فيها المسلم عن أخيه بناء على المصلحة ، وهذه المواضع منها : طلب الإنصاف من الظالم ، فيقول للقاضي أو الحاكم مثلاً : ظلمني فلان بكذا . ومنها : طلب الفتوى ، فيقول المستفتي للمفتي : فعل فلان بي كذا ، فهل هذا حق له أم لا ؟ ومنها : تحذير المسلمين من أهل الشر والريب ؛ كجرح المجروحين من الرواة والشهود . ومنها : الاستشارة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو مجاوراته . ومنها : ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به . ومنها : التعريف بالشخص إذا لم يقصد التنقص بأن يكون معروفاً بلقب ؛ كالأعمش والأعرج والأصم ونحوها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان 0 فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/10) |
اقتباس:
|
الاخ صفوق اشكرك على هذه العلميه وعلى المواضيع القيمه ولدي استفسارات وانتقادات موجه لك تقول: وأما ماذكره عن المدخلي ، فبورك لك بفرقة الجامية الذين لايرون انكار المنكر ،، وكان لي زميل في كلية الشريعة اسمه عبدالله العنزي من عرعر ، دعاني لبيته ، وأعطاني كتاباً لفرقة الجامية ، قد هجم فيه المؤلف على أحد الكتاب الاسلاميين الذين لهم قدم صدق في الدعوة والاخلاص ، وسلخهم من دينهم ، بسبب معارضته لمنهج الجامية . كما أن عند ابن فنخور خطأ أدبي وهو لم ينسب الخطبة لقائلها في الحقيقة ، ونسبها لنفسه .!!! وأطلب من الأخوة عدم الخروج عن الموضوع الأصلي حتى تتم الفائدة .انتهاء كلامك الاخ صفوق هل الفرقه الجاميه التي تقول عنها هم يتسمون بالجاميه ام الناس سموهم بالجاميه مثل ماقالوا عنا وهابيه ونحن لا نقول انا وهابيه وليس هناك فرقه وهابيه ولا جاميه ولكن المرض النفسي وحب الاشخاص اصبح مقدم على الدين عند الحزبيه بل ان احدهم كان يريد ان يضربني من اجل سيد قطب انصحك بقراءة كتاب في ظلال القران ما دام لديك هذه الملكه العلميه ومحصن بالعقيده واريد منك ان تخرج الهفوات فيه انت بالمعتقد تقول انهم لا ينكرون المنكر من قال هذا هل تحكم على شخص بالجمع بل هذه قاعدتك اذكر انك تطرقت لها وهي بالاساس (لا يتبدل ثابت بمتغير)مثال الاسلام ثابت والناس متغيرة الاحوال اذا زنا مسلم هل نسب الاسلام طبعاً لا الاسلام ثابت بأحكامه وهل هذا الذي تقول عنه من الكتاب الاسلاميين معصوم من الخطاء او انه منزل من السماء لا والله (كلٍ ياخذ بقوله ويرد الا صاحب هذا القبر) هنا ملحوظه لماذا تقولون الاسلاميين وهذه لاحظتها كثيراً من بعض الناس والمفكرين والدعاه حتى اني سمعت نبيل العوضي يقول: جاء شاب من الاسلاميين وقابل شاب من غير الاسلاميين. وهم كلهم مسلمين وفي دولة واحده ولا غلبت نزعة التكفير حتى بلالفاظ على الاشخاص بدون التصريح ارجوا التبين |
اقتباس:
أما من ناحية سيد قطب رحمه الله ، فهو انسان مجتهد ، وليس له علاقة بالعقيدة وإنما هو ينقل من كتب المفسرين ، ولم يهتم بأمر العقيدة أو يعالجها ، وإنما همه نصرة الإسلام والدعوة إليه ، وقد قدم نفسه فداء للإسلام ، إذا الرجل ليس له مذهب عقدي وإنما ينقل وهو ليس متخصصاً في العقيدة ، كنقل الطلاب ، وهمه إظهار قيم الاسلام وعدالته وميزته على سائر الأديان ، ولو شرحت له صحة المعتقد لقال به ، لما عرف عنه من قبول الحق ، كذلك أخوه محمد قطب تبع أهل السنة بالمعتقد لما شرح له صحة المعتقد . وأما وجود الأخطاء العقدية في كتابه ( ظلال القرآن ) فأقول لك : لايوجد تفسير ليس فيه أخطاء في العقيده ، ماعدا ابن كثير والطبري والبغوي ،،، وكل التفاسير مليانة بالأخطاء ، فلماذا نعاقب سيد قطب وحده ،،، كما أن هذه الأخطاء لاتوجب ترك كتابه أو الاستفادة منه ، وإلا لتركنا فتح الباري للحافظ ابن حجر ، ورياض الصالحين للنووي ، الذي يقرأ يومياً بالمساجد ،،، وقد نفع الله بهما نفعاً عظيماً ، كل الكتب مليانة أشعريات وغير أشعريات ،،، أرجو أن تكون الرؤية اتضحت لك . وأما كون الجامية لاينكرون المنكر فهذا مشتهر عنهم ، ويخالفون من يصدع بالحق ، ويزعمون أنهم على مذهب الإمام أحمد . وأما كلمة ( الإسلاميين ) ، فإنها لامفهوم لها في لغة الوسط الثقافي ، إلا عند المتشدقين المتفيهقين ، فليس معناه تكفير أهل المعاصي ، ولازم الكلام ليس بلازم باتفاق العلماء ، يعني : مايلزم إذا قلت الإسلامي أن غيره غير إسلامي ، ولكنه وصف للبيان لامفهوم له . |
اقتباس:
الاخ صفوق اتق الله في نفسك وقل اللهم اني صائم انت تخرج هذه الفرقه من اهل السنه هذا لو كانت فرقه وماهو خلافها مع اهل السنه واريد ايراده بالادله الشرعيه لا بقول فلان وفلان ومن الذي سمها كما تقول بالفرقه الجاميه هل هو ابن باز ام ابن عثيمين ام الالباني ام صالح الفوزان ام المفتي ام مقبل الوادعي ام عبدالرزاق عفيفي وغيره كثير من العلماء وهل تعرف من هو محمد امان الجامي هو شيخ ابن باز وشيخ محمد الامين الشنقيطي صاحب تفسير اضواء البيان ولكن الذين اسموه وحاربوا من دعوا الى المنهج السلفي ونبذ الفرقه والاخوان وجماعة التبليغ والتكفير في بلدنا الحبيبه هم الذين طعن بدعوتهم الشيخ محمد امان وسجنهم ابن باز رحمه الله وانت تعلم من اقصد وعن سيد قطب لماذا هو فقط لانكم ظللتم عليه عاكفين وهل هو عالم كي يكون مجتهد ولعلمك ان مسائل العقيده لا جتهاد فيها ولكن هذا الرجل وافق منهج الاخوان وحب الخروج والتكفير واحبته الشباب ودعوا له المضلالين ولقد حصل ما حصل منهم في بلدنا الامين ما عندك منه خبر يقين وعن نصرة الاسلام فاسامه بلادن كان همه نصرة الاسلام وهل كل من كان همه نصرة الاسلام ويخل بالعقائد والشرائع ويكفرنا ويخرج علينا نعتذر له ونقول همه نصرة الاسلام اين اصحابكم الذين صدرتموهم قديماً وحاربتم لاجلهم لا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اين هم ذهبوا بل اصبحوا مفكرين بالكاد احدهم ينطق بأيه يا اخي هؤلاء مثل فقاقيع الصابون لا يثبتون انظر للعلماء الراسخين وترك عنك المتذبذبين وقولك ان الجاميه لا ينكرون المنكر بل ينكرونه وهم في جهاد مع اهل البدع واهل المخالفات مثل الاخوان وفكرهم والتبليغ وفكرهم وبدعهم التي عمت البلاد ولله الحمد هم باقين وذهبت فقاقيع الصوابين وهم على مذهب السلف بلا تفريط ولا غلوا ولهم منهج السلف الرد والانكار وهم علماء لا متعلمين اصحاب حجه لا يأتونك مدندنين بأشرطة اناشيد اسلاميه اذا تكلم احدهم اوجز وابلغ وافصح ليس عندهم تشدق وتنمق لا يحبون القصاصين والمميعين والمتخاذلين والخارجين وكل من خالف هدي الصادق لامين وللمعلوميه فهم لا يتسمون بالجاميه ولكن انتم اطلقتم عليهم الجاميه لتنفروا الناس من دعوتهم لانهم حالوا بينكم وبين ما تشتهون وتهوون واي شخص يحول بين الناس وشهواتها يسب ويطعن وانظر الى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه وانتم لم يسلم منكم حتى ابن باز ولا ابن عثيمين والالباني والفوزان نعتموهم بعدم فقه الواقع وتكلمتم بهم عند طلابكم وتلاميذكم بالخفاء لتنفير منهم على حساب اشخاص خذلوكم وتركوكم وياليتهم اللى الحق فروا وساذكر لك قصه كنا نذهب رحله مع بعض المدرسين والمعلمين والدعاة الى القصيم وكنا صغار في السن وكانوا يذهبون بنا الى بريده ولا يذهبون بنا الى عنيزه وانا احب ابن عثيمين واسألهم ويقولون لا هنا الشيخ سلمان العوده لا نذهب الى عنيزه لماذا ايها القصيمي الدهمشي صفوق اجبني *ملاحظه صدر كتاب لدكتور مانع الجهني اشرفة عليه الندوه العالميه للاشباب الاسلامي وهو الموسوعه الميسره في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصره لم تذكر فيه الفرقه الجاميه بل ذكر الاخوان المسلمون واعلامهم واخطائهم وذكر جماعة التبليغ وكيف تأسسة وجميع اخطائهم والكتاب جديد لماذا لم يذكر هذه الفرقه الضاله الجاميه ام انها صقطة سهواً |
أخواني الكرام ( صفوق وأحمد وغيرهم ) بما أننا في شهر كريم ، شهر عباده وصلاة فأنني أطلب منكم ، بل لعلي { أمون } وأنتم أخواني دينا ونسبا ودما وسكنا بأن نقفل النقاش حول موضوع الفرق والمذاهب والكل مقبل على الله والله محاسبه ومن أراد التعلم فكتب علمائنا الربانيين موجوده ومنشوره لأنني أخشى أن يتجاوز النقاش المراد منه ونصبح مشرعين للغيبة ونحن لا نعلم فهل تلبون لي طلبي أخوكم أبو أسامه كتبها قبل الفطور بسبع دقائق لذا فأن على عجلة من أمري وعذرا إن كان بالخطاب ضعفا |
اقتباس:
|
اقتباس:
وانا ايضاً مثلكم اقفل الموضوع واقول لاخي محمد واخي صفوق تمونون ونحن اخوه والخلاف لا يفسد للود قضيه وانكم اعزاء ولكم مكانه عندي والله يشهد على ذلك ولكن من باب التناصح ومراجعة العلميه والاستذكار غفر الله لنا ولكم |
جزاكم الله خير قدرتونا رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة
|
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd