![]() |
( القصايد الوطنية وقصايد الإشادة في أمجاد القادة - من الديوان المطبوع وغير المطبوع )
هذا عدد من القصائد الوطنية وقصائد الأشادة في أمجادة القادة الكرام أسرة آل سعود البعض من هذه القصائد القيتها في مناسبات والبعض نشرت بالصحف وبعض المقاطع نشرت تحت صور القادة الكرام في الكتاب وهذه المجموعة تضم ما طبع في الديوان ومالم يطبع نحمد الله على الأمن والأمان وقيام الشّرع المطهّر في بلاد الحرمين الشريفين :
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات بجلالة الملك عبدالعزيزآل سعود طيّب الله ثراه كانت تحت صورته بالكتاب: 1 صقـر العرب وحّـد شعوب الجزيرة *** وجـمع شتـات شعـوبـهـا والقبـايـل نـال الـمـعـالـي والـمعـالي عـسيـرة *** فـوق النجـايـب والمهـار الأصـايـل ريـف الصحيـب ولـلمعـادي نحيـرة *** مـلجـأ الثـكالا عـن سموم القـوايـل فـعـايـلـه نـنعـم بـفـضـلـه وخــيــرة *** الليـث أبـو تـركـي ذريـب الفـعـايـل خـلا الـمـرازق بـالجـزيـرة وفـيــرة *** عـقـب الغـلا والقـل وشـح المكايـل وخلف بها اللي ينطحون الجـريـرة **8 سـلايــل الـمـقـرن صـنـاديـد وايــل * وهذه المنظومة تحتوي على ذكر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه وأنجاله الغر الميامين قادة هذه الأمه المجيدة قالها عبد الله بن دهيمش بن عبار العنزي : 2 سلم الصحابة يا ابن مقـرن تبعــته *** ومجـد الأوايل يا ابـو تركي رفعتـه وشمل العروبـة في كفاحـك جمعته *** وسجـلت بجهودك من المجد تاريخ وجبت الرجال اللي لوطنهم ذخيـرة *** تـركي تـكـنى بـه زعـيـم الجـزيــرة هـو تـركي الأول عـلومـه شهيــرة *** نسل الذي مجده على سطح مريخ وسعود مجـده بالمفاخـر ايـمجــدك *** انـت الذي يا سعود عاضدت والدك وانت الذي تبني المعالي سواعـدك *** شيخ وسلايل شيخ مجناه من شيخ وفيصل ولـد عبدالعزيز الصريـمـة *** مـذكـور بـالـهـمــة وقـو العـزيــمـة مـواقـفـة بـيـن الخلايـق عـظـيمــة *** ليث الوغـى نوّخ هل الزوم تنويخ ومحمـد بحـزات المصاعـب محمـد *** الشبـل بـعـلـوم الـمراجـــل تـعــمـد دم الـمعـادي مـن صقـيــله تـجـمـد *** ما ينجحـد فعـلـه نـهـار الـمنـاويـخ وخـالـد سنـام المـجـد والعـز خـالـد *** ساس الفخر والجود للشعـب والـد صنديـد في يـوم اللـقــا والمجــالـد *** عـوايـده جـدع الشيوخ المجاويــخ وناصـر سليل الليـث للحـق نـاصـر *** النمـر مـا فعـله عـن المجد قاصـر مـن دور مقـرن للـزمان المعـاصـر *** حلـويـن للصاحـب وللضد زرنيـخ وسعد كما حرٍعـلى الصيد ضرمان *** ساس النفايل والفضايل والأحسان الليث مدباس الوغى عـالي الشـان *** جدوى عـدوه بـس حسرة وتفتيخ وفـهـد فهـد كـل الضراغـم تـهـابـه *** مـن هـمته مايقـرب الخصم غـابـه صقـرٍ الـيـا شـل الحـبـاري بــنـابـه *** تـلقـا عـلى الـبيـدا مـن الدم تلطيخ ومنصور نفخر بـه ونعـم بمنصور *** حيثه سليل المجـد بالطيب مذكـور الصيرمي علمه مع الناس مشهور *** لـه الـرقـاب الـلي تعـلت مـطاويـخ وعـبـدالـلـه الصنديد لـيـثٍ مـضـرا *** محـدٍ عـلى وصلـت عـريـنه تجــرا مـثـل الحسـام الـلي افعـولـه تطـرا *** سيـفٍ بـيـد تركي زعيـم المصاليخ وبندر عزيز الجار محمود الأفعـال *** النادر اللي يرخص الروح والمـال مذكور بالتقوى وزينـات الأعـمـال *** منقـذ ملاهيف العبـاد الـمصاريـــخ وسلطان سلطان الرجال الصناديـد *** قـاد الدفـاع وجـدد المجـد تجديــــد حـد الوطـن عـذّاه عـن كـل تهـديـد *** وحصن بلدنـا بقـاذفـات وصواريخ ومشعل صميدع باللوازم وحلحيـل *** الصاطي اللي من قروم الرجاجيـل الحيص شيـال الثقـل والمحـاميــل *** لا مـاج عن شيل الثقل كل طخطيخ ومساعد من الأشبال عالي مقامـه *** مجنـاه مـن ساس الفخر والزعامه ما دك بالصنـديد عـرق الرخـامــه *** مـن ناطـحـه يلقـا مهـونـه وتوبيـخ وعبدالمحسن اللي حميده سجايـاه *** عـلى المكـارم شاهـده فعـل يمنــاه المحسـن الـلي نذكـره ما نســـيناه *** الحـر الأشقـر بالشبب لـه مصابيخ ومشاري إلـى عـدو فعايل مشاري *** مثـل القـطامي كان شاف الحبـاري الشبـل بعـلـوم الفخـر لـه مــواري *** شنكـار مخلابـه مثل قاسي الصيـخ ومتعـب مبيد الضد زبـن الـونيـات *** حـلال مـبـروم العــقـود الصعيبـات هو المجرب حين وقـت المهـمـات *** كـان انتهت حيلات روس المداويخ وطـلال عـنـوان الـكـرم والـمـروّه *** شـهـم وكـريـم نـفـتخـر فـي سمـوّه ويـوم اللقـا حلحيـل يـقـهـر عـدوّه *** ينفـق لـوجه الله مـا مقصده ميــخ وعبدالرحمن الوايلي عزالأصحاب *** مثل الحسام بشذرته حتف الأرقاب البـاتـع الصنديـد نطـاح الأصـعـاب *** شلـّخ عـدوه شـاطـر الـحـد تشليـخ وبـدر الشجاع اللي فعـوله حـميده *** عـسـى تـدوم ايـام عـمـره مــديــده يا سعد من هـو باللـوازم عـضيـده *** زيـزوم شجعـان الـرجال المطانيـخ وتركي الثـاني من صناديد الأنجال *** إلـى تلاقـوا بالوغى والحمر سـال هذاك نسل المقرني بطـل الأبـطـال *** أدبـر خصيمه وانهـزم عقب تكميخ ونـواف نفخر كـل مـا قـيـل نـواف *** نواف محمود الخصايل والأوصاف الليث اللي فعـله بالأعيان ينشـاف *** يـفـوز وعيـون المعـادي مفـاضيـخ ونـايـف وزيـر الـداخـليـه سـنـدنـا *** لـه بـالفضـايـل والنفـايـل شـــهدنــا عن من عبث بالأمن يحمي بلـدنـا *** جـاهـد ورسخ حايط الأمن ترسيـخ وفـواز فـاز بـعـالي الـمـجـد فــواز *** ريف الـذي من جايح الوقت معتاز الحـر الأشقـر بالهـدد يشبـه الـبـاز *** يفـرا الثنادي مخلبه ليس تمشيــخ وسلمـان قـدوه باعتـدالـه وسـلمـه *** هـو الـزعيـم اللي مع الناس علمه مشهور في عـدله وطيبه وحــلمـه *** مثـل العـلم فـوق الجبال الشواميخ وماجد سطام الضـد بالكـون ماجـد *** مـن عـانـده يصبح مطيـع وهـاجـد سقم المعادي يـوم عـض النـواجـد *** دوخ عـدوه طـايـل الـبـاع تـدويــخ وعـبـدالإلـه الـليـث نشكـر جـنـابـه *** السيـف باللـقـوات يـروي ذبـابـــه مـثـل المهنـد فـي نـهـار الـمجـابـه *** ضربه يغور بقاسي العظم ويصيخ وأحمد هـو الحلحيل شيال الأثـقـال *** ذخـر المواطن عند شدات الأهـوال وأن ثقـلـت القـالات للحـمـل شيـال *** بـه يهتـدي روع العقـول المطافيخ وسطام عوق الخصم للضد سطـام *** نسل الزعيم اللي بالأكوان ضرغام ريـف الصحيـب وللمعاديـن لـطـام *** صـقـر الجـزيـرة بالعلا لـه مكافيـخ وثامـر ليا عـدّو هـل الطيـب ثـامـر *** نسـل الـذي فـي نجـد ينـها ويامــر زبـن المجنى مجـلسه دوم عـامــر *** خـلا الجزيـرة مرغـده خيرها طيخ وممدوح نعم بطيب الفعل ممـدوح *** لـه بالـعـلا دايـم مـرامـيع واشبـوح نسل الذي يوم الوغى يبذل الروح *** سجـل فخـر مجـده بـخـط المناسيخ ومشهور نعم بطيب الفعـل مشهور *** نعم بسلايل صايب الراي والشور صقر الجزيرة دوم بالخير مشكـور *** بالسيـف بـاد الملحديـن المتـاويـخ وهذلول نعـم بعـالي القـدر هذلـول *** نسل الـزعيم اللي ليا ضول الضول قرم الرجال اللي له امجاد وافعـول *** مـن حربته روس العدا تقل بطيـخ وعبدالمجيد الـلي عـلومه مجـيـدة *** مـن عانـده شـاف النـكـد والمكيـده نسـل الـذي مجـد المفاخـر يشـيدة *** مـا ضاع وقـته بالعجـب والطرابيخ ومقرن عزيز الشان ذرب الفعايـل *** نسـل الـذي بـاعـه بالأفعـال طـايــل الليث تشهد له عـلى العـدل حايــل *** يـوم الشـرور المـدلـهـمه مفـاريـخ وحمود نجل الليث بالفعل محـمـود *** شبل النمر شبه الفهد صفوة العود مذكور بالمعروف والفعـل والجـود *** تشهـد لهـم بالـغـانـمات التـواريـخ ولابـة هـل العـوجـا ملـوكٍ وحـكـام *** بنـوا عـلى التوحيد رايات الاسلام مبطـي فعـايلهم جليـلات واعـظـام *** عـلوا مقـام العـز فـوق الشـواميخ * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالملك سعود بن عبدالعزيز طيّب كانن تحت صورته بالكتاب : 3 أنت الكريـم الـلي كمـا الغيث يمناك *** مثـل الحيا يحيي العروق الميابيس وأنت الذي ربـك عـن العيـب عـذّاك *** نلت العلا ونلت الفخر والنواميـس يصعب على الشاعـر يعـدد مزايـاك *** بك مرجلة عنتر وبك حلم بن قيس وبك جـود حاتم بالصخى كنـه ايـاك *** يالفـارس الـلي من صناديد فرّيس للضيـف والهـاشـل طـليـق امحيـاك *** حاشى تكون من الوجيه المعابيس ألا أن كـان الخـصم بالـكـون لاقـاك *** عادتك رمي اهل الدروع الملابيس * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الابيات الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه نشرن تحت صورته بالكتاب : 4 فـيصـل تـربّـع بـالـعــلا والـريـاسـه *** بالسيف للباطـل عـن الحـق فصّـال إلـى بـان لـه راس تبـيــّن خـيـاسـه *** خلص عـليه وقطعـه عـدة أوصـال والـلي طغى يـرمي زعانيف راسـه *** كـم طاغيـة مـن صولته يرتعـد ذال فـيـه الصـلابـة والـقسى والسياسه *** ذاك العـنيد الـوايـلي بطـل الأبـطـال فـيـه الـنجـابـة والذكـاء والفـراسـه *** مـن شاف فعل الفيصلي فيه يهتال فيصـل درس عـلم الفضايل دراسـه *** وتاريخ فيصل بـاقيٍ عبـر الأجيـال * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بسمو الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه نشرن تحت صورته بالكتاب : 5 أنـت الـذي ياميـر تشهد لـك الخـيـل *** والهجن تشهد والسيوف المهاديف عـادتك يـوم الكـون نطـح المقـابيـل *** يالباتع اللي ترهب الخصم واتخيف ابـوك ساوى كـور نجـدٍ عـن الميـل *** نال الفخـر والمجد بالرمح والسيف البـاسـل الصنديـد سبـع الرجـاجيـل *** جـمع شمـل شعـبـه ولـم الاطاريـف واورث صوارم من نـوادر حلاحيل *** مبطي عـلى رقـي المعالي مزاهيـف متـوارثيـن الـمجـد جيـل باثـر جيـل *** ويرقـون قـمـة عاليـات المشاريـف * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تهنئة للملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه : 6 نـرفـع لأبـو بـنـدر عـظيم التهـانـي *** للعـاهـل المحبـوب اسمى التباريـك يـعــود عـيـدك فـي بلـوغ الأمـاني *** شعـبك مـن أعماق الضمائر يهنيـك أنت الذي قلبك عـلى الشعب حـاني *** رب الخـلايـق دوم لـلخـيـر قـاديــك ونـرفـع تهـانيـنـا لـرفـيع المـكـانـي *** فهـد ولي عهـدك وساعـد يمـانيـك والنايـب الثانـي عـريـب المـجـانـي *** الصيرمي فعـله عـن المجـد ينبيـك وانهـني آل سعـود طـلـق اليمـانـي *** صفوت هل العوجاعضودك دوانيك حـكـامـنـا مـرويـن حـد الـسـنـانــي *** نسـل الملـوك الـلي تديـر المماليـك ونهـدي تهـانينـا لشعـب الـوطانـي *** شعـب يـا ابـو بـنـدر يعـزك ويغليـك وانهـني أبـطـال الـفـداء والتفـانـي *** قـواتـنـا الـلي مـا تهـاب الـمـداريـك شجعـان يـوم المعتـرك والـطعـاني *** ومـتـدربـيـن فـي مـهـارة وتـكتـيـك بـسـلاح جـوٍ نـجـدتـه بـالـثـوانـــي *** رهـن الإشـارة جـاهـزيـن لأعـاديـك ومـجـنـزرات بـالـلـوازم ظـمـانـــي *** ومدافـع تـصلى الـمـعـادي تمـاتيـك وزوارقٍ تـحـمي محيـط الـمـوانـي *** ومشاه وقت الحرب بالروح تفديـك حـنـا جـنودك يـا جـزيـل الحسـانـي *** سرنـا عـلى منهـاج غـايـة مباديـك يـا من مشى بحكـم العـدالة بـيـانـي *** أضرب بنا غمار المعامع ونرضيك نهدي الاعمار ولا بها مـن مثـانـي *** ونصمد كماالأجداد من غير تشكيك جيش وحرس عند الشدايداعـواني *** والأمن قـواتـه عـلى الحـق تـتـليـك يالعاهـل الـلي لمجـد الأسلاف بانـي *** عسى الولي من كل مكروه يحميك عـلـّيت مجـد الـلي سـمى بالمعانـي *** عبدالعزيز اللي عـلى المجد غاذيك جـاهـد وكـوّن بـالجـزيـرة كـيـانــي *** سورٍ شمخ صرحه رفيع السواميك صـرحٍ شـمخ بالعـز عبـر الـزمانـي *** ماهـدهـدنـه قـاسيـات الـمـدامـيــك كـمــل بـنــاه وثــم شــاده اعـلانــي *** زال الظـلام وشـع نـور الأتـاريـــك والمجـد وصفـه مـا يحيطه لسانـي *** تـاريخ بسطـور السجـلـة ايحـاكيـك وأسنـد عـلى شبلـه قـوي الجنـانـي *** سعـود حلال العــقـد والـشـرابـيــك وأسنـد عـلى فيصل سهيل اليمانـي *** حلحـيـل مـا تـدبـك عـليه الدبالـيـك وبعـده نهضـت وشلـتهـا بالمتـانـي *** ربك عـلـى شيـل الأمـانـه يـقـويــك مـن دعـوة مـحـمـد قـديـم الأوانـي *** شـال الحسـام وقــال يـا رب لـبـيــك بـدل بـهـا التـرتيـل عـقـب الأغـاني *** وبـدل مـزاميـر الطـرب والـدرابيـك واســتبـدل انـواع اللحـن بـالآذانـي *** والحمـد لـلـه مـا تناسيت مـاضيـك حـكـمـت شعبـك بالـقسى والليـانـي *** من سار عـادل نال نعمت حسانيـك من طـاع عـز ولا ربـح كـل جـانـي *** ولا يفلـت الغـدار من بطش اياديـك واليـوم كـل الشعـب مثـل الخـوانـي *** ما مـن فوارق كلهـم مـن عـوانيـك * وبمناسبة زيارة جلالة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود طيّب الله ثراه لحائل قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 7 يـا مـرحـبـا فـي عـاهــل زار حـايـل *** سـكـانهـا مـن قـلـوبـهـم رحـبـوبـه يـا مـرحـبـا بـك يـا ذريـب الـفعـايـل *** خالـد زعيـم الشعب ذخـر العروبـه يـا مرحـبـا بـك يـا عـريـب السلايـل *** حي الذي بيض القلوب افـرحـوبـه هـلـّوا بـك الـويـلان يـا نـسـل وايـل *** يا الليث يا الـلي للمعـادي عقـوبـه خالـد سنـام المجـد وافي الخصايـل *** ريـف البـلاد بشرقـهـا مـع جنـوبـه حـرز الوطن عـن حاميات القوايـل *** يذريـه عـن لفـح الهواجـر وشوبـه المـقـرنـي طـب القـلـوب الـغـلايــل *** يدحم عـلى القالات لـو بـه صعوبـه صفـوة هل التوحيد روس الحمايـل *** افعالهم فـي كـل عـصـر امحسوبـه أبطـال من عصر العصور السمايـل *** إلى شبت نار الحرب منهم شبوبه نـسـل الـذي لـيـّم شـتـات الـقـبـايـل *** بالشرع والمصقـول جمـّع شعـوبـه سلطـان نجـد بمـرهفـات الصقـايـل *** مـن هـيـبـتـه كـل البـلاد مـهـيـوبــه يمشي عـلى ما راد والراس طـايـل *** ومـن عـانـده يـلقـا مـذلـه وكـوبــه خلايـف المـرحـوم حـامي الـدبـايـل *** عبـدالعزيـز الـلي العـباد افـخروبـه تـاريخـكـم بـالمـجـد سجـل سجـايـل *** صـحـايـفٍ كـل الـخـلايـق قـروبـــه عـدوكـم يـصـلـى جـحـيـم الـمـلايـل *** إلـى ذاق حنظـل فعـلكـم قـال تـوبـه وصـديقكم تكثـر عـلـيـه الفـضـايـل *** ما دام يشكـر عـارفٍ ويـن هـو بـه سقم الحريب اللي عن الحـق مايـل *** يلقـا المحل عقب حـيات الخصوبـه السيـف يـردع كـل مـنـكـر وعـايـل *** خاب وخسرمن صافح السيف نوبه الـسيـف لعـنـاق الـمـعـانـيـد زايــل *** ومن أعـتدى القانون ما فيه حوبـه وإلى اعـتليتـم فـوق قِـب الاصـايـل *** خـصيـمكـم يـدفـع حـيـاتـه جـلـوبـه وأن جـاء نهارٍ فيـه صايـل وجايـل *** كم من عـليه البيض قـدت اجيـوبـه ريـف الهـواشـل مرمليـن الحـلايـل *** عوجاً عـلى العوجان يوم انتخوبـه أنتـم هـل العـادات واهـل الجمـايـل *** وانتم أنصار الحق والـلي احكموبـه وكـل الـوصايـف يـا كـرام السبايـل *** مـن أسـرةٍ كـل الـمـراجـل غـدوبـه يقصر عن التمجيـد من كـان قـايـل *** ويشهـد لماضيـكـم وقـايـع حروبـه أفـعـالـكـم بــانـت عـلـيـهـا دلايــــل *** يشـهـد بـلاد الـمجـد والـلي ربـوبـه معـكم عـلى رقـي المعـالـي وسايـل *** أنتـم أحـفـاد الـلي المعالـي رقـوبـه والمجد تصعـب رقيتـه مـن يحـايـل *** المجد لأهـل المجد مبطي عصوبـه ياويـل مـن جـاكـم بالأكـوان صايـل *** يعـود معطـب والنـفـوس مغـلـوبـه من حـر سطوتكم يشـوف الهـوايـل *** وعلى النكد يمسي بحال امغضوبه هـذا كـلامـي فـي تـمـام الـمـثـايـــل *** وارجـو لعـل القـيـل نخـتـار صوبـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيجة يرحب بجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه بمناسبة تخريج طلبة المدرسة العسكرية بمدارس الحرس الوطني :8 بـقـدوم عـاهـلـنـا تـحـيـة وتـرحـاب *** تحـيـة المشتـاق مـن قـلب والسـان يـا مـرحـبـا بقـدومكم يـومنـا طــاب *** وبوجودكم عم الفرح هضبة العـان شـرفـتنـا باحـلآ الليالـي والاوجـاب *** تعـيش يـا عـز المواطـن والأوطـان تعـيش يـا حـلال عسـرات الانشـاب *** تعـيش يـا سقـم المعـادي بالأكـوان تبقا لنـا بالعـز يـا عـطـب الاضـراب *** ساس الفضيلة والنفيلة والأحسـان ونايبك سـور المملكة خير من نـاب *** فهـد عضيدك عنـد روغات الأذهان فهد فهد سقـم العـدا عـز الأصحـاب *** ريـف الـرفـيـق وللخصيمين طعّـان فرخ القطامي صيرمي كنه اعقـاب *** منجوب ساسه من صواريم حوران والـنـايـب الـثـانـي للأضـداد غـلاب *** الليـث مقدام الحـرس ذرب الأيمـان عبدالله اللي من المعاديـن مـا هـاب *** إلى أعتلا صم الرمك واللغى شـان طيـر السعـد صاد الحباري بمخلاب *** نمـرٍ عـلى صيد الجزيلات ضرمـان مقـدم أسـود ضاريـة تحـمي الغـاب *** حـامي حما الأوطان عن كل عدوان انجـاب جـاني المجـد يا نعـم انجـاب *** عبـدالعزيـز الـلي للأمجـاد عـنـوان يوم الفخر والمجد برمـاح واحـراب *** يشهد له الشابور والسيف والـزان اللي جمع كـل الحـواضر والاعـراب *** وعقب التناحر كلهم صارم اخـوان اللي حماها من المعـادي والاجنـاب *** ولـيـّم شعـوب المملكـة بعـد شـتـان وخلا قمرها ساطع عـقب مـا غـاب *** وارسأ دعايمها عـلى خمسة أركان واعـاد للإسـلام عـهـد أبـن خـطـاب *** ومنهـاج أبـو بكـر وعـلياً وعـثمـان قـوّم عماد الدين في شـرع واكتـاب *** وحّـكـم كـتـاب الـلـه بسنـه وقــرآن عـساه يسقى فـي عـذيـات الأكـواب *** بـجـنـة نـعيـم وبـيـن حـورٍ وولـدان والشكـرلـلـه تـابـع الحـق مـا خــاب *** ومـن يـتبـع البـاطـل بـذلٍ وخــذلان يـوم الـدول تفــرقـت شيع واحـزاب *** حكـامنـا حـزب الشريعـة والايـمـان ما وردوا مبـدأ المحاور والأقـطـاب *** منهـاجـهـم حسـب تعـالـيـم الاديـان سيف العـدل والحـق قطاع الأرقـاب *** ارقـاب جحـاد الفضـايـل الـيـا خـان السـيـف يـردع كـل عـابـث ونـهـاب *** ومن خـان عهد الله ذليـل وخسران عـدوهـم يلبس من الخـزي جـلبـاب *** وصديقهم يكرم عن الغلب وايصان نعم بهـل العوجا عـريبين الأنسـاب *** من صلب وايل من صماصيم نبهان حـازوا عـلى كل المفاخـر والألقـاب *** وأمجادهم من دور مقرن ومرخـان لهم الفخر والعـز من قـدم الأحقـاب *** مجـداً تسلسل مـن ربيـعـة لـعـدنـان اشـم مـن شـم الروابي والأهـضـاب *** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر ومـزبـان مادونهم عن باقي الشعـب حجـّـاب *** ريف الضعيف اللي من القل حيران الضيف دونـه دوم ما يغـلـق البـاب *** كـالمنهـل الـلي يـارده كـل ظـمـيـان ريف المواطن هم ربيعـه بالأجـداب *** والشـاهـد افعـالٍ تشاهـد بـالأعـيـان افضالهم تصعــب عـلى كـل حسـاب *** وافـعـالـهـم أكـبــر دلـيـلٍ وبـرهــان يـا ملوكنا حنـا لكـم عـنـد الأسـبـاب *** وأنتـم لنـا ملجـأ إلـى شان الأزمـان منـكـم تعـلـمـنـا الـرجـولــه والآداب *** ورهن امركم حضار في كل ميـدان وحنا بجهـد الليـث نجتاز الأصعـاب *** اللي على عز الحرس دوم سهـران قوة حرس للمعتدي ترهـب أرهـاب *** قوات أبـو متعـب بواسـل وشجعـان هذا الـذي يا مير يشهـد بالإعـجـاب *** مدارس الأبـطـال تـشـهـد بـعـرفـان هذا الوليد اللي غـذيـتـه غـدا شـاب *** لـولاك مـا ظــنـي تـكــوّن ولا كــان والـيـوم فـرحـتـنـا بـتخـريـج طـّلاب *** سـاروا يشيلـون الأمـانـه بالأمتـان وصلاة ربي على من هـد الأنصـاب *** المصـطـفى حـطـم تمـاثيـل الأوثـان * وهذه الأبيات بصاحب الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : خـالـد زعـيـم الشعـب شـال الأمانـه *** حليـل صعــب المعـضله يرتكي لـه خالـد جميع الشعـب يشكر أحسانـه *** الـليـث كـسـاب الـفـخـر والنـفـيـلـه هـو العـطوف الـلي شملنـا بحنـانـه *** عـشنـا تحـت ظـلـه بنعـمـة فضيلـه خـالـد مـقـر الـجـود حـاتـم زمـانــه *** مـدات جـوده بـالـمـواهـب جـزيـلـه مـن عانـده شـاف الكـدر والأهـانـه *** يـردع عـدوه بالسيـوف الصـقـيلـه مثـل الحسام الـلـي شطيـرٍ اسنـانـه *** راس المعـادي عـن متونـه يشيلـه يتبع |
تابع * وهذه القصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 10 أنـت الفهد شبل الفهد سقم الأضداد *** يـا النـادر الـلـي لـلمعـادي نحـيـره فـهـد الـفـهـود ولـلجـزيـلات صـيّـاد *** أنت الفهد ليث الوطن وأنت زيـره ينتبـك قيـدوم العـرب بانـي الامجـاد *** عبـد العزيـز الـلي فعـولـه شهيـره الـلي بـفـعـلـه تـفـتـخـر امـة الضـاد *** صفـوة هـل العـوجا اسود الجزيره بشرع الولي زال الظغاين والأحقـاد *** حـتى غـدت كـل العشـايـر عشيـره يوم الفخر يطلب على سرج واشداد *** خـاض المعامع والأهوال الخطيره بـالـحـق سـيـفـه لـلـمـعـاديـن جـّـلاد *** شـذرات حـده يـوم يطعـن شطيـره افـعـال مجـده مالهـا حـصـر وعـداد *** مـا تـنحـصي لـلي ايحسـب كـثيـره وانـجـال أبـو تـركـي مـقـادم وقـيـاد *** رقـوا الـمـعـالي والمعالـي عسيره افـعـالـهـم مـا يـاصـفـه كـل قـصـــاد *** مـهـمـا يعبـر مـن قـوافي ضميـره متـوارثيـن المجـد مـن دور الاجـداد *** انـتـم حمات الديـن وانتـم نصيـره * وهذه القصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 11 عـاش الفهد بالطيب راعي العوايـد *** فـهـد سنـام المجـد سقـم الأضاديـد هيـهـات مـا تـوفـي ثـنـاه القـصايـد *** مجـده عـلا بالعـز مـن دون تمجيـد هـو ذخـرنـا الـلي نـذخـره للشدايـد *** الـبـاسـل الـصـنـديـد قـرم الأوالـيــد فهـد رقـى بـالـمجـد والـمجـد كـايـد *** والمجـد مـا تـرقـى عليـه الرعاديـد ولا تـدرك الـطــولات كـود الـولايـد *** ولا الهـلايـم كـا الـحـمـايـم ملابـيـد فـهـد زعـيـم الشعـب للشعـب قـايـد *** خـلايـف الـلـي خـلـّد المجـد تخـليـد نسـل الـذي عـزه عـلى الـعـز زايـد *** طير السعد من مخلبه يعطب الصيد نسـل الزعيـم اللي عـن الدين ذايـد *** مضراب سيفه يرمي المتن والجيـد عـبـدالـعـزيـز الـلي للأمـجـاد رايـد *** يـوقـف لعـدوانـه بـكـل الـمـراصـيـد شبـل الأسـود لشامخ المجـد شايـد *** المـقـرنـي ريـف الركـاب المعـاويـد الـحـاكـم الـعــادل لشـعـبـه سـنـايـد *** تـتـلـيـه دكـلات الـسبـايـا عـراجـيــد يـوم الـمجـاول والـلـقـا والـطـرايـد *** يـأخـذ عـلى خـيـل المعـادي ملاكيـد يقـفـي خـصيمـه مـا بـقالـه شرايـد *** لـه صولـةٍ تشبه مصاويل أبـو زيـد والسيـف مـا يحـمـل بـلـيـا جـنـايـد *** والطيب ورث وعـقب جـدٍ وتعـويـد جـده حـمـاهـا بمـرهـفـات الحـدايـد *** وقضى عـلى كـل العـصاة الملاحيـد وعـاد الفعـول المسملـة والجـدايـد *** سـاد الـبـلاد وشـيـد الـعـز تـشـيـيـد ولـيّـم شمـل شـتى عـمـوم البـدايـد *** وبـدل عـن الأشـراك سنـة وتوحيـد وبالسيف خلا عداه مثـل الحصايـد *** ورام الـمعـالـي مـا ثنـوه الحواسيـد مـن عـانـده تـصـلاه حـر الـوقـايـد *** بـطـل وصميـدع مـن رجالٍ صناديـد صغـيـرهـم بالطيـب عـنـده شهايـد *** يرقى العلا لو هو رضيعٍ على الديد أمـجـادهـم مـا تـنحصي بالجـرايــد *** ريـف الصديـق ولـلمعـادي لـواديـد عــدوهــم دايــم جــداه الـوجـايــــد *** والسيـف يعـبـا لـلطغـاة الجحـاحيـد هـذا الـرخـا والعـز والأمـن سايـــد *** وهـذا الـفخـر لـلي يـدور التحامـيـد وهذا الحسام لجاحـد الفـضـل بـايـد *** ويمـيـن جحـاد الفضايـل بـهـا قـيـد الـلـه يـبـقـيـهــم عـضـود سـنـايـــد *** ذخـر الـعـرب دايـم مـلاذ الأجـاويـد من فضلهـم تمـت جـميـع الـوعـايـد *** وبـلادنـا فـي كـل يـومٍ لـهــا عـيــد * وهذه الأبيات بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود من العارض الصحي رحمه الله شعر عبدالله ابن دهيمش بن عبار العنزي : 12 فـرحـت الأمـة وتـلـهـج بـالـتضـرّع *** يـوم خـلاق المـلأ عـافـى مـلـكـهــا ابـو فيصـل لـلعـرب بـابـه امـشـرع *** الـفـهـد وقـت الجـوايـح مـا تـركهـا فـي زمـان الضيـق واساهـا وتبـّرع *** ريـف مـن دنيـاه بـه دارت فـلكـهـا من بذر معروف غـرس الخير زرّع *** والدروب الـلي بهـا العـزة سلكهـا منهـجـه عـادل وعـن غـيـره تـوّرع *** والمراجـل حـاشهـا فهـد ومسكهـا مـن مقابيس الـوغـى ساسـه تفّـرع *** ورايـة الأمجـاد بالـعـلـيـا سـمـكهـا مـا تـعـجـّل بـالـقــرار ولا تـســـّـرع *** يوم عقـد المعضله خصمه شبكهـا جـهـز الـقـوات والـجـيـش الـمـّدرع *** وأدب الـلـي زام والـدار أنـتهـكهـا حتى صـار المعـتدي بسمـه ايخـرع *** والـمـعـارك مـا يـعـود لمـعـتـركهـا مـن يهـوم اللـيـث للمـوت أيـتجـرع *** كان غـالي الـروح ما همـه دركهـا وكم طاغي مـن طنا الزوم ايتصـرّع *** الـفـهـد بالـسيـف جمهـاتـه دمكهـا يـوم طـسّـه صـابـره بـالـقـاع كـّـرع *** طـّوخـت عـلـبـاه ورقبـتـه فـركـهـا * وبمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله قال عبدالله بن دهيمش بن عبار : 13 سـر يا قـلم سطـر الأبيـات وانسجـهـا سجل على الطرس ما يلفظ به الزاجي بـاقـه مـن الشعـر نفـح البـال ينتجهـا فيض المشاعر تهيّض يبدع أنتاجـي الـحـمـد لـلـه ولـي الـكـون فـرجـهــا عافـى مليك العـرب مـا خيـّب الـراجـي دعـوة من القلب كل الشعب يلهجهـا يضـرع لربـه بحندوس الدجى الداجـي إلـى زال باسـه قلوب الناس يبهجهـا والـشـكـر لـلـه فـرحـنـا عـزنـا نـاجـي شفا ابـو فيصل صدور الشعب يثلجها الليث اللي مسكنه في وسط الأمهاجي كـل العـروبـه خـبـر شكـواه يـزعجـهـا وإلـى تعـافـى بالفـرح تلبس التـاجـي العـاهـل الـلي ركـاب الـمجـد يـدلجـهـا حـتى صعــد بالعـلا شمـّاخ الأبـراجـي مـن راس لابـه بحكم الشرع منهجهـا فهـد العـروبـه ذرانـا مـزبـن الـلاجـي الـليـث الأروع جـميع أعـداه يفـلجـهـا الـلـي بـسـيـفـه يـعـّدل كـل مـنعــاجـي فـهـد إلـى صـعـبـت الـقـالات عـالجهـا حـرز الجزيرة عليها سور واسياجـي قـب السبـايـا لصـد أعـداه مسـرجـهـا الباسل الـلي يكيـد الخصم وايـفـاجـي يمنـاه شلفـا عـلى العـدوان يـرعجهـا لـكـن لشعـبـه كـرمـهـا مـثـل هـداجـي * وهذه الأبيات بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 14 بـرج المعـالي يـا ابـو فيصل رقيتـه *** وغيرك عجز عن رقيته ما رقـابـه أنـت الشجـاع الـلي عـدوك فـنـيـتـه *** وأنـت الـذي كـل الضـراغـم تهابـه والـدك بـعـلـوم الـمـراجـل تـلـيـتـــه *** وعليك مـن صقـر الجزيرة تشابـه يالعـاهـل الـلي بالـفخـر ذاع صـيتـه *** أنـت الـذي تـذخـر لحـل الـصعـابـه عـلـم الفخـر عبـر الوسائـل قـريتـه *** عـلمـك تبـيّـن واشتـهـر لا غـرابـه امجـاد فـعـلـك بالفخـر مـا حـصيتـه *** يصعـب عـلى كـل الكياتب احسابـه * وهذه الأبيات أيضاً بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن عبار : 15 أنـت الـذي شـيـدت نـهـضـة بـلـدنـا *** يالعاهل الـلي ما توصف وصايفـك عـلـيـك مـن بـعـد الإلـه أعـتـمـدنـــا *** أنـت الزعيم الـلي تشرف مواقفـك يـا لـيـثـنـا يـا نـمـرنـا يـا فـهــدنــــا *** يالـلي عـدوك ينـتحي عنـك خايفـك حـقـقـت كـل الـلـي لـه اليـوم اردنـا *** وغليت يمنى صاحب الأثـم والأفـك حـنـا لفـضـلـك بـالحـقـايـق شهـدنـا *** ولابـد مـا تـاريـخ الأجـيال ينصفـك افـعـال مجـدك مـا حصـاهـا عـددنـا *** عـسى السعـد كـل الليـالي ايحالفـك *- هذه القصيدة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود : 16 حياللـه الـلي بـطيّب الفــل موصوف *** مليكنـا رمـز الفخـر صاحـب الجود يا مرحبـابـك يـا ذرى كـل مـلهـوف *** حـيـاك ربـي يـا فـزع كـل مـضهـود يامن ملكت قـلـوب شعبك بمعـروف *** الشعب وافي والـولاء فـيـه معهود حبـك كمن بـقـلوبهـم داخـل الجـوف *** والحب يرسخ بـين والـد ومـولـود شعبك يابو متعب ملاهيف واشغوف *** والكـل عنـده شوفتك خيـر مقصود يا من عـلى كل الرجاجيل بـك نـوف *** صنت الحمى وأديت للشعب مجهود الكـل يسمـع عـن فعـايلـك وايشوف *** من حيث فعلك لـه براهين واشهود يالعاهل الـلي بساير الشعب مكلوف *** جودك على كل الوطن ليس محدود تعيش يا حرز المواطن عن الخوف *** تسهر وكـل الشعب في ضلك رقـود حيثـك ذرانـا عـن سمايم وعاصوف *** فيك الذرى والضل عن لاهب النود عساك ماتشكي من أوجاع غظروف *** وعسى الولي ياقاك يا ناطح الكود وعساك دوم بعـافيـة مـا تقـول أوف *** يلطف بـك الـلي للمخاليق معبود الـلـه يجيرك مـن عواثير واصدوف *** يـا قـايـد الأمـة لـك الأمــر مسـنـود يالحاكـم الـلي بالفضيلة لـك اشفوف *** يـا ذخرنا كـان الليـالي غـدن سـود أنت العوين لمن شكا ظيم وظـروف *** ريف الذي من جاير الوقت مسرود وفـرت لـلأيـتـام والـرمـل مـصروف *** وبـذلـت للمعسر معـونـات وانـقـود يامـا لجالك مـن مساكين واضعوف *** عون المعاق وفاقـد السمع والعـود تشمل بعطفـك كـل عايـب ومكفـوف *** تبعـت سلـم أبـوك والـفـعـل مـاكـود الـلي اليـا جـولـه مسايير وضيـوف *** دايـم مضـيـفـه للهـواشيـل مشـيـود اللي مشوا خلفـه طوابير واصفوف *** ساروا مع القايـد صوابير واحشود جاهد وصان الـدار عن كـل ملقوف *** رفـرف عـلمهـا وانكعـم كـل مقـرود مضـراب كـفـه للمعادي بـه احتوف *** لاشـك للصاحـب بـه الخيـر والفـود سلطان نجدأن جوّد السيف بكفوف *** جـّرد حسامه وأنتخى بعـزوة سعود المعـتـدي يـضرب علابيـه بسيوف *** سيف العـدل يقضي عـلى كل منكود خـلا العـدو عـضده مقيّـد ومكتوف *** وأقـسم يـمـيـن وقـال للشـر مـاعـود من عانده يبـدي ندامات واحسوف *** حـكـم بـعـدل وبـيـرق الـعـز مشيـود عوج الدروب اللي بهم ميل وجنوف *** عدل مماشيهم عـن النقص والـزود ما توفي أوصافه عبارات وحروف *** مجـده عـريـق مـعـقـبـه جـد لجـدود عبدالعزيز الـلي لـه المجد معسوف *** الليث الأروع عقـب نـمـور وفهـود الـلي فخرهم في سجلات واكشوف *** مبطي عـليهم بيـرق النصـر معقـود * وهذه الأبيات أيضاً بخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن عبار : 17 أنـت الـذي تستـاهـل المـدح يامـيـر *** مجـدك بـنـيـتـه والمفـاخـر صنعتـه منعـور تـنجـب مـن سلايل مناعيـر *** وكـل الفـضايـل والنفـايـل جـمعـتـه تـردع عـدوك بالسيـوف البـواتـيـر *** ومـن صاحبك فـوق الثـريـا رفعتـه منـزلـك فـي روس الجبال العناقيـر *** وبـرج العلا صرحه رقيت وطلعتـه والحـر يصعـد عـالـيـات المواكـيـر *** عـدل المناكـب يشـرح الـبـال نعـتـه لا زلت بدروب العلا تواصل السيـر *** عـلى الـفخـر بعـد المسافـة قطعتـه * وهذه القصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في حفل مدارس الحرس الوطني عام 1387شعر عبدالله ابن دهيمش بن عبار : 18 منـظـومـنـا بسـم الكـريـم اسـتهـلـه *** عـلام مـكـنـون الخـفـاء والبـيـانـي رب المـلأ مجـري الـفـلـك والأهـلـه *** مـولاي غــيـره مـا لـنـا رب ثـانـي تسجـد لـه المخلـوق تطلب ارضلـه *** يـبـقـا ولـي الكـون والـكـون فـانـي بسـم الـولـي خـط الـقـلم بالـسجـلـه *** مافاض به صدري نطق به لساني يا مـرحـبـا بالـلي المشـاكـل يـحـلـه *** الليـث أبـو متعــب قـوي الجـنـانـي عـاش أبـو متعـب للمعـاديـن عـلّـه *** عـبـدالـلـه الصنـديـد ليث الطعـانـي سيـفٍ عـلى العـدوان يعجبك سـلـه *** فــتـاك يــفـتـك بـالـعـدو بالـكـوانـي جيش الحرس عـزه وجهـده بـذلـه *** وكـل شي مـن فضله تكوّن وكـانـي جيش الحرس يـوم اللقـاء مدربلـه *** مـتـجـهـز ويحـمي حـدود الوطانـي يمـشي بومـرت حـايـز المجـد كـلـه *** الفـيصـلي ريـف الـوفـود العـوانـي مـا خـاب شعـب الفيصلي حـاكمـلـه *** فيصل ذرانـا الـلي لشعـبه ضمانـي مـن لاذ بـه مـا يشكي الظيـم ل للـه *** قـصـر المـعــزه فـاق كـل المبـانـي وأشـبـال مـقـرن عـزوتـه لا بـتـلـه *** دايـم عـل جـل المصاعـب اعـوانـي تـاريـخـهـم مجـد الـفخـر شـاهـدلـه *** ريف الضعيف اللي حـداه الزمانـي عــدوهــم دايــم بــقـهــر ومــذلـــه *** وصديقهـم نـال الـفـرح والـتهـانـي والـلي تـجـاهـل فـعــلـهـم مـا يـدلـه *** لا بـد يسـمـع صـيـتـهـم بـالأ ذانـي والديـرة الـلي مـن العـدو مستحـلـه *** صاحـت وقـالـت ما جرالي كفـانـي يا حـيـف آسرها العـدو عـقب خـلـة *** قـامـت تـنـادي ولـوحـت بالردانـي مـثـل الهنـوف الـلي تـنقـض اقـذلـه *** مـصـيـونـةٍ مـا مسـهـا مـودمـانـي لا بــد تـصـبـح دولـةٍ مـسـتــقــلــــه *** جاها الفرج والوقت قّـرب وحانـي نـصـرٍ مـن الـلـه وأمـرنـا راجعــلـه *** ديـن الـهـدى يغـلب جميع الديانـي وارجـو السموحة كان بالقـول زلـه *** ولا خـيـر فـي هـرجٍ بـلـيـا معـانـي وصـلـوا عـلى الـلي للبشـر مرسلله *** الـمصطفى حـطـم جميع الوثـانـي * وهذه القصيدة القيت أمام خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 19 يا أميـر يـا نسـل الحـرار الصواريـم *** افـخـر بمـدحـك يـا شديـد العـزايـم امدحـك والتمجـيـد يـزهـا الشغـاميـم *** كفـو لمديحـي والثنـاء بـك املايـم أنـت الـذي مـن لاذ بحـماك مـا ظـيـم *** تـعـبـأ لحـل الـمعـضلات العـظايـم أنـت أبـو متعـب عنـد عض الملاثيـم *** إلى طار ستر معورجات الوشايم وأنـت المجـرب فـي نهــار الملازيـم *** لـك النصر واعـداك لهـا الهـزايـم حمـر سيـوفـك مـن عـدوك منـاهـيـم *** سيفـك عـلى طعـن المداريع هايـم وخـيلـك معـودهـا لـخـز الـمجـاهـيـم *** كـان اعـتـنـق شليـلهـا والعـمـايـم خيـالـهـا إلـى صـار بـالـجـو تـعـتـيـم *** ولاحـوا عليهـن كاسبيـن الغنـايـم وتكاضموا عبس الوجيه المكـاضيـم *** فـوق الـمهـار مكاضمـات اللجايـم إلـى زجـرت تـقسّـم الـخـيـل تـقسيـم *** وتودع جموع القوم مثـل الهشايم لـك هـدةٍ منـهـا اخـصامـك مهـاضيـم *** تذهـل ضمير اللي بـه المـر زايـم اجسر من العبرود واكرم مـن الـديـم *** وعليـك من صقر الجزيرة علايـم صقر الأحـرار ابمخلبه يعطـب الريـم *** متفهـق الجنحـان يـرمي الحوايـم عـذاك ربـك عـن جـمـيـع الـمـثـالـيـم *** لـك صـولـةٍ منهـا تشيـب اللّمـايـم أنـت الـذي عـليـاك مـا هـي تـواهيـم *** بـيـن الـثـريـا مـنـزلـك والـنـعـايـم الـطـيـب لـك مـيـراث جـدٍ وتـعـلـيــم *** زعيـم تنجـب مـن صلايـب زعايـم والـدك أبـو تـركي مـقـر الـمـكـاريـم *** ذعّـار السبـايـا يـوم للـروح سايـم وخالك مقـر المرجله صفوت شريـم *** نـسـل الـكـرام الـطـيبـيـن العـدايـم مـن تـركـي لمـقـرن لجـدك إبـراهيـم *** لعـبـدالعـزيـز النـافـليـن الصـرايـم نضايض الشجعـان حصـن النواهيـم *** مثـل البـدور الـلي تـزيـل الظلايـم سـلايـل الـلـي لـلـعـروبـه مـقـاديــــم *** ساس الفخر وأهل الفعول القدايم عمت مكارمهـم عـلى النـاس تعميـم *** ذخـر العـرب عن لافحات السمايم أنـتـم لـهـا بـعـزمٍ وحـزمٍ وتـصـمـيـم *** الـلـه يـثـبـتـكـم عـلى الـحـق دايـم أنـتـم قـواضـيـهـا بـحـلٍ وتـحـريــــم *** وأنتـم مقادمهـمـا بقـطع الخـرايـم تمشون في توجيـه نـص الحـواميـم *** مثـل الـرواسي للشـريـعـة قـوايـم عـسى يـثبـت حكمكـم منـشئ الغـيـم *** ويـعـل مـا يـشـمـت بـكـم كـل لايـم واخـتـامـهـا مـنـي صـلاةٍ وتـسـلـيـم *** عـلى الـنـبي عـدة هبـوب النسايـم يتبع |
تابع * - هذه القصيدة تبلغ مائة بيت سبق وأن نشرت بصحيفة الجزيرة مرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بسبب اعتاقه رقبه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 20 الفـكـر شـد مـعـّرب الـقـاف بـشــداد *** وأرسـل خـياله مع هبـوب الذعـاذيع منصاه أبـو متعب وهو منتهى الماد *** لو ضعت عن بدر الدجا عنه ماضيع نـاخـت عـلى بـابـه تناظيم الأنـشــاد *** فـي وصف طيبه تلفظ القـول وتـذيع زاكي الجناب بمدحـه الشعـر يـنـقـاد *** جـوده جـعــل كـل القـرايـح مطاويـع ومـن يمـدحـه مـا يـنـقـده كـل نـقــاد *** مدحـه فخـر مـا هـو تـملـق وتصنيع فعلـه عـلى وصف الشواعيـر يـزداد *** وعن حصر مجده قوّع القاف تقويع مـن طلعته لـه بالفـخـر شـف ومـراد *** صعـد عـلى العـليا بعـيـد المـرامـيـع حـط المراجـل منهجه قصـد واعمـاد *** والعز الأقعس غايت الكسب والريـع مجده برز علمه على روس الأشهاد *** يبـقى دهـر مـا هـو ليـالـي وأسابيـع الليـث عبـدالـلـه لمجـد الـفـخـر شـاد *** طـاريـه تطـرب لـه جـميع المساميع مـكـارمـه مـا تنحصي مـالـهـا أعـداد *** ما تنوصف زادت على كـل مـا شيع عاشـت عـلى خيـره مخاليق وعـبـاد *** وعـلى الفقـارى وزع المـال توزيـع عرق الندى وبل الحيـا غيـث الأكبـاد *** مـن جـود كـفـه مـا يضـم الأصابيـع شـط الـفـرات الـلي لـه الـنـاس وراد *** مـن صافـي النقـروح تنهـل قراطيع هـاشـل يـمـيـنـه كـنـهــا ديــم رعــاد *** وكـفـه يفيـض مـن الحساني ينابيـع ديـوان بـيـتـه يـدهـلـه كــل مـرتــــاد *** ويـمنـاه طبعـهـا عـلى الـبـذل تطبيع بحر الصخى جزل المواهب والأمداد *** ومـن مـده المحتـاج سوى مشاريـع كـفـه مـثـل ديـم السحايـب إلـى جـاد *** يحـيي الـديـار المـمـحلات الـبلاقـيـع هـو مربـع الوافـد إلـى نـوشح الـزاد *** مـقـري محـاويـل الـبـداة المجـاويـع دايـم ولائـم كـرمـتـه مـثـل الأعـيــاد *** والـزاد بـالـجـفـنـه اشكـال وتـناويـع يعيش أبو متعب بصرح الفخـر سـاد *** ثـنـاه مـا يـحـصـاه نـظـم الـمـبـاديـع الـلي حفـظ سلـم الحمـايـل والأجـواد *** مـفـني حـلالـه لـلـمحـاويـج تـبـريـع شبـل الأسـود الوايـلي نمـر الأفـهـاد *** الليـث الأروع مـا يهـاب الصعاصيع الـبـاسـل الـصنـديـد تـدراه الأضــداد *** بـزاع ما يـرضى العـوج والمهازيـع الـنـادر الـلي للوطن عـضـد واسنـاد *** شبـحـه بعـيـد وبـالعـلا لـه مـطـاليـع ريـف الـوطن عساه دايـم بالأوجــاد *** لـه بالعـلا الصنديـد منصـب وتـرفيع عبـدالـلـه الـمنعـور مـن قـاربـه فـاد *** مـن يـلـتـجـي لـه نـال عـز ومنـافيـع زبـن الطـريـح الـلي تكبـل بالأصفـاد *** ذخـره إلـى ضاقـت عـليـه المواسيع يا ما عفا عن نفس سيقت على قواد *** وعـاد الأمـان لروعها عقـب تخريع وكـم واحـدٍ جـاه الفـرج بعـد مـا كـاد *** يحمـل ويـدخـل برزخـه دون تشييع أمـه تنـوح وخفـرتـه حـزنهـا أحـداد *** مـن لوعـت الحسـرة تهـل المداميـع حـول بكـاهـا وحزنها كيـف وإسعـاد *** مـن عقـب مـا ناحت تحسر وتوجيع وعادت لـه البشرى تقـل يـوم ميلاد *** نـور الأمـل فـي نـاضره لـه شعاشيع انجـاه أبـو متعب عـقب سيف جـلاد *** لـه تـنحـني عـلـط الـرقـاب المتـاليـع يـا مـا دعـوا لـه تـالـي الليـل سجـاد *** وقـت الـتهـجـد والخـلايـق مهـاجيـع عـاش الزعيـم الفـذ كسـاب الأمجـاد *** مـقـدم طـوابـيـر الـرجـال الـمـداريـع مـن صلـب لابــه لـلشغــامـيــم روّاد *** أشـبـال مـقـرن بـالحـرايـب بـواتـيـع المجد له موروث من عصر الأجداد *** ساس الفخـر عاداتهـم بوجت الريـع منجوب ساسه من سلاطين واسيـاد *** فخر العرب عن فعلهم يقصر الصيع قـايـد ومـن صـفـوت مـقـادم وقيّـــاد *** سقـم العـدا إلـى صار للحرب تقريـع سلـم الـجـدود مـعــقـبـيـنـه للأحـفـاد *** وتـربـى عـلى العـز التليد الرواضيع نسـل الـذي سنّـد مـع المجـد مسـناد *** الـلي لـه رقـاب المشايـخ مخـاضيـع صـقـر الجـزيـرة لـلجـزيـلات صـيـاد *** مـن هـدتـه خـلاّ الحبـاري مخـاشيـع شيخ العـرب بـه تفـتخـر أمـة الضـاد *** عـقـب التـفـرق عـاد شعبـه مرايـيع لاصاح داعي الحـق يطلـب استنجـاد *** فرحت ضميـره بالطلـب والمفـازيـع إلـى اعتزى كفـّه عـلى السيف جبـّاد *** ستـر العـذارى لابـسـات الـبـراقـيــع لا طـار ستر البيض غضـات الأنهـاد *** وتـوايـقــن بـيـن الـحـنـايـا مـدالـيـع عـبـدالعـزيـز الـوايــلـي دونـهـن ذاد *** حـتـى أرتـدن شيلاتهـن والمـقـانيـع وحّـد جزيـرتـنـا عـلى هجـن واجيـاد *** وجمع شمـل بدو العـرب والزراريع يصول من صنعـا إلـى حـدود بـغـداد *** قـلبـه تـولـع بـالمـطـاريـش تـولــيـع قـاد الجـيـوش وحــرر ديـار وابــلاد *** وعـاد الحقوق ووسّع الملـك توسيع بـالـقـايـلـه يـجـري وبـالـلـيـل هـجـاد *** وحصن بلاده عـن تشتـت وتصديـع جاهـد ووحدها عـقب حـرب واجهـاد *** وعـذا جنـاب الـدار عـن كـل تشنيع الفارس اللي لـه عـلى الخـيـل ملكـاد *** روس الأعـادي كسـره بـالـفـواريـع الخـيـل تـقـدح بالصخـر كـنـهـا زنـاد *** والعـوص يـرقـع خفـّهـا بالمـراقيـع يمشي جـهـار بـدون مكـمـن وملـبـاد *** ويـروم مسلاك الوعـر والـقـراشيع يـوم السنـيـن الـلي بـهـا كـر واطـراد *** يتعب صهات مكاضمات المصاريـع عـلى العـدو صب الذخايـر والاعـتـاد *** وشـب الفتـايـل بالتـفـق والمقـاميـع لا جـاء نـهـارٍ بـه يـشـيبـون الأولاد *** وتذهل عن الطفل الصغير المراضيع إلـى قـال عـوجا راحت الخيـل شـرّاد *** السيـف شـرّع والجمـاجـم مصاليـع حذف الجماجم من عناتيـت الأجسـاد *** يشبـه لمحذوف الحصى بالمقـالـيـع مـن نـاطـح الصنـديـد حـدّر مع الـواد *** يكدي عـدوّه عنـد خوض المعـاميع مـا يـنطـح بـالـكـون وأن صـال هـدّاد *** ينطح خصيمـه ما ثـنـوه الفـراريـع يقضى عـلى البـاغـي وللمعـتدي بـاد *** ويـروي حـدود مصقلات القـواطـيع يـفعـل كـمـا فعـل العـديـم ابـن شـداد *** مزع قـلـوب شخوص الأبطال تمزيع صمع القـلـوب قـلوبهـم كنهـا جـمـاد *** فـدع بـهـم ذيـب الرجـاجيـل تـفـديـع مـن حـاربـه مـا نـام جـفـنـه ولا نـاد *** تـوشعـه طـيـفـه بـالاحلام تـوشـيـع وش لـون عيـنه تقبـل النـوم ورقـاد *** مـن صولت اللي روّع اعـداه ترويع وخضع له العاصي عقب كيد وعنـاد *** وخـلا المعانـد يسمع الـقـول ويطيع وحتى الذي ما فادهـم نصح ورشـاد *** طـوّعهم الصنديـد بالسيـف تطـويــع ولولا العوج ما يطـرق السيف حدّاد *** لاشـك لـلـعـايــل حـنـوه الصـنـانـيــع والمعتدي دونه عـن الشـف مرصـاد *** عـن الهـدف قـدّام دربــه مــوانـيــع خـلاه مـدبـاس الـوغـى ينـتحـي غـاد *** واركى عـلى كبـده رضاف وملاكيع صنديـد مـا يجـامـل منافـق وسرمـاد *** ولا ينحـني لأهـل الدجـل والمخاديع يا مـا جدع من راس فاسـق وحسـاد *** وطـمـن رقـاب المخـبثيـن الرواثيـع واخـلا مكان أهل الضغاين والاحقـاد *** سـود الضمايـر بالغـلايـل مضـاريـع وأهـل العـيـا والـزّوم قـيـدهـم اقـيـاد *** وصـان الحمى بالمرهفـات اللـواميع خـلا الـذي يـبي المشاكل عـلى حيـاد *** يرجع عن دروب الغوى دون تقنيع عقب الكدر جت له على كيف ما راد *** يـشـرب قـراح ولا بحبـلـه تـقـاطيـع ممرور ما يقبل عـلى الحيـف مقعـاد *** عـوق الخـصيم إلى تلاقـوا مفـاريع والحـمـد لـلـه لـه مـع النصـر ميعـاد *** عـاد الـكـرامـة لـلقـلـوب المفـاجـيـع فـارس ومـن لابـه فـوارسٍ وزهـــاد *** وفي طـاعـة اللـه صايمين ورواكيع وفي منهجه عادل عن الحق ما حـاد *** عـنـده طـوال النـاس مثـل المرابـيع سـوّه عـلى الـلي دينهم كفـر وإلحـاد *** وهـدم مـن رمـوز الظلالـة صواميع وانجـب صـوارم كنهـم شـَمّ الأطـواد *** حـطـوا كـتـاب الـلـه منهـج وتشريع اهدافهم صوب العـلا شبـحهـا ابعــاد *** يمشون بـدروب الفـضيلـة مساريـع العـام زرت الليث من ضمن الأفــراد *** ليـث الليوث الـلي يحـل الـمـواضـيع واهـديـت لـه كتبي قـديمـات واجـداد *** جمعتها مـن تـراث الأبـطـال تجـميع فـيـهـا ذكـر سـطـام والـشيـخ مجـلاد *** وفيها نسب كنعان وعـقـاب وجديـع وفـيـهـا تـقـاسيـم الـقـبـايـل والابـداد *** وفـيـهـا لبنـي وائـل بـدايـد وتفـريـع وفيها الوسوم اللي على جـل الأذواد *** وفيها العـزاوي والحـدا والمشاييـع وفـيـهـا ترانيـم الـمسـافـر بـالأوهـاد *** وفـيـهـا لـحـن دحـاتـنـا بـالـمصانيـع وفيها الجـواب لمن عن الربع نشّـاد *** وفيهـا لـلي تخـفـاه الأنـساب تسنيـع قـلته وأنـا ماني عـلى السعي معـتـاد *** ماجيت اعرض بضاعة الشعر للبيع اعـتـز بـالـلـي يـمـدحـه كـل قــصــاد *** ولا درت من بدع القصيد المطـاميع لو كنت شاعر وانظم الشعر وشعـاد *** مـالي بـصنـدوق الـعـطـايـا تـواقـيـع رزقـي عـلـى خـلاق آدم مـن اجـمـاد *** الـواحـد الـلي يرجـع الخلـق ترجيـع والخاتـمـة صلـوا عـدد رمـل الأنفـاد *** عـلى الـذي يشفع لمن طـاع تشفيـع * وهذه القصيدة ايضاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير بدر بن عبدالعزيز رحمهما الله وتحتوي على بعض مآثر قادتنا الكرام شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 21 بديـت بسـم المعتلي خـالـق النـاس *** مـبـدع كيـان الكـون يعـلـم مقـاسـه الـلي خلـق خلقه تشاكيل واجنـاس *** محـيي العظـام الباليـه فـي رماسـه سجلت من عذب القوافي بقرطاس *** والفكر يملي مـن مشاعـر احساسه ثم اهـدي المنظوم لمعـرب السـاس *** عـبـدالـلـه الـلي مشتهـر بالسياسه واسنـاده الـلي للوغى دوم مدبـاس *** بـدر الـدجى يجـلي دياجـي دماسـه نسل الزعيم اللي على قب الأفراس *** الـلـيـث الأروع ضـاري لـلفـراسـه يشهـد لـه البتـار والـدرع والطاس *** والخيـل تقـفي شارده من حساسـه الـصيـرمـي يـلـوذ بـه كـل قـرنـاس *** ساس الصوارم من مواكير ساسـه لابة هل العوجاء شديدين الأمراس *** فخـر العـرب لهـم الفخـر والرياسه سور الوطن لا صار للجمع حبـاس *** وأن بـان بـوجيـه النشامـا عباسـه سـور العـروبة يـوم الأرياق يبّـاس *** ريف الوطن والمعتدي هم عماسه سور الوطن لا شب للحرب مقباس *** وأن صاح دمامـه ودقـت اجـراسـه لا جـاء نهـارٍ فيـه شربـوك لـولاس *** عـدوهـم شـاف الـنـكـد والـتعـاسـه يا ملوكنـا أنتـم هـل الفعـل والبـاس *** مـنكـم تـعـلـمـنـا البـطـولـه دراسـه حـنا الحرس حنـا للأوطـان حـّراس *** نرفـع عـلـمنـا والوطـن لـه قداسـه نفخربمجد اللي شعاره على الراس *** حـرس وطـنا نـفـتخـر فـي لـبـاسـه نفخـر ونشعـر في معـزه و نوماس *** حيثـه لباس أهـل الفخر والحماسه وصلوا عـدد ما هب بالجـو نسناس *** عـلـى الـذي حـّرم كـلام الـبـلاســه * هذه القصيدة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بحفل مدارس الحرس الوطني شعـر عبدالله بن دهيمش العبار : 22 حـي الأمـيـر الـلـي عـزيـز قـبـالـــه *** يا مـرحبا يا صاحب القـدر والجـاه حـي الأمـيـر الـلـي قـلـيـلٍ امـثـالــه *** صـميـدع بالمـوزمـه يقـهـر اعـداه يـا مـن بفعـل الطيـب بانـت افعـالـه *** يـنبـيـك عـن طيـبـه ملامـح محيـاه مقـدم حـرسنـا الـلـه يقـوي رجالـه *** ولا خاب مـن مثله يروسه ويرعـاه ويسند عـلى اللي بالفخر طاب فاله *** بـدر عضيده يفعـل الطيـب شــرواه حـنـا لكـم يـا أمـيـر فـي كـل حـالــه *** نـحـمـي وطـنـا بـالـلـوازم ونـفــداه حنـا الحرس جند الفداء والبسالــه *** نذود عـن حوض الوطـن بالملاقـاه ضـد العـنيـد الـلي الـمطـامع ابـالـه *** عـدونـا سـحـم الـضـواري تـعـشـاه عـدوكـم يـا أمـيـرنـا عـنـدنـا لـــــه *** مـدافـعٍ بـالـكـون بـالـنــار تـصـلاه ومن أعـتدى القانون حنـا نعـبـالـه *** ابطـال ولخوض المعـارك امضـراه وســواعـد تـعـمـل عـلـى كـل آلـــه *** كل الحرس يا أمير شجعان وارماه أنتـم أهـل التوحيـد وأهـل الـعـدالـه *** وأنتـم عـمـاد الديـن وأنتـم ركـايـاه وأنتـم كعـام أهـل الـدجـل والظلالـه *** دمتـم لـنـا يانصـرة الديـن واحـمـاه الـلـيـث بـلـغ بـالـمـراجـل عــيـالــه *** الـطـاهـر الـلـي مـا تـغـيـّر نـوايــاه ونال الأجر عـلى محاسن اعـمـالـه *** حيثـه سعـى بصلاح ديـنـه ودنـيـاه حـكـم بشـرع الـلـه عـزيـز الجلالـه *** ولا خـاب من طبـق تـعـاليـم مـولاه سـار وعـلى رب الـعـبـاد اتــكـالــه *** وحـد جـزيـرتـنـا بـسيـفـه وشلـفـاه مـن فضل رب الكـون حقـق آمـالـه *** وخلّف بها اللي ما تناسوا وصايـاه تـقـلـدوا حـمـل الأمـانـه أنـجــالــه *** فـي سنـة الرحمـن يدعـون دعـواه يـمشـون فـي سـنـة نـبي الـرسالـه *** مـا تـابـعـوا للشـرق يبـدون مـبـداه ولا من بلاد الغرب صارت اعتـالـه *** يـتلون ديـن الحـق يمشـون ممشاه وخـتـامهـا يـا سـامـعـيـن المـقـالـه *** صلـوا عـدد مـاهـل مـزنٍ نـثـرمــاه عـلى رسـول الـلـه وصحـبـه وآلـه *** المصطفـى ربـه عـن الشـرك عـذّاه * وهذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير بـنـدر بن عبدالعزيـز آل سعـود رحمه الـلـه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 23 يا مرحبـا يا صاحب الفضل والجود *** حيـيـت يا نسـل المـلـوك العـواهـل نهـدي لـك الترحيب مثـني ومـردود *** لك يا الأمير اللي من المجـد ناهـل بنـدر أبـو فيصل حجـا كل مضهـود *** مـلجـأ الـيـتـيـم وللمحـاويـج زاهـل نسل الذي فوق العلا يصعد اصعود *** نال العـلا وفـي قمـة المجـد شاهـل مجده تسلسل من ربيعة إلى سعـود *** مـن روس لابـة للهـواشـل مداهـل بيتـه كمـا الهـداج بالقيـض مـورود *** هـداج تـيـما الـلي يفـوق المنـاهـل يـوم الزمان اللي بـه العسر والكـود *** رام المصاعب ما مشى بالمساهـل ما همتـه لو كانت أثـقـل مـن الطـود *** شـال الحـمـول الـكايـده بالكواهـل زال الطـغـاة وبيـرق النصر معـقـود *** جـاهــد وذلـل كـل هـادر وصـاهـل وبـذل لتوحيـد الـوطـن كـل مجهـود *** حتى استقـرت وأرتدع كـل جـاهـل يلقـا النكـد من كان للفضل جاحـود *** ويكرم بها الـلي للكرامـه استـاهـل صديقهـم يجـني مـن الـربح والفـود *** وعدوهم عـقـله من الخوف ذاهـل أمـر مـن العـلـقـم عـلى كـل منـكـود *** وللصاحب أحلا من دريـر المباهـل يتبع |
تابع وهذه القصيدة بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله شعر عبدالله بن عبار : 24 نحمـدك يا رحـمن يا مجـري الأفـلاك *** يا معتـني بالخلـق مـا خـاب راجيـك يـالـواحـد الـلي بـالشـدايـد طـلـبـنـاك *** يا مفـرج الضيقات يا مجيب داعيـك عافيـت أبـو خـالـد بلطـفـك وحسنـاك *** نظهـر ثـناء فضلك ونشكر حسانيك أبـو اليتاما اللي مسيره على ارضاك *** عـدل المناهج ما وجد يـوم عاصيك عـاد البطـل يا موطـن الخيـر بشراك *** والـيـوم يا شعـب الجـزيـره انهـنيـك حييـت يـا سلطـان يـا مرهـب اعـداك *** والـلـه من اعـماق الضماير انحييك احـلا الـليـالـي يـوم نـسعـد بـلـقـيـاك *** يشهـد عـليـنـا الـلـه نعـزك ونغـليـك عـم الـفـرح بـصـدورنـا يـوم شفنـاك *** يـامـيـر دامـت بـالـمـسـرة لـيـالـيــك عسى الـكريـم مـن العـواثـيـر يـاقـاك *** اللـه يجيـرك يـا أبـو خالـد ويحميـك يـا ذخـرنـا عـسى الـمـنـايـا تـعــــداك *** رب العبـاد مـن الصواديـف ينجـيـك ماجـور ياريف الوطن تسلم اعضـاك *** جعـل السعـد طـول الليالي ايـباريـك الـحـمـد لـلـه يـوم يـامـيـر عــافــــاك *** يـا مـا دعـينـا خالـق الكـون يشفيـك ما دمـت سلطـان الـوفي مـا نسينـاك *** لـو غـبت يالصنديد ما غاب طاريـك أنت الزعيم اللي على المجـد ممشاك *** تـسيـر بالحـكـمـة وتـقـدا مـواطـيـك يا من على درب الفخر طالت اخطاك *** يا بعـد هـوماتـك ورمعـت هـقـاويـك تصعـد جعـل مـن دوّر الهـون يفـداك *** تـرقـا المعـالـي مـا تهـاب المداريـك شـورك صـلـيـب وللمعـاضيـل فـكـاك *** تنقـض مباريـم العـقـود الشـرابـيـك بـانـت عـلى عـز المـواطـن احـميـاك *** فـعـلـك يسـر البــال مـا فيـه تشكيـك من لاذ بـك مظيـوم يفـرح إلـى جـاك *** تزيـل عـنـه المظـلمـة حيـن يـأتـيـك أنـت الـذي مـزبـان مـن لاذ بـحـمـاك *** ملجـأ الدخيل اللي من الظيم ناصيك شـهـم وكـريـم وتبـذل الجـود يمنـاك *** تنفـق وربـك سامـك العـرش يعطيك مـا تـاه سلطـان العـرب يـوم سـمّـاك *** صـقـر الجزيـرة للصعيبـات عـابيـك والـدك يـشـعـر بـالـفـخـر يـوم ربّـاك *** يالليـث يالضرغـام ما خـاب غـاذيـك ساسك عريب وماكر المجـد منشـاك *** وأنـت الأصيـل الـلي عريبه مجانيـك تسلسلـت مـن وايـل امـجـاد عـلـيـاك *** ومـن زايـد الملطـوم تسمـو معانيـك يـزهـالـك التمجـيـد والمـدح يـزهـاك *** أنت الذي ربـك عـلى الخيـر هـاديـك جـدك حـما الديـره ولا هـاب الأدراك *** هـو سورهـا من دورعصر المماليك وأبوك وحدها عـقب حـرب واعـراك *** وانقـذ جـماهيـر الشعـوب المهاليـك الـوايـلـي خـلا الـطـواغـيـت نـســاك *** حـدب السيـوف استبدلوها مساويـك وانجب ملوك المملكة تحمي الأملاك *** أدنـاهـم الـلي بالـمـفـاعـيـل يـكـفيـك مصقـر صـوارم كـل من هـد عـشّـاك *** ماكـر نـوادر والـمخـالـب مشـاويـك وعن وصفهم تقصر سجلات الأبواك *** اخبـرك يا مـن تكتـب المجـد وانبيك قـلـتـه ونطـلـب والـي الـكـون مـولاك *** الـلـه يـعـزك يـا أبـو خالـد ويـبقيـك وصلوا عدد ما غاص باللج الأسمـاك *** عـلى الرسـول اعـداد ما قيـل لبيّـك * وهذه القصيدة بمناسبة شفاء سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 25 يـا الله يا مناجي كليمه عـلى الطـور *** يا خالق المخلوق باشكال واجناس يامن بنصرك صاحب الحق منصور *** يامن حميت البيت من غير حراس لـك نبتهـل يا مشرق الكـون بالنـور *** يا مجري الأفلاك في وزن واقياس تحفـظ لنـا الـلي دوم للملتجي سـور *** سلطان أبـو خالـد للأجـواد نبـراس والـلـه مـا قـلـتــه تـمــلــق ولا زور *** لكن بديت القول بشعـور واحساس سلطان كل الشعب بشفـاه مسـرور *** من يـوم عاد الوايلي فرحت الناس يا أخـو فهـد يـزول شـرك وماجـور *** عساك يا فـرز الوغى ما ترى باس رجلك وقاهـا الـلـه مـن كـل عاثـور *** حيث انها سارت على ثابت الساس تمشي صعود ولا بدأ مشيها حـدور *** عودتهـا تـمشي عـلى كـل نـومـاس عودتهـا تصعـد عـلى شامخ الـقـور *** عن العلا مـا عـاقهـا نفـد الأطعاس رامت طريـق المجد لو كان محـذور *** حتى قـدمهـا فـوق برج العلا داس هذا هـدف ممشاك يا صايب الشـور *** يا من تسير لشامخ المجـد عساس ليـث الليـوث وكامـل الشبـر منعـور *** صيد الرجال وسمعته ترفع الـراس مزبان من يشكي من الظيم والجور *** ملجأ الطريد إلى ابتـرم عقد لولاس شبل الأسود وساسه فهود وانمـور *** الـلـيـث الأروع للجـزيـلات فــّراس سـيـف مـجـرب لـلملازيـم مـذخــور *** يقـطع بـه الـراس المعاند الياخاس اليا ضرب يسطي على مشت الزور *** ما حال دونه قاسي الدرع والطاس زير الرجـال وطيـب الفعـل مخبـور *** نسل الذي ياخذ على الخيل مرواس كنه عـرار الضيغمي فـوق مشهـور *** والا المـهلهـل يـوم يـبـرز لجساس عبـدالعزيـز الـلي بالأمجـاد مـذكـور *** نـال الفخر فوق النجايب والأفراس عـسـاه بـالجـنـه يـخـلـد مـع الحـور *** يشرب مـن الكوثر قـراطيع بالكاس وصلاة ربي عـدد مـا تـثمـر زهـور *** على الرسول أعداد ما طش غراس شفيع الأمـه عنـد مـا ينفـخ الصـور *** لاقامت الأجداث من تحت الأرماس * وهذه الأبيات بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله كانت منشورة تحت صورته بالكتاب شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 26 عبدالرحمـن مـزبـّن الخـايـف الـذال *** ذخـر الـذي كـثـرت عـليـه التباليـش عبدالرحمن المقـرني ذرب الأفـعـال *** عسـاه يسلـم طـول الأيـام وايعـيـش عز الصديق وباللقاء ضد مـن عـال *** مثـل القطامي مخـلبه يـنثـر الريـش قـاد الـدفـاع معــرب الـجـد والـخـال *** عضد الزعيـم الهيلعي مقدم الجيش خـلـفـة شجـاع ولـلصعـيبـات حـلال *** من صلب لابة مابهم سيس وكديش سيـفـه شـطـيـر ولـلمـعـاديـن قـتـال *** ضـد العصاة أهل الدجل والشوابيش وهذه الأبيات بصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني رحمه كانت منشوره تحت صورته بالكتاب شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 27 بـدر الذي يتعب على كسب الأمجـاد *** صنديـد يـعــبـأ للحـمـول الثـقـالـي بـدر الـذي في طيبـه الـمـدح ينشـاد *** وعن وصف فعـله ما يعبـر مقالـي كـل الحـرس يـثـنون ضبـاط وأفـراد *** بـه تفخـر الـلي يـرتـدون البـدالـي النـايـب الـلي بحكمتـه للحـرس قـاد *** بتوجيه ابـو متعـب زعيم الرجالي نسل الزعيم اللي بصرح الفخر ساد *** عبدالعـزيـز الـلي يطـول المعـالـي نـال الفخـر مـا عـوقـه عـنـه حسّـاد *** الـليـث ابـو تركـي بعـيـد الـمـدالـي * وهذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رحمه الله بمناسبة شفاء سموه الكريم من الوعكة شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 28 قـال الـذي صـاغ المعـانـي ضميـره *** البـال هـاض وفـاض نبـع التفاكيـر قـلته باللي نطلب عسى الله يجيـره *** ويحميـه ربـي مـن جميع العـواثيـر نـطلب مـن المـولى بسـر وجهيـره *** يـاقـاه رب الـكـون والـي المقـاديـر عـم الـفـرح والعـلم جـانـا بـشـيـره *** قالوا تشافى الليث راس المشاهيـر وتبـاشـروا كـل الجـمـوع الغـفيـره *** وهنوا بعضهم فـي شفاه الجماهيـر نـايف سليل أهـل الـوجيه السفيـره *** كسابـت الـطـولـة طـوال الأشـابيـر عـلى المواطـن بـه حـميـه وغـيـره *** مـغـلاق لـلـفـتـنـه ومـفـتـاح للخيـر لـيـث الـوغـى ينطـح قبـال المغيـره *** نايـف طويـل الباع زبـن المقاصير مثـل الغضنفـر يـوم تسـمـع زويـره *** الليـث الأروع مـا يهـاب المغاويـر حـر مـخـالـيـبـه احـداد وشـطـيـــره *** غيـر الصقر ماله حلـي مـن الطيـر عينه لأجـل أمـن المواطـن سهيـره *** لأمـن الوطن يسعى بحكمة وتدبيـر ما خاب شعـبٍ صـار نايـف وزيـره *** شرع الولي هو مورده والمصادير فـضـايـلـه يصـعـب عـددهـا كـثيـره *** بالوصف ما توفي ثناه الشواعـيـر تسنـد عـليـه المعـضـلات الـكبـيـره *** سبع السباع اللي يدوس المخاطير حـلال صعــبـات الأمـور العـسـيـره *** مـن لابـةٍ تـنطح جمـوع الطوابيــر صفوة هـل العوجاء أسود الجزيرة *** اللابـة اللي تصخر الخصم تصخيـر نسـل العـديـم الليـث يـوم الجـريـره *** لـه هـدةٍ مـنـهـا اضـداده شـعـاثـيـر شيـخ العـرب كـل العـرب تستشيره *** عبدالعزيـز الـلي يـروي البـواتـيـر الـلي شـمـل كـل الخـلاليـق بخـيـره *** وعـم العـروبـه بالفـرح والتباشيـر وخلـّف انجـالـه لـلعـروبـه ذخـيـره *** صـديـقـهـم يـلـقـا مـعــزه وتـوقـيـر وعـدوهـم بالكـون يلـقـا مصـيـره *** من سطوة اللي يخلف العقل ويحير مـلـوك عـلى ردع المعـادي قـديـره *** حكـام عـدل وبـالشـريعـة مبـاصيـر وبامـوالهم لهـم الضعـافي خشيره *** مـا صكـوا البيبـان دون الخطـاطيـر هم ذخرنا عن حر شمس الظهيره *** وهم الذرىعن لفح هوج المعاصير وهـم الفخر والمجـد فـي كـل ديـره *** يـصعـب نـعـد أوصافهـم بالتعـابـيـر وصلوا على اللي للبشر جاء نذيره *** رسـول الأمـة نـور الخـلـق تنـويـر يتبع |
تابع * هذه القصيدة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لآل سعود عندما كان أمير منطقة الرياض حفظه الله قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار : 29 سميـت بالرحمـن وابـديـت الانشـاد *** الـواحـد الـخـلاق لـلـنـاس مـعـبـود رب الــمـلأ خـلاق آدم مـن جــمـــاد *** عز الجلال من العدم يخلق اوجود سبحـان رفـاع السماء مالهـا عمـاد *** الكون يفنا وسامك العرش موجود يـا مهـدي الكـفـار مـن بعـد الألحـاد *** عقب الكفر خضاع ركاع واسجـود يـا مهلـكٍ فـرعـون يـا مخـزيٍ عـاد *** يـا منجيٍ ذا النـون يـا ناصـرٍ هـود إسـمـك بـدابـه كـل شـاعـروقـصّـاد *** وأعـوذ بـك يا رب عن كلمة الـزود الـمـدح يـزهـا لـلحمـايـل والأجـواد *** اهـل المكارم والصخى منبع الجود يستاهل التمجيد من حاش الأمجـاد *** سلمان أبـو فهـد لـه افعاله اشهـود سلمان اللي في طيبه المدح ينشـاد *** كل ما نوصف به من القول ماكـود سلمـان فـضلـه مـا حصينـاه بعـداد *** سلمـان فعـله بالفخـر مـالـه احـدود سلمان سلمان السعد عقب الأفهـاد *** سلمان عيون اعـداه ما تقبل النـود سلمـان مـثـل الـبـاز للصيـد معـتـاد *** سـلـمـان لـلأضـداد عـايــق ولادود سلمان من صفـوة مناعير واسيـاد *** سلمان يـرقـى قـمة المجـد بصعـود سلمان اللي للملتجي عـون واسناد *** يحجي ويـذري كـنه الحيـد مشيـود فـيه السياسة والعـدالـة والإ رشـاد *** سلـمـان يـدي للـوطـن كـل مجهـود عـز الـرفـيـق وللعـدو سـم الأكـبـاد *** ومن عانده مالح غثا الكيد والكـود له الفخر موروث من دور الأجـداد *** المجـد مـن وايـل إلـى جـده سـعـود حكام نجـد اللي كما صرح الأطـواد *** قـاداتـنـا وحـنـّا لـهـم كـلـنـا جــنـود يـا الـلـه عساهـم للوطـن دوم قيّـاد *** مـا همهـم مـن كان للفضل جاحـود يعــل صـرح المجـد والعـز مـا مـاد *** ما ذعـذع الغـربي وما ورّق العـود وصلّوا عدد ما بالثرى رمل الأنفاد *** عـلى شفيع الناس في يوم موعـود وهذه الأبيات تهنئة بمناسبة تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار 30 مـن خاطـري بالقـاف عبّـرت تعـبير *** بالـنـادر الـلي للفـخـر والـعـلا شـام سلـمـان أبـو فـهـد سلـيـل المناعيـر *** سعيف عبدالله عـلى المنصب الهام ولـي عـهـد المـملكـة فـاعـل الخيّـر *** هـو الخلف ليـث صميدع وضرغـام مـبـروك لـك ولايـة العـهـد يـا ميـر *** فـيـك الكفـايـة يـا فـزع كـل مـنـظـام مبـروك يـا نسـل الملوك المشاهير *** النـافـلـيـن الـلـي عـلـى نـجـد حـكـّام صـفـوة صناديـد الـرجـال المغـاوير *** الـلـه نصر في حكمهم دين الإسلام لـفـتاتهـم بـالخيـر تـغـني المفـاقيـر *** لكن بنظرات الـزعـل تفني الأخصام وامجـادهـم فاقـت مديح الشواعيـر *** ويجـف عـن توصيفهم حبـر الأقـلام شاب القريض وقصر القول تقصير *** عـن وصفكم يا مفني الضـد بحسام * وهذه الأبيات بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أمير منطقة الرياض شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 31 سلمان نفخـر بـه إلـى قيـل سلمـان *** فـضـايـلـه ما تـنحـصي بالـتـعـاديـد سلمان عنوان الفخر ذرب الأيمـان *** البـاسـل الحـلحـيـل نسـل الصناديـد الفارس اللي من صماصيم شجعان *** بالجود حاتـم طي والفعـل ابـو زيـد ساس المكارم عالي القـدر والشان *** وقـت اللـزم تزبن عـليـه الرعاديـد من عانـد الصنديد خـاسر ونـدمـان *** يلـقـا النـكـد والكيـد مـن دوّر الكيـد نسل العديم اللي احتمى نجد بالزان *** منجوب من صلب القروم الأماجيد * وهذه الأبيات بسمو بالملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أمير منطقة الرياض شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 32 ضاقـت بي فجوج الوسيعة وفكـّرت *** انصى الأميـر الـلي زهتـه الأمـاره ابـو فـهـد هـو مـزبـني لا تـحـيّــرت *** ناصيه واطلـب مـن سمـوه اشـاره أنـت السنـد يـاميـر كـانـي تضـررت *** ولا قلـت قافـي فـي مديحك تجـاره يـامـيـر يالـلي بـالـفـزع ما تـأخـرت *** طـال الـمـطــال ولا تــرد الــوزاره صبرت فـي رجو الجواب وتصبرت *** ولا زلـت صابـر والفـرج بانتظاره عـلـيـك قـدمـت الـشـكـيـة وسـيّـرت *** إلـى فـات يـوم ما نشوفـك خسـاره ياميـر لـو شـان الـزمـن ما تغـيّـرت *** وأنـت الـزعيـم الـلي جليـلٍ وقـاره مهمـا نظمت مـن القـوافي وعبّـرت *** مجـدك عـظيـم ولا تحيطـه عـبـاره قصـّر خيالي عـن مديحـك وقصـّرت *** بيض الصحايف مـا تعـدد اخبـاره بالمرجلـه عن ساعـد الجـد شـمّـرت *** يا من حفـظ سلـم الحمايـل وكـاره حـيثـك بـجـزلات المـراجـل تخـيّـرت *** واخـذت من جزل الفعايـل خـيـاره انـت الـذي يـامـيـر لـلحـق نـاصـرت *** وقـضيـت بالعـدل المبيـن بجـداره قـلتـه وانا عـن وصف فعلك تعـذرت *** مجد الفخـر والعـز تلبس اشعـاره * هذه القصيدة بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عندما كان أمير منطقة الرياض شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 33 يالله يالـلي لـواسـع الـكـون نسّـقـت *** انـت الـذي كـل الـخـلايــق خـلـقـتـه وانت الذي انجيت وافنيت واعتقـت *** واحييت جيـل وجيـل زال ومحقـتـه فرعون من بعـد التجبر لـه اغرقـت *** وموج البحرعن درب موسى فلقته انشيت سحب الغيم بالمزن له سقت *** سيلـه عـلى القـاع المحيلـة دفـقتـه يالـلي عـلى غيـب الضماير تهايقـت *** يـا خـالـقـي مـا غـيـر بابـك طرقتـه يـا خـالـقـي بـحبـال جـودك تعـلّـقـت *** يـا رب حبـلـك مـا تفـصّـم احلـقـتـه سـمـعـت مـا قـالـه نبـيـّك وصـدقــت *** وتـبعـت ديـن المصطفى واعتنقتـه واطلـب عسـاي بطاعـة الله توفـقـت *** والرشد عن درب الضلالة فرقـتـه بـاسمـك بـديـت وللمعـانـي تـطـرقـت *** فاض القريض ومن لساني نطقته الشعـر تـاق لمـدح سلمـان واشتقـت *** فاضت روابع خاطري من شفقتـه مـدحـت عـنـوان الصخـى ما تملـقـت *** قولي بمدحـه واقعـي ما اختـلقـتـه لاشـك مـهـمـا فـي مـديـحـه تعـمـقـت *** وصفه يفـوق الـلي بعيني رمقـتـه يـابـو فـهـد بـالمجـد فـقـت وتـفـوقـت *** والمدح والتمجيد والوصف فقتـه أنـت الـذي يـامـيـر لـلـطـايـلـه تـقــت *** وانت الذي فعـل المراجل عشقتـه البـخـل عـفـتـه بـالـثـلاثـة وطـلـقـــت *** ولا هي غريبه لو عطيته اورقتـه يـابـو فـهـد مـا يـوم لـلـجـود فـارقـت *** حيث الصخى في راح كفك رفقـته مـا يـوم من كثـر الهواشل تضـايقـت *** وكـم معسرٍ من رزق ربك رزقـتـه يا مـزبـن الـلي يشتكي ميلـت الوقـت *** ينصاك بالشدات مـن شـان وقـتـه وأن جالك الـلي قال للحمـل ما طقـت *** من ثقـل حمله فوق حملك وسقتـه يا ما عطيـت من المحاويج وانـفـقـت *** مالك عـلى فقـر الضعافي هرقـتـه مـن كـثـر بذلـك مـا تمللـت وارهـقـت *** تطلب من المولى مثوبـة اصدقتـه بـالـمـرجـلـه لأخـلاق والـدك طـبـقـت *** تفـرح صديقك والمعـادي عزقـتـه حصلـت مقصـود الرجـولـه وحقـقـت *** وانت الذي سور الضديد اخترقته واهـل الغـدر والبوق لقلوبها احرقـت *** تدحـر خصيمك ما تهمك اشهقتـه وأن كـان ضـاع الحلم لعـداك زهّـقـت *** تـطـعـن عـدوك ما تفيـده ادرقـتـه لـكـن عـدوك مـا غـدرتـه ولا بــقـــت *** جيته عـلى وضح النقـا ما درقتـه وانـت الـذي لخلـول الأضـداد فـتّـقـت *** ومن لا مشى بالحق ستره هتقتـه جـداه قـولـه لـيـتـنـي مـا تـوهـقـــــت *** يـوم انـت في كف العداله صفقتـه اصغـيت للشاكي من الظلـم واطرقـت *** وتسمل عيون اللي تحملق حدقته الـلي اشتكى مـن مظلمـه بـه ترفـقـت *** والـلي يعيـل تعـدلـه عـن طفقـتـه سـديـت بـاب الـشـر يامـيـر واغـلقـت *** من عال عن دربه عثرته وعقتـه فـكـرت بـحـلـول الـمـشـاكـل وبّـرقـت *** والحـق دون المشتكي مـا خنقتـه عـادل ومـن حـكـم الـعـدالـه تـوثـقـت *** والمجـد مبطي وارثـه مـا سرقتـه شبحـك عـلى العـلـيـا ولا يـوم دنـقـت *** سعـيـت لـلعـلـيـا وشـفـك لحـقـتـه وعن رقـي مشموخ العلا ما تعـوقـت *** تصعـد ومن رام المعـالـي فهقـتـه حـتى عـلى روس الشـوامخ تسلـقـت *** والـلي يسـابـق بالمفـاخـر سبقتـه قـلـتـه ولانـي لـكـلـمـة الزور لـفـقـت *** والشعرصوت من القوافي زعقته سـطـرت مـن عـذب المثايـل ونمـقـت *** ذوب العسل ترياق شهـده لعـقـته غـربـّت بـالـدار الـوسـيعـة وشـرقـّت *** والـمـر والـحـالـي بـدنـيـاي ذقـتـه وصلوا على اللي بسنته حّرم المقـت *** عـد الطعوس الـلي تـزاوم ابرقتـه وهذه القصيدة بالملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أمير لمنطقة الرياض شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 34 قـال من هاض جاشه وابتدأ بنظم قـيلـه في حجأ من لجاله طـاب بـدع القصايـد عـاش سلمان حاكم عاصمتنـا الجميـلـه لـو نعـدد افعولـه ما اتحصاهـا العـدايـد قـلت واسندت قـولي للأميـر اشتـكي لـه حيث سلمان ذخـري في حلول الشدايد كـان وضعي تعـقـّـد وانتهـت كـل حيـلـه وشان وجه الزمان واصبح الحيل بايد غيـر سلمان ذخـري مـا بـقـالي وسيلـه يا أبو فهد نخيتك وانـت راعي العوايـد منزلي قـرب منقع يجـرف الحيط سيلـه والخطـر كـان هلـت مرزمـات الرعايـد مسجـد الحي يـهجـر مـا قـدرنـا نجـيلـه حـال دونـه بحيرة عـن وصولـه نحايـد والصهـاريج تشفـط فـي نهـاره ولـيـلـه بـس لـو ينـزفـونـه منـقـعـه لـه شرايـد اعضلت مشكلتنا واصبحـت مستحـيـلـه يا أبـو فهـد صبرنـا بالرجاء والوعايـد الـخـطـر والـمـضـره لـيـت عـنـا تـزيـلـه والـذي نـدعـي بـه عنـدنـا لـه شهـايـد يا أبـو فهـد نصيتـك يـا مـقـر الفـضيـلـه نطلـب الـلـه يـعـزك للمـواطـن سـنـايـد يا نسـل مـن تعـلى سـرج بنـت الكحيـلـه فـوق كـور النجيبـه سـار قـدم الولايـد ما ايجامـل عـدوه يـوم خـاض الـدبـيـلـه حيـث فعـل ابـو تركي للرجاجيـل كايـد يـوم عصـر البنـادق والرمـاح الطـويلـه والسيوف القـواطع مرهـفـات الحدايـد الـزعـيـم الـمحـنـك مـا خـذاهـا هـمـيـلـه مـا طـلع مـن ربيعـة مثـل والـدك قـايـد لـم شـمـل الـشعــوب وقـادهـا لـلنـفـيـلـه بالشريعـة حكمها واودع العـدل سايـد هـو عزيز الجنـاب وهـو عريـب القبيلـه وهو سليل الحمايل من صليب البدايـد من صماصيم وايـل من نضايض جـديلـه والخوال السدارى صفـوة أولاد زايـد حـكـمـكــم بـالـعــدالـة مـا نـدور بــديـلـه نطلب الـلـه يقـاكـم من جـميع المكايـد ثـم صلـوا عـلى الـلي ما مشى بالـرذيلـه الرسـول الشفيع بـيـوم نشـر الجرايـد * وهذه القصيدة في موقف الملك سلمان بن عبدالعزيز مع أخيه الشيخ خليفة أبن سلمان آل خليفة عندما كان يعالج شعر عبدالله بن عبار : 35 بـديـت فـي بـاسـط وسيـع الفـيـافـي *** مـد الثـرى فيـهـا سماهيد واجبـال جل الولي فضله على الخلق ضافي *** رب المـلأ يعـلـم خـواتيـم الأعـمـال يـرجـيـه عـبـده يـوم يـلـقـاه حـافـي *** في ساعةٍ يوقف بها الخاشع الذال الـحـمـد لـلـرب الـكـريـم الـمشـافـي *** مواهـب الخالـق عظيمات واجـزال يـلهـج لسانـي بالـثـنـاء والهـتـافـي *** للعـاهـل الـلي لكـايـد الحمـل شيّـال وولـي عـهـده دوم بالـطـيـب نـافـي *** افـعـالهـم مـا حـاطهـا كـل مـن قـال وسلطان مجـده ما تحيطه اوصافي *** اشبـال ذاك الليـث يـا نعـم الأشبـال الـكـل مـنـهــم بـالـمـلازيــم وافـــي *** عـز العرب وقت الشدايد والأهـوال وسلمـان أبـو فهـد بعـيـد الهـدافـي *** الـلي بطيبـه صـار مضرب للأمثـال سلمـان فعـلـه دون تـمجـيـد كـافـي *** كلن مدح سلمان في طيـب الأفعـال له موقفٍ ما هـو على الناس خافي *** يـتعـب عـلى العـلـيـا وللـمـال بـذال مـواقـفـه بـالـعـيـن دايـم اتـشـافــي *** من يزبنه ما شاف تقصير واهمـال وقـت الشدايـد بـان معنـا التصافـي *** سلمـان قـام وموقـفـه يشرح البـال نـخـبـة دكـاتـر جـابـهــم لـلسنـافـي *** قـرم الـرجال اللي لعلـم الفخـر نـال الـوايـلي سـاس الشيـم والـعـفـافـي *** مـن مـارثـت ربـاع كساب الأنـفـال وقـف معـه سلمان ريـف الضعافي *** بالدعـم والتشجيع والجهـد والمـال الشيـخ طـاب وزال عـنـه الخـلافي *** ورجع خليفة للوطن باحسن الحـال مـن يـوم هـنـاه الـفـهـد بالعــوافـي *** عـادت عـليه العافيـة والخطـر زال مـا بـالـيـمـامـه والمـنـامـه احلافـي *** فـيهـا قـرايـب كـلهـم عـقـب رجـّال ولا بـيـن حكـام الخـليـج اخـتـلافـي *** تبقـا الصداقة راسخة عبر الأجيـال يـوم الجيـاد ويـوم طـعـن الشلافـي *** ساروا جميع وكلهم ضـد مـن عـال دون الحـدود الـقـاحـلـة والمـرافـي *** حـامينهـا عـن كـل طـامـع وصّـوال مبطي حموهـا بالسيوف الـرهـافـي *** ما هـامهـا راعـي نجـيـبـه وخـيـال يشهـد لهـم تـاريخـهـم بـاعـتـرافـي *** تاريـخ مـجـد مـعـقـبـيـنـه للأنـجـال مهمـا يسجـل بالسطـور الصحـافي *** هيهـات ما يحصى مفاعيل الأبطـال والمجـد مـا تـبـلـغ مـداه الـقـوافـي *** وكـل المفاخر واضحة ما بها جدال وأرجو السموحة في نهاية مطافي *** وصلوا على اللي للمخاليق مرسال * وهذه القصيدة بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عندما كان أمير منطقة الرياض حفظه الله شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 36 سـلام يا فـرز الوغى نسـل شغمـوم *** يالليـث قهـار العـدا عـز الأصحــاب سبـع الـرجـال وللـمنـاعـيـر زيـزوم *** إلـى زجـر لـه تـنحني شـم الأرقـاب طيـر السعـد حلياه بالوصف معـدوم *** طـلعـه بـعـيـد ولـلجـزيـلات كسـاب النـادر الـلي يعطـب الصيـد صيـروم *** ماظـن عـاش اللي ينوشه بمخلاب إلى شهل من ماكـره وانتوى الحـوم *** جالـت صواريم الهـدد عـنه هـّراب نطـلب عسى رب الملأ يـنصـره دوم *** سلمـان حلال المشاكل والأصعـاب سلمـان مزبـن كـل معسـر ومحـروم *** بحرالصخا عرق الندا رحب الأبواب زبـن المجـنى مـلـتـجـأ كـل مـظـيـوم *** يفـرح بـه الـلي جـاه للحـق طـلاب يحجـي ويـذري مـن تنصـاه مظلـوم *** عدل القضا من لاذ به خاطره طاب حاكـم حكيـم ولا جـزع منـه محكـوم *** وفتـّاك كـان الحـلم والعفـو ما ثـاب إلـى خبـط كـفـه عـلى راس بـه زوم *** زال الصداع وصاحبه عقب ماتـاب مـا جامـل العـدوان والحـق مهظـوم *** ولا هـادن الـعـايـل إلـى زام حّـراب يابن المليك اللي له الفضل مرسـوم *** يالباسل الصنديد يا زاكي الأنسـاب يا بـو فهـد ناصيك محـرج وملـزوم *** وشكيت لـك ماني مخـادع ونصـاب قدمـت بالموضوع والقصـد مفهـوم *** ابغـي تحـله والرجـاء فيك ما خـاب يا مـن بعـدلك كـل موضوع محسوم *** وأنت الـذي طاريك بالفكر ما غـاب اشرح لـزومي ما بهـا سـر مـكـتـوم *** واخبرك عن كل الدوافع والأسباب استنظر امـرك كـل مـا مـر مـن يـوم *** رجوا الخلايق للحيا عقب الأجداب اشغلت مـن كثـر السوآل ابـن سلـوم *** طـال الـمـدى وانـا لـلأيـام حـسّـاب عـلـم النسب يـورث تقاليـد واسلـوم *** من جيلنا الحاضر لجيـل بالأصلاب مـن نـوح لبـراهيـم بالكـتـب معـلـوم *** منذ القدم والعـود يخبر بـه الشّـاب به العرب تفخر على الفرس والروم *** اصل وفصل ماهم لفاليف واحزاب ومن ضيّع اصله بالعرب يلحقه لـوم *** يـطعـن بساسـه كـل نـاقـد وهـّزاب واظـن تضيـيع النسـب فـيـه مثـلـوم *** ومن تاه تصبح لابته مثل الأجنـاب تسلسـل الأجـداد كـالـعــقـد مـنـظـوم *** ونبينـا وصّى عـلى وصل الأقـراب لـو التـفـاخـر بالـنسـب قيـل مـذمـوم *** والـلـه نهـى عـن التنابـز بالألغـاب ولا فـضّـل الـخـلاق قـومٍ عـلـى قـوم *** كل البشر منشاه من طين واتـراب والطيـب مـا بيـن المخاليـق مقسـوم *** ومن طاب فعله نال تقديرواعجاب وأن كـان ماقـولي بالأسنـاد مدعـوم *** هــرجٍ بـلا بـرهـان راعـيـه كـّـذاب ما ظن يوجد من عن العيب معصوم *** غير الـذي يذكر عـلى كـل محـراب وصلوا على من سن للمسلم الصوم *** المصطفى نطريه في كل الأوجاب يتبع |
تابع وهذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير ا لداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 37 مبداي بسم اللي علم غيب الأســرار *** الخـالـق الــرازق ولـي الـمـقـاديـر خــلآق آدم مــن صـلاصـل وفـخــّار *** جـل الـولي صّـور عبـاده تصاويـر ومن بعد ذكر الله بديت انظم اشعـار *** في مـدح سمحين الوجيه المسافير افـخـر بمـدح الـوايـلي مكـرم الجـار *** أحـمـد مـلاذ الملـتجـي منبع الخيـر تستاهل التمجيـد يـا صلـب الأشـوار *** وأنـت الذي تستاهل المـدح يامـيـر نعتـز فـي طاريـك يـا وافـي الأشبـار *** حيث أن من جودك تجـود التعابيـر معـروفـكـم يا أميـر شوهـد بالأنظـار *** كـن الضعافي فـي حلالك مخاشيـر يـمـنـاك مـثـل الـغـيـث بالـمـد مـدرار *** تفيض مـن نبع الحساني شخاتيـر يـمنـاك مـثـل النيـل مـجـراه مـا غـار *** يـقـفـون وراده رواة ومـصـاديــر يا مـا فـرجــت لمـن تـنصـاك محتـار *** من غيث جودك بدل العسر تيسير زبن الضعيف اللي عليه الزمن جـار *** لاذ بحـمـاك وزلـت عنـه الدياجيـر أنت العديـم الـلي عـلى الكـود صبـار *** عـون الرفيق وللمعـادي زمهريـر صـنـديـد بـاتـع لـلـمـعـاديــن دمــــّار *** يـالـليـث الأروع يا زقـام الطوابيـر يالساطي الصمصام في يوم الأخطار *** أقطع من الفولاذ واشجع من الزير نفخـر بكـم يـا أميـر يا نسـل الأخيـار *** حلويـن للصاحـب وللخصم تدميـر نسـل الـزعيـم الوايـلي حـامي الـدار *** الباسـل الـلي مـن خلايـف مناعيـر نسل الزعيم اللي بهـدي النبي سـار *** عبدالعزيـز الـلي يقـود الصـوابـيـر عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار *** والتـم شمـل كـان شـتى وشعـاثـيـر جـاهــد وذلـل كـل قـاسـي وجــبــار *** وسطـر لـه التاريخ بالمجـد تسطيـر واصبح له لسان الثـناء دوم شكـار *** ينشـاد مدحـه فـوق عالـي المنابيـر صفوة هل العوجـا مبيدين الأشـرار *** صلب الملوك من الملوك المشاهير فروخ الحرار اللي مخاليبها شطـار *** لهـم عـلى روس العـوالـي مـواكيـر ذروة حيود وشامخه مثـل الأسـوار *** يـذري حجاها عن سموم الهواجير من صلب وايـل من صماصيم نـزار *** بـواسـلٍ طـلـق الـيـمـانـي مـغـاويـر فيما مضى تشهد لهـم قـب الأمهـار *** وتشهد لهم حدب السيوف البواتيـر قـادوا جحافـل معـد في يـوم خــزار *** في عصر ابن عباد وكليب وابجيـر وفازوا على كـل العـرب يـوم ذيقـار *** واقـفت فلول الفـرس عنهم مدابيـر هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار *** مـا قالـه الـراوي بكتـب الأساطيـر تاريخهم يـروي لهـم صـدق الأخبـار *** والشاهـد التـاريخ ما قـلت تزويـر وارجوا السموحة كان زل ابن عبـار *** ثـم السموحة كان بالقـول تقصيـر والخـاتمـة صلـوا عـلى سيـد الأبـرار *** هـو النذيـر الـلي يحـمـل التباشير *وهذه القصيدة بسمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 38 أبـتـدي بـالـقـيـل مـبـداه الـتـحـيــه *** مـرحـبـابـك يـا وزيـر الـداخـلـيـه أحـمـد الـمـنعـور عـنـوان الحـميـه *** صيـرمي مجنـاه مـن دار اليمامـه يـا شبـيـه السيـف قـطـاع الـوتينـه *** يا شـدي الـليـث حـمـاي العـرينـه يـا حـلـي الـبـاز صـيـاد الـسـمـينـه *** يا مقـر الجـود يا ساس الشهـامـه يا نـدي الكـف يـا ريـف الضـعـافـي *** مزبـن اللاجي وللهـاشـل مـلافـي اكـرم مـن الديـم للأطـراف ضـافـي *** هـل وبلـه مـن مـرازيـم الغـمامـه مـن مزايا الليـث بـك عـدة عـلايـم *** صفـوة الحلحـيـل نـقـاض البـرايـم طفـلكـم يـاميـر لـوهـو بـالـتـمـايـم *** راضـعٍ در الـفـخـر بـاول فـطـامــه نقتخر بـك يا ولـد صقـر الجـزيـرة *** حامي الزلبـات فـي يـوم الجريـرة كـاسـر الـعـدوان نطـاح الـمـغـيـرة *** نال صرح العز في شذرت حسامه نفتخـر بـك يالـزعيـم ابـن الـزعيـم *** يالكريـم الـلي تسلسـل مـن كـريـم يالعــديـم الـلـي تـحـدر مـن عـديـم *** شاهدٍ لـه بـالـفـخـر نجـد وتهـامـه نفتخر بـك يالشجـاع ابـن الشجـاع *** خلفت اللي اليـا أمـر أمـره مطـاع عـن حــمى الإسلام بالـغ بالـدفـاع *** واجتهد حتى اعتلا صرح الكرامه الـزعيـم الـوايـلي نـسـل المـريـدي *** لـه مكـارم مـا يـوفـيهـا القصيـدي رافـع الـتـوحـيـد للـعـلـيـا يـشيـدي *** الإمـام الـلي لـبـس تــاج الإمـامـه خـلّف الـلي بالـلقـا سـقـم المعـادي *** لابـةٍ يمشـون فـي درب الرشـادي حـاكـميـن بـالـعــدالـه والـمـبــادي *** سنّـة الرحمن سـاروا فـي نظـامـه أسـرة آل سـعـود حـكـام العــدالــه *** ضد لأصحاب الدجل واهل الظلاله من نواها بشر يبحـث عـن زوالـه *** ومن يريـد الخيـر يبشر بالسلامـه مـجـدهـم مـوروث مـن جـدٍ لـجـده *** وفضلهم مـا ينحصي صعبٍ نـعـده مـن نـواهـم بالمكـايـد خـاب ســده *** ما جنـا غـيـر الخسـارة والنـدامـه حـاكمـيـنٍ بالـعــدالـه والشــريعــه *** رايـت التوحـيـد بـالـعـلـيـا رفـيـعـه قـايديـن الشعـب للطـرق السنيعـه *** وابتـدى يـدرك حلالـه من حـرامـه دارهـم بـالـعـز عـلـواٍ مـستـواهــا *** هم حجاها وهم حماها وهم ذراهـا هم رجاها وهم قـداهـا وزعـمـاهـا *** وطوقوها بالـفخر طـوق الحمامـه الـبـلاد بـعصـرهـم ينـفـح زهـرهـا *** هم سندها ومن بناها ومن عمرها جدهم اللي شادها واسس حجرهـا *** شـادهـا بالـمجـد في قمـة سنـامـه مـن قديـمٍ ودارهم حصن العـروبـه *** حصنوها من الشمال ومن جنوبه مـن نـصـاهـم بالصـداقـة رحبـوبـه *** والعـدو مقهـور جـدواه انهـزامـه سيـرة الفـاروق عيـدت مـن جـديـد *** وجـددوا ماضي زمان ابن الوليـد يـردعـون الـضـد بـأيـد مـن حـديــد *** ومن حربهم ديرته تصبح هدامه دارنـا العـدوان مـا شرهـوا عـليهـا *** حصنـوهـا رجالـهـا محـدٍ يجـيهـا دونهـا الـلي مـن قـديـم تحـتـمـيـهـا *** آل سعـود ملوكنا راس الـزعامـه وهذه القصيدة بسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 39 بسم الـذي تسجـد لـه الـنـاس ركـاع *** طـهـّر حـرم مـكـة لـعــبـده ركـعـبـه مـولاي فـضلهـا عـلى كـل الأصقـاع *** وجـعـل بـهـا قـبـلـه للإسـلام كعـبـه وخـلاف هـذا قـلـت في طـايـل البـاع *** أحـمـد خصـال المـرجلـه تجتمعـبـه لـه بالفخـر والمجـد هـقوة ومرمـاع *** نـال الفخـر والعـز صرحـه طلعـبـه والمرجلـه من دونهـا حيود واتـلاع *** يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه يمناه مثـل الغيث يسقي ثـرى القاع *** وكـل الـكـبـود الـيـابـسـة تـنتـفـعـبـه أحمـد ذرى الخايـف إلـى جاه فـزّاع *** زبـن الطـريح الـلي جـواده وقـعـبـه أحمد مثـل وصف القطامي إلى ثـاع *** لا هـد فـي جـول الحبــاري رثـعـبـه عـز الـصـديـق وبـالـمـعـاديـن بـزّاع *** ومـن عانده شبل الضراغـم فدعبـه صيته شهير وبين كـل العـرب شـاع *** عـلـمـه ظهـر بالطيب كـلٍ سـمعـبـه لـلخـيـر بـيـبانـه عـلى الـدوم شـرّاع *** ينصاه الـلي حـبـل السبيل انقطعبـه منصى الذي مالـه مع الناس شفـّاع *** مـن يـزبـنه مقـصود شـفّـه رجعـبـه يـامـا عـنـالـه شـاكي الظـيـم ملـتـاع *** جـار الـزمـان ومـال بـه وانهـزعبه ساسه تسلسل من صناديـد وأسبـاع *** نسـل الزعيم الـلي رفع شان شعبـه عـبـدالعـزيـز الـلي ردع كـل طـمـّاع *** صـان الوطن واحـماه محـدٍ طمعبـه صقر العروبه يودع الصعب مطواع *** والـلي عـبث مـا يقبـل الليـّث لعـبـه عـدل القضاء للظـلـم والجـور منـّاع *** سيـف العـدالـه من تعاوج ردعـبـه بـالسيـف يـردع كـل خـايـن وخـدّاع *** وهـرج المنافـق مـا نـوى ينخـدعبه شرّه على اللي ما قبل نصح وأقناع *** كـانـه لـبس ثـوب الظـلال ودرعـبـه الـغـادر الـلي بمنهـج الغـدر مـولاع *** مثـل الصبخ حاش الندم من زرعبـه واللي براسه من كبر زومه اصداع *** صابـه طغى وشيطان فكره نـزعـبـه عـقـب الطـغى خـلاه للحـق يـنصاع *** والـف مـقـرّه واسـتـكـن وهـجـعـبـه والمنعـوج دلـه عـلى درب الأسنـاع *** سـار وسلك درب الهـدى واقـتنعبـه والعي الـلي مـاهـو لـلأرشاد سمّـاع *** تـاب أوضـع سهـم الكنـانـه بجعـبـه عبدالعـزيـز الليـث محمـود الأطبـاع *** صـعـد عـلى بـرج الـعـلا وارتفـعـبه شعب الجزيره ليمه عـقـب مـا ساع *** سـار وعـلى درب الكـرامـه نجعـبـه اغـنى العبـاد الـلي مفاقـيـر واجيـاع *** عــم الـرخـا والـدار كــلٍ شـبــعــبـه وأنجب بواسل للوطن سور واقـلاع *** رضـيـعـهـم فـن الـرجـولـه بـرعـبـه أشـبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع *** عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبــه وختام قـولـي عـدد مـا هـب ذعـذاع *** صلوا عـلى الـلي حـرم مكّة خشعبه * وهذه القصيد قيلت بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 40 سميت بسـم الـلـه في كـل الأوجـاب *** حيـن الصباح وبالمساء والقوايـل الـخـالـق الـلـي يـشحـذه كـل طـلاب *** رب الملأ معـطي العطايـا الجزايـل عز الجلال المعتلي مجري الأسباب *** الـواحـد المـاجـود والـكـون زايــل خـلاقـنـا الـرحـمـن فـتـّاح الأبــواب *** محـصي عـدد خـلـقـه بـليـا فـوايـل بسم الكريم ابدع من الشعر ماطاب *** انظم صمال القاف وارمي الهزايـل نظم القريض بجوهـر الفكر ينساب *** وسجلت مـن فيض القريحة مثايـل من جم فكري قلتها فخـر واعجـاب *** بافـعـال كسـاب الثـنـاء والفضـايـل أحمد ملاذ الملتجي ريف الأصحاب *** زبن الدخيل إلى اشتكا ظيـم عـايـل يلجأ لـه الـلي عض بـه حـزم كّلاب *** ذخـره إلـى قـلـت جـميـع الـوسايـل يسقي عـدوه سـم مـن ملفظ الـداب *** وللصاحب احلا من دريـر المشايـل إلى ضرب من كفـه الخصم يرتـاب *** منجوب مـن صيد الرجـال الحمايـل حـرٍ مـواكيـره عـلى راس مـرقـاب *** مـربـاه شـمـاخ الـحـيـود الـطـوايـل الحـر مـن مجنـاه والـعـرق جـّـذاب *** نجـل الـزعيـم الـلي يقـود الـقـبايـل عبـدالعـزيـز الوايـلي زاك الأنسـاب *** الـنـادر الـلـي مـن صـنـاديـد وايــل كـان الـفـخـر بالجـود للمـال وهـاب *** نـال الفخر بالطيب صدق وصمايـل وكان الفخر بالهوش يدحم ولاهاب *** يـنـطح سمـوم غـمارهـا بالهـوايـل يـوم الـقـبايـل بيـن نـاهـب ونـهـاب *** بالوقـت الأقشر يـوم شـح المكـايـل وحّـد جزيرتـنـا عـلى خيـل واركـاب *** والمجـد سطـر له فعـول وسجايـل سـتـيـن لاقـوا قـوة مـالـهـا حـسـاب *** والله نصـر جنـده ولـو هـم قـلايـل دعـا ولـيـّه والـولـي لـلـدعـاء جـاب *** وعـز الـوقـاري وبالقـرايـا نزايـل ما سـاد حكمه بالطوايف والأحـزاب *** بالسيـف الأملـح سادهـا والفعايـل رفع لواء التوحيد في سيف واكتاب *** ومفـاخـره يـفـخـر بـهـا كـل قـايـل يهوم عسرات المراجل وهـو شـاب *** حـتى رجـع ملـك الـجـدود الأوايـل مـن طـلـعـتـه لـلعـز والمجـد طـلاب *** مـا عـوقـه لـو دونـهـا حـال حـايـل ورقى المعالي دونها قـطع الأرقـاب *** شلـف السيوف وحاميـات الفتـايـل أفعال أبـو تركي عسيرات واصعـاب *** وصل المرام وعين خصمه تخايل حـمى البـلاد وعـزها عـند الأجنـاب *** وزال وجلا غـبن القلـوب الغـلايـل مضراب سيفـه ما تشافيه الأطبـاب *** بتـار مـن حـدب السيوف الصقايـل مـا روعـه كثـر المدافع والأطـواب *** رجـع بنصـر ونـال خصمـه فشايـل وعدوان جـد الوايلي نجمهـم غـاب *** زالـوا ولاعـنـهـم عــريـب مـسايـل خاب وخسر من عانده باللقـا خـاب *** ومـن خالـف السنه جـداه الـرزايـل جاب الملوك الـلي يفكـون الأنشـاب *** لهـم الفخر موروث ما هـو نحايـل من طاب صاروا له دنييـن واقـراب *** ولا جاملوا بالكون شيـن الدغـايـل دانت لهم كـل الحواضـر والأعـراب *** وافـعـال مـاضيـهـم عـليـهـا دلايـل نالـوا مقـام العـز بسيـوف واحـراب *** حـتى اعـتـدل بديـارهـم كـل مـايـل من قال ساعدهم على المجـد كـذاب *** ما ظنتـي لأحـدٍ لـه عـليهـم جمايـل وصلاة ربي عـدد منبوت الأعشـاب *** عـلى الرسول اعداد نبت الخمايـل * وهذه القصيدة قيلت ترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مكتب الدراسات الإستراتيجية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 41 سـلام يـا شـبـل الأســود المـضـراه *** شبـل الغـضنفـر للصناديـد ذابــوح سـلام يـا نسـل الـمـلـوك الـمسـمـاه *** نسـل الذي لعيـون الأضداد ذرنوح بـك نفتخـر يا عـالي الـقـدر والجـاه *** أنت الـذي بالاسـم والفعـل ممدوح أنـت الـذي بالطيـب تمـدح سجـايـاه *** بالمجد والعزة لك اهداف وأشبوح وأنت الذي يا مير علقم على اعـداه *** وللصاحب احلا من شهاليل نقروح نعـتـز باسمـك كـل ما جيـب طـريـاه *** عساك في حفظ الولي خالق الروح ريـف الـذي مـن جـور بقعـا تنصـاه *** الـوايـلي بـابـه لـنـاصـيـه مفـتـوح مـن جـاه بالترحيـب والبشـر يلـقـاه *** طلق المحيا وخاطره دوم مشروح يعـيـش ذخـر المـلـتجـي لا عـدمنـاه *** ملاذ من يشكي من الضيم ساموح يصنع جميل وسامك العرش يجـزاه *** ويجـود بالموجـود بالسر والبـوح قـلتـه وفعـله بالـفخـر مـا حـصينـاه *** علمه مثل بـدر الدجا شع له ضوح * وهذه قصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيزآل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 42 سميت بسـم الـله وسجلـت الأمثـال *** بسـم الله ابـدأ قبـل نظـم القـصيـده ثم ابـدي الترحيب مـن غـايـة البـال *** بقدوم شبل الليـث فـرصة سعـيـده فرحـت بلـدنـا ما تـعـبـرهـا الأقـوال *** كـن القـصيـم الـيـوم يـامـيـر عيـده فرحت من الخبرا إلى الرس لوثـال *** وهـلا البطيـن ورحبـت بـك بـريـده وتباشرت بقـدومكـم حـتى الأطـلال *** يـفـخـر ثـراهـا يـوم تـاطـأ صعـيـده تـبـاشـرت بـقـدوم كـسـاب الأنـفـال *** ولبست مـن الـديبـاج حـلـه جديـده يـا مـرحبـا حييـت يا نسـل الأبطـال *** تـحـيـتـي مـهــداة بـاسـم الـبــديــده حـيـيت يالشغمـوم يـا ذرب الأفعـال *** مـثـل الـمـهـنـد مـا تـثـّلـم حــديـــده حييت يالضرغـام يـا شبـل الأشبـال *** حـرٍ عـلى الهـدات يعجـبـك صـيـده شـرفـتـنـا يـا معـرّب الجـد والـخـال *** عـسى تـدوم أيـام عـمـرك مـديــده سلايـل الـلي عـادتـه شيـل الأثـقـال *** عـبـدالـعـزيـز الـلي فعـالـه حـميـده ادرك شموخ العـز واورثه الأنجـال *** سـور العـروبـه حافـظيـن العـقيـده مـيــراث جــده مــن قــديــمٍ ولازال *** ورث الفخر مـن ساس جد لحفيـده هـل الكرم والجود للضيف مـدهـال *** وبالحرب هـم ضد العصـاة العـنيـده للصاحب احلا من طعم شهد عسال *** صـديـقـهـم دايـم حـيـاتــه رغــيـده وامـر مـن الـعـلـقـم للأضـداد قـتـّال *** يـعــبـا لـدوار الـمـكـايــد مــكــيــده وصلوا على اللي بامرته يذن ابلال *** يشفـع لنـا المختـار يـوم الـوعـيـده وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة طويلة نلخص منها ما يلي : 43 بـديـت بـسـم الـلـي للأرزاق وهـاب *** رب الـملأ خـلقـه يـمـيتـه ويحيـيـه الواحـد الخلاق مـا غـيـره اربــاب *** رب العــبـاد الكـون يعـلـم بخـافـيـه بسمه بديت وهاض مكنون الألباب *** نـظم القـوافي جوهـر الفكـر يمليـه الشعـر فاض ومن مجاريـه ينساب *** تفيـض من نبـع الــقـريحة قـوافيـه نـاقـيـه عـن منـقـود نـاقـد وهـزاب *** الـلي يكـن الـزيـن والشيـن يـبـديـه نـعــوذ بـالرحمـن مـن كـل مغـتـاب *** مغـرم بخـلـق الـلـه يعــدد مساويـه ومـن كـل حاسد للعـراقـيـب شّـذاب *** حـاقـد عـلى كـل البشـر مـا يدانـيـه والنـاس ملفـظ لسنهـم نبـل نشّـاب *** نـوب تصيـب اهدافها نـوب تخطيه بهم الذي يخطي وبهم الـذي صـاب *** وكلن يعـبـّر عـن قرايض مهاجيـه بالناس من يتهـم عـفيفين الأجيـاب *** لـو الـمخـازي كـلهـا فـي مخـابـيـه والنـار يعـلـقهـا شـرارة ومشهــاب *** لا شك لـو هـي ولعـت مـن يـطفيـه والرابح الـلي عـن كلام الخطأ تـاب *** يسمع من العاقـل نصيحة وتوجيـه نترك علـوم اللي يثيرون الأعصاب *** ومظمون لفـظ القاف للذيب نهديـه والهرج اللي مالـه براهين ما ثـاب *** والعرف ما يعرض على غيرراعيه قـلـتـه ولانـي بـالـتـمـاثـيـل لـعّـــاب *** ولا حب هرج الزور والبغي والتيه يـا ذيـب قـافـك سـار مع كـل نجّـاب *** ولقيـت كلـن يا فـتى الجـود قـاريـه واليوم بالصدفة حدا الربع لـه جاب *** قلت أبي أشوفه لو تكرمت عطنيه خطـك قريت بهامشه شرح وكـتـاب *** وعـنـوانـه البـارز رسالـة وتنويـه يا من رفعـت الصوت داعي ونـّداب *** وبسـم عـنـزة صنديد وائـل تناديـه منظوم وجهته عـلى عصم الأشناب *** وشكيت لـلي يستمع صوت داعيـه خالد سليل الفيصلي ريف الأصحاب *** الوايـلي يا ذيـب صرختـك يوحيـه ساس الفخـر يـا ذيـب ما رد طـّلاب *** ولا يستـشـك الـوائـلي لـو أتعـابيـه الـوائـلي صفـوة عريقيـن الأصلاب *** يعــتـز باصلـه ليس يا ذيب ناسيـه نجـل الزعيم الفيصلي هزبر الغـاب *** خـالـد زبون الجاذية ريـف ناصيـه الـحـر الأشقـر مـن مواكيـر حطـّاب *** نــادر حــرار معــربــات مـجـانـيـه طير السعد مجذوب من خيرمجذاب *** فيصـل عـلى فعـل المراجـل مربيـه مـا يستـقـر إلا عـلى راس مـرقــاب *** طبعـه عـلى رقي المعالي مضريـه صـارم شناكـر مخلبـه كنهـا حـراب *** تـنثـر ذعـاع الريش والـدم غاشيه لا بان له خرب الحباري بالأهضاب *** بالمخـلب الساطي يخـمـه ويرميـه يا ذيب منظومك مثـل شهد الأكواب *** نـفهـم مـرامـيعـه ونـدرك معـانـيـه شرحت واقع لا بتـك ما أنـت كـذاب *** والـنـار يـوجع حـرها خـف واطـيه دنـيـاك يجـري دورهـا تـقـل دولاب *** وكـل الخـلايـق بالـوعـايـد اتـلهـيـه الزيـر مالـت بـه وأبـو زيـد وذيـاب *** مـا يـنـطـح تـيـارهـا مـن يـنـاحـيـه وأملاكهـم خيبـر وهـذيـك الأشعـاب *** من زوعة قريظة وهم وسط واديه يشهد لهم مشعـان وجديع وعـقـاب *** وضريح قاعد والرعوجي حواليـه يـوم الـدبـش يحـتاج حامي وجنـّاب *** كـلـن يحـالفـهـم ويـتـرك عـوانـيـه يوم الجفا داروا عن القحط مهـراب *** ما خـانـوا الحاكم ولا هـو مكاريـه البدو بالصحراء يدورون الأعـشاب *** والـكـل منهـم بـاذر الغـيث يـتلـيـه ودتهـم الـقـطـعـان للهـيـل وصـواب *** ومـن يتـبع البـل للمفـالـي اتوديـه يـتلـون ريـف الذود بـالقفـر عـزاب *** مـا همهـم غـيـر الحداء والمداويـه والحضر راحـوا بين عامل وجلاّب *** والـكـل تـرّك غـرستـه مع سوانيـه راحـوا يدورون المرازق بالأتعـاب *** لـديـار تـدمـر والـزبـيـر وحـراويـه بضمير وارض الشام وديار سحاب *** حتى مصر والهنـد داجوا باراضيه لا شـك لـو داجوا عـلى كل الأقطاب *** الـمـاء كمـا قـالـوا يعـود لـمجاريـه تـفـرقـوا يـوم البـلـد صـارت تـراب *** من عاد شاف اللي يسره ويرضيه بامر الولي اريف بلدهم بالأخصاب *** والـدار فيها الخيـر تجـري سواقيه مـسـوح يــروي درهــا كــل حـّلاب *** صـافـي لبنهـا يابـس الكبـد يرويـه بجهـود مـن خلآ البلـد كـرم عـنـاب *** حقـق هـدف شعبه ولا خاب راجيه عبدالعزيز اللي من اعداه مـا هـاب *** واصـل كفاح وعـاد مجده وماضيه وحـد جـزيرتـنا عـلى خيـل وركـاب *** بالسيـف الأملح كـل مشرك يصفيه بالسيف يـردع كـل عـابـث ونهـاب *** حـكـم بعـدل وحقـق الـلـه مساعـيـه شهر صقيل السيف قطـاع الأرقاب *** سيف العـدل ماهوعلى الظلم حانيه الساطي الـلي له بالأضداد مضراب *** مـن عـاوده زومـه بـحـده يـداويــه مضراب سيفـه ما تشافيه الأطـباب *** حـده شطـيـر ومـن تعـاوج يـذكـيـه يا ما جـزر بـه من منافـق ونصـاب *** ومن طاغيـه جبار وإبليس مغـويه شره على اللي صايبه كبر واعجاب *** مـن ثقـل نـفسه ما تـمكـن أتحاكيه مـن خـالـف السنـة يحطـه بسرداب *** ومـن يقـترف جنحة بذنبه يجازيـه طوع طواغيت الحواضر والأعراب *** صنـديـد مـا جامـل عـدوه أيـداريـه دق الأفاعي وأنتـزع شوكت الـداب *** وخـلا الحنش ما عاد بالسم يوذيـه كف المغازي وأنتهى شلح الأسلاب *** وخـلا العشايـر تـرجهـن بـمفـاليـه وكـلـن مخيّـر بيـن سفـره ومنساب *** مـن جاع له يشبع ومن عال يكويه ما ربح مـن يأخذ عن الحق مجناب *** مصقـول أبو تركي يصافح علابـيه والـدار غيـره مـا بغـت كـل خـطاب *** جـاهـا الزعيم الـلي بغـاهـا وتبغـيه ومن ساد من نسله للأمجـاد كساب *** حـيـث أبـو تـركي للمكارم موصيـه وكان أبوتركي غاب عنه الفهد ناب *** يـنهج على نهجه ويمشي مماشيه الحـاكـم المأمـون نطـاح الأصعــاب *** ذخـر العـروبـة مـن لجأ لـه يلجيـه فهد مسك من عروة المجد مقضاب *** ملاذ من هـو جايـر الوقـت يشكيـه فهد ملاذ اللي اشتكى ضيم وارهاب *** قـائـد عـموم الشعب والحـل بيديـه الليث مـا دونـه عـن الشعب حجـّاب *** عـسى السعـد دوم الـليالي يباريـه وصلوا عدد مزن مـن الغيـث سكاّب *** عـلى محـمد سـار فـي أمـر واليـه يتبع |
تابع * هذه القصيدة بسمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 44 مـطـلع كـلامـي بـالـولي والـبـدايــه *** رب الـمــلأ مـنـزل هــمـالـيـل نــوه الـلـه يـديـم الـلـي لـوطـنـا حــمـايـه *** انـصـار شـرع الـلـه وللـديـن قـوه قـوة يـقــيـن وتـابـعـيـن الـهــدايـــه *** يـمشون في تـوجيه هـدي النـبـوه ضـد العنيـد الـلي مـن البغـي تـايـه *** عـوق الـلـدود أن كان هـام وتـنـوه سـقـم الحـريـب وللمعـاديـن سـايـه *** كـعـام المـعـانـد كـل مـا ازداد سـوه وأشكر مقام الـلي يروس الـرعايـه *** فيصل عريب الساس مرهب عّدوه شبل الفهد ينجب عـلى خيـر غـايـه *** مقدم شباب الجيـل واهـــل الفـتـّوه الفيصـل أولـى بالـمـواهـب عـنـايـه *** نـال الفـخـر والمجـد حـازه سمـوه حـيـثـه رفـع لـلـعـز والـمـجـد رايـه *** ساس الشهـامـة والفخـر والمـروه أسـس وشـيـّد لـلـثـقــافــه بــنـايــه *** بـدر الـدجـى زال الديـاجـي بـضـوه ونمـى مواهب كـل مـن لـه هـوايـه *** وايـشجـع الـنـاشـي بالأ فـكـار تـوه ويسند عـلى شغموم فـيـه الكفـايـه *** محـمـد الـشـدي عــريـب الـسـمـوه يمـشي بـتـوجـيـهـه وعـنـده درايـه *** الـخـالـدي عــنـده وقــار ومـخــوه الـنـادر الـلـي بـالـفـخـر لـه فـوايـه *** مبـطـي بـجـزلات الـمـعـانـي تـفـوه * وهذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 45 بـديـت بـالـلي مـا لـغـيـره تـوسلـت *** رب الـمـلأ مـن مـد جـوده سـألـتــه باسمه بديت انظم جوابي ولا عـلت *** وعن الزلل صنت اللسان وعـذلتـه نقحـت منظـوم القرايض وغـربلـت *** والقـاف عـن كل الشوايـب نخـلتـه اعـرض مجـال وبالمعـاني تـمثـلـت *** والشعـر من صافي قريحـه نهلـتـه سمـرت مع بـدع البيـوت وتعـلـلـت *** ونظمت قافـي من ضميري وقـلتـه قلتـه فخـر باهـل الفخـر ما تغـزلـت *** جنبت عـن شعـر الغـزل واعتزلتـه كتبت من فيض المشاعـر وسجلـت *** نفح العواطف عبـر شعـري نقـلتـه ذكرت مجد اهـل المفاخـر وحاولـت *** اكتب عـن الـلي فعلهـم مـا جهـلتـه فعل الوليد اكبر من المدح اللي قلت *** اعـتـز في مدحـه ولـو مـا وصلتـه ما ادرك التوصيف مهما استرسلت *** لـكـن عـن التطويـل قـولي جملـتـه قـلـت الصحيح ولا بهـرجي تخيّلـت *** والـلي ذكـرتـه فاهـمـه ما ارتجلتـه يا أبن طلال الجود يقبل إلـى اقبلـت *** وينـزل معـك فـي كـل موقع نزلتـه ويصحبك في ممشاك كل ما تجولت *** ويدخـل معـك في كـل بـاب دخـلتـه ويميل ميزان الصخى حيث ما ملت *** هـو الخـلـيـل الـلي قـبـلـك وقـبلـتـه أنـت الـذي يـامـيـر لـلـطـايـلـه نلـت *** والجود في صدرك وسـامه حملتـه سـرت وعـلى رب الخلايـق توكلـت *** واسـم الـكـرم ملـيـون مـره دبلـتـه تـممـت عسـرات المـراجـل وكملـت *** وشـبـهـت لـلـهـداج لـكـن نـفـلـتــه تجـود حتى لصاحب الجـود خجلـت *** والـلي يـبي تـقـليـد فعـلـك فـشلـتـه عجبـت من زايـد صخـاك وتهـولـت *** ومـن شاف مـدك للهواشـل هبلتـه زهـدت بـالـدنـيـا ولـلـمــال ذلــلـــت *** وقاومت شح النفس حتى اعتقلتـه تـبي الـثـواب لـغـالـي المـال سبلـت *** وفقـر الفقارى بسيف جودك قتلته يـا مـن بمصـروف اليتـامـا تزهلـت *** ومـن يفـقـد العـايـل بمالـك كفـلـتـه عـن العـلـوم الغـانمـه مـا تـكاسلـت *** وغرس الكرم في كل موقع شتلتـه يا ما عطيت من المحاويج واجزلت *** ولـو شاف حاتـم مـد يمناك هـلـتـه يا ما على اصحاب المغارم تفضلت *** وكـم غـارمٍ معسـر بعطفـك شملتـه تمـد مـن جـزل الـوهايـب ولا زلـت *** والبـاب دون المحـتـري مـا قـفلتـه حيثك مشيت بواجباتك ولا اهـملـت *** ومن جاك يطلب فزعتك ما خـذلتـه وإلـى دعـتـك المـوجبـه مـا تمهلـت *** ومن مال وقته واشتكى لك عدلتـه والعـاني المحتـاج لـه مـا تجـاهلـت *** والضيف والجـار المـوالي حفـلتـه والـمـن مـا تـطـريـه مهمـا تجملـت *** وتنسى الجميل اللي بغيرك عملتـه يامـيـر لـو شـان الـزمن مـا تبدلـت *** جهـدك عـلى فعـل الحسـاني بذلتـه شلـت الحـمـول الكايـده مـا تملـلـت *** كـم واحـدٍ حـمـلـه بـرك بـه وشلتـه عـن رقي مشموخ العلا ما تنازلـت *** ومجدك على صرح العوالي شهلته ولا هـو غريب من المكارم توهلـت *** الطيب مبـطي وارثـه مـا انـتحـلتـه جـدك وابـوك إلى ذكـر فعلهم طلـت *** والمنـهـج الـلي يـفعـلـونه فـعـلـتـه وخالـك بفعـله تفـتخـر كـان جادلـت *** مجـدك عـلى بـرج الـثـريـا جعـلتـه يـامـيـر مـن كـل الفـضايـل تمـولـت *** وطبعك عـلى كسب النفايـل جبلتـه الـمــال بــددتــه وللأ جـر حـصـلـت *** بالبـذل والإحسـان وقـتـك شغـلـتـه بـالـقـاف عـديـت الثنـاء مـا تحيلـت *** ما قـلـت زور ولا بـمـدحي ختـلتـه وصلوا على اللي تذكره كـان هللـت *** الـلي هـدا الأمـه وهـي قبـل فـلـتـه * وهذه القصيدة بسمو الأمير سلطان بن سلمان رائد الفضاء شعر عبدالله بن عبار : 46 عاش المليك اللي عـلى عـزنـا قـام *** يـتعــب عـلى كـل العـلـوم النفـيـعـه فعل الفهد يصعب على كتب الأقـلام *** الـلـه يـقـاه مـن الشـرور الشنيعـه وروادنـا فخـر العـروبــة والإسـلام *** يـبقـا فخـرهـم للعـروبـة جـمـيـعـه من دار صنعاء للجزاير إلـى الشام *** الـكـل يـفـخـر بـالـهـداف الـرفـيـعـه يشمل فخرهـم كـل مـن عـقبه سـام *** مـا تفـتخـر بـه بس مضـر وربيعـه سلطان مجده عاد بـه مجـد بسطام *** ذيـقـار تشهـد لـه هـذيـك الـوقـيعـه والـرائـد الثـانـي مـن احـفـاد بسـّام *** مـن عصر الأحنف فعلهم بالطليعـه صـوارم المجـنـا عـزيزيـن واكـرام *** الـلي لهـم فـعــل المـكـارم طـبـيعـه سلطان بن سلمـان من نسـل حكـام *** ساس الملـوك مقـوميـن الشـريعـه لابـة هـل العوجاء مشاهير واعلام *** سـلايـل الـلـي مجـدنـا مـن صـنيعـه عبدالعزيز الـلي عن المجـد ما نـام *** لـه اخـضعـت كـل القبايـل مـطـيعـه سـاد البـلاد وقـّوم الـشـرع بحسـام *** ولا جامل اصحاب الدجل والخديعه دانت وطاعت له على كيف مـا رام *** حـتى غدت بـوب المرازق وسيعـه مـن عـقـب مـا كنـا حفـاة بـالأقــدام *** حـفـا وجـفـا والأم تـذهـل رضـيعـه اليـوم صرنا بخيـر من كثـر الأنعـام *** عصر الرخـاء اريـف علينا ربيعـه تحـقـقـت فـي عهـدهـم كـل الأحـلام *** وبجـهـودهـم مطلـوبـنـا نستـطيعـه نصعـد عـلى الأمجاد عـامٍ بثـر عـام *** واملـوكـنا مثـل الحصـون المنيعـه سـاروا بـنـا الأبـطـال لـلـمـجـد قـدام *** لـدرب المفاخر والدروب السـنيعه حـتى بـدأ غـزو الكـواكـب والأجـرام *** وعلـم الفخـر كـل الوسايـل يذيعـه صــديــقــنــا يــفــرح إذا عــزنـا دام *** وعـدونـا غـلـبٍ عـلـيـه وفـجـيعـه وصلـوا على هادي الخلايق والآنـام *** المصطـفى نـبـي العـبـاد وشفيعـه * وهذه القصيدة بسمو الأمير محمد بن سعود الكبير ( شقران ) رحمه الله قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 47 الحـر الأشقـر بـان لي مـثـل حليـاه *** الوصـف وصفـه والشقـار بشقـاره ما تاه من باسمه عـلى الحر سمّـاه *** شقـران عـوق الـلي براسـه نعـاره شقران حر الصيد بالوصف يشـداه *** لا شـك فـعــلـه يـفـرقـه بـالشطـاره كان اعتلا صفراء عـزوم امضـراه *** حامي الوغى يخوض غبت اغماره لا صـار لـقـروم الـنـشامـا منـاخـاه *** وتكاضمـوا بالكـون مـثـل السعـاره كـم فارس عـند اللقاء شـال عـلبـاه *** إلـى هاجـت الهيجاء وكتـم اغبـاره إلـى هـجـم يـرهـب عـدوه بـشلـفـاه *** من ناطحـه راحـت حيـاتـه خسـاره كـم فـارس عـقـب الزعانيـف خـلاه *** يرجع لرشده عـقب جـرع المـراره فـي مـا مضى تذكـر مفاعيـل يمنـاه *** ضـد الـعـدا لا صـار بالـنـزل غـاره الـبـاسـل الـلي مـا تسـوى سـوايـاه *** بالقول نسمع عـن سوابـق اخبـاره بالمرجـله ينـدر مع النـاس شـرواه *** ومن نـال عـلم الطيب يكبـر وقـاره لا جيب طاري الطيب نفخر بطريـاه *** حـاش المكارم والفخـر في جـداره زبـن الدخيل وريـف مـن لاذ بحمـاه *** سقـم الحريب وعـز ضيفه وجـاره ساس النـقـا ربـه عـن العيب عـذاه *** الجـود سلـمـه والـمـكـارم اشعـاره من صكتـه بقعـا عـن الظيـم ينصـاه *** هو الـذي تـذري عـن الشوب داره أعـني محـمـد عـالي الـقـدر والجـاه *** فيه الصخى والمرجلـه والجسـاره مـهمـا بجـزلات القصـايـد مـدحـنـاه *** الـقـاف بـمـحـمـد يـزود افــتـخـاره امـدح جـنـابـه والـتـمـاجيـد تـزهـاه *** ولا لـي مقاصـد يـوم قـلت العبـاره والهرج مـا يلفظ عـلى غـير معنـاه *** ولا قـلت مدحـي بـه نفـاق وقمـاره * وهذه القصيدة بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي: 48 يـامـيـر فعـلـك بالمخاليـق مشهـود *** ويحـق فـي تمجيـدكـم يـنظـم القيـل ياميـر ابـي امجدك والقـول ماكـود *** ويشهد على ماقول صدق المفاعيل بالجـود يـذكـر مـد يـمنـاك بالجـود *** مـالـه شـدي لـكـود غيـث الهمـاليـل الحاضر اللي شيف بالعين ماجـود *** ويشهد بماضي عصركم قّرح الخيل مجدٍ تسلسل من ربيعة إلى سعـود *** مجد الفخر موروث جيـل بثـر جيـل متسلسلٍ مـن سـاس والـد لمولـود *** حلحيل ينجب من صماصيم حلحيـل سـلايـل الـلـي نـافـليـن وبـهـم زود *** صفـوة حمايـل بالـدياجـي مشاعيـل مثـل الحيـود الشامخه وأنتم حيـود *** شـم الـرواسـي مـا يـهــده زلازيــل دولة هـل العوجا كما شامخ الطـود *** طـود الشوامخ ينطح الهول ويهيل والـسنـة الـغـرّاء رفعـتـم لهـا بنـود *** سرتوا بها وزلتوا جميع الأبـاطيـل والى من شنعات الليالي غدن سـود *** عـاداتكـم حـل العـقـود المعـاضيـل أنتـم ذخـر مـن حـده الظيم مضهـود *** يا ذخـر باللزمات من ضَدّه الشيـل ومن تاه ما حوله من الناس ما حود *** ينظـر إمام ويقتدي فيك يا سهيـل عنيت لـك ما قصدي الكسب والفـود *** ولا اريـد بـلـغـه لا وخلاق جبريـل لاشـك لـي عنـدك لـوازم ومـقـصـود *** حيثك من اللي يعتقون الرجاجيـل نـاصيـك بالـلي دونـه الـبـاب مـردود *** افـزع بجاهك يا زبـون المداخيـل أعطف على الـلي كنهـا ناحـل العـود *** تندب ولدهـا كـل مـا جرهـد الليـل دلـت تنـوح ولا بـقـا لصبرهـا حـدود *** عـلى جنين فـوادها تزعجـه ويـل يـاحيـف كـانـه جيـب يـامـيـر مقيـود *** دون الشرف والحر ما يقبل الميل * وهذه القصيدة ايضاً بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 49 القـاف من غايـة ضميري جهـرتـه *** بتمجيد من فعـله بالأعيـان منظـور طيـب أبـو فيصل مـن قديـم خبرتـه *** القـرم ريف اللي شكاله من الجـور كـم مجلس يمـدح سمـوه حضـرتـه *** حيـث أن طيبـه بالدياويـن مـذكـور الطـيـب وافـعـال الـمكـارم حكـرتـه *** وأنـت الـذي يـاميـر للملتجي سـور الـلي شكالـك من خصيمـه نصرتـه *** الا ورفعت الظيم عـن كـل مضرور ومن خاطره مكسور كسره جبرتـه *** يقبـل بـهـم وينـثـنى مـنـك مسـرور وكـم بائسٍ من غيث جودك غمرته *** وعقب الظلام بمنزله يشعـل النـور ومـن جاك بالحيلات باعـه قصرتـه *** تصعد سنام المجد والخصم مقهور والـلي عنالـك تكرمـه مـا حـقـرتــه *** اجـرك عـلى مولاك يـاميـر ماجـور يـاميـر عـلمـك بالمفـاخـر شهـرتـه *** مثـل القـمـر يجلي دجى كل داجـور وأنـت الـذي علـم الفضيلـة نشرتـه *** نلت الفخـر والعبـد منهي ومامـور ماضي فعول المجد مهما اختصرته *** يشهـد لـه التاريخ بالكتب مسطور قصـد الكلام الـلي بـوصفـك ذكرتـه *** قـلته واعـد الصدق ما نلفظ الـزور ما جيت ابـي تعويض شي خسرتـه *** لا شك أنا ناصيك في عتـق مأسور * وهذه القصيدة أيضاَ بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 50 يا أخو يزيـد القـاف ملزوم ينشـدك *** مـن واجـبـه يامـيـر يلهـج بطـرياك يا اخو يزيد ابديت بالشعـر امجـدك *** امـدح جـنـابـك والتـمـاديح تـزهـاك امدحـك لو فعلك مع الناس حامـدك *** لي الفخـر ياميـر في مدح شـرواك ولا أنـت طيبك دون تمجيد شاهـدك *** ما نـدرك التوصيف مهما وصفناك الطـيـب فعـلـك والمـكـارم عـوايـدك *** والجـود طبعـك والشهامة مزايـاك تخـليصت العـانـي تسـرك وتسعـدك *** الصـدق والإحسان سلمك ومبـداك أنت الذي ربك على الخير مرشـدك *** وأنت الذي ربك عـن العيـب عـذاك وأنت الذي ربك عـن الشـر مبعـدك *** للمجـد والعـلـيـا مسيـرك وممشـاك وأنت الذي نلت العلا في سواعـدك *** وادركـت عسـرات المفاخـر بيمناك يامير يا بحـر النـدى خـاب حاسـدك *** لـك منزلـه بالعـز في بـرج الأفلاك يا مصعـب افعـالـك عـلى من يقلـدك *** يـبـيـد حـيـلـه ما يسـوي سـوايـاك يالمكرم الـلي منبع الجـود من يـدك *** كـم اغتنى معتاز من غـيث حسناك يـفـلج وتـبطـل حجتـه مـن يعـانـدك *** بـك عـز للصاحب وبـك كيـد لعـداك ياريف من جالك من الظيم قاصدك *** يـزول شـره حـيـن يـامـيـر ينصـاك حيثـك كريـم بحـزت الظيـم نـاجـدك *** ذخـرٍ لـنـا بـالـمـوزمـة لا عـدمنـاك امـجـاد مـن جـدك تـورث لـوالـــدك *** مجناك من وكـر الصواريم مجنـاك أشبـال مـقـرن هـم عـوايـن بدايـدك *** ساس الفخراصلك وبالمجد مرباك * وأيضاً هذه القصيدة بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 51 يـاميـر تـزهـا للمـدايـح خـصـايـلـك *** والمـدح يـا ريف الهواشل زهـالـك لك الفخر والمجد من عصر اوايلك *** موروث مـن ميـراث جـدك وخالـك الطيـب والأمجـاد مـن أسرتـك تلـك *** مـنـذ الـقـدم كـانـوا جـدودك كـذلـك يالمقـرني هـذي طبـايـع حـمـايـلـك *** وتربـي عـلى فعـل المكـارم عـيالـك الطيب والمعـروف والحكم والملـك *** حـاويـنـه آل سعـود صفـوة رجالـك يا عـل يبقي عـزهـم مجـري الفلـك *** الـلي بـطـاريـهـم يـطـولـن حـبـالـك سمعت قول الـلي يوصف جمـايلـك *** وجيـت اتشـرف فـي لقـاك وقـبالـك بالطيـب والإحسـان تذكـر فضايلـك *** ومـن صكـتـه سـود الـليالي عنالـك الـقـاف يـقصـر مـا يعـدد فـعـايـلـك *** عـز الـذي مـن جـور بـقـعـا شكالـك غـيـث الفقارى كان هـلـت مخايلـك *** الـلي اعتنـوا لـك من بعيـد الممالك تجـذب مسايير الهواشل مشاعـلـك *** إلى جـو هجافى وداجي الليل حالك تاصل وربك سامك العرش ياصلـك *** وتـدري حـطـام الـمـال لابـد هـالـك على الصخى تبذل ولا طعت عاذلك *** تـبـي الأجـر عـسى ثـوابــه يـنـالـك يامـيـر طيبـك شـاد مجـدك وطولـك *** تـنفـق يـمـينـك دون تـعـلـم شمالـك بالجـود قـالـوا جـود حاتـم يـماثلـك *** تـجـود واخشـرت الضعافـي بمالـك جـودك يناديهـم عـلى بـاب منـزلـك *** وأنـت الـذي مـن حـده الظيم جالـك يـالـلي تـدور الفـود وجـه رحـايلـك *** اورد عـلـى بحـر الصخى لا أبـالـك عبدالرحمن أن كان ضاقت محايلك *** انـصـه إلـى قـلـت عـليـك المسالـك طـلـق الـمـحـيـا بالبشاشه ايقـابلـك *** ومن قبـل ما تطري لزومك يسالـك لا جيـت أبـو فيصل بطيبـه يعاملـك *** مـن حـيـن مـا تلـفيـه يـنساح بـالـك انـصـه ولا تـنصى بـخـيـلٍ يخجلـك *** عنـده تجـد قـدرك و يـرفى خمـالـك يامـيـر جـيتـك يـا مـزبـن دخـايـلـك *** افـزع بجـاهـك ما نـبي مـن حلالـك * وهذه القصيدة أيضاً بسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 52 سـر يا قـلـم واكتـب سـلام وتـحـيـه *** للباسـل الـلي مـا يـهـاب الـمنـايـــا تـرفع لبـو فيصل عـريـب السـمـيـه *** الصيـرمي نسـل المـلـوك الشـفـايـا ساسـه عـريـب وعـزوتـه مقـرنيـه *** الـجــد وايــل والـخــوال الـطـنـايــا هـل الصخـى والمـرجـلـه والحميـه *** حـمـايـة السـاقـه حـمـول الـسبـايـا يـامـيـر جـيـتـك يـا زبـون الـونـيــه *** باغيـك ذخـر بوقـت عظـم الـرزايـا يـامـيـر جـيـتـك حـاجـتـي معـنـويـه *** ناصيك واشـرح لـك جميع الخفايـا نبـدي يا أبـو فيصل عليـك الشكـيـه *** يـعـبـأ لـهـا شـرواك ذيـب السـرايـا ناصيـك يا مشكـاي عـنـدي قـضيـه *** نـاصـيـك يـا حـلال صعـب القضايـا ينخـاك مـن صـارت عـليـه الـدعيـه *** يـالـنـادر الحلحـيـل سـتـر الصبايـا زبـن المجـنى الـلي عـليـه الجـنـيـه *** مـدمـي ورمـاه الـقـدر بـالـخـطـايـا نـطـلـب عـسى يـاميـر تـقـنع ولـيـه *** وتـفوز بأجـره حين تصفي النوايا عـنـيـت لـك مـا مـقــصـدي مـاديــه *** ولاني من اصحاب النفوس الدنايا ولا جـيـت مقـصودي ادور العـنيـه *** ولا اريـد بـلـغـه يا جـزيـل العـطايـا الـنـفـس عـن مـد الـخلايـق غــنيـه *** ورزقي عـلى رزاق عـمي الحيـايـا ولا أنـت كـالـهـداج شـيـخ الجـويـه *** مـنـاهـلـه تـورد عـلـيـهـا الـظمـايـا يـلـفــونـه الـوراد صـبـح ومـسـيـه *** ويردون جـالـه مـن بعـيـد النحـايـا وأنـت الـذي تـعـطي بنـفس رضيـه *** فـضلـك شمـل يـامـيـر كـل الـقـرايـا تـعـطي ولا تـبغـي عـلـيـهـا جـزيـه *** ومـن خـيـركم كـلـن جـيـوبـه ملايـا عسى الـولي يـا قـاك من كـل سيـه *** نـطـلـب عسى يحميـك رب البـرايـا * وهذه القصيدة بسمو الأمير تركي بن سعود الكبير آل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 53 يـا اخـو محمـد جيـت للبيـت مـرات *** قـصـدي اشوفـك يا سطام المعانيـد مـا جيـت لـك يـا مـيـر دوار بلغـات *** لا والـلـه اللي يبـدي الخلق وايعيـد شـفـي قـبـالـك يـا زبـون الـونـيـات *** ولا فلا لـي غـيـر شـوفـك مقاصيـد أنـت الـذي تعـبـأ لـشيـل الـمهـمـات *** وأنت الذي تزبن عن الكود والكيـد حيثـك من الـلي نذخـره للصعيبـات *** أنـت السند في وقـت قـل المسانيـد تـذري كمـا تـذري شواميخ ابانـات *** وتوفي إلى باروا خطات الرعـاديـد هـاك الجـبـال العـاليـات الـرفـيعـات *** ماهزهـا عاصوف مـزن الرواعيـد مـن لابـةٍ تـرمـي العـدا بالحـرابـات *** نسل السعـود الـلي كما نايف الحيد أمجـادكـم مـن دور وايـل قـديـمـات *** فـوق العـلا شيدتـم الـمجـد تشيـيـد عن خيلكم خيـل المعـادي معـيفـات *** تقـفي هـزايـم كنـهـا شّـرد الـصـيـد أنـتـم حـمـاهـا يـوم للخـيـل لـكـدات *** تـدعـون كردوس السبايا عـراجيـد وانتـم رواسيهـا بـدور السيـاسـات *** ترقون صرح العـز رغـم الحواسيد تاريخكم مشهود بالدور الـلي فـات *** الـفعـل يشهـد والخلايـق شـواهـيـد أوجـزت بالأمثال لـمحـة واشـارات *** والا الفضايـل ما حصاهـا التعـاديـد وختـامهـا نهـدي جـزيـل التحـيـات *** لـك يـالأميـر نـجـدد الـعـهـد تجـديـد * وهذه القصيدة مسنده على سمو الأمير تركي بن سعود الكبير رحمه الله قالها عبدالله بن دهيمش العبار قالها يصف الجمل كلاس عندما فاز بالسباق وطلب سموه من الشعراء وصفه : 54 ضمن الركايب شاقني شـوف كلاس *** حـرٍ هـميـم وينـتبـه عـشـرة اجـدود ساسه عـريب وبالسبق تقـل قرناس *** ينـزع وسبقه بأوسط الكف مشدود إلى شاف له جولٍ خلي من الأوناس *** يخـوي ويودع ابرق الريش ممدود مـثـل الـغــمـام الـلى تـولاه نـسنـاس *** وأنـا اذكر الله سرعتـه تقل عبـرود عندالسبق يأخذ على الهجن نوماس *** مـا لـه مثيل بسبّـق الجيش والقـود عوايـده وقـت السبـق يـاخـذ الكـاس *** حـر الأميـر الصيرمي صفوة سعود تـركي زبـون الجاذيـه طّيـب الساس *** خـلفـت ملاذ الملتجـي ماكـر الجـود الـلي جـمع كـل المراجـل بلا أقيـاس *** زودٍ عـلى رقـي العلا يطلب الـزود فيه الصخى والجود مع قـوة البـاس *** نـال الفخـر والمرجلـه مالها احدود فعله ظهـر بيـن الملأ واعجب الناس *** عندي على قولي براهين وأشهـود فعـله مسجـل فـي سجـلات قـرطـاس *** ضد الـذي خـان المواثيق واعهـود الفارس اللي إلى أعتلا قب الأفراس *** الخيـل تقـفي عـن نواحيـه عرجـود وانـجـالـه الـلي يـوم الأريـاق يبـاس *** يروون لدنـات القـنا وشـذرة العـود منهـم محـمـد يـوم للحـرب مـقبـاس *** البـاسـل الـلي باللـقـاء ينطـح الكـود وعبدالعزيز أن صار بالعـقـد لولاس *** حـلال بـالـقـالـه لـواليـس واعـقـود والكـل منهـم سمعتـه تـرفـع الـراس *** حـازوا على الطولات والفعل ماكود من خاطري عبرت بشعور وحساس *** بهم افتخـرمالي من القـول مقصود وصلوا على اللي تتبعه كل الأجناس *** عـد الـرمل واعداد ما يصفق النـود يتبع |
تابع * هذه القصيدة بسمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود الكبير آل سعود خفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 55 ابـتـدي مـبـداي بـالـمـولى العــلـيـم *** الـلـطـيـف الـمـعــتـلـي رب الانـــام غــافــر الــزلات لـعــبــاده رحـيـــم *** مـنشي السحـاب مـن غيـث الغمـام وبـعـد ذكـر الـلـه مـولانـا الـكـريــم *** يـا رفـيـع الـشـان نـهـديـك الـسـلام قـال ابـن عـبـار قـول مـن الصميم *** نـفـخـر بـطـاريـك فـي مـبـدأ الكـلام افـخـر بـطـاريـك يـالـقـرم الحـشيـم *** يـا عـريـب الجـد يـا زاكـي الـعـمـام يـا شـبـيـه الـبـاز صـيـاد الـظـلـيــم *** يـرمـي الجـزلات مـن جـول الـنعـام يـا سلـيـل الـلـيـث نـقـاض الـبـريـم *** الـجـسـور الـلـي مـثـل حـد الحسـام الـعـديـم ابـن العـديـم ابـن الـعــديـم *** خـلـفـت الحلحيـل مـن نسـل الإمـام الزعيـم ابـن الزعيـم ابـن الـزعـيـم *** خلفـت الـلي صانـوا البيـت الحـرام سـادوا بـحـكـم الـعـدال المـستـقـيـم *** وحـطـوا الـقــرآن لـلـدولـة نـظـــام شـادوا الأمجـاد والصـرح العـظيـم *** مــوقـعٍ بـالـعـــز شــيـّـد بــه مـقــام والـفـخـر مـتـوارثـيـنـه مـن قـديــم *** مـن زمـان سعــود لـلـعـلـيـا سـنـام يـا حـمـاة الـدار يـا سـقـم الخـصيـم *** خصمكـم تسهـر عـيـونـه مـا تـنـام مـن اطـاع ابـليس واغـواه الرجيـم *** الـنـكـد والـكـيـد مـن حـظ الـلـئــــام لـلـمـصـاحـب قـربـكـم جـنـة نـعـيـم *** مـا يــخــيــب ولا يــذل ولا يــظــام والـمـعـادي يصطـلي نـار الجحيـم *** ومـن يـعـاديـكـم مـصـيـره لـلـعــدام أنـتـم الـلي فـضلـكـم خـيـره عـميـم *** حيدنـا المذخـور عـن هـول الجسام الـبـخـيـت الـلـي لـكـم دايـم حـمـيـم *** واقـرد الـمخـلـوق مـن لـد الخصـام وعـن كثيـر الوصف عفـواً يالحليم *** مـا قـدرت احـصي فعـولـك بالتمـام والـخـتـام اعـداد مـا هـب الـنـسيـم *** صلوا على المصطفى مسك الختـام * وقال عبدالله بن عبار بسمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز : 56 يا نسل الـلي لرقـاب الأضداد جـذاذ يـوم الطـراد ويوم عصر المواخيـذ جـدك يـمـيـنـه لـلـمـعـاديـن فـــولاذ الـوايـلـي زبـن الـجـنـاة الـمـنـابـيـذ إلى وقف شعـر النواصي تقـل حـاذ عقب العـيا خصمه جـداه المعاويـذ ريـف الصحيب وللعـدو سم الأفـلاذ ومنصى لمـن ضاقت عليه المنافيذ البـاسـل الـلي بالمكـارم غـدا استـاذ مـنـاهجـه سـاروا عـليهـا التلاميـذ يـامـيـر مـا جـيــتـك لـلأمــداد أخـاذ مانـي شحـوذ ولا بربعـي شواحيـذ باغيك لي عـن لافـح الشوب ملـواذ وأنت الذي تذري عن الظيم وتعيذ بعـد الولي أنـت السند وقـت الإنقـاذ إلى شانت وجيـه السنين الملاذيـذ ولا ردي الـشـان عـن واجـبـه شـاذ تمضي عـليه سنين والبيـت ماليـذ دنـيـاك مـا دامـت لـقـيـصـر وقـبــاذ وعلى النبي صلواعدد رملت حنيذ * وهذه القصيدة بسمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود الكبير آل سعود قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 57 يامير نطلبك السموحة ابي أسمعـك *** ابيات من قافـي ضميـري بـدعـهـا فـزعـت لي بالمعضله يـوم افـزعـك *** وأنت الـذي نـار الفـتيـلـه نـزعـهـا يا صاحب المعروف نشكر صنايعك *** أنـت الـذي كـل المـراجـل جـمعـهـا ربـك يا أبـو فيصـل بالأخلاق متعـك *** وكـل الدروب الغانمه سـرت معهـا قـدرك جليـل وترفعـه فـي تواضعـك *** مـولاك نفسك عـن غـواهـا منعهـا تـشـوم لـلعــلـيـا بـعـيـده مـرامـعــك *** مـن صلب لا بـة بالفضيلـة ولعـهـا مربـاك فـي بيـت الكرامـة ومطلعـك *** بـيـن الرجـال الـلي تربـي جـذعهـا أبوك من صغرك على الطيب طبعك *** وجـدك رفيعـات المـفـاخـر طـلعهـا مجد الفخـر منبت جذورك ومنبعـك *** ولا بـتـك مـفعـول اليـمانـي رفعـهـا تاريخ أبـن مقرن بالأمجـاد شجعـك *** سبع الأسود اللي الضراغم سبعهـا الفيصلي مصـدر تـراثـك ومرجعـك *** طب الضروس إلـى تـزاود وجعهـا في قـمـة العـلـيـا مكانـك ومـوقـعـك *** جـدك وابـوك افـعـالـهـم تـتـبـعـهــا يـمـنـاك لأفـعـال المكـارم اطـاوعـك *** مـوروث مـجـدك للفضايـل دفـعـهـا ولا أنت مثل الغيـث تشمـل منافعـك *** إلـى هـل بالـقـاع المحـيلـة زرعهـا واطلب عسى رب الملأ ما يروعـك *** يـكـفـيـك شـر الجـايحـات وفجعـهـا قلته وأنا عن زلتي جيت ابي اقنعك *** واخبرك مقصد غيبتي وش سنعها محتار بأمـري كيف ياميـر اقاطعـك *** اسمح لهفـواتي وصـدرك وسعـهـا رب الـعـبـاد بـنـيـة الـخـيـر ودعــك *** وأنـت الـذي خملـت خـويـه رقعهـا لو قلت لي عن وصلنا ويش يمنعك *** مـا قصـدي الدنـيـا وفـاني طمعـهـا والعـبـد بيـن الهـم والغـم والـوعـك *** لـو كـان نـفسـه بـالأمـاني خـدعهـا * وهذه القصيدة مدح بالأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان ولي العهد حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 58 يـامـيـر بـنـدر يـا مـقـر الـشـهـامـه *** تسلـم وعـنك الباس يـبعـد وينـزاح الحـمـد لـلمـولـى رجـعـت بسـلامـه *** نشكر ولـي الكـون فـلاق الأصبـاح يـزول شـرك مـا تـنوشك اسـهـامـه *** وعساك ترفـل بالسعادة والأ فـراح الـلـه يـقـاك مـن الـكـدر والـنـدامــه *** وعسـاك دايـم سايح البـال مرتـاح لا بـاس يا ساس الـكـرم والكـرامـه *** يـا مـن نظـرك لعـالي المجد شبّـاح مـن طـاع ربـه يرفـع الـلـه مـقـامـه *** وعلم الفضيله للرجل عز واسلاح الطـيب والمعـروف جـل اهـتـمـامـه *** صدره وسيع وخاطره دوم منساح قـرم الـرجـال الـلـي لـطـيـف كلامـه *** طلـق المحيـا مسفـر الوجـه مـزاح حافـظ عـلى فـرضه وكمـل صيـامـه *** ما يعمل الا في عمل خير واصلاح يصفح عن الجاهل ومن به غشامه *** لا شـك مـا يـتـرك للأ نـذال مـيـلاح الـفـاحـش الـهـذار يـمـسـك لجـامــه *** حاشى يخوض بمجلسه كـل ذراح أبـو مـحـمـد مـا تـطــولــه مـلامـــه *** نسل الأ صيل الهيلعي نادي الـراح سلـمـان أبـوه إلـى تـقـلـد احسـامـه *** جـاهـد وذلــل كـل مـجـرم وسـفـاح وأن جـالـت الخيلين فـوق العـدامـه *** مـطـعـان رمـحـه لـلشغـاميـم ذبـاح لا جـاء نـهـار مـثـل يـوم الـرغامـه *** يرعـب مناعير النشاما إلـى صـاح وجـده مـحـمـد لـلـرجـاجـيـل هـامـه *** صنديد مايدرى الخساره والارباح نـال الفخـر والمجـد يصعـد سنـامـه *** حاز المعزة وارتدى وسام ووشاح مـن لابـة لـهـم الشـرف والزعـامـه *** مـغـلاق للـسيـة ولـلخـيـر مـفـتـاح ومـن يستمـد مـن الشريعـة نظامـه *** عـويـنـه الـرحـمـن خـلاق الأرواح العـز الأ قـعـس مـاسكـيـن ازمـامـه *** واصبح يشيـد بمجـدهـم كـل مـداح عـدوهـم مـا يـهـتـنـي فـي مـنـامــه *** ما احـد يلومـه لـو توجد ولـو نـاح ومـا عـقبـه مقـرن بوجهـه عـلامـه *** نور الفخر بوجيههم تقـل مصبـاح * وهذه القصيدة بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد حفظه الله شعر عبدالله بن عبار : 59 حـرٍ شهـل وكـر الصـوارم مجـانيـه *** يفرح ضمير اللي على الصيد هـده بـنـدر عـلى صقـر الصوارم نحليـه *** عـطـب الضرايـب ينتبـه فعـل جـده افـخـر بتمجـيـده إلـى جيـب طاريـه *** هـو ذخـرنـا الـلـي بـالـلـوازم نعـده أبـو محـمـد يـبـتهـج صـدر عانـيـه *** يـفـرح بـه الـلـي جـورالايـام حـــده طـلـق المحيـا الوايـلي حين تلـفيـه *** يـنـطـحـك فـي زيـن الـنبـا والمـوده الـوايـلي تـكـثـر عـلـيـه الـمشاريـه *** مالـه عـن الـلي سـار ناصيه صـده وقـت اللـزم ننصى جنـابـه ونـأتيـه *** ولا يجحد الصاحب ولو غـاب مـده مـثـل الـمـهـنـد لـلـمـلازيـم عـابـيـه *** لـو هـزت بـه صـم الصخاري يقـده قصر الفخر من يشكي البرد يذريـه *** عــنـا لـوافـيـح الـسـمـايــم يــــرده واخـوانـه الـلي بـالـلـوازم يـمـانيـه *** عـوق الخصيم وضد من هو يضده نسـل العـديـم الـلي بعـيـده معـاديـه *** مـن جـده افـعـال الـفخـر مستمـده الـلـي يـصـادقـهـم يـحـقـق امـانـيـه *** والـلي تـمـنـا حـربـهـم خـاب سـده هـذا الصحيح الـلي بعينـك تـراعيـه *** امـجـاد مـا هـي تـوهـا مـسـتـجــده * وهذه القصيدة بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد شعـر عبدالله بن عبار : 60 قـال الـذي صاغ القوافي والأ لحـان *** امـثـال تـمـلـيـهـا قـرايـح ضـميـره والله مـا قـلـت القـوافـي عـلى شـان *** بلغـات حيـث أن المـرازق وفـيـره زوايـد الـبـلـغــه كـمـا قـيـل نقصـان *** وذل الحرى طبع النفوس الحقيره عـز الفتى يسوى مـن المـال ميلان *** ورزقي على اللي ما ترجيت غيره القـاف نـمـدح به مدابيس الأ كـوان *** هـم ذخـرنـا بالـمعضلات الكـبـيـره أفخر بمدح الصيرمي عقب سلمـان *** بـنـدر لـنـا عـنـد الـلـوازم ذخـيــره ريف الصحيب وعز من جاه حيران *** من لاذ بـه عـن سـؤ بقعـا يجـيـره شيـال صعـبـات المحـامـل بـليـهـان *** اللي فـزع لي يـوم صارت جـريـره لـه موقفٍ ما انساه يوم اللغـا شـان *** اشكـر مقامـه كـل مـا جيـب سيـره هانت عقب ما كنت محرج وبلشـان *** وسعـابهـا الشغمـوم زبـن العثيـره ولا هي غريـبه من سلايل غـزالان *** عـوايـده حـل الـقـضـايـا العسيـره والـخـاتـمـة قـلـنـا كـمـا قـال راكــان *** الهـرج يكـفي صاملـه عـن كثيـره * وهذه القصيدة بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد حفظه الله شعر عبدالله بن عبار : 61 اهـدي تحيـة مع شـذا ورد وازهـور *** تعبير مخلص من مشاعر افــواده لبـو محـمد صـايـب الـرأي والشـور *** بنـدر سليـل الـلي ينومس احفـاده مبـروك تحصيلـك مـن العلـم دكتـور *** بـذلـت مجهـودك ونـلـت الشهـاده وانتم هل الطولات من ماضي الدور *** مبطي لكم في كسب الأمجاد عاده اطلـب عسى مسعاك ياميـر مشكـور *** يا من حملـت مـن المفاخـر قـلاده وعسى حياتك كلها أفـراح واسـرور *** تـرفـل وتـنعـم بالـهـنـا والسـعـاده حيثـك صبرت ايـام وسنين وشهـور *** والمجتهـد يقـطـف ثمار اجـتهـاده وانتم هل الطولات من ماضي الدور *** مبطي لكم في كسب الأمجاد عاده ادنـاكـم الـلي مـنـزلـه عـالـي الـقـور *** مهمـا رقـا العـِـليـا يـدور الـزيـاده يوم الفخـر مطلوب بالسرج والكـور *** ما أنتم من اللي يكبرون الـوساده جـدك عـذاب مشـذب الخـف والـزور *** فوق الذلول وفوق صهوة جواده ذاك الإمـام الـلي حمـل مشعـل النـور *** حـتـى مـن الإلـحـاد حـرر بـــلاده زبن الدخيل اللي اشتكاله من الجـور *** جـزم عـلى الدعـوة بقـوة وأراده هـلـل ولبـولـه مـن الشـعـب جمهـور *** وجاهـد وصفّـى نيـتـه واعـتقـاده وخـلا كـبـيـر الـزوم يـنـقـاد مجـبـور *** وحتى الصعب جوّد خطامه وقاده سـاد الإمـام وبـيـرق الحـق منصـور *** وفرض على شبه الجزيرة سياده واصبح لحكمه منهج الشرع دستور *** واشبـال مقـرن كلهـم لـه اسـنـاده بنـوا من امجـاد المفاخـر لهـم سـور *** يصعـب عـلى كـل الأعادي هـداده سعـود الأول مـا نجـب كـود منعــور *** مـتـوارثـيـن المـرجـلـة والجـواده نظم الشعـر قلته أحاسيس واشعـور *** ولا فعـول الـمجـد يصعـب اعـداده والـلي يـعـد الـحـق بالـقـول ماجـور *** واهـل الفخـر يستاهـلـون الإشـاده * وهذه القصيدة أيضاً بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد حفظه الله شعر عبدالله بن عبار : 62 بـاح الكنيـن وخافـي الصدر ذاعــه *** وكتبـت مـا فـي خـاطـري بالسجلـه قـلت الجواب لمـن يحـب استماعـه *** وارجـو السموحة كان بالقاف زلـه اسند على الـلي بالفخر طـال باعـه *** فـرحت ضمير الـلي نصـاه ابمحلـه بنـدر مقـر الجـود ساس الشجاعـه *** مثـل الجبـل يذري عن الشوب ظله فيـه التـواضع والكـرم والطـواعــه *** وقـتـه بـطـاعـت خـالـقـه يستـغـلـه ما ضاع وقته فـي مجـون وخلاعـه *** فـي طاعـت الله يصرف الوقت كله أبـو مـحـمـد مـا تـغـيـّـر اطـبـاعـــه *** حـواجـبـه طـول الـزمـن مسفـهـلـه الـحـر الأشـقـر مـاكـره بـالـرفـاعـه *** مـا يـسـتـقــر إلا عـلى راس تـلــه مـا طـب ديوانـه اصحـاب المياعــه *** مجـلس فخـر مـا تجتمع فـيه شلـه حيثـه عـن الهـزلات عـنـده مناعـه *** مـن طلعــتـه درب المـراجـل يـدلـه ساسه عريـب ولا بعرقـه قـطاعــه *** سـلايــل الـلـي لـلـمـعـاديـن عــلـــه منجوب من عز الخوي والجماعـه *** سلمـان ريـف الـلي زمـانـه حـبـلـه يبـذل حلالـه يـوم عـصر المجاعـه *** فـي مجــلـسـه دايـم كـرامـة وفـلــه الـمـكـرم الـلـي مـا يـوفـر مـتـاعــه *** والشيـمـة الشـمـاء بطبـعـه اجبـلـه عنـده يـقـيـن وقـو عــزم وقـنـاعـه *** مـا اشـقـاه جمع المال كثـره وقـلـه زبـن الـذي ضـده زمـانـه وراعــه *** كـان اشتكى كـثـر الجفـا والمـمـلـه مـنـاهـجــه بـنـدر يــروم اتـبــاعــه *** سـلمـان بـعـلـوم الصخـى قـدوتـلـه سلمـان ودعـه المـراجـل اوداعـــه *** ولا خـاب من عـرق الصوارم يتلـه شبـل الأسود الـلي ينومس ذراعـه *** سـار بطـريـق المجـد حـتى وصـلـه الطيـب أبن سلمـان حطـه بضـاعـه *** فـعـل الـعـلـوم الـغـانـمـه عـادتـلــه نـال الفخـر والعـز قبـقـب شـراعــه *** تعـب عـلى العـليـا وقصـده حصلـه مـا يذخر المعـروف فـي كل ساعـه *** وعـقـد البلش عن كل ناصي يحلـه قـلتـه ولالـي بـالمديـح أستـطـاعــه *** مـا يـوفـي افعـالـه صحايف مجـلـه وعلى الذي لـه عـنـد ربـه شفاعـه *** صلوا عـدد ما خـط حـرف بسجلـه * وهذه القصيدة بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد شعـر عبدالله بن عبار : 63 فـاضت نقـاريح الـروابـع وسـويـت *** ابيـات مـن شعـري منقح وموزون اسندت منظومي عـلى ذايع الصيت *** بنـدر مجـرب بـاللـوازم ومبخــون بندر سليل اهـل السيوف المصاليت *** سيـف العـدالة شاطر الحد مسنون من روس لابة بالفخر نعم ماطريت *** الـلابــه الـلـي بـالـلــوازم يـسـدون ضـد الذي طاوع رجيـم العـفـاريـت *** نطيحهم خـالي من العـقـل مجنـون يا مـن عـلى فعـل المراجل تهقويت *** عسى عـدوك دوم في هم واغبـون وعساك بـسعـود الـليـالـي تهـنـيـت *** يحفظك خـلاق الملأ مبـدع الكـون يا من عـن المعروف ما يوم كنيـت *** بالطيـب تستاهـل من النعـم مليـون من يـوم لـك يا طيّب الفعـل خاويت *** طبعـك كريم وعادتك للخوي عـون إلى نصاك الملتزم عنه ما اغضيت *** حيثـك من الـلي باللـزم مـا يصدون ذخري سنادي مسندي لو توازيـت *** يا مـا نصيتـك والمشاكيـل ينصـون كل ما عـرض لي معضله لك تعنيت *** فـزعت لي ما هي تخامين وظنون ما يمكن انسى نخوتك يوم لك جيت *** وبديـت لـك ما كان بالصدر مكنون لـولاك ابن سلمان للسر مـا ابـديـت *** ما ريـد شمات العـرب عنه يدرون مـا ابيـح سـدي للرجـال الشواميـت *** الـلي إلى شافـوا خمالـي يلـومـون يـا كـثـر خلان الـرخـا كـان عـديـت *** لا شـك فـي وقـت اللـوازم يـقـلـون في نخوتـك حقـقـت لي مـا تـمنيـت *** بـذلـت جهـدك وانخـذل كـل ملسون عنـدك تسمح خاطـري وارجهنيـت *** زالـت همومي وانجلا كـل شاطون عـز الـلـه انـك بـاللزم مـا تخـفـيّـت *** جاهـك بذلتـه دون ناصيك مرهـون وأن كـان حـاربـني زمـاني وذلـيـت *** ازبـن رفيع الجاه والوجـه مصيون قـلت الجواب ولا بـقـولـي تحـريـت *** ومن لا يعـز النفس بالناس ممهون مـن مـد جود اللي لفضلـه تـرجيـت *** عـنـدي يقيـن الـرزق للعبد مظمون والخاتمه على اشرف الخلق صليت *** عـد الـوفـود الـلـي لـمـكـة يحجـون * وهذه القصيدة بأنجال سمو الأمير سلمان بن محمد آل سعود حفظهم الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 64 بديـت بالله خـالـق الأ نـس والجـان *** الـواحـد الـمـعــبـود رب الأ نـامــي عـز الجلال المعتلي منشي الأكـوان *** خلاقــنـا محـيي هـشيـم العـظـامـي فـاض القريض ونظـم الفكـر قيفـان *** وسجلت ما في خاطري بالقـلامـي قـلته بمدح الـلي بالأ كوان شجعـان *** حمول السبايا يوم خوض الكتامي ساس الفضيلة والفخر نسل سلمان *** الـنـافـلـيـن الـطـيـبـيـن الـكــرامـي بـيـن الإمام سعـود والشيخ راكـان *** اعرق نسب ما بين خـال وعمامـي الـجـد محـمـد مـن صـنـاديـد ويـلان *** والخـال ابـن حثليـن مـقـدام يامـي عـقبان تنجب من صماصيم عقبـان *** نسـل الصوارم من مواكر اقطامـي نسل الزعيم الـلي للأمجـاد عـنـوان *** مـن صلـب مقـرن للمكارم سنامـي ابطـال نسـل ابطـال ذربيـن الأيمـان *** ريف النضى مروين حد الحسامـي شـيـابـهـم تـورث فـخـرهـا لـشـبـان *** امجـادهـم يـربـي عـليهـا الغلامـي صـديـقهـم يـكـرم جـنـابـه وينصـان *** وتبشر اعداهـم بالغـثـا والسقامـي الـلـه يـثبـت عـزهـم عـبـر الأزمـان *** اللي اودعوا حكم الشريعه نظامـي حيد الجبال اللي عن الخوف مزبان *** مـثـل السراة الـلي جبـالـه زوامـي شـوامـخٍ مـا هــزهــا كــل بــركــان *** شـمٍ تـشـابــه مـدلـهـم الـغــمـامــي والمعـذرة يـا مـرويـة شـذرة الـزان *** مـحـدٍ يعـد اوصـافـكـم بـالتـمـامـي شـاهـدكـم التـاريـخ والفعـل برهـان *** نلتـوا عـلى كـل الفـعـايـل وسامـي وختامها صلـوا عـلى نسـل عدنـان *** عـلى النبي أزكى الصلاة وسلامـي * وهذه القصيدة بأنجال سمو الأمير سلمان بن محمد بن سعود آل سعود حفظهم الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 65 قـال الـذي سجـل مـن الفكـر تعبـيـر *** مـن قيـل أبـن عبـار نظمـت قيفـان نحـمـد ولـي العـرش رب المقـاديـر *** رب الـملأ الرحـمن خلاق الأكـوان لاحـت مـعـاليـم الـفـرح والتـباشيـر *** الله وقـى مـن الشـر ذربين الأيمان الـحـمـد لـلـه يـوم عـافـاك يـا مـيـر *** وخويّـك الراحـل برحمـه وغـفـران لابـأس يـا نسـل القـروم المنـاعـيـر *** يـا قـاكـم الـرحمن يا نسـل سلمـان يحماكـم اللـه مـن جميـع العــواثيـر *** دمتم لنا ياهــل الفضايل والإحسان يـا مـن يمانيكم بهـا الشـر والخـيـر *** خيرعلى الأصحاب في كل الأحيان عـوق العديم الـلى براسه زعاطيـر *** شـرٍ عـلـى مـن راد كــيـدٍ وعـدوان ملجـأ ومحجـأ بالسنيـن المعــاسيـر *** زبن الدخيل اللى من الظيم حيـران ريف الهجافا والضيـوف المساييـر *** عـز الـرفـيـق ولـلمجـلـيـن مـزبـان صديقكـم يبشـر بحشـمـة وتـقـديـر *** لـلـجـار والـعـانـي قـرايـب وخـلان يلقـا الرحابـه والوجيـه المسـافـيـر *** طلق المحايا تزيل كابوس الأحزان نـفـوسٍ زكـيـة مـا تعـلـت ابـتكبـيـر *** مـن جـالهـا مـا شـاف ذلٍ وحقـران ومجـالسٍ تلـقـا بهـا هيـبـت الـزيـر *** لاشـك عـند اصحابهـا حلـم عثمـان الشـاهـد الله مـا حـكـوا بالمنـاكـيـر *** والكل منهـم لـه كـرامـة ولـه شـان بـصـدورنـا لـهـم مـعـزة وتـوقــيــر *** الـلـه يجـنبـهـم صـواديـف الازمـان صفوة هل العوجاء سقام الطوابيـر *** حرز البلـد عـز المواطن والاوطان شـادوا جزيـرتـنا بنهضـة وتعـميـر *** وعـلوا مقـام العـز فـي كـل مـيـدان صانـوا بـلـدنـا بالسيـوف البـواتيـر *** يوم الفخر بالسيف والرمح والزان ذخر الوطن نسل الملوك المشاهيـر *** من صلب مقـرن بالتواريخ ويـلان افـخـر بـذكـر امجـادكـم يالـمغـاويـر *** لاشك ما يحصى فخـركـم بحسبـان ثم اسمحـولي كـان بالقيـل تقـصيـر *** وصلوا على خير الملأ نسل عدنان * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة ( عادات وسلوم ) لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود المنشورة في صفحة تضاريس بجريدة المدينة والتي تحتوي على لغـز: 66 بديـت بسم الـلي عـلى الكون قيـوم *** رب الملأ مـن الـنـار منجي خليلـه ومن بعـد ذكر الـلـه سجلت منظوم *** فكـري بـدأ يـملي عـلى البـال قيلـه جـواب شيخٍ مـا ذكـر فـيـه مثـلـوم *** عـبـدالعـزيـز الليـث مدخـل دخـيلـه الوايلي شغمـوم من نسـل شغمـوم *** قـرم الـعـيـال الـلي اهـدافـه نـبـيلـه مـن صلب لابـه زبنـوا كـل مضيوم *** أشـبـال مـقـرن حـي ذيـك القبـيلـه من عصر هاني والشهيربن كلثوم *** لـهـم بـجـزلات الـمـفـاخـر فـعـيـلـه خصيمهم بـأمر الولي دوم مهـزوم *** يـوم المطاعـن بالسيوف الصقيلـه فازوبها وعين المعادي بها اهـزوم *** تـدبـر اعـداهـم عـن لقـاهـم ذليلـه تشهدلهم عوص النضا كنس الكوم *** وتشهد لهـم جـرد السبايا الكحيله مثل الأسود اللي معابيس واكضوم *** نطيحهـم بـالـكـون يـكـثـر جـفـيلـه ملجأ الطريد اللي من الغلب مكلوم *** مثـل الجبـل مـزبـان مـن يلتجي له سلايل الـلي يرهب الخصم بهجـوم *** سقم الحريب أن كان صارت دبيله ياميرعذب القاف بالطرس مرسوم *** مقصـد كلامـك منطقـه ينصغي لـه يـامـن لـك المعـنـا مـذلـل ومحكـوم *** منتـوج فكـرك مـا خـذيتـه هميلـه احسنت والحكمة مواهـب وتعـلـوم *** وأنت الـذي عـلم الفخـر ينتمي لـه والمجد حيد بعـالي الضلـع مزمـوم *** مـا يرتـقيـه الـلي عضوده هـزيلـه المجد مـن دونـه عـراقيل واعقـوم *** مـن بـاد عـزمـه ما تمكن يجي لـه ما طالـه الا صاحب العـزم والهـوم *** راس الـعـلا مـرقـاه مـا يـنـقـويلـه وعـلم الفخـر ما يدركه كـل مذمـوم *** ومـن لا يـنـال الـعـز يـزداد ويـلــه ولا تاجد اللي ما دخل قـلبه اهمـوم *** دنـيـا الشقـا فـيهـا السعـادة قـليلـه أحـيـان تسـقي مـر عـلـقـم وزقـوم *** وأحيان تسقي عذب من سلسبيله فيهـا تـمـر أيـام نحسـات واحسـوم *** وأيـام فيهـا الـورق يطرب هـديلـه أحيـان تمحـل مابهـا عـود موسوم *** وأحيـان يـزهـر ديـدحـان الخـميلـه أن أقـبلـت صارت بساتين وأكروم *** يظهر ثمر خضر الغصون الضليله وأن أدبرت حلو الثمر بات مصروم *** صـارت بـلاقـع كـن مـابـه فسيلـه يا أميـر لغـزك صعب لاشك مفهـوم *** نعطيـك يا ريـف الهـواشل دلـيـلـه عبر الفضاء يجري مكلف وملـزوم *** قـمـر صناعي دوم يضوي شعـيله ورب الـمـلأ العـلام فـي كـل مكـتـوم *** والعـبد ربـه يا أبـو راشـد وكيلـه والـلي بـستـه ثـم صفـريـن مـرقـوم *** بـنـز الـشبـح تـوه جـديـدٍ مـديـلـه أن كـان فـزنـابـه مقـاسيم واسهـوم *** وأن مـا تهـيت عـنـد ربـك بـديلـه يتبع |
تابع * وهذه القصيدة بسمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالله بن جلوي آل سعود حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 67 زرت الأميـر الـلي يرحب بمن جـاه *** يلقى الكرامة والوجـب مـن عنالـه دوم إيـتـبـهـلـل لـلهـواشـل امحـيـاه *** طبع التواضع والكـرم من خصالـه طلـق المحيـا يشـرح الصـدر ملقـاه *** مـن جـالسـه يـدلـه ويـنسـاح بـالـه بالـطلاعـيـة صـاحـب الجـود زرناه *** مجلس ملم اهـل الشرف والشكالـه أبـو سعـود الـلي انتفـاخـر بطـريـاه *** عـبـدالعـزيـز الـلي يشّـرف قـبـالـه أبـن سـعـد يـعـتـز بـه مـن تـنـصـّاه *** فـيـه البشاشـة والـكـرم حـي فـالـه مهـمـا بجـزلات القـوافـي مـدحـنـاه *** تمجـيـد منـظـوم الـقـصايـد زهـالـه القـرم مـدحـه بالمجـالـس سمعـنـاه *** حـيثه يحـوش الغـانـمة والجمـالـه يمشي بسلم اللي على الطيب ربّـاه *** سعـد سليـل المجـد يـفعــل افـعـالـه متسلسل من سعود ساسه ومجنـاه *** ومنجوب من روس الحمايل خواله جـده يـبـيـد الخصم فـي حـد شلفـاه *** يا مـا قـلع وقـت اللقـاء مـن خيالـه البـاسـل الـلي باللقـاء يقهـر اعـداه *** مـن نـاطـحـه بالكـون قّـرب زوالـه بالكون شجعـان الفوارس تحـاشاه *** حامي عـقـاب الخيـل يـوم الصيالـه ليـث الليـوث إلى رفـع كـف يـمنـاه *** يـودع صنـاديـد الـضـراغـم اثعـالـه نسـل الذي عـلى الشريعـه احميـاه *** سـاس الصخى والمرجلة والبسالـه اللي صدح بالحـق واجهـد بدعـواه *** وزال البـدع عـن ديرتـه والضلالـه منسوب من بيت الفخر عالي الجاه *** اهـل الـريـاسة والسمـو والجـلالـه نـالـوا فخـرهـم بالسيـوف المحـنـاه *** اشـبـال مـقـرن حـاكـمـين بـعـدالـه رقوا المعالي واعتلـوا فـوق عليـاه *** اشـم واشـمخ مـن رواسي جـبـالـه قـلتـه وماضي فعـلهـم مـا حصينـاه *** وارجوا السموحة في ختام المقاله * وهذه القصيدة بالأمير متعب بن ثنيان آل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 68 قال الـذي ينظـم مـن الشعـر قيفـان *** اعرض مجال وهاض مكنون قيلـه في مدح مدهال الفخر ذرب الأيمان *** القـرم اللي حـاش الفخـر والنفيلـه الـوايـلـي مـتعـب سـلايـل كحـيـلان *** مـن روس لابـة يحتـمـون الـدبيلـه مجنـاك من صفـوة خلايـف ثـنيـان *** العـزوة الـلي بالنسـب تـنـتـمـي لـه سعود بن محمد من احفـاد مرخـان *** مـن وايـل الكبـرى عـريـب القبيلـه يالساطي الصنديد يا عـالـي الشـان *** تعـيـش يـا وبـل الكـبـود الـمحـيلـه متعب مقـر الجـود يذكـر بالإحسـان *** قـرم العـيـال الـلي اهـدافـه نـبـيـلـه دوم ايتبهـلـل نـاظـره كـل الأحـيـان *** يبهـج ضميـر العانـي الـلي يجـيلـه من جـاه يبي الجاه ما عـاد خجـلان *** ولـو تـكبـر القـالات عنـده سهـيلـه كـم واحـدٍ جـالـه مـن الظيـم بحـلان *** مالـه عـلى ظـرفـه وسيلـه وحيلـه يـقـبـل بـهـم وينـثـني منـه فـرحـان *** يـعـتـز باعـمـالـه ويـشكـر جمـيـلـه متعب لنـا عن لافح الشوب مزبـان *** هـو الـذي بـعـد الـولـي نلـتجـي لـه اشـم واشمخ مـن شواميخ عـرنـان *** حـيـد الجـبـال الـلـي نـلـوذ بمقـيلـه شرواه ينصى كان دور الزمن شان *** ويـوفـي إذا بـار الـعـمـيـل بعـميلـه متعب شبيه سهيـل طلعـه إلـى بـان *** عـلـمـه لـمـن تـاه الـدلايـل دلـيـلــه اقولهـا وعندي على القـول برهـان *** ولا قـلت مـدحي بـه ادور الوسيلـه * وهذه القصيدة مجاراة لقصيدة سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين رحمه الله شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 69 حـي الـذي عـد الـبـيـوت ونـقـدهــا *** وعـبـر بـهـا عـن مـا يـكـنـه فـواده قيفـان عـيسى مـن قـراهـا وجـدهـا *** تـنبيـه عـن مظمـون غـايـة مـراده يـا مـن رفيعـات المعـالـي صعـدهـا *** فـوق البـروج الشامخـة حـط مـاده عـيسى زبـون الجـاذيـات وسنـدهـا *** والمجـد يـصعـد فـوق قمة اشـداده عقب الحرار الـلي ينومس هـددهـا *** الصيرمـي صيـد الجـزيـلات صـاده نسل الصـوارم مـن بخنهـا حمـدهـا *** ساده وتـنجـب عبـر الأجيال سـاده افـعـال دسميـن الـشـوارب وحـدهـا *** وسوابـق الـتـاريخ عـنـده شـهـاده افـعـالـهـم يـصعـب عـلـيـنـا عـددهـا *** فـوق الـمعـالـي يطـلبـون الـزيـاده فرحت ضمير الـلي نصاها وقصدها *** والضيـف كنـه عنـدهـم فـي بـلاده يـا أبـو حمـد دنـيـاك شفـنـا نـكـدهـا *** والـكـل يشكي جايـح الـوقـت بـاده امـرٍ جـرى غـاض القلـوب ولهدهـا *** وحـل الكدر عقب الهناء والسعاده عيني قـزت عـن نومها من رمدهـا *** الغيـض يمـنع جفـنهـا عـن ارقـاده الـطـاغـيـه بـاج الـكـويـت وبـلـدهـا *** حـتى قـصـر دسمـان حـاول هـداده دار الصباح الـلي المعادي حسدهـا *** يا حيف عقب الريف صارت حماده كلـه اسبـاب الـلي جيوشه حشدهـا *** وخـيـّم عـلـيـهـا فـي دبـاه وجــراده الـلي غـزا دار الكـويـت وهـجـدهـا *** الـبـوق مـا هـو لـلأجـاويـد عــــاده نسي المـواقـف والجمايـل جحـدهـا *** والغـدر بـالـصـاحـب يـعـده جـواده وأمـر من هـذا عـلى الخلـق وادهـا *** بعض العرب صاروا لظلمه سنـاده الـلي الشهـامـة والكـرامـة فـقـدهـا *** حامـوا عليه اهـل الدجـل والربـاده حـلـف الخيـانـة يـقـلع الله ضمـدهـا *** بعض النحوس الـلي تذرى بكـداده تشجـيعـهـم كـل المشـاكـل عـقـدهـا *** اهـل الـخـبـاثـة والحسـد والـقـراده عـن الحقـايـق غـيّـب اللـه سعـدهـا *** والهـرج مـا ظـنـي تـحــروا وكـاده فعـل الخبيث الـلي النواظر فصدهـا *** اسـود وتـاريـخـه يـسـجـل ســواده كـم تشمتـه ثـكـلا فجعـهـا بـولـدهـا *** للحـبس ولا لـساحـت الـمـوت قـاده امـه عـلى فـرقـاه تـصـفـق بـيـدهـا *** لـلي تـحـت عـوج النصايب اتـنـاده حـتـى حـلبـجـه بـالقـنـابـل جـلـدهـا *** بالقصـف والتدميـر صـارت رمـاده ولا بـد مـا حـوض المنـايـا وردهـا *** والـرب بـامـره لـه تـصـرف واراده والنصـر ساعـاتـه قـريـب وعـدهـا *** والله عـلى مـن عـال ينصـر عبـاده مزنـه مـن المنشأ حـقـوق رعـدهـا *** تقضي عـلـيـه وقـوتـه مع اعـتـاده ينزل عـلى روس الطواغي بـردهـا *** ونرتـاح مـن شـر الخبيـث وفساده * وهذه أبيات بسمو الشيخ عيسى بن سلمان شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 70 يا شيخ يا مروي السيوف الرهيفـه *** بالسيف اللي لأرقاب الأضداد جزاز الشيخ عيسى مـن مـوارث خـليـفـه *** من صلب وايل من صماصيم عنـاز يـنطح عـظيمات الصعـاب الكلـيـفـه *** مثـل الجبـال الراسيه صعـب تنهـاز أبـو حـمـد عـز الـمـواطـن وريـفــه *** صنـديـد ينجـب مـن ثقـيلين الأرواز عطوف للصاحـب وخصمـه يخيفـه *** عيسى بـفعـل المرجله والفخـر فـاز عـليه مـن حـرد الصـوارم وصيفـه *** حلياه من وصف النـوادر كما البـاز بالمـدح مـا تـوفـي ثـنـاه الصحيفـه *** سجلت لمحة واذكر الوصف بأيجاز * هذه الأبيات مسندة على سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت شعـر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 71 يا شيـخ يا نسـل الجـدود العـريـبـه *** من صلب وايل مابها شك واظنون خلـفـة صبـاح الـلي فعـولـه غريبـه *** تاريخ ماضيهم لـه الناس يقـرون مثـل العـلامـة فـوق راس الجـذيبـه *** بالمرتـفع كـل الملأ لـه يشـوفـون انـتـم سنـام المجـد مـن دون ريـبـه *** مـن ذمكـم هافـي نصيبه وملعـون تـرقـى المعـالـي والمعـالـي تعـيـبـه *** عـن رقيهـا بعض الخلايق يكنون يشهـد لـكم يـوم السنيـن العـصيبـه *** منسف وسيـفٍ للمعاديـن مسنـون * وهذه القصيدة مسندة على الشيخ جابر العلي الصباح وزير الإعلام الكويتي السابق رحمه الله قالها عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 72 سـلام يـهـدى مـع جـزيـل التحيـات *** للشيخ كسـاب الثـناء ماكـر الجـود جابـر رفـيع الشـان زبـن الـونـيـات *** الصيرمي نال الفخـر صدق ماكـود جابـر سنـام المجـد طـال الـرفيعـات *** له منـزل في شامخ المجد مشيـود جابر جبـر صلب العظام الكسيـرات *** أبـو عـلي بـاللازمـة يـنـطح الكـود جابر عمى عين العدو سامي الذات *** شيخٍ مصيّـت طيـب الفعـل محمـود جـابـر يـحـل الكايـدات الصعـيـبـات *** جابر زبون اللي من عداه مضهود جابـر عزيز الجـار ستر الخونـدات *** لا نقضن قـرنٍ على المتن مرجـود جابـر ذراهـن بالسيوف الرهيفـات *** صم الرمك تقفي عن الليث عرجود جابـر عـلـومـه بالفـضايـل بعيـدات *** الـوايلي نسمع بعـلمـه ذرى الخـود ودي بشوف الشيخ لا شك هيهـات *** قصرت ولا الشيخ بالقصر موجـود أبـو عـلي لـو حـال دونـه مسافـات *** لا زم نـزور الشيخ لـو بينـنا حـدود حيثه سليـل الـلي علـومه شريفـات *** الـوايـلي طيبـه مع الناس مشهـود الشيخ أخـو مريـم زعيـم الجميلات *** بالسيف والمنسف حوى كل مقصود الـحـر الأ شـقـر ماكـره بالطويـلات *** شهل من الهـدار وادلا عـلى الفـود ضم الجناح وحاول الصقر نوهـات *** لأرض القرين ومن تـولاه مصيـود طـب الكويت وشـاد فيهـا الأمارات *** بالـرمح والسيف المصقـل وبـارود يـذكـر فـخـرهـم بالسنين القديمـات *** عـلـم الفخـر ما يجحده كـل جاحـود واليوم ما يحصي فخرهـم سجـلات *** وامجادهم تصعب عـلى كل عـادود صـديـقـهـم يـبـشـر بعـز ومسـرات *** وعـدوهـم حـظـه عـثـيـره ومقـرود والأصـل الأول بالـمنـاسب عبيـات *** بـجـايـده مـن جـد يـمـلـيـه لـجــدود من نسل وايل من صميم العمارات *** وبالفعـل وعلـوم المراجل بهـم زود وصلوا على المختار بختام الأبيات *** الـلي بـذل فـي دعوتـه كـل مجهـود * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على قصيدة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي نشرت في الجرايد والمجلات وتحتوي على عدد من الألغاز والذي يقول في مطلعها : 73 هاض الخيال وهاجسي ينـتحي بـي وعـرج خيالي فوق متن السحابي وهذه الجواب مع محاولة لحل الألغـاز : سميت بسـم الـلي عـلم سـر غيـبي *** رب الـعـبـاد لـمـن دعـاه أستجابـي على الصخـر يسمع دبيـب الدبيـبي *** ويشـوف بالليـل العـتـيـم الـدوابـي يا الـلـه يـا الـلي للخـلايـق حسيـبي *** نطلبك يا الـرب الكـريـم الـثـوابـي باسمـك نعـوذ من اللـظى واللهيبـي *** بحسناك تجعـل فـي يميني كتـابـي يـوم البشـر في ساحتـك لـه نحيبـي *** يا سعد حظ اللي عن الذنـب تابـي يدعوك من عـاف الغـزل والنسيبي *** حيث الشعر بالراس والذقن شابي ولا هـمـني غـرو لـبـاسـه قـشيـبـي *** لـو كان عـرّض في جديـد الثيابـي أرسـلـت بسطـور الـمـجـلة نـديـبـي *** ورديـت للشيخ الوقـور الجـوابـي الشيـخ أبن مكتـوم ساسـه عـريبـي *** من ساس لابـه يقطعـون العلابـي تـرثـت حـمـايـل مـا بعـرقـه هـليبـي *** ومن طاب ساسه بالأجاويد طابي لـو هـو بعـيـد الـدار صيتـه قـريبـي *** يـفـدا جـنـابـه كـل خـامـل وهـابـي جـده عـذاب الـلي تـغـز الـسـبـيـبـي *** تـتـليـه دكـلات الـرمـك والـركابـي يا شيخ نظـمـك مثـل جـم الـقـلـيـبي *** يشبـه شهـاليـل الـقـراح العـذابـي عجـبـت مـن ذاك الخـيـال الغـريبـي *** وفكـرت بالمقصد وزاد أعتجـابـي قـولـك خـيـالـي لـلعـلا يـرتـقـي بـي *** العـز طـبعـك وأنـت بالمجـد رابـي والهـوم مـن دون العمـل مـا يثيبـي *** ما كل من سولف بالأحداث عـابي والعـبـد فـي دنـيـاه مثـل الـقـضيبي *** ولا يسافـر الطـرقـي بـليـا زهابـي والـنـاس كـلـن يـدعـي بـالـطـلـيبي *** وكلن يقـول الـوقـت شلع اطنـابـي وأشـوف أنـا كـل الخلايـق اتـليبـي *** دلـت تـشـد احـبـالـهـا بـاكـتــرابــي ما اطفـا لهيب الوجد ثلج القصيبي *** والوجد يا مشكاي يحرق اعصابي أقـولـهـا ولا مقـصـدي مستـريـبـي *** واطلب عسى الله ما يضيّع أتعـابي أنا رضيـت بكـل صاحب رضي بـي *** ولا أتبع اللي من العرب ما درابي الـشـعـرة الـلـي دايـمٍ مـا تـشـيـبــي *** هـذي خيـوط الليـل مثـل الغـرابـي والرامي اللي إلى رمـى مـا يخيبـي *** سـهـم المنايـا إلـى قـدم مـا يهابـي والـسـبـعـة الأيـام مـن دون ريـبـي *** والجاريـات الـريح سـاق الضبابي وتـرى البحـور العـلـم كانـي لبيـبي *** بـحــر ولـكـن مـا يـعـبـه أعـبـابـي وتـرى العلـوم الشعـر فـنه طريبـي *** لـهـا مـن أفـكـار الفهيـم انسيـابـي والقاضي اللي دوم حكمه صويبـي *** هـذا كـتـاب الـلـه بالحـكـم اصـابـي والـلي تقـول النـاس لـه تستجيـبي *** إبـليـس يتـبـع منهـجـه كـل صابـي وترى صبي العيـن مـا هـو يشيبي *** وأيضاً زكـاة النفس مالـه أنصابـي والدمع الـلي خـلا الفيافي خصيبي *** والنـاس تفتـن فـي نبـات العشابـي والسايل الـلي قـلت صنف الحليبي *** من درت المـطـفـل جـميـده ايلابـي الـلـغـز يـا محـمـد لـحـلـه نجـيـبـي *** لـو كـان بالمعـنـا لغـوزك أصعابـي دنـيـاك مـن هـولـه يحيـر الطبيـبي *** كــم واحــدٍ خـلـت ديــاره خــرابـي منها أشتكى مرشـد وزبـن العتيبي *** يا مـا ويـا مـا فـرقـت من أحبـابـي وأبن مـرداس الشمـري والذويـبي *** والباشة المعـروف وأبن الشهابـي الـلي لـهـم فـوق السبـايـا خـبـيـبي *** مـا وفـرت مـن يدركـون الوجـابـي أن أقـبلـت هبـهـب نسيـم العـذيـبي *** وأن أدبـرت نـسـيـمـهـا سـم دابــي واليوم بـه جرو الثعل صـار ذيـبي *** والنمـر يخـشى مـن نبـيح الكلابـي من عقب ما يفرس سمين العزيبي *** الـيـوم بـالـفـضلـة يـلـوك اللعـابـي وصلوا على هادي العبـاد الحبيـبي *** اللي اهتدت به حضرهـا والعرابي يتبع |
تابع من القصائد الوطنية المطبوعة بديوان الوائلي منذ بداياتي في الشعر قلت في الوطن وقادته الكرام عدد كبير من القصائد وسوف أبداْ بنشر ما قلت في هذا الموقع * قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص هذه القصيدة في احد المناسبات الوطنية عام 1389 هـ : 74 يـا الـلـه يـا خلاق آدم مـن الـطـيـن *** يا منشي الإنسان من لحـم واعظام يـبـقـا جـلالـك والمخـاليـق فـانـيـن *** فـرد صمد غيرك على الكون مادام يا ناصرٍ فـي يـوم الأحـزاب ياسيـن *** أنــت الـعـلـيـم ولـلخــفـيـات عــلام أرفع مقام اللي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن *** عوق العديم إلى بدا جدال واخصام حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام وانتـم خـلفهـم فـي نهـار الأكـاويـن *** وانتـم حـماها ان ثـار للحرب دمّام عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن *** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام تحـت العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لصار بحدود الوطن عرك وزحام عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام نرفع علمنا والشعـار أبـو سيـفيـن *** رمـز السعـودي فـوقـنا مثل الأعلام تشهـد .....عـام تـسعـة وثـمانـيـن *** فعــل الرجوله والشجاعـة والأقـدام شاهدت أنا الأفعـال بمجـرد العـيـن *** قلتـه وأنـا معهـم هاك اليـوم بالـزام سجلت من مـدح البواسل عـناوين *** ودونـت من فيض القريحة بالأقـلام يوم العدا جونـا عـلى الحد غازيـن *** الـلي غـدروا بالجـار والناس صيّام عالـوا علينـا ولا لهـم عنـدنـا ديـن *** وشـنـوا بـذاعـتهـم تعاليـق واشتـام صالوا علينا مـن غواهـم امغيريـن *** حتى ارغمناهم عـن حدودنا ارغـام سـرنـا عـلى ردع المعاديـن ناويـن *** حيث الذي يصبر على الظيم ينظـام مائـة نفـر من جيشنا تنطـح الفيـن *** مـا ردنـا عـن حـربهـم زود الأرقـام جاهـم سلاح الجـو مثـل الشياهيـن *** مدلـهـمـات وكنهـن قـطعـت اغـمـام حـتى اودعـن تـل ....... بـراكـيـن *** ضلعه هشيم وكن سطحه به ارخام يـوم بـه ارواح الـنشامـا نـيـاشيـن *** يـوم الـتـقـينـا بـالعـدا والدخـن عـام حـمي الوطيس وثار كون القبيليـن *** وتعالـت اصـوات المدافـع والألغـام بـنحـورهـم حـالـوا عـيـالٍ مغـلـيـن *** هاجوا وماجـوا وانتخـى كـل هماّم أول بـدأ بـدنـا لــواء الـثـلاثـيــــن *** جيش السعود لجيش الأضداد حطام زعيمهـم مـن ضـربنـا لاعـه البـيـن *** بالكـون قـايدهـم بطشنا بـه اشمـام وكل العدو واعيـاه حمل المصابيـن *** وتكاثرت في يومها حذف الأجسام من عقب ماهم بادي الأمر عاصيـن *** ومتحصنين بـالـخـنـادق والأدشـام شافـوا وعافـوا ثـم راحـوا امعيفيـن *** ردوا على الأعقاب حافين الأقـدام مثـل القطيع الـلي تسوقـه سراحيـن *** الـكـل يـبـحـث عـن مـفـرٍ ومهـزام ولا عـاد دام صمودهم غيـر يوميـن *** راحـوا فــرار بـدون آمــر ونـهـام من حيث عرفـوا انهـم بيـن امـريـن *** أما الفناء والمـوت ولا الإستسلام اقـفـوا شتـات بـلا ذخـايـر وتمـويـن *** هـذي عـقوبـة تـارك السلم والنـام رد النـقـا والصاع كـلـنـاه صـاعـيـن *** حتى غراب البين مـن فوقهم حـام الـجـيـش لـغــنـاه بـالـدرس تـلغـيـن *** وتصـورت بـذهـانهـم مثـل الأفـلام وأن اعـتـدوا حـنـا لـهـم مستعــديـن *** يعبأ لهم وقت اللقا ضرب واصدام مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام والـلـه فـلا حـنـا عـن الـحـد لاهيـن *** وهم يحسبونا عـن مخططهم انيـام حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام والحـد ما رسمـه هقـاوي وتخميـن *** منذ القدم مـا فيـه قـالات واخصـام ما هو خفي عند الأقاصي والأدنين *** الترك تدري والعرب هم والأعجـام طـاعـوا كـلام مخـالفيـن القـوانـيـن *** وغـرر بـهـم مـاركس مـبـداه هـدام سـاروا عـلى منهـج تـعـاليـم لينيـن *** المنهج الـلي كنـه اضغـاث الأحلام سـاروا بركـب الملحديـن الملاعيـن *** اللي الهموهم كـل اساليب الإجـرام سـاروا بـدرب الضـاليـن المضلـيـن *** الـلي عـقـايـدهـم ضلالات واوهـام جـافـوا اعيـان بلادهـم والسلاطيـن *** واهـل الفضيلة والمشايخ والأعلام وشعوبهـم فـروا مـن الظلـم لاجيـن *** مسكانهم عـن لافـح القيض بخيـام صـاروا طـروديـة وراحـوا امجليـن *** من ظيم جـور اللي بالأحكام ظـلام وصاروا بها انصار الشريعة قليلين *** والسنـة الغــراء يـوجـه لها اتهـام طغـمـات كـفـر ويتبعـون الشياطيـن *** اسيادهم صاروا لهم مثـل الأصنام خـلـوا عـقيـدة موسكـو يـالمساكيـن *** شـوعـيةٍ اهـدافـهـا قـطـع الأرحـام مبطي تحاول تقسم الشعـب قسميـن *** وتبذر جذور الشر بين ابناالأعمام تبغي تقوم الحرب ما بين الأخـويـن *** لأجـل هـدفهـا لـيس للصالح العـام تنصب لها اتبـاع عن الدين منحيـن *** تبغي ثـمر وارد بلدنـا مـن الأنعـام تـبي اتحـرفنـا عـن قضيـة فلسطيـن *** كـي تجعل الإسلام بنحـور الإسلام وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام قـلـت وتـمـام البيـت تسعـة وتسعيـن *** تـم الجـواب وكـل مبـدأ لـه اختـام وصلـوا عـلى الهـادي ختـام النبييـن *** صلـوا عدد ما زاروا البيت بحرام * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي في أحد المناسبات الوطنية قالها في مناسبة وطنية عام 1389 هـ ويثني على الملك فيصل طيّب الله ثراه ويثني على الأمير خالد بن أحمد السديري أمير نجران والقائد منسي بن زيد البقمي رحمهما الله : 75 فيصـل امـرنـا وبـالأوامـر نـطـيـعـه *** قـلنا عـلى استعـداد سمعـاً وطاعـه مـلـيكـنـا المحبـوب نشكـر صنـيعـه *** واشبال مقرن هم سواعـد اذراعـه اسنـد على الشجعـان يـوم الوقيعـه *** قايـد حـرس جـيشه وقـايـد دفـاعـه خالـد قـدم بالحـرب واضـرم وليعـه *** واحرق شغاميم الأعـداء باندلاعـه حـر شهـل مـن راس عيطـا رفيعـه *** بالكـف ريش الصيـد طيـّر ذعـاعـه خالـد شبيـه السيـف يجهـر لميـعـه *** مـن هـد به بالكون طالـت ابـواعـه يـفعـل افعـال الـزيـر فـارس ربيعـه *** ضـد الـلـدود الـلي تدنــت اطبـاعـه وسار أبو زيـد وقـال للمـوت بيعـه *** وكلن جلب عمره على الموت باعه فـيـه الشجـاعـة والمراجـل طبيعـه *** يا ما كسـب بالموزمـة من اقـلاعـه الحـرب ريـفـه بـالحـيـاه وربـيـعــه *** ذرب بـفـعـلـه يشهـدون الجـمـاعـه عـطـوا الأوامـر بالأهوال المريـعـه *** حتى المعـادي مـا يحقـق اطمـاعـه سـرنا لدحـر اهل القلـوب الوجيعـه *** وكـلن رمـى حـتى تدمـت اصبـاعـه نحـمي وطـنـا ونـقـتـدي بالشريعـه *** نحـمي وطنـا ولا رضيـنا بضيـاعـه وش لون نقبـل من اعدانـا الذريعـه *** الـلي هجـد جـاره وخـان الـوداعـه جـونـا الجحافل كالأسـود المجيعــه *** وحـنا اسـود الـبـر وحـنـا اسبـاعـه الـلـه مـن يــومٍ جـرى بـا ......... *** يـشيب بـه طـفـلٍ بسـن الـرضاعـه مـا نحـارب بحيلـه ومكـر وخديعــه *** والموت ما يقدم على الحتن ساعه نرسي لهـم مثـل الحصون المنيعـه *** وبالحرب نصمد كان زادت فضاعه الجـيش جاهـم والحـرس بالطليعـه *** وخفرالسواحل صوب موقع دفاعه اسـتـيـقـنـت قـواتـهـم بـالـقـطـيـعـه *** واسـتبـسـلـت قـواتـنـا بالـشجـاعـه والمعتدي ضاقـت عـليـه الوسيعـه *** تـراجـع الشـوعـي وخابـت اتبـاعـه واقفـت جيوشه بالهـزيمـة سريعـه *** من حيث مالـه في لقانـا أستطاعـه خـلا اعـتـاده والـذخـايــر جـمـيـعـه *** وعقب العناد اصبح يدور الشفاعه حـد الوطـن بأغلا الثمـن مـا نبيعـه *** والـلي يريـد الحرب جرب صراعـه عـبـرود رصـاصـه شـواهـم لـذيعـه *** مـا فـادهـم تـعـلـيــقـهـم بـالإذاعــه نـتـايـجـه صـارت عـليـهـم فجـيـعـه *** زعـيـمـهـم لـعـنـاه والـبـيـن لاعــه وصلـوا عـلى خيـر العبـاد وشفيعـه *** الـلي مـنـار الحـق يشعـل شعـاعـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في مناسبة وطنيه عام 1389 هـ : 76 سـرنـا وعـلـى رب الـعـبـاد اتـكلـنـا *** صلنـا على العايل وخضنا الدبيلـه والحـمـد لـلـمـولـى تـحـقــق امـلـنـا *** واقـفـت عـدانـا مـن لـقـانـا ذلـيـلـه الخصم يخشي من غضبنا وزعـلنـا *** نـأتـيـه مـا نـقبـل هـزيعـة وعـيـلـه مـن حـيـن لـحـدود ...... وصـلــنـا *** صحنـا عـليهـم واحتمـينـا الـدبـيلـه حـنـا عـلى جيـش المعـادي حمـلنـا *** حتـى عـزوم القـوم صارت هـزيلـه امـا قــتــلــنــا الــقــوم ولا قـتــلـنـا *** الموت اخيـر من الـردى والفشيلـه نـمشي كشـاف وعـنـد ربـك اجلـنـا *** ومـن حـان يومـه ما تفيـده وسيلـه زلـنـا المعـادي عـن وطنـا وفعـلـنـا *** وبعـنـا العـمـار الغـالية فـي سبيلـه حنـا رجـال المجـد مـن دور اهـلـنـا *** والـكـل مـنـا يـنتـسـب مـن قـبـيـلـه وإلـى تجـاهـلـنـا المـعـادي جهـلـنـا *** ولا خيـر بالـلي ما يحـوش النفيلـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بمناسبة وطنية أخرى : 77 يـا مـزنـة غـراء نـشـت مـدلـهــمـة *** ترعـد وتبرق ضللت بالسماء غيـم تـلاحـقـت وأمـزونـهـا مـسـتـتـمـــة *** اغـلس دجاهـا وانتشى غيمها ديـم رعـادهـا يـقـذف زمـهـريـر سـمـــه *** وسحـابـهـا نـارٍ تـقـص الـزراديــم وهبوبهـا ماعـاش مـن هـو يشـمـه *** وايامهـا القشرا نحـوس وحواسيم هيجاء هيوج مـن الجوايح امطـمـه *** تـنهـب لـواذعهـا ارواح الشغاميـم مـنهـا المعــادي زاد هـمـه وغــمـه *** وعقب التحدي مالح الغبـن والظيم حمي الوطيس وبيـّح الشخص دمـه *** بالموقف اللي غالي العمـر ماسيم يـوم المعـادي عـال مـن غـيـر ذمـه *** مـن زمـرة الإلحـاد جـتـه التعـاليـم هـجـم يـبـي حـد ......... يـضـمـه *** وجـوه الذي مثل الحرار الصواريم واقـفـا شـتـاتـه مـا تـمـكـن يـلـمـــه *** صالـوا عـليـه بـكـل قـوة وتصميـم والـلـي يـدور الشـر شـره يـعــمـه *** هذا جـزاء اللي قسم الشعب تقسيم وأن كـان فـيـكـم قـو عـزم وهـمــه *** عـدوا قوتـكـم ضـد موشي وحايـيـم * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة في احد المناسبات الوطنية : 78 ابـدي بذكـر الـلي بـه الناس باديـن *** بسم الكريـم الواحـد النافـع الضـار الـواحـد الـلي ما لنـا غيـره امعيـن *** ومن بعد ذكر الله بديت انظم اشعار وسجلت من مكنون فكري عناوين *** ولا المشاعـر مـا تـوفيهـا الأسطـار أنـا طـلبت مكـوّن الـكـون تـكـويـن *** يـبـقي ذرانـا وذخـرنـا عـبـرالأدوار الـلي ربـينـا فـي ذراهـم عـزيزيـن *** بأمـن وأمـان وسالمين مـن الأكـدار صفـوة هـل التوحيـد غـرٍ ميـاميـن *** سور الجزيـرة ذخرها عند الأخطار مـن يـوم أسسهـا سقـام الحـريبين *** عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار يوم خضعت له واعتلا كورها زين *** ولى عـليها اللي عـلى منهجه سـار ولى عـليها الـلي بالأحكام عـدليـن *** ولى حـمـاة الـديـن والـدار والـجـار حلويـن للصاحب وللخصم صلفيـن *** لاشـك لـلـعــدوان عـلـقــم وجـنـزار يمشـون فـي سنـة خـتـام النبـيـيـن *** بأمـر الآلـه اللي على الكـون قهـار مـا هـو بـحـكم الـمـادة والقـوانيـن *** ولا ايشاركون الغرب بالسلم والكار ما طبقوا شوعية الروس والصين *** ولا تابعـوا عـادات جيمي وجيسكار والحمد للمولى على الحـق ماشين *** واشعـارهـم ما بدلـوا غيـره اشعـار نسـل الملـوك الغـر شـمّ العـرانيـن *** نضايض المقـرن طـويليـن الأشبـار هـل الـرياسـة مـن قـديـمٍ امسميـن *** متـوارثيـن المجـد مـن عصـر نـّزار تـاريخـهـم ينبـيـك فعـل القـديميـن *** مـفـاخـرٍ تـبـقـا مـدى العـمـر تـذكـار منـذ القـدم بالعـز فـازوا بمجـديـن *** ورقـوا بسنام المجد صلبين الأشوار لـهـم بـعـصر الجـاهـليـة نهـاريـن *** يـوم بـخـزاز ويــوم صـولات ذيـقـار الشـاهـد التاريـخ والنـاس داريـن *** هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار منابهه ما هـم على الناس خافيـن *** مـن ساس وايـل ما بهـا شك وانكار من دور اهلهم بالمفاخـر امعيـيـن *** مـن مـقـرن الأول شغامـيم واخـيـار على الشجاعة والمراجل مضرين *** صـديـقـهـم يـفـرح وعـدوهـم غـــار قلتـه ولا حـنـا للأمجـاد حـاصيـن *** ما تنحصي بالعـد حيـث انـهـا اكثـار لمّحت من بعض الفضايل نياشين *** وارجوا السموحه كان زل ابن عبار وختامها صلـوا عـدد رمـل ييرين *** عـلى النـبي المبعوث للخلـق مختـار * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بندوة التراث الشعبي بالجامعة : 79 فـي كـل يـوم ايـقـام لـلـخـيـر نــدوه *** والـيـوم تـعـقـد نـدوة النظـم والـرد الـلـه يــديــم الـلـي لـلإسـلام قــدوه *** نسـل الملوك افضالهم ما لهـا عـد عـاش الفـهـد يـنـدر مثيلــه ولــدوه *** حـفـظ تـراث الأمـس لليـوم والغــد عـقـد المشاكل كـل مـا حـيـك سـدوه *** يحلهـا لـو هـي شـرابـيـك واعـقـد والـمـجـد أبـو تركي بلـغ حـد مـدوه *** سر الصديق الوايلي واخمد الضـد مـن يزبنـه مظيوم فـي راس عـدوه *** قصر الفخر مشموخ مبنـاه مـاهـد يوم الفخر تسمع على الخيل حـدوه *** مجـده عـريـق مورثـه جد من جـد مـضى حيـاتـه بيـن روحـه وغـدوه *** نـال الفـخـر بالجهـد والكـود والكـد وجمع شتات الشعب حضره وبـدوه *** وحـدد حـدود المملكة واثبت الحـد رفرف سعدها وعـزها طـاب شـدوه *** الخـيـر حـل بـدارهـا والـبـلاء شـد وحـنـا لـوطـنـا بـكـل الأوقـات فـدوه *** وعـلى المـعـادي باللـزم كـلـنـا يـد * وقال عبدالله بن عبار في حفل الجنادرية يوصف حال الجزيرة العربية قبل توحيدها وبعد توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله : 80 مبداي باسم مكون الكون باسبـوع *** منشي العبـاد وكايـنات الطبيعــــه ومن بعد ذكر الله سجلت موضـوع *** عـن واقـع كـل الـوسايـل تـذيـعــه تـاريخ عـبـره بالسجـلات مطـبـوع *** عـد الـوقـايـع مـا تجـاوز وقـيـعـه شعب الجزيرة كان شتان وامـزوع *** شملـه تـفـرق كـل عصبـة مزيعـه وصـل القرايـب بينهم كان مقطـوع *** حـل التباغـض والجفـا والقطيعـة هـذا غـزا هـذا بـجــردات وافــزوع *** وهـذا عـلى هـذا يـدور الـهـزيعـه ياما بها صالت جموع على جمـوع *** كـون وحرايـب والنتايـج فجيـعـه لقحت ضغاين وانتجت دم وادمـوع *** تشيب مـن هولـه طفـال رضيعــه كـل بـذل روحـه عـلى غير منفـوع *** مثـل الـذي يـتـبع سـرابٍ بـقـيـعـه سلم زمن عصر الجهل كان متبـوع *** سلب ونهايب والمصايب شنيعـه وبالمجتمع عمت خرافـات وابـدوع *** وراجـت شعـاويـذ العبـاد اللكيعـه ظلـم وظـلام وداعـي الحـق ممنـوع *** وكفر ومعاصي والمناكر فضيعه وكثر النكد والكيد والهـول والـروع *** والجور واعمال الدجل والخديعه مع الجـفا والحيف والـذل والجــوع *** خيـّم عـلى كـل الـديـار الـوسيعـه من عقب هذا لاح في جوها اشموع *** البـدر نـوّر فـي سمـاهـا شعـيعـه جاها الفرج من والي الكون مدفوع *** والعـز حـل بجالها عـقب ضيعــه نسل الدروع لـدارهم حـرز وادروع *** صفوة هل العوجا صوارم ربيعه مجد الجزيرة والفخر عادها رجوع *** لـيـث بـشـرع الديـن يمنع منيعـه لبّـا نـداء شيخ مـن الـظلـم مفجـوع *** للحـق يـدعـي ما لـقا مـن يطيعـه دعوه من السنه لها جذوع وافروع *** فـيهـا الصلاح وللخلايـق نـفيعـه نادوا لدين الحق في صوت مسموع *** وتبايعـوا لأجل الهدى خير بيعـه وتحالـفـوا انـصـار للـديـن واربـوع *** وتعـاهـدوا يحيـون حكم الشريعه وقضوا على الفجار والضد مقمـوع *** وسدّوا عـلى كل العصاه الذريعه مـا هـازهـم مـن دار بالدار مطمـوع *** خابوا دعـاة اهـل العلوم الخليعه تركي اعـاد المجـد مثـني ومـربـوع *** مضراب سيفـه ماتشافى صريعه سيفه يقص رقاب وامتون واضلوع *** به الشفـا وعلاج روسٍ صديعـه تركي فعـل فعـلٍ بـه المجـد مشفـوع *** ضربـات كـفـه بالمعـادي فـنيعـه وفيصل لبوه العضد والزند والكـوع *** مجناه من صلب الفهـود البتيعـه شبل نهـل مـن صافي المجد ينبـوع *** علمه كما النبراس يجـذب لميعـه من عانده راسه عـن المتن مشلوع *** حـدب القشاعم من يمينه شبيعـه كم طاغيه من مضربه طاح مجدوع *** خـلي طعـام للـوحـوش المجيعـه كم حاقـد قـلبه مـن الغيض ملـقـوع *** يخـفي غـليله والضماير وجيعــه مـن خلـق ربي واهسه دوم منزوع *** كـنـه يـراهـم فـي وطنهـم نـزيعـه سقاه أبن مقرن من الموت قرطوع *** واقـفـت خـيـولـه للمنايـا سريعـه خلا دعـاة الـشـر هـجـاد واهـجـوع *** سيفـه فتك باهل النفوس الدنيعـه بالشيمه الشماء لـه اهداف ورموع *** توصيف فعـل الليث ما نستطيعه الليث اللي قلبه من الصلب مصنوع *** نمـر نجب هك النمور الشجيعــه سور الوطن واحماه والضد مردوع *** دانـت لـهـم كـل القبايـل امطيـعـه بصروح عـز شامخه مابـها صدوع *** اشـمّ مـن شـمّ الجـبـال الـرفـيعـه وجـدد سوابق مجـدهم طايل البـوع *** عبدالعـزيـز الـلي فخـرنا صنيعـه جّـمع شتايـت ديـرة شعبهـا انجـوع *** وليمّ شمل شعب الجزيرة جميعه ساد الوطن من بـاب جـده الميقـوع *** ومـن ديـرة الخفجي لحد الوديعه عبدالعزيز اللي يخلي الصعب طوع *** ومن عال دلـه بالدروب السنيعـه امجـاد عـزه تـرتـقي لـلعـلا اطـلوع *** ومجهـود فضله مرغدين ابريعـه والحمـد لـلـه بيـرق النصر مرفـوع *** والمملكـة بـيـن الـدول بالطلـيعـه مـا وردت عـادات غـرب ولا شـوع *** ولا هي لترديـد المبـادي سميعـه ولا جاملت كفر البشر ذل وخضوع *** تـنبـذ قـوانـيـن العـبـاد الوضيعـه والمملكـة صارت بساتيـن وازروع *** عـم الـرخا والخير وازهر ربيعـه لبست بـلدنـا عـزهـا بـافخـر النـوع *** عـلـم وتـطـوّر والمبـانـي بـديعـه ولا مر يـوم غـير به صار مشروع *** وإلـى انتها المشروع يأتي تبيعـه وصلوا عـدد ما قام سجـاد واركوع *** عـلى النبي مهـدي العباد وشفيعه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في حفل الجنادرية عام 1406هـ : 81 قـال الـذي بـالـقـيـل يـمـلي جـوابــه *** عـذب القوافـي من ضميره نظمها عـاش الفهـد حامي عـرينه وغـابـه *** عاشت بلدنا وعاش حامي حرمها عـاش الفهـد عـز المواطـن سعابـه *** قـّوم مـشـاريـع الـبـلاد ودعــمـهــا دعـا لتـوحـيـد العـرب فـي خـطـابـه *** فـهـد صعيـبـات القـضايـا حسمـهـا فـي مهـرجـان شـجـعـه واعـتـنـابـه *** الـلي حفـظ لحـن الجـدود ونغـمهـا الـعـاهـل الـلـي بـالـفـخـر يـقـتـدابــه *** حيثه رفع شـان الركاب وحشمهـا لـلـهـجـن مـيـدانٍ تـسـابـق أركـابــه *** كـل سابـقٍ بالشـوط تاخـذ سهمهـا محـنـويـه تـشبـه لـقـوس الـربـابــه *** مـمشى سمـاهيـد الفيافـي وسمهـا تهـرف مـع البيـداء هريـف الذيـابـه *** تبهـج صـدر هـجـانـهـا لا زهـمهـا خـطـرٍ عـلـى ركـابـهـا مـن ثـيـابـــه *** لا جـت تـقـل غـربٍ تقـطع وذمـهـا كـم خـايـع بـالـريع بـاجـت هـضـابـه *** رب الملأ عن كـل عايـق عصمهـا هي ركب اهلنا مـن زمان الصحـابـه *** وش عاد لو عصر المواتر ظلمها زمـانـهـا يـوم الـمـرازق نـهـــابــــه *** واليوم جـاء دور الحديـد وخدمهـا يـا مـا ركـب بـشـدادهـا واعــتـلابــه *** ويا مـا قـداهـا بـالمسيـر ونهـمهـا عـبـدالعزيـز الـلي الصيـارم تـهـابـه *** قـاد النجـايـب والأعـادي هـزمـهـا وحــّد جــزيــرتـنــا وعــذّا جـنـابـــه *** واستبشرت بـالعـز يـوم استـلمهـا من عقب ماهي كل عصبه عصـابـه *** بجهـود أبـو تركي تـوحـّد عـلمهـا بـالـسـنـّه الـغـراء ومـنـزل كـتـابـــه *** سـاد البـلاد وبـالشريـعـة حـكمـهـا عـمـر ديـارٍ عـقـب مـاهـي خـرابـــه *** احـيـا العـدالـة والظـلالـة هـدمـهـا عـسـاه بـالـفـردوس يـلـقـا ثــوابـــه *** في جـنـةٍ خضـراء لـذيـذ طعـمـهـا جـاب الملـوك الـلي لـفعـلـه تـشـابـه *** سور الجزيـرة جعـلنا ما انعـدمهـا درب الهـدى من ساد منهـم مشـابـه *** ساروا على منهج خطوط رسمهـا لابـة هـل الـتـوحـيـد يـا نـعــم لابـــه *** نسل الجـدود الـلي قـديـمٍ كـرمهــا نسـل الجـدود الـلي زمـان الحـرابـه *** تـرهـبهـم الـكـفـار هـدوا صنـمـهـا ومن يبي تفريـق العـرب سـد بـابـه *** اللي نوى بشق الصفوف وقسمهـا أمـجـادنـا يـرجـع زمـانٍ مـضـابــــه *** كان اجتمع ولـف القلوب ورحمهـا وأن مـا تـوحـدنـا بـعــزم وصـلابــه *** كـلـن طمـع بـديـارنـا واقـتحـمـهــا غـاصب وطنـا ما يطـول اغـتصابـه *** اللي اعتدا وحق العروبه هضمهـا والـمعـتـدي مـلـزوم يـلـقـا عـقـابــه *** عـدوانـنـا تـهـزم ويـكثـر نـدمهـــا غـرست وعـد بلفـور يـوم انـتـدابـه *** ثـّبـت مـقـام وجـودهـا والـتـزمـهـا الـغـرب صـد وحـقــنـا مـا عــبـابــه *** صنيعـتـه مـا ردهـا عـن غـشمـهـا والشرق لو يشجب على غير ثـابـه *** مـا يـردع الـعـدوان ريـشـة قـلمهـا الشـوعـي المـلحـد يـشكـل احـزابـه *** تبغـي عـلى المسلم تصـدر وهمهـا القـدس بـه صهيـون دنـس اتـرابـه *** ضعف العروبه فـرصته واغتنمهـا وصـلاة ربـي عـدد مـزن السحـابـه *** عـلـى محـمـد بالصـلاة أنخـتـمـهــا يتبع |
تابع * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة كانت 220 بيت وهذا ملخصها ملخص منظومة الميئتين بيت في أحد المناسبات : 82 سميـت بسـم الـلـه عـليـم الخـفيـات *** يعـلم جهـر منطوق عبـده ونجـواه رب الـمـلأ رفـّاع سـبـع السـمـاوات *** الـواحـد الـلـي كـوّن الكون وانشـاه ومن بعـد ذكـر اللـه كتبت العبارات *** القـاف كان اعـرض مجاله نظمنـاه سجلت من نفح الضمير انطباعـات *** حـاشـى نعـد الـزور والحـق قـلـنـاه قـلـتـه ولانـي لـلـمـخـالـيـق شمـّات *** ومـن يشمـت الأجـواد لابـد نـشنـاه اخترت من منظوم الأشعـار جزلات *** قـيـفـان عـن كـل الشوايـب امنقـّاه باح الكنيـن وفـاح بالصـدر نفحـات *** فـاض القريض ينظّم الشعر واملاه بالليـث أبـو فيصـل زبـون الـونيـات *** فـهـد زعـيـم المـملـكـة لا عـدمنـاه حـرز الوطـن حمـاي دار القداسات *** خـادم حـرم مـكـة مطـافـه ومسعـاه الـبـاسـل الـلـي نـذخـره لـلـمهـمـات *** والمعـضلـة تسنـد لمثلـة وشـرواه حـلال صعـبـات الأمـور العـسيـرات *** مثـل الجبل ما كـل مـن هـام يرقـاه اشـم مـن شـم الـجـبـال الـرفـيـعـات *** مـا هـزه العاصوف من قـو مرساه ويسند عـلى شبـلٍ عزومـه قـويـات *** عبدالله الـلي يرفـع الـراس طريـاه يعـيش أبـو متعـب اهـدافـه بعيـدات *** عسى الولى عن كـل عاثـور ياقـاه وسلطان دايم له على الخصم هدات *** صنـديـد بـاتـع تلطـم الضـد يـمنـاه صقر الحـرار اللي كفوفه شطيـرات *** يفـرى الثـنـادي بالمخاليـب يفـراه احـفـاد شجعـان عـلـى نجـد سـادات *** والحـر يـنجـب بالـمـواكـر حـلايـاه من صلب شيخ بالفخر له طموحات *** عبدالعـزيـز الفيصلي عـالي الجـاه عبـدالعـزيـز الـلي فعـوله عظيمـات *** عـن الـعـدى حـصّـن بـلاده وعـذّاه مـن لابـةٍ شـالـوا لـلإسـلام رايـــات *** رايـات ديـن المصطفى ترفع الـواه دستور منهجهم على هـدي الآيـات *** ولا خـاب مـن طبـّق تعاليـم مــولاه حاضرهم الماجود والدور اللي فات *** امجـاد مـاضيـهـم يعـيـدون ذكـراه جددهـا أبـو فيصل حكيم السياسات *** النـادر الـلـي باللـقـاء يقهـر اعـداه نرفـع لبـو فيصـل جـزيـل التحـيـات *** والراية البيضاء مع الشكر مهـداه وأخـوان مريم بـالمناسب عـمـارات *** من صلب وايـل طيّب المدح يزهاه واجـدودهـم مبـطي مشائخ وباشات *** سور الكويت من المعادين واحماه سجل لهم من ناصع المجد صفحات *** رقـوا المعالي واعتلوا فوق عـلياه أمجـادهـم بسطـور كـتـب السجـلات *** ورث الجـدود من الجدود المسماه حـمـايـلٍ فـيهـم شـهـامـة وشومـات *** افعـال مـجـد وللفـخـر دوم مـدعـاه تشهـد لهـم كـل الـعـرب باعترافـات *** من ساد منهم عزه الشعب واغلاه وبـوق العهد ما هو للإسلام عادات *** ومـن بـه شهامة ما يقره ويرضـاه حـنـا مـن رفـاع الحـمـايـل سـلالات *** قـصيـرنـا نسمـج خـمـالـه ونـرفـاه بسلومنا حقـوق القصير محفوظات *** سلم العـرب والطيب مبطي ورثناه شعـب الجـزيـرة للعـروبـة قـداوات *** بحـكـم الشريعـة حـدنـا مـا انـتعـداه وحـنا حمـات ديـار مهـد الـرسالات *** المصطفى نحـمي مقامـه ومسـراه والـحـمـد لـلـه عـنـدنـا معــنـويـات *** نـصمـد وفـنجـال المعـادي شربنـاه والـلـي غـزانـا نـبـلعـه سـم حـيـات *** والمعـتـدي لـب الحنـاضل سقـينـاه ارواحـنـا دون الكـرامـة رخيصـات *** والعمـر من دون الوطن ما انتغالاه ندحم عـلى الكايد والأعمار ساعات *** وسيـف العـدالـة للمعـادي حنـينـاه ولا نعطي الغـازي من الرمل ذرات *** تـربـة وطـنـا بغـالي الـروح نـفـداه وإلـى زمـا العايـل يـدور الحرابـات *** يرجع عـلى قـلبه من الغبن عرقـاه والـلي غـزانـا مـا يـعــود بسلامات *** من عـال غـزوه بالمعارك كسرنـاه من عال يرمى للوحوش المجيعـات *** والضبعـة العـرجـا تعشى شـوايـاه تمـت واخـتمهـا بجـزيـل الصـلـوات *** على الرسول اللي سبـيلـه تبعـنـاه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص هذه القصيدة بأحد المناسبات الوطنية : 83 عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا *** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا *** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا *** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا *** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا *** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا *** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا *** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا *** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا *** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا نـدحـم ولا حـنـا عـلى الـظيـم بـتـنـا *** سقـم الحريب أن كـان جـرب لقانـا قـوات جـيش المعتدي ما أرهـبتـنـا *** بـالعـقـل والحـكمـة تسيـر ازعمانـا قـواتـنــا عـن كـل عـايــل حـمـتــنـا *** نـرد كـيـد الـلـي بـجـيـشـه غــزانــا * وقال عبدالله بن دهيمش العبار هذه الأبيات بأحد المناسبات : 84 حنـا جـنودك يالـفهـد مقـدم الشعـب *** نفـداك يا ذخـر العـروبـة والإسـلام أنت الـذي نذخرك للموقف الصعـب *** وأنت المجرب دوم بالموقف الهام يامن عدوك صابه الخوف والرعب *** ويا من حريبك يسهـر الليل ما نـام ضـد الـذي يدرق عـلينا مع الدعـب *** الـلي عـليـنا صـال بـالـكـون هجـام الحـاقـد الـلي ينقـل الحقـد بالجعـب *** ولا يقتل الحية سـوى رأسها السام واللي انتوونـا يا فهدنـا لهـم اعـب *** جيش مدرب باللقاء ضـد الأخصـام لأجل الحقود المعتدي يترك اللعـب *** ويرجع معيف وينكسر عقب ما زام * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة حفل الأهالي : 85 ابـتــدي مـبــداي بـالــرب الـرحـيـم *** الــولــي خــلاقـــنـــا رب العـبــيـد مـطـلع بـالـغـيـب بـأسـراره عـلـيـــم *** جـل شأنـه يـبـدي الخـلـق ويـعـيـد وبـعـد ذكـر الـلـه مـولانـا الـعـظـيــم *** بـالـتـحيـة قـلـت منـظـوم القـصيـد يـا سـلامـي عـدد مـا هـب الـنـسـيـم *** للقـريـب ومـن حضرنـا مـن بعـيـد مـرحـبـا تـرحـيـب مـن قـلـبٍ سـليـم *** عـيـد وانـتـم فـي لقـاكـم يـوم عيـد نـفـرح بـتـشـريـفـكـم حـي الـنـظـيـم *** نـبـتهـج بـقـدومكـم والـلـه شهـيـد نطلب المـولى مـن اعمـاق الصميـم *** كـل عـام وعـيـدكـم جـعـلـه سعـيـد بـالـفـخـر والـعــز والخـيـر العـميـم *** وفي هناء وسرور والعيش الرغيد والـثـناء والـشـكـر لـلـرب الـكـريـم *** ثـم لــلـي يـسـتـحـقـون الـحــمــيــد قــادة الإســلام مـن عــصـرٍ قــديـم *** حـاشـوا الـطـولات والمجـد التلـيـد حـكمهـم بالشـرع نهـجـه مستـقيـم *** مـنهـج الـتـوحـيـد والـراي السـديـد واحمـد الـله دوم فـي فضـل ونعيـم *** الـرخـاء مـوجـود والـنـعـمـه تـزيـد فـضلهـم عـم الـمـواطـن والـمـقـيـم *** مـن يـدور الخـيـر حصـل ما يـريـد ومـن سعـى للشـر كـلٍ لـه خـصيـم *** يـرهـبـون الـضـد بالـبـاس الشـديـد والوطن شعبـه غـدا كـلٍ لـه حميـم *** بـالـتـوالـف جـالـهـم عـصـر جـديــد وكـل مـنـا صـار لـلـثـانـي نـديـــــم *** مـرغـديـن بـعـز فـي دورٍ مـجـيــــد والـسـلام اعــداد مـزنٍ هــل ديــــم *** للشفـيع الـمـصطـفى يـوم الـوعـيـد * وبمناسبة إختيار مدينة الرياض العاصمة العربية للثقافة لعام 2000م قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة : 86 عام الألفين صارت عاصمتنا الحبيبه *** بالأدب والثـقافـة عاصمـة للعـروبـة يا منـار المعـارف والفـنـون الأديـبـه *** أمـة الضاد كلـه تفتخـر بـك شعـوبـه مهرجـان الثـقـافـة للعـرب تلتـقي بـه *** من مشارق وطـنا للشمال وجنـوبـه راية المجد ترفع فـوق راس الجذيبه *** مثـل ضوح المنارة بالظلام اقتدوبـه يا الرياض المريفة بالفياض العشيبه *** يالمروج المريـة يا مقـر الخصـوبـه يا ريـاض الكرامة والرجال الصليبـه *** مقحميـن الدبايـل يـوم للملح شـوبـه دار ذخـر المواطـن بالسنين العصيبه *** بالعـزوم الـقـويـة يلتقـون الصعـوبه لابـة اشبال مقـرن ما رضوا بالغـليبه *** يردعون المعاند والخصيم بطشوبه هم سطـام العنيد ومـن تـردى نصيبه *** في احكام الشريعة نال اشد العقـوبه الفـعـايـل تشـّرف والمناسب عـريبـه *** كاسبيـن النـفـايـل والمعـالي رقـوبـه هم مصادر فخرنا وجدهم نعـتزي بـه *** كل شعـب الجزيرة باللزوم انتخوبـه بـاني المجـد الأول نفخـر بعـلم طـيبـه *** علم تاريخ مجـده بالسجـلة قـروبـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة أيضا بمناسبة إختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000 م : 87 يا رياض الشهامه والنفـوس الأبيـه *** يا بـلاد المكـارم والـكـرم والضيافـه عاصمـة مملكتنـا قـلب نجـد العـذيـه *** هي منار المعـارف والأدب والثقافـة عـاصمتـنا الجميلـة نحمد الله نقــيـه *** بالجـمال الطبيعـي والعـذا والنظـافـه الـريـاض العـريقـة بالمعـالـم غـنيـه *** لو نعـدد فخـرها فاق نشر الصحافـه من ولاهـا الإمـام واصبحت مقرنيـه *** كـل تاريخ سجـل مجـدهـا باعـترافـه قبل حكم ابن مقرن عادت الجاهليـه *** والجهل والمجاعة والدجل والخرافه قبـل قرنين كانـت قـاحـلة جـرهـديـه *** الـقـرايـا وقـاري والـبـوادي مخـافـه يوم عصرالحرايب كل عـصبه قويه *** تأخذ حق الضعيف وتنعته بالضعافـه ثـم سـاد الأمـان وعـم كـل الـرعـيـه *** والمليك المفـدى شـال عـنـا الكـلافـه صار شعب الجزيرة كلهم من سميه *** والشعوب العزيزة ما يجوز اختلافـه واحمـد الله نفـلنـا بالفخـر والحـميـه *** ومن سعى للمعزة دوم تسمو اهدافه زال عصر الشقاوة والحيـاة الشقية *** والسنين الخـوالي ما عـليها حسافـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تصور جوانب من النهضة الشاملة لمملكة وتحتوي على لمحات من كفاح الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه : 88 نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا *** بانـت معالمها على روس الأشهـاد امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا *** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا *** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا *** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا *** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا *** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا *** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا *** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا *** بسيـف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا *** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا *** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا *** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا *** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا *** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا *** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا *** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا *** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا *** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا *** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا *** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا *** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا *** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد من خـان وافضـال المكارم جحدهـا *** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد يتبع |
تابع [/center][/size][/size][/center]* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة أشادة بمواقف قادة هذه الأمة المجيدة أسرة آل سعود ايدهم الله بنصره : 89 مـبـدأ الكـلام ابـدي بـجـزل التحـيـه *** تـحـيــةٍ يــفـخــر بـهـا مـن بــداهــا أهـديـتـهـا لـحـكـام نـجـد الـعــذيـــه *** مـن خـاطـري ينفـح روايح شذاهـا مـاكـر نـوادر كـلـهــم صــيـرمــيــه *** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا يـومٍ عـلـيـنـا مـثـل عـيـد الـضحـيـه *** شـوف الوجـوه اللي يشرف لقاهـا افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه *** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه *** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه *** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه *** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه *** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه *** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه *** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه *** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه *** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه *** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا وانـتـم فـخـر وايـل اعـزاز السميـه *** يـفخـر بكـم وايـل ويفـخـر ضنـاهـا تـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه *** صروح المعالي غيـركم مـا رقـاهـا رايـتكـم الخضـراء بـراس البـنـيــه *** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه *** شـامـت لكـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه *** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة *** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه *** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه *** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه *** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا الـى غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه *** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه *** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا افـعـالـكـم عـن الـمـدايـح غـنـيــــه *** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه *** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا والمعـذرة يـا اهـل الوجيـه البهيـه *** فـكـري وصايـف فعـلكـم مـا قـواهـا * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة : 90 بـديـت والمكنـون بـه خـاطري بـاح *** وغـرفت من عـذب القوافي قراحـه ذكرى البطل يشدوبها الشعر صداح *** شعـر العـوام ومن يجيـد الفصاحـه ذكرى الزعيم المقرني باسـط الراح *** عرق الندى ساس الكرم والسماحه ذكـرى الـذي للـكـوم والحـيـل ذبّـاح *** يبـذل إلـى صـاب النشامـى شفاحـه ذكـرى مليـك المملكـة عطرهـا فـاح *** يـنفـح عبيـره مـن شـذا ورد واحـه ذكرى الزعيم اللي بمجد الفخـر لاح *** ذكـرى بـطـولاتـه وذكـرى كـفـاحـه ذكـرى الـذي سام المعـالي بالأرواح *** يلقـا المصاعب كـان زادت فـداحـه ذكرى الذي عاد الفخر عقب ما راح *** خـطـط ونـفـذ فـكـرتـه وأقــتـراحـه يـوم البـلـد كانـت تجـاذبـها الأريـاح *** جـمع شتـايـت شعـبهـا والمسـاحـه أقبـل من المشرق بـه الجيش طفاح *** حيث الوطن فرصة رجوعه متاحه صمـم وعمـم صـادق العلـم بأيضاح *** وعّـلـم رفـاقـه فـي كلام الصـراحـه ما مقصـده جمع المكاسب والأرباح *** ولا سـار قصـده للجـزيـره سيـاحـه قـاد الهجوم وطـوّق القصر واجتاح *** وحـمى خصيمـه بالظـلام استباحـه فـادى بحياتـه واشهب الملح ضبّاح *** وعاد السليب وغاصب الحق زاحه وعـذى جناب الدار بسيوف ورماح *** ملـك الجـدود ولا شلحـهـا شـلاحـه ونادى المنادي فـي تباشير الأفراح *** واستبشـرت كـل الشعـوب بنجـاحـه صقـر الجزيـرة صـار للخير مفتـاح *** مـن يـوم قصـر العـز تـم افـتـتـاحـه قـاد السفـيـنـة واخـتـفـى كـل مـلاح *** وراحت على اللي ما يجيد السباحه زال الدجى وابعـد كوابيس الأشباح *** وطيـر السعد بالعـز رفـرف جناحـه ولاح بدياجي حندس الليـل مصباح *** وفجـر الفخر نـوره تكشف صباحـه رام الـمعـالـي وارتـدا تـاج ووشاح *** والمجـد ابـو تـركـي تقـلـد وشـاحـه ولا تـم نيـل المجد في لعب وامزاح *** والعـز الأقعـس ما حصل له براحـه يـأخـذ مـع الميـدان بالخيل مسراح *** عـوق السبـايـا الـيا تـلاقـوا بساحـه يرهـب مناعير الفوارس إلى صاح *** يـدحـم على الصعبه حليفـه سلاحـه سـبـع الـرجـال وللصنـاديـد نـطـّاح *** يـودع لـخـفـرات المـعـادي مـنـاحـه كم طاغـي وجبار من ضربتـه طاح *** بـالمـعــتـرك خـلاه تـنـزف جـراحـه شره على اللي ما قبل هـرج نصّاح *** والـلي بـراسـه زوم يكبـح جمـاحـه بالسيف عـالـج كـل مجـرم وسفـّاح *** وزال الـذي مـا عـاد يرجى صلاحـه لـكـن لـزلـت كـل مـن تــاب دمـّــاح *** مـن عـاد رشـده سامـحـه ثـم بـاحـه يـعـفـي ولا يـسـمـع نـماميـم قـّـداح *** ولا طـاع راي اهل الحسد والوقاحه مـفـاخـره تـصعـب عـلى كـل مـداح *** تفـوق وصف اهل الذكى والرجاحـه من ثمر غرسه ساير الشعب مرتاح *** يـرفـل ويـنعـم فـي كـرامـه وراحـه والراعي الـلي يـتبـع الـذود مصلاح *** اليـوم يـمـلـك مـزرعـه واستراحـه والـلي من اول يـبـذر الغـرس فّـلاح *** انـعــم عـليـه الـلـه وكثرت ارباحـه وصـلاة ربـي عـدد مـا سـاح سـواح *** عـلى الرسول اعداد رمـل البراحه * وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله في قادة هذه الأمة : 91 نعـتـز فـي مـدح الملـوك العـظـيمـه *** نـجــوم لـمـن تـاه الـدلايـل عـلامـه حـكـمٍ حـكـم بـالشـرع ربـي يـديـمـه *** فـي سـنـة الـرحـمن ركـز نـظـامـه بـنـو لنـا مـن خيـمـة المجـد خـيمـه *** صـوارمٍ يـسـتـاهـلـون الـزعـامـــه زيـزومـنـا عـبـدالعـزيـز الصريـمـة *** مـقـدام نـجـد الـلـي رفـيـعٍ مـقـامـه بالسيف طـوع جـوفهـا مع قصيمـه *** وشّـيـد مـقـر العـاصمـة باليـمـامـه حـاميهـا مـن ديـرة تبـوك لـرحيمـه *** ومـن الشمال الـى مشارف تهامـه عـبـدالعـزيـز الـلي فـضالـه عميمـه *** خـلـّف انجـالـه حـافـظين الكـرامـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة أخرى بقادة هذه الأمة : 92 نـعـتـز فـي تمجيـد مـن يفعـل الكـار *** زيزوم نجد اللي الرجال خضعـوله وحـد جـزيـرتـنـا عـلى قـب الامهـار *** شبـل الفهـد عـقب بدالـه اشبـولـه بـنـوا لـنـا مجـد عـلى الـمجـد جبـار *** دولـة هـل الـتـوحيـد يا نـعـم دولـه يشهـد لهـم بالعـز فـي كـل الأمصـار *** ونـظـامهـم كـل العـبـاد ارجعـولـه سـادوا بـشـرع الـلـه فـي حـد بـتــار *** حـكـم عسى رب الملا مـا يـزولـه هم الفخر واهل الفخـر سـر واجهـار *** وسيوفهم يروون شذرة انصولـه هـم عـز مـن هـو بالتبـالـيش محتـار *** ينصاهم المنظام إلـى طـق جولـه كم معسرٍ من فضلهم شـاف الأيسـار *** عـقـب الشقـاوة والـعـنا فرجولـه * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة أخرى أيضاً بقادة هذه الأمه : 93 الـحـمـد لـلـرحـمـن خـاب العـنـيـدي *** فـي محـكـم التنـزيـل ما دام جـبـار مـن فضـل مولانـا ولاهـا المـريـدي *** نسل الملوك اللي بهدي النبي سار سـادوا عـليهـا محـرريـن العـبيـدي *** تحت أمرهم رقيقها صارت احـرار وصـار المعـادي للـمعـادي وديــدي *** تلاشت الأحقاد فـي ماضي الأدوار يتبع |
تابع هذه القصيدة تصف مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 94 بسم الـذي ناجـا كليمه عـلى الطـور *** الـخـالـق الـمـعـبـود لـلـرزق وهـّاب يـعلـم خفايـا اسرار مـا كـن بصدور *** خلق جميع الخلق من صم الأصلاب الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز مـنـصـور *** والأمـن عـم بـلادنـا والسـعـد طـاب كالروضّة الغناء بهـا ورود وزهـور *** تشابكت في دوحها خضر الأعشاب ياعـل أبـو تركي مـقـرّه مـع الحـور *** ينهـل مـن الكوثـر عذيـات الأكـواب أدعـي ويلهج بالدعـاء كـل حنجـور *** لـلي جعل شعـب الوطن كلها احباب عبدالعـزيـز الـلي حـكـم بـر وبحـور *** وركّـز عـلى الدعوة مشايخ ونـّواب عبدالعـزيـز الـلي هـزم كـل صابـور *** يوم الطعن بسيوف ورماح وحـراب المقـرني يشهـد لـه السرج والـكـور *** يوم الفخر يطلب عـلى خيل وركاب مهمـا نسجّـل مـن عبـارات بسطـور *** مـا تاصف افعالـه تعابيـر وأعـراب الـلي لحكمـه منهـج الشرع دستور *** بـالـعـدل يـحـل المشاكـل والأنشـاب اللي ضفى فضله عـلى كـل جمهـور *** ولـه الفضايل بالعـدد مالهـا حسـاب اللي عـلى شعب الجزيره كما السور *** البـاسل الـلي مـن المعادين ماهـاب الحاكم الـلي بحكـمه الظلـم محظـور *** بطـل وتهابه باللقاء عصم الأشناب عدل القضاء أمـرّه ينفـّذ على الفور *** مـا هـادن أرباب الجرايم والأرهـاب ضد العصاه الـلي بهـم نزعة اشرور *** وعوق الخصيم اللي تجبّر ولا تاب والطاغي الـلي صايبه كبـر واغرور *** ويـعـد نفسه مثـل أبـو زيـد وذيـاب أن مـا هجد يخـزم كما يخـزم الثـور *** كان العفو والصفح والحلم مـا ثـاب مـا يقبـل الهـزعات والعـوج ممرور *** لـكـن يـعـفـّر خـد مـن عـال بـتـراب عبدالعزيز الـلّـيـث بالخـيـر مـاجـور *** عساه بـالجنـة عـلـى فـعـلـه ايـثـاب هـو الـذي يرجع لـه الـراي والشـور *** قـدوه لصاحين الضمايـر والألـبـاب وهـو الـذي بـعـلـم السياسات دكتـور *** فعله فخـر والكل يبدي بـه اعجـاب وهـو الشجاع الـلي معاديـه مكسور *** من عادته يدعس عـلى هامة الدّاب وهـو الـذي بنحـور الأضداد عاثـور *** يـدوم مجـده والـعـدا نجـمـهـم غـاب وهـو الـذي يردع هـل البغي والجور *** الـلي عـلى الفتنة يجـرون الأسباب وهـو الذي يمنع هل الزيف والـزور *** بالحـق يخشى سطـوتك كـل مغتـاب و هـو الذي من عال لك طاع مجبور *** ولا يـقبـل بحجـة مخـادع ونـصّـاب وهـو الـذي بالحـق والعـدل مـامـور *** حكـم بشرع الـلـه وناصيه ما خـاب وهـو الـذي عن جايح الظيم مذخـور *** ينصـاه مـن كشّـر زمـانـه بالأنيـاب وهـو الـذي لـه يشتكي كـل مضرور *** يبهج صـدر مـن جـاه للحـق طـلاّب وهـو الـذي يوقف مع الحق مشكور *** ويضـد مـن يظلـم عفيفين الأجيـاب واليـا نصاه لـلي مـن الظلـم مقهور *** وتوترت من جايح الغلب الأعصاب بـه يستغـيث ومهـجـتـه تـقـل تـنـّور *** مثـل السعير بداخـل الجـوف لهّـاب لاذ بحماه وعنـده احساس واشعـور *** أنــه نصير الـلي مـن الغبن مرتـاب من فضل ربي كـل مـن عـال مثبـور *** بجهود من سكّر عن الشر الأبـواب من صان عهد الـله مكيّف ومسرور *** ومن عال مالح حد قطاع الأرقـاب صقـر الجزيـره ماكـره ينتج صقـور *** يـرمـون جـزلات الحـوايـم بمخـلاب نـّدر صـوارم وكـرهـم شامخ القـور *** مبطي لهم فـي عـالي الحيـد مرقاب والكـل منهـم وافـي أبـواع واشبـور *** حكامنا عـز الوطن ريـف الأصحاب عـدوهـم بـأمـر الـولـي دوم بـحـدور *** الـلي لـنـار الحـرب بالكـون شـّبـاب الكـل مـنـهـم صـار بالعـدل مشهـور *** رجالـهـم ينطّـح عظيمات الأصعـاب والكـل منهـم شامخ الـراس منـعـور *** مـثل الـزعيـم أبـوه والعـرق جـّذاب وصلوا على اللي عند مولاه مبرور *** المصطفى نـبي الهدى للهدى جـاب قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يمجد فعل المؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه : 95 أحـمـد الـلي تـرتـجي فـضلـه عـبـاده *** عـز حمـات الدين وانصـار العـقيـده آل سـعـود مـلـوكـنـا لـلشـعـب قـــاده *** فـرحـت المـحـرج بـالأيـام الشـديـده الفـخـر والمـجـد مـا نحـصي اعـداده *** عـزوة المـقـرن مـفـاخـرهـم تـلـيـده هــم مـواريـث الـريـاسـه والـسيــاده *** مـن قـرونـاً مـاضيه مـاهـي جـديـده أبـو تـركي شـاد صرح المجـد شـاده *** مجـد جـدوده والـفـخـر قـرر يعـيـده سار أبـو تركي على المولى اعتماده *** صوب مشموخ الـعـلا وجّـه مـديـده الـزعـيـم الـلـي الـوطـن وحّـد بــلاده *** بالكـفـاح وطـوّع الـروس الـعـنـيـده جـمّـع شعـوب الجـزيـره في جـهـاده *** والـبـدايــد كـلـهــا صــارت بــديــده والـتـحـم شـعـب الجـزيـره بـأتـحـاده *** وكـل مـنهـم سـار بـاريـاه السـديـده وأحـمـد الـلـه نـنـعـم بـعـز وسـعــاده *** والحكومـه مـن فـضل ربـي رشيـده وأحمد الـلـه حـقـق لـشـعـبـه مــراده *** يـرفـل بـنـعـمـه وحـصّـل مـا يـريـده عزوة آل سعـود لـهـم الـطيـب عـاده *** هـم ذخـر شعب البـلاد وهـم رصيده مـن يـخـون العـهـد لا يـأمـن هـجـاده *** ومن غـدر كـل الوسايل مـا تـفـيـده والـذي ضـد الـوطـن يحـمـل اعـتـاده *** أبـو تـركـي بـالحـدب يـقطـع وريـده مـن سلـك درب الخطأ واعـلن فساده *** لاعه السيف الصقيل وقـص جـيـده كـل مـن يقـرب عـريـن الليـث صـاده *** مخلب الضرغام أقسى من الحديـده والـعــنـيــد الـعـي مـا فــاده عــنــاده *** يـسـتـقـيـم ويـعـتـدل لـلـدرب سـيـده مـن يـدور الـشـر يـبـشـر بـالأبــــاده *** والـمـعـادي بـالـنـحـر مـردود كـيـده كـل شـعـب المـمـلـكـة يـبـهـج فـواده *** والفـخـر مكتـوب بصفـاح الجـريـده أبـو تـركـي نـال بـالـعــطـف الـريـاده *** يشـهـد التـاريـخ وأفـعـالـه شهـيـده سار أبو تركي عـلـى مـنهـج اجـداده *** حيث عـطـف الجـد عـقّبهـا لحـفيـده الـوطـن فـي أمـن وأنجـالـه اسـنــاده *** عـادل الـمـنهـاج وأهـدافـه بـعـيــده شـاقـنـي نـظــم الـمـدايـح والأشــاده *** بالـزعـيـم الـلـي يـشرفـنـي حـمـيـده بـان عـلـمـه بـالشـجـاعـه والـجـلاده *** والأجــل بـكـتـاب ربــي لـه وعـيـده هذه القصيدة مرفوعه إلى مقام ملوك المملكة الغر الميامين حفظهم الله ورعاهم شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي : 96 يـا مـلـوكـنـا رب الـعـبـاد أيـحمـاكـم *** مـن حـاسد وحـاقـد وغـادر وبـوّاق يا مـلـوكـنـا طـول اللـيّالـي عـساكـم *** بالعـز والتمكين مع حسن الأوفـاق يا مـلـوكـنـا المـولى يسدد خـطـاكـم *** أنـتـم حـمـاة الـديـن لـلشـر مغـلاق يـا مـلـوكـنـا عـلّا الـولـي مستواكـم *** مبـطي مفـاخـركم قـديمات واعـتاق يـا مـلـوكـنـا رب الخـلايـق عـطـاكم *** حـكمه وعـدل والثـناء بمجدكم لاق يا مـلـوكـنـا يالـلي قـهـرتـم اعـداكـم *** عـدوكـم بـالـكـون يـقـهـر ويـنعـاق يـا مـلـوكـنـا يـوم المـشـاكـل تـراكـم *** أنتم فـزع شعب الجزيره اليا ضاق يا مـلـوكـنـا يـوم الـمجـاور نـخـاكـم *** دخيلكـم عـدّه عـلى راس شـوهـاق يا ملوكـنـا واجـب وطـنـكـم دعـاكـم *** حاطوا به العدوان من كـل الأشناق يا ملـوكـنـا مـا خـيّـب الـلـه رجـاكـم *** ينصركـم الـلي رافع السبع الأطباق يـا مـلـوكـنـا من عـال جـرّب لقـاكـم *** ماهي سوالف فـي تويتـر وهشتاق يا ملوكنـا ما أحـد قـرب من احماكم *** بالكـون يـوم السيف للعنـق صفّـاق يا مـلـوكـنـا الشجـعـان حـنـا فـداكـم *** أنـتم كعام اللي على الحرب مشتاق يا ملوكنا شعـب الـوطـن مـا نساكـم *** بالـريـف ولا بوقـت ترشيد الأنفـاق يا ملوكنا تحـت أمـركم ما انعصاكـم *** تبـقـون دايـم للوطـن سـور ورواق يا ملـوكـنـا من ساد بالشعـب حـاكـم *** بالحـال نعـلـن بالـولاء مابنـا عـاق يا ملـوكـنـا لكـم الوفـاء من وفـاكـم *** ولا يربح الـلي مع هل الشر ينساق يـا مـلـوكـنـا نـدري بـغـايـة مـنـاكـم *** تبون عز الشعب عن تعب وارهاق يا مـلـوكـنـا بالصـدق حـنـا مـعـاكـم *** بـخـلاص مـا مـنـا مـنـافـق ومــلاّق يا ملوكنـا مبـطي ضنـانـا وضنـاكـم *** عصبه وفـزعه يـوم تحمر الأحداق يا ملـوكـنـا نطـمع نـفـوز بـرضاكـم *** ونلتـم رضانـا بالتواضـع والأخـلاق يا ملوكـنـا وسـط الضمايـر غـلاكـم *** يشهد عـلينا الـلـه تغلغـل بالأعـماق يا مـلـوكـنـا هيـهات نـقـبـل سـواكـم *** من سـاد منكـم صـار للطيب سبّـاق يا ملـوكـنـا مـا أظـن نلحـق جـزاكـم *** ننعـم بأمـن وعـز مع وفـر الأرزاق يا ملـوكـنـا بالجـود يعـرف صخاكـم *** ريـف الـبـلاد وبـالـكــرم ديـم بـرّاق يا ملـوكـنـا يا فـرحـة الـلي نصـاكـم *** أنـتـم زبـون الـلي لمـر الحـدج ذاق يا مـلـوكـنـا بالصدق نظهـر ثـنـاكـم *** يـامـن ردعـتـم كـل عـابـث وسّـراق هذه القصيدة مرفوعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 97 عسى الغـمـام الـلي خـيـالـه مضاليل *** يضفي على كل المناطق والأصقاع عسى الـديـار القاحـلـه يدهجه سيـل *** يروي ثرى البـيدا سماهيد واتـلاع غـر المـزون الـلي تـصب الشهـاليل *** من غيث ديم اليا نـزل يسقي القاع يـنـزل عـلى دار القـروم المـشاكيـل *** عزوة هل العوجاء صناديد واسباع الـلي يمانيهـم مـثـل فـايـض النـيـل *** ريـف الضعـيف وللمقـلّـيـن مـربـاع حـكـامـنـا نـسـل الملـوك العـواهـيـل *** الـلي لهـم فـي قـمّـة المجـد مطـلاع صفـوة مـواريـث الرجال الحلاحـيل *** العـزوه الـلي بالفخـر عـلمهـم شـاع تـاريـخ مبـطي لـه شـهـود ودواليـل *** تاريخهـم عنـد العرب يمـلأ الأسماع يـروون حـد المـرهـفـات المصاقيـل *** سيف العدل بكفوفكم يبري الأوجاع عـوق العصاه أهـل القلوب المغاليل *** وضـد الذي بالنصح يرشد ولا طاع أنـتم حـمـاة الديـن عـن كـل تضليـل *** يـنـصـركـم الـلـي للسّـمـوات رفـاع ذلـلتـم الـلي يـنقـض الـعـهـد تـذليـل *** عـقـب العـيا لابـد لـلّـحـق يـنـصـاع من حاد عن درب الهدى فاله الويل *** مـن دون قـصـد مـدوّر الشر مـنـاع ومن خـان يستاهـل مهونـه وتنكيل *** سيف العـدل لرقاب الأخصام قـطّاع أنـتـم كـعـام الصايعـيـن المـهـابـيـل *** بقـيـادة الـلي للعـدى يـوفي الصـاع سلمان عـاهـلـنـا زعـيـم الـرجاجيل *** أبـو فـهـد مـن تـاه دلـه بـالأسـنـاع ضـد الحـقـود الـلي يـبـث الأبـاطيـل *** كـل البشر ضـدّه تصوّت بالأجـماع جـزم وصـمـم مـا تـفـيـد الـعـواذيـل *** وكلّف صقور الجـو والناس هجّاع تـرمي عـلى راس المعادي زلازيـل *** يسوقها من عاصف الريح ذعـذاع من لاذ فـي سلمان ما يشكي الميـل *** يقضي عـلى الطاغي وللجار فـزّاع نسل الزعيم اللي تفضل على الجيل *** من عقب ما كانوا محاويج وجـياع شعـب الجـزيـره بالسنين المساميل *** شمله شتات وبينهم حرب وصراع جاهـد ووحدها على الهجن والخيل *** فـوق النضا بـاج الفيافي والأرياع يسري ويجـري في نهاره مع الليّل *** حـتّى تـوصّل للهـدف طايـل الـبـاع عبدالعزيز أبيـن مـن البـدر وسهيل *** ساطي ويخشى سطوته كـل طـمّاع وأنجـب ملـوك لمن نصاهم مداهيل *** ابـوابـهـم لـشـعـوبـهـم دوم شـرّاع يقضون باللي جاء من الرّب تنزيل *** مـا قـلـدوا حكـم الملاحـد والأشياع هـم عـزنـا والـلـه عـلـيـه التـواكيل *** حكم العدالـه حافظ الحـق مـا ضاع لي الفخر أمدح هـل الفضل بالقـيـل *** أفـخـر بـهـم مـاني محابـي وخّـداع وصلو على اللي جاه بالحق جبريل *** وأهـدى بهـديه ساير الناس بقـناع هذه القصيدة مرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 98 يـا الـلـه يـا رحـمـن يا مـبـدع الكـون *** يارب عـز ملـوكـنـا وانصـر الـديـن حـكـامـنـا الـلـي بالشريـعـه يحكـمون *** مبطي على شعب الجزيره سلاطين عـزوة هـل العـوجاء للأمجـاد يبنـون *** من عقب مقـرن من حمايل مسمين عشنا بضل الـلي بفخـرهـم يشيـدون *** حكـامـنـا نسـل المـلـوك المـيـامـيـن هـم مـنـوت الـلي مـن بعـيـد يتعـنون *** وهـم فرحت الجايع كـبار الـدياويـن عـاداتـهـم بـالـلـي لـفـاهـم يـهــلّــون *** ملجـأ الثـكـالا والضعـوف المساكين واليوم عـصر الخـيـر والكـل ممنون *** مـن فضل خـلاّق الخـلايق عـزيزين ينحـون عـنـا الـلي عـلـينـا يعـيـلـون *** من حاد عن درب الهدى لاعه البين ننعم بحكم الـلي عـلى الشعب مامون *** الحاكم العادل عسى الـلـه لـه ايعين يـوم الخـصوم الخـايـنيـن أيـتـحـدون *** قـرب الحـدود منـاورات وتـمـاريـن قـبـل عـلى الحـد الجنـوبي يهجـمـون *** جـاره نخـاه وقـال جـينـاك هـلحيـن سلمان قـاد الحـزم والنصـر مظمـون *** بأذن الـذي لـه يسجـدون المصليـن خـلا البـلـد مـن كـل طـمّـاع مصيـون *** وأثـبــت دلايـل قـوتـه بـالـبـراهـيـن يطعـن وسيفـه شاطـر الحـد مسنـون *** أبـو فـهـد بنحـور الأخـصام سكـيـن مـا هـادن الـلي بالجحـافـل يحـشدون *** أوعز على اللي مثل رف الشياهين وجـه عـليهـم قـاذفـه حـمـلهـا طون *** ترمي عـلى العـدوان مثـل البراكيـن مهـمـا بـغـيـران الجـبـال أيـتـخـفـون *** صـاروا خـبـيثيـن الطبـايـع نياشيـن والحـمـد لـلـه يعطي النصـر والعـون *** لجنـودنـا الـلي يـدحـرون المعاديـن أبطـال عـن شعـب الجزيره يـذودون *** صـّدوا هـجوم المعـتـدي بالميـاديـن بـارواحـهـم دون الـعـقـيـده يـفـادون *** سقـم الحريـب الـلي تعـدّى القوانين أبطال بالجبهـه عـلى المـوت يـردون *** شجعـان بالهيـه وللحـرب ضـاريـن أبـطـال بـالـروح العـزيـزه يـجـودون *** نسل الجدود اللي على الضد قاسين ضد العصاه اللي على الجار يخطون *** خلوا مجوس الفرس مثـل المجانين عـقـب الـعـيـا والعـي لازم يطيـعـون *** من بعـد ما كانوا عن الحـق عاصين أهـل البـغي والظـلم والـلي يخـونـون *** وأهـل الضـلال الضـاليـن المضليـن الـزمـره الـلي للمجـوسي يخـضعـون *** حـيثـه يحـاول يقسم الشعب قسمين مـن يـبـذر الفـتنـة مع الناس ملعـون *** ضمايـره تكتـم عـلى المقصد الشين الـخـالـع الـمـخـلـوع لابــد مـمـهــون *** سلّط عليه الـلـه مع الحوثي حسين مـن حـلفهـم للفرس وش يستفيدون *** من نهج شرع محرف الدين مغوين بـيّـن هـدفهـم وانكشـف كـل مـكنـون *** بـاعـوا ضمايـرهـم بـدعـم الملايـين حـزب الخيانـه مـا لك الـلـه يفوزون *** سلمان عفّـر خشم مـن عـال بالطين قصيدة مرفوعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 99 يا أبـو فـهـد يالمقـرني جـرّد السيـف *** اصقـل شبـاته واسحبـه من جـرابـه وجـره بعـنـق الـلي بـراسـه زعانيف *** مصـقـول جـدك خـل يـقـطـر ذبـابـه ومن منحـر العدوان حـن المراهيـف *** خـلـيـفـة الأجـرب يـفـض الـطـلابــه أطـعـن أنـصـار الملحديـن الهـذاليـف *** وأقـطع جـلامدهـم وعـطّـر انصابـه الـرافـضـه والـمـارقـيـن الـمـلاقـيـف *** خـل الحـدب يفـتـك بـتلـك العـصابـه السيف الأملح يقطف الروس تقطيف *** مضراب حـدّه مـا ايتشافى صـوابـه مـن خـان مـا نبدي عـليه التحاسيف *** جـزاه الـسـيـف وعـنـد ربـه عـذابـه والـيـد الـلي تـمـتـد تـحـتـاج تكـتيـف *** مـن مدهـا يـردع بـحـد الـحـرابـــــه وأقـطـع لسان مـروجين السـوالـيـف *** والـلي يحرّض عصبته في خـطابـه أهـل الدجـل والكيد والكذب والـزيـف *** ياأبـو فـهـد أفـرض عـليهـم رقـابـه ياحافظ الإسلام عـن طـاري الحـيـف *** عـليـك بـالـلي يـشـمتـون الصحـابـه اللي بسب أهل التقّى طـاب لـه كيـف *** هـذاك يـلـزم بـالشـريـعــه عــقـابــه عـالـج مغـاليـث الوحوش المهاريـف *** والضـاري العضاض شـلّـع نـيـابـه مـن طـال عـنـقـه حـّدره بـالمهـايـيف *** قـبـل يـصيـرن الـثـعـالـب ذيـابـــــه الـعـفـوا مـا يـنـفـع ولا فـاد تـلـطـيـف *** يـلـزم خـبـيـثيـن الطـبـايـع مـجـابـه الـشّـلـه الـلـي يـنـشـرون الأراجـيـف *** الـلـي وطــنــا يـغــررون بـشـبـابــه المشركين أهـل البـدع والخـواريـف *** صـاروا مـع الأجنـاب ضـد الـقـرابـه كان اشتكى نجران يفزع له طـريـف *** شعب الوطن عصبه وعزوه ولابـه بلدان أخـو نـوره من السيّف للسيّف *** تـفـزع الياصـار اللـقـاء والمـجـابـه ومن لا يطبّـق سابق العـهـد بجنيـف *** يمشي عـلى شرع الضواري بغـابـه لازم مجوس الفرس تعرف بتصنيف *** ولابــد حـوثـيـهــا يـتــرّك ارهــابــه الـلي من أصحاب الدجـل جـاه تكليف *** مـنهـاج مـن بـث الضـلال اقـتـدابـه يأتـيـه يـوم يـذهـل العـقـل وايـخـيـف *** يـوم بـه الـعـايـل يـراجـع حـسـابـــه اليوم اللي مثله على الفرس ماشيف *** غـيـر الـذي بـذي قـار مالـه مشابـه جت له صقور بالسماء لـه رفاريـف *** خـلت بـلـد حـزب المجوسي خـرابـه العـاصـفـة مـا مـثـلـهـا بالعـواصيـف *** فـيهـا القنـابـل مـثـل جـلـد السحابـه نـار تـلـظي تـحـرق القـشع والـليّـف *** يـنـزل عـلى روس المجوس التهابه تـرجـف معـاليـق الضلوع المهاديف *** ويصيـر لشعـوب العـروبـه مـهـابـه الـوضع مـا يقبـل تـرّيـث وتـسويـف *** هـادي نـخـى جاره وجـتـه الأجـابــه سلمان زبـن الملتجي مكرم الضيـف *** فــزع لـجــاره يــوم جـالــه كــتـابــه هذه القصيدة مرفوعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 100 عاش الزعيم اللي بالأضداد بطّـاش *** مضراب كـفّـه يـودع الـراس دايش الحـاكـم الـلي كـنّـه الـنمـر مهتـاش *** سلمـان صـال ودق روس الهوايش كل العدا من صولته صابها اخراش *** والمعتدي صارت ضلوعه هشايش أبـو فـهـد مـا خـادعـه كـل غـشّاش *** ساطي ويخشى سطوته كـل طايـش حيثه بعـدلـه يـردع الـنّـذل والـلاّش *** ويـحـل عـقـد المعـضـلات البـلايش ويـرفى خمال الـلي تـورط بمهلاش *** ويـروي ملاهيف الكبـود العطايـش ومحـمـد الباسل ولـي العـهـد عـاش *** الـلـيث أبـن سلمان للمجـد حـايـش أمـيـرنـا عـز الـوطـن رابـط الجـاش *** راسـه لـلي بـه ينتخي دوم شايـش طـلـق المحيّـا وبالمقـابـيـل بـشّـاش *** والفـكـر مـا ناشه من الكبـر نـايش قـاد الدفـاع وفـرّق جـموع الأوباش *** وبـاد المجـوس المارقين القـلايش الهـوك تصـلاهـم ومـدفـع ورشّـاش *** ورفـاتهـم وسـط الفـيـافي طشايش وتحـطمـت كـل المصانع والأوراش *** وزالـت جـميع أبـوابـهـا والدرايش وباقي جنـوده سترهـم رّمـل بخياش *** وشعـبـه بـذل ويسكنـون بـعـرايش والـلي سلم من زمـرته صار بنعاش *** صالـوا وجـالـوا والنهايـه ولايـش الـلـه نصرنـا والعـدو هـج وانحـاش *** الخـايـن الـلي للمـجـوسي يـرايـش سوّوا عليه شخوص الأبطال كمّاش *** حيثه عـزف عن كـل سلم وتعايش الحـوثـي الغـدّار جـاه الـوفـاء كـاش *** شبـه الجـزيـره مـا عـليها غـبايش حـالـوا عليـه وحـرروا منفذ الطاش *** وتلاشوا الـلي يمضغون الحشايش لو أخمروا بيـن الروابي والأحـراش *** أضيق عليهـم مـن فـواه الغـرايش تابع |
تابع يتبعقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بعد أن سمع كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله الذي بها يهيب بمن عليه مظلمه أن يرفع له قضيته : 101 عاش أبـو فهـد حاكـم العـدل سلمـان *** سيف العدالـه نـور قـصـر اليمامـه عـز المواطـن عـالي القـدر والشـان *** عـسى الـلـه يحفظه ويرفع مـقـامـه أصـدر أوامـر مـن مـراسـيـم ديـوان *** وأولى لـرفـاه الشعب جـل اهتمامـه وأنفـق مبالغ عـلى تطويـر الأوطـان *** مـن ديـرة الجـوبـه لـديـرة تـهـامـه والمكـرمـه عـمّـت أرامـل ويـتـمـان *** وخفـف عـن اللي كايد الحمل ظامـه وأيضـاً استبشـر بالـوفـاء كـل ديّـان *** دفـع عـن المغـرم جـميـع الـغـرامـه والكلمه الـلي قـالهـا جـهـر وأعـلان *** أفرح ضميـر أهـل المظـالـم كـلامـه ترفع لـه الشكوى عن الظلـم مجّـان *** ومـن يظلم المخلوق عـنده خـزامـه مـن لـه قـضايا معـقده بـات فـرحان *** ومن ساعد أهـل الظّلم نـال الندامـه يـدي حـقـوق الـلي من الظلم بلشان *** وبالعدل يـنصف من شكاله ظـلامـه ولا فـرق بـيـن فـلان وفـلان وفـلان *** الـكـل حـقّـه يـاخـذه مـن اخـصـامـه يـوخـذ جـلي الحـق مـن كاينـن كـان *** لو هـو من أحفـاد الملك أو غـلامـه واللي يشوف من الوساطات حقران *** مـن لا طـلـب حـقّـه تـطولـه مـلامـه يـبت عنـق الـلي بحـق الـوطن خـان *** جـرّد عـلى أربـاب الجرايـم حسامه المقـرني عـلـمه عـلى الطايـلـه بـان *** هـو ذروة الـمجـد التـلـيـد وسنـامـه سلمان مثل الغيث مـن غـر الأمـزان *** أحـيـا الفيـاض القـاحلـه والـعـدامـه مقصـود مـا قـلـتـه تشكّـر وعـرفـان *** لـلي نصوص الشّرع طـبّـق نظامـه ولا ينجحد معـروف فـعـّال الإحسان *** الـعـاهـل المحبـوب راس الـزعـامـه عبـدالـلـه الـلي منهجه ديـن وأيمان *** عـشـنـا تـحـت ظـلّـه بـعـز وكـرامـه رحيل أبو متعب على الشعب ماهـان *** لكـن مـصيـر العـبـد يـدرج بـخـامـه نطـلـب لـه الـلي للمخـاليـق رحـمـن *** يـلطـف بـه المـولى نـهـار القـيـامـه فـقـيـد الأمـه مـن صنـاديـد شجعـان *** صار العوض عقبه عضيده حزامـه سلمان يصمد كان وجه الزمن شان *** عـليـه مـن صقـر الجـزيـره عـلامـه ولا هي غـريـبه عدلهم هـدي قـرآن *** من الـجـد الأول للشـريـعـه دعـامـه معـروفهـم مشكور في كـل الأحيـان *** عـلـى الجـزيـره دوم أمـن وسـلامـه لهم الفخـر والمجـد من دور مرخان *** وسعـود بـن مقـرن زعيـم الجهـامه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة الولى في فيروس كورونا المسمّى كوفيد كفا الله المسلمين والعالم من شرّه ونشكر زعيم هذه الأمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على الأجرآت التي قام بها لتجنب الشعب السعودي النبيل شر هذا المرض الخطير بإذن الله تعالى فقلت : 102 عاش الزعيـم الـلي للأصعاب نطّـاح *** نـثـني عليـه بكـل الأوقات وانشيـد عـضيـدنـا سلمـان كـان الخـطـر لاح *** يصمد ويوفي في جميع المواعـيـد قـام الملك سلمان بأخلاص وأنصاح *** حرص على شعب الجزيره بتجهيد العـاهـل الـلي دوم يسعى بالأصـلاح *** صـرّح وشـدد بـالـمهـمـات تـشديـد أصدر تعاليمه عـلى الشعب بأيضاح *** وبـلّـغ قـطـاعـات الحكـومه بتعميـد أبـو فـهـد يـوم المرض بالـدول بـاح *** صـان البـلاد وسـدد الـرأي تسديـد مـاهـو لـلـي تـجـاوز الـحـد سـمّــاح *** الأمـر صـارم جـد فـي كـل تـأكـيـــد يخشى مـن العـدوى تفشّى وتجتـاح *** كـل الـوطـن تغشاه من دون تحديـد وأن سهّل الرحمن نـور الأمل ضاح *** رب المـلأ يـفـرج همـوم الأجـاويـد لابــد مـا يــأتـي نـهـار بــه أفـــراح *** وأن زالـت القـمّـه مـثـل ليلة العـيـد نـدعـي ولـي الكـون خـلاّق الأرواح *** يا محصي كهـول البشر والمواليـد يامن تسوق الغيث في هوج الأرياح *** أنـت الـذي تنشي مـزون الرواعيد وأنـت الـذي لأبـواب الأرزاق فـتّـاح *** يا منبت الشتلات في جرهـد البـيـد يدعـوك عـبـدك بالعتيم وبالأصبـاح *** يـارب مـالـه غـيـر حبـلـك مجـاويـد يا سامع اللي في دجى الليـل صدّاح *** نعـوذ بـك يـا رب مـن شـر كـوفـيـد فـيروس يـفـتـك بالبشر كـنّـه سلاح *** يرمي عـلى صدور الأوادم عباريـد اللي أرهب العالم وهو مثل الأشباح *** مـنـه البشر تجفل كما يجفل الصيـد مـا تاجـد الـلي مـن المخاليق مرتاح *** أهـل العـقـيـده والعـصاه الملاحـيـد كـل البشر يا حـول من هولها صاح *** كوفيد الـلي مـنـه العلاجات ما تفيد مـنـه انبهـر كـل استشاري وجـرّاح *** وكـل الـدول تـكـبـدت مـنـه تـكـبـيـد قال عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي هذه القصيدة الثانية تحتوي على دعاء وتضّرع لله سبحانه وتعالى أن يزيل الغمّة عن المسلمين في هذه الأيام العصيبه التي أنتشر بها هذا مرض كورونا الذي أرهب العالم نسأل الله أن يرحم حال المسلمين والأمم التي فتك بها ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة على أصدار التعليمات التي تجنّب شعب المملكة مخاطر هذا المرض : 103 بـسـم الـولـي رب الخـلايـق دعـينـا *** الواحـد الفـرد الصمـد مـالـه اشبـاه نـسـجـد ونـرفـع بـالـتـضّرع يـديـنـا *** ونركع وندعـوا مالك الملك باسماه غـيـر التضّرع والـدعـاء مـا قـوينـا *** مولاي ما نملك عـلى الحـول لـولاه حـنـا بـرجـاه ولا لـغـيـره رجـيـنــــا *** رب الخـلايـق كـل خـلـقــه تـرجّـــاه لـلعـفـو مـن رب الـعـبـاد احـتـريـنـا *** ولا خـاب مخـلـوق تـضـرّع لمـولاه يـا رب يـا رحـمـن حـنـا ابـتـلـيـنـــا *** يـا فـارجٍ لـلـعـبـد مـن عـظـم بـلـواه نـطـلـب عـسى رب العـبـاد يحـمينـا *** وعسى الوطن ربـه يصونه وياقـاه الـوالـي الـعـالـي بـقـدره رضـيـنـــا *** نـصـبـر ومـا قـدّر عـلـيـنـا قـبـلـنــاه ولـنـا مـلـوك لـفضلـهـم مـا حصينـا *** سـلـمـان بـعـد الـلـه ملكـنـا نصينـاه الـقـدوه الـلـي دوم فـيــه أقـتــديـنـا *** نطلب عسى المولى يحفظه ويرعاه ومـحـمـد السلـمـان فـيـه اعـتـزيـنـا *** ولـي عـهـد الـمـمـلـكـة لا عـدمـنـاه وسلمان حـاكـم فـي ظـلالــه ربـيـنـا *** حاكـم حكيم ومنهـج الشـرع مبـداه أبــو فـهــد أصــدر أوامــر يـبـيـنــا *** الـكـل يـبـقى بـمـسكـنـه مـا يـتـعـدّاه وحـنـا لمقـصـوده فـهـمـنـا ودريـنـا *** ملكنا الـلي من صالح الشعب سوّاه قـال أبـقـوا بـوسط البيـوت وبـقـينـا *** سـلامـة السّـكـان قـصـده ومـعـنـاه مجهد يـبي ينحا المرض مـا يجـينـا *** حـيـثـه لشعـبـه كـل خـيـر يـتـمـنـاه أرحـم لـنـا سـلـمـان مـن والــديـنــا *** عـسى ولـي الكـون بالخيـر يـجـزاه هـذا السبـب مـعـروف يا سامعـيـنـا *** حيطه عن الـلي ساير الناس تـدراه لـو الـمـرض كـوفـيـد حـل بحـديـنـا *** مـن خالطـه نقـل لـه الـداي واعـداه والـحـمـد لـلـه بـالـيـقـيـن اكـتـفـينـا *** ولا فـيـه عسر الا يجي يسر يقـفـاه ولابــد مـا نـقـول مـنـه أنـتـهـيـنــــا *** ولابـد يـأتـي يـوم يـذهـب ونـنـسـاه قال عبدالله بن دهيمش عبار هذا القصيدة الثالثة التي قلتها بما حصل للعالم من شدّة في مواجهة مخاطر هذا المرض الخطير كورونا والأجراآت التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وحكومته الرشيدة لتجنب الشعب السعودي والمقيمين على أرض بلاد الحرمين شر العدوى بسبب الأختلاط قلت هذه الأبيات نصيحة للتقيّد بأومر ولاة الأمر وعدم الخروج من المنازل للمصلحة العامه حفظ الله حكومتنا الرشيدة وشعبها من كل مكروه وقلت : 104 المـلـك سلـمـان مـقـدام المـعـوّل *** قايـد الأمـه سليل أخـوان نـوره أصدر أمـره بالعجل حيثه مخوّل *** يعتمد شعبه عـلى رايه وشوره يالسعودي لـو يكون المنع طوّل *** خـل نفسك بالأمل دايـم صبوره اصبـر لعـله يعـود الوضع الأول *** المرض عم البلاد وبـه خطوره المرض يـذكـر بـكـل بـلاد حـوّل *** والخلايق كلهم في سطح كـوره لاتـســج ولا تــدوج ولا تـجــوّل *** خلك باقـي في مكانك للضروره أسترح واطلب مقاضيك وتموّل *** من يبي تموين ما يلزم حضوره وأحـذر بـكـل الوسايـل لا تـقـوّل *** أنتبه ترى الأشاعات محضوره لا تكن مرجف وحاذورك تهـوّل *** والحـذر وأيـاك تنقل كـل صوره لا تـكـهــن لا تـهـقـوى لا تــأول *** كـل ناطـق واجـبـه بـقيـام دوره قـلـتـها ورب الـمـلأ للـشـر زوّل *** كلمة مواطن يعبّـر عـن شعوره هذه القصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه شعرعبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 105 شعـب الـوطن عـاهـد محمد جميعـه *** الـبـاسـل الـلـي يـسـتـحـق الـولايـه وبـرقـابـنـا لأبـوه سـلـمـان بــيــعــه *** بيعـة ولاء واخلاص ماهي دعـايـه ولـمـحـمـد نـبـايـع وأمـره نـطـيـعـه *** عسى الـولي يحميه مـن كـل سايـه عـطـف عـلى الناخي بلفتـه سريعـه *** ومـن يـعـتـزي بـه قـال لـبّى نـدايـه عـلى المواطن مـا رضي بالهـزيعـه *** ولا يستـمع بالمخـلصين الـوشـايـه فـيـه الشجاعه والـتـواضـع طبيـعـه *** حـاكـم ويـدرك كـل مقـصـد وغـايـه فـعـلـه هـو الـلي قّـدمـه بـالطـلـيـعـه *** حـبـاه ربّــه بـالــتّـقـى والـهــدايــه رؤيـاه بالتـطـويـر خـطـوه شجيـعـه *** حـيثـه بتطويـر الـوطـن لـه عـنايـه رؤيـاه خـيـر ويجـني الشعـب ريعـه *** والقصـد يـعـرف بالهـدف والكنايـه يسلـك مـنـاهـيج الـدروب السنيـعـه *** حـتـى بـشـوره يـقـتـدي كـل تــايــه سلـمـان أبـوه الكـل يـشـكـر صنيعـه *** يـقـول عـز الشـعـب غـايـة مـنـايـه سلمان هـو ريف الوطن هـو ربيعـه *** شعبه حضي من حضرته بالرعايه سلمان عوق أهـل الهداف الوضيعه *** الـلي درقوا بالـدلـبـحـه والحـبـايـه المجـرمين أهـل الـدّجـل والخـديـعـه *** لابـد مـا ايطيعـون عـقـب العصايـه زبـن الدخيـل اليـا شـكى من فجيعـه *** لـه بـالسـيـاسـه والـريـاسـه درايـه جـاره شـكـالـه مـن حـوادث فـنيـعـه *** قـال انـتصـر لـي لا تخـيّب رجـايـه وفـاجـأ الـعـدا بالـلي تـلاعـج لميعـه *** يمطـر عـلى روس المعادي رمايـه نسل الـذي يـرقى البـروج الـرفـيعـه *** جـاهــد ورسّـخ دولـتــه بـالـبـدايـه عـبـدالـعـزيـز الـلّـي فـعـالـه بـديـعـه *** لـيـث الوغى لـه المراجـل هـوايـه سـاد وحـكـم كـل الـديـار الـوسيـعـه *** وشـيّـد من أمجـاد المفاخـر بـنـايـه مـن ديـرة الـجـوبـه لـحـد الـوديـعـه *** للـخـفـجـي لـجـده بـضـلّـه حـمـايـه الـلي حكـم شعـب الوطـن بالشريعـه *** ومن سن درب الحق يمشي برايـه يـتـبـع هـدى نـبـي العـبـاد وشـفيعـه *** الـلـي تـلـقّـى مـن الـوحـي كـل آيـه مـا بـاق جـار ولا غـدر فـي مـنيـعـه *** وسبايب الفتـنـه وضـع لـه نـهـايـة مـن عـال يـبشـر بالفـنـا والقـطيـعـه *** شـرّه عـلى الـلّي يعـملـون الجنايـه مـفـاخــره كــل الـوسـايـل تـذيــعــه *** تـاريـخ سجّـل فـي صحيح الـروايـه مـن عـزوٍة شجعـان يـوم الـوقـيعـه *** سـور الجـزيـره طـيـبـيـن الـفـوايـه حـكّـام من عـصـر المريـدي ربيعـه *** تــورثــوا حـكــم الـعـدالـه وصـايــه عوق الخصوم أهل العلوم الشنيعـه *** فـرسـان بالهيجـاء وبـهـم الكـفـايـه للمـمـلـكـة مـثـل الحصـون المنيـعـه *** شادوا لـنـا من شامخ المجـد رايـه هذه القصيدة نشرت في وسائل التواصل من شعر المستشار تركي آل الشيخ في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تركي آل الشيخ : 106 كـلـنــا مـحـمـد عـلـى دوم الــــدوام *** ابـلـج مـطـنـوخ لـمـعـزي يـشـابـــه قـايـد الـحـرب الـمـظـفـر والـهـمـام *** الـزعـيـم الـمـلـهـم الـعـالـي جـنـابـه الـحـسـام الـلـي ولا مـثـلـه حـســام *** سيـفـنـا الـلي فـالـلـّوازم لـه اجـابـه بين حـرب وبـيـن ضـرب واحـتـدام *** تـنحـني لـه روس عـدوانـه مـهابـه قـايـم وبـه مـايـل الـوضـع استـقـام *** يــوم سـيـف مـحـمـٍد فـارق جـرابـه ارتـكـى لـلـحـمـل والـمـورد حـيــام *** وضـايـقـات الـحـال خـلاهـا رحـابــه مـن هـو مثـله بالصعـيبـات الجسام *** يـسـقي العـادي مـن الـذّلـه شـرابـه طـاح لـه مـن سطـوتـه اكبـر سنـام *** داس راس المعتدي واخلف صوابه صقرنا اللي في سماء الأمجاد حام *** خصمنـا من سطـوتـه ينعـق غـرابـه مـحـمـد الـلـي عـالـي قـدر ومـقــام *** سـجـّل التـاريـخ مـجـده فـي كـتـابـه مـحـمـد الـلـي لـلـحـزم شـد الحـزام *** وليـن ضاع الحق ابو سلمان جابـه هـو سـمـو الـمـجـد مـافـيـهـا كــلام *** راعـي الفـزعـات لا صارت طـلابـه مـحـمـد وضـربـاتـه تـقص العـظـام *** دمـرّ حصون العدا واضحت خـرابه كــل يــوم وكــل شـهــر وكـل عــام *** دايـس راس الـعـدو وراس دابـــــه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة المستشار تركي آل الشيخ في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع : 107 تـركـي آل الـشـيـخ منطـوقـه تـمـام *** سـجّـل الـمنـظـوم والـمـعـنـا بـدابـه مـستـشـار الـلّـيـث نـهـديـه السـلام *** قـلـت أجـاري كلمته واشكـر جـنابـه شـاد بـمـدح الـوايـلـي نسـل الكـرام *** خـلـفـة الـلي جـدّدوا سلـم الصحابه ذاك أبـن سـلـمـان يـعـمـل بـاهتمـام *** لـه وقـار وفـيـه لـيـن وبـه صـلابـه الـزعـيـم الـلي اشتـهـر بـيـن الأنـام *** حـيـث نـال الـعـز في مطلع شبـابـه هـو ولـي الـعـهـد يــمشـي لـلإمـــام *** سـار نحـو المجـد والعـليـا اعتلابـه مـنـهـجـه عـادل بـتـطـبـيـق النـظـام *** بالشجـاعـه مسلـك مـعـزي مشابـه الـرخّـى والأمـن بـأحـسـن مـا يـرام *** حـيـث سهّـل كـل كـايـد بـه صعـابـه قـدوتـه سـلـمـان مـصـبـاح الـظـلام *** مـثـل بـدر الـلـيّـل نـوره يـقـتـدابـــه أبــو فـهــد دوم جــاره مــا يــظـــام *** مـن لجـأ بحماه مثـل أقـرب قـرابـه ليثـنـا الصنـديـد فـي وقـت الخصـام *** الـلـّدود المـعـتـدي يـخـشى عـقـابـه هـو سـنـدنـا بالـمـعـاضـيـل العـظـام *** حـطّـم الحـوثـي وبـطـش بالعصايـه شـل عـضـد لـلـي نـوانـا بـانـتـقـــام *** أنـتـخى وشـر المجـوسي سـد بابـه وأطـلـب الـلـه بـالـبـدايـه والـخـتــام *** يـنـصـر الـلي صامـديـن بالمجـابـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في مناسبات الوطنية : 108 مبداي بسم الله مديـر الهواء الهـاب *** منـزل هماليـل المطـر مـن سحابـه رب الـعـبـاد الـلـي لـلأرزاق وهــّاب *** هـو بـاسط البيـداء ورافـع هضابـه لـه نـبتهـل فـي كـل منـبـر ومحـراب *** نـطـلب عسى دعـواتـنـا مستجابـه يحفظ لنا اللي للوطن حرز واحجاب *** حـكّـام آل سـعـود كـبـار الـمــهـابـه حكامنا حـرز الوطن ريف الأصحاب *** مصـبـاح نـور ورايـهـم يـقـتـدابـه من سـاد منهـم قـام بالواجـب ونـاب *** والشر عن شعب الوطن سـد بابـه عاشوا هل العوجا عريبين الأنساب *** حـكّـام عـدل وخـيـر عـزوة ولابـــه حـكـامـنـا عـاداتـهـم حـل الأنـشـاب *** وأن جـاهـم المظيوم يجبـر أنصابـه هـم ملتجأ مـن عضه الوقت بالنـاب *** عـون الضعيف الـلي زمانـه دوابـه سـلايـل الـلي قـوّم الـشـرع بكـتـاب *** دستـوره الـقـرآن حـكـمـه قـضـابـه سيف العـدل لرقاب الأشرار قصّاب *** ومـن يعـتـدي يـردع بحـد الحـرابـه صارت شعـوب المملكة كلها أحباب *** من عقب ماهم كـل عصبة عصابـه مـا سلمهم مبـدأ المذاهب ولأحـزاب *** ساروا عـلى نهـج النبي والصحابه رب المـلأ يحمي بلدنـا من الأرهـاب *** والـلي نوانـا بسوء يعجـل عـقـابـه والـلي تـسلـل وهـمـه شـور نصّـاب *** عند الـلـه أهون من جنـاح الذبابـه الـلـي لـنـار الـشـر نـافــخ وشـبـّاب *** بـأمـر الـولي تصبـح ديـاره خـرابـه الفاسد اللي عاث بأمن الوطن خاب *** مـن عـال يبشـر بالقشـر والمجابـه حـد الوطـن دونـه مهدين الأصعـاب *** يخسى المعـادي مـا يـدنس اتـرابـه قــوات تــردع كــل عـابــث ولـعـّاب *** تـنهـار مـن فعـل البواسل اعصابـه مثـل الأسود الـلي تدافع عن الغـاب *** من هـول صولتهم تعـاوى الذيـابـه مـا للخصيم مـن الصنـاديـد مهـراب *** وعـن الـمـقـدر مـا تـفـيـد الحـزابـه وصلوا على الهادي عليه الولي تاب *** المصطـفى عـم الـعـبـاد بـخـطـابـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي باليوم الوطني لعام 1434هـ : 109 يـالـلـه يـا رحـمـن يـا مـنشـي الغـيـم *** ينـزل هماليلـه عـلى القـاع مسكوب نـطـلبـك يـا مـنجـى خـليلـك إبـراهيـم *** تلطف بأبو تركي وتغفـر لـه ذنـوب الـلي جـمع شمل الوطن عقب تقسيم *** وخـلا وطـنـا جـانـبـه دوم مـرهـوب يوم أنتوى صمم على الراي تصميم *** قرر على حث السرى فجر وغـروب سافـر بالـلي مثـل السباع المضاريم *** ستـيـن فـارس فـوق ستيـن منجـوب وأقـبل مـن المشرق يقود الشغاميـم *** رام الهجوم ومشعل الحرب مشبوب صنديد ما يصبر عـلى الغلب والظيم *** ما طـاب كيف الليث والملك مسلوب بالوقـت الـلي مابـه تفاوض وتحكيم *** مـا قـدّم الـشـكـوى ولا كــز مـنـدوب مـا هاب من دهـم الجموع الدواهيـم *** يـوم القبـايـل بـيـن نـاهـب ومنهـوب وقـت المعـامع غـالي العـمـر ماسيم *** يرخص بحومات الـوغى كل مجلوب من عانـه الـلـه حـطّـم عـداه تحطيـم *** لـو هـد بمقـمّـع هـزم رامـي الطـوب عـبـدالعـزيـز الـلي نـجـّلـه ابـتعـظيـم *** مـا تـنسـي ذكـراه غـالـي ومحـبـوب عـاد السليب ونـظّـم الحكـم تـنـظـيـم *** والحكم حكم اللي من سعود منسوب فـي مطـلع الميـزان مـن كـل تقـويـم *** اليوم الـلي عـبـر التواريخ محسوب بـالـواحـد وخـمـسـيـن وحـّد أقـالـيـم *** وحّـد قـبـايـل مـع جماهيـر وشعـوب أصـدر لتـوحـيـد الجـزيـره مـراسيم *** فـي يـوم نـفخـربـه مـدوّن ومكـتـوب عـدل القـضاء وجـّه لشعبـه تـعـاليـم *** وطبّـق مبـادي منهجـه كـل منصوب عـمـم عـلـى كـل الـمـنـاطـق تعـاميم *** الكـل ينهـج منهـج الشرع بـاسلـوب شّـدد وحـرّص لا يـجـونـه مـظـاليـم *** يوفي حقوق الـلي من الغبن مغـلوب سار بهدى الـلي حـرّم البغي تحـريـم *** ذل العـنـيـد وعـز مـن كـان منـيـوب الصـادق المـأمـون يـبشـر بـتـكـريـم *** والخـايـن الـغـدار بالسيـف مقصوب بـلّـم فـم الـعـايـل عـن الـقـدح تبلـيـم *** بحـد الحدب خلا العوج يعتدل صوب الأمـن سـاد وزال عـصـر المـوازيـم *** ونـام العـقـيـد الـلي يـخـز أم دبـدوب مـا تـاجـد الـلي للخطـر يـقـعـد النيـم *** العصر سلـم ولا بـقي شـر وحـروب غـنـابـهـا الحـادي يـلـوح التـرانيـم *** عـاش بسعاده عـقب شّدات وكـروب مـفـاخـره مـاهـي تـصـنّـع وتـرهـيـم *** صعد سنام المجـد والمجـد مرغـوب أمـا الكـرم والجـود يشهـد لـه ثـليـم *** ريـف الـذي من جايح الوقت منكوب رحـل وسـلـمّـهـا لـلأنـجـال تـسلـيـم *** في منهجه ساروا عـلى خير مطلوب صقـر الجزيـره فـي مـقّـره صواريم *** الكـل منـهـم مـن مجـانـيـه مـجـذوب الـلـه يـديـم الـلـي عـلـيـنـا مـقـاديــم *** حرز الوطن عن لافح البرد والشوب قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة يوم العلم : 110 الـرايـه الـلـي بـهـا السيـفيـن والنـخـلـه *** ورمـز الجلالـه يلـوح بصفحة الجوخـه رايــة مـلـك كــل الـقـبـايــل تـنــوّخ لــه *** عبدالعزيز الـلي اعتـلا المجـد بشموخـه صقـر الجزيـره جميع اعـداه ترضخ لـه *** من ساس عـزوة قـادة الشعب وشيوخه الـحـاكـم الـلـي عـز شـعــبـه ورسّـخ لـه *** أمـجـاد فـي صفحـة التـاريـخ منسـوخـه الـلـي الـيـا شـح الـزمـان وثـبـت بـخـلـه *** يرفى خمال اللي أرتدى سمال مشروخه ريـف المقـل الـلي زمانـه خفـض دخـلـه *** وضـد العنيـد اليـا شكى راسـه الـدوّخـه وسلمـان فـاز بـيـرق النصـر يـطـرخ لـه *** والليّث محمـد عيـون اعـداه مفضوخـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية : 111 كـل عــام نـفـرح فـي تـوحّـد وطـنــا *** فـي مطلع الميزان في شهـر ايلـول عـبـدالـعـزيـز الـمـقـرنـي يـوم كـنّــا *** متفرقيـن شعـوب واحـزاب وفـلـول جـاهـد وزال الـعـوز والـظـلـم عـنّــا *** وللحق يرشد من لـه الباب وعقـول والـيـوم مـن عـقـب القـسـاوات لـنّـا *** سرنا بهدى من كان بالحق مرسول مـن ثـمـر جـهـده بالعـمايـر سـكـنّــا *** ساد وقضايا الشعب أوجد لها حلول صـقـر الجـزيـره بالفـخـر قـال حـنّـا *** بـيـن الأمـم تـاريخنـا ليـس مجهـول بـهـم شـمـخـنـا بـروسـنـا مـا طـمنـا *** دايـم بـفـعـل مـلـوكـنـا نـرتقي طـول والـيـوم نـنـعـم بـالـوطـن وانـتـهـنـا *** بـالأمـن والأيـمـان والـرزق مكفـول والـحـمـد لـلـه نـبـتـهـج مـا حـزنّـــا *** تحت أمـرة الـلي منهم الخير مأمول سـلـمـان شعـبـه صح لـه مـا تـمـنـا *** شعب البـلاد بعـطف سلمان مشمول سـلـمـان لـبّـى مـطـلـب الـجـار مـنـا *** قال ابشر بعجل الفعـايل ماهـو قـول سـلـمـان عـن رد الـنـقـى مـا تـونـــا *** ومحمـد الباسل عـن الأمـن مسئول واليـا دعـى لـدحـر الـعـدو مـا جبّـنـا *** حـد الوطـن دونـه صناديد وزحـول الـحـوثـي الـخـايـن بـجـرمـه مـجـنّـا *** هـو المجوسي بأمر مولاي مخذول والـفـارسـي نــرد صــاعــه مــثّــنــا *** ضرب اقتصاد بلادنـا غـيـر مقبـول قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة بعض الأحداث الجارية في هذا العصر : 112 الـلـه وأكـبـر كـل مـا شعـشع الـنـور *** أو كـل مـا زال الـديـاجـي قـمـرنـا الحـق الأبلج وضحه صايـب الشـور *** المصطفى الهـادي بـديـنه ومـرنـا ومشى على السنة جماعة وجمهور *** وقالوا على المنهاج سيروا بثرنـا سنـة محمد وافـيـه مـا بهـا اقصـور *** ومن خالـف السنة بـديـنـه كفـرنـا وصحابتـه مـن سبهـم بـات مقهـور *** ومذهب دعات التفرقه بـه سخرنـا والـمبـتـدع يـعـود لـلحـق مـجـبـور *** من حاد عن درب الهدى له حشرنا يـا مدعي بالـديـن بالكـذب والـزور *** حـنـا الـذي لـصح المبـادي نـشرنـا والمشرك اللي منهجه شر وشرور *** حـقـده دفـيـن ومنـوتـه لـو دمـرنـا الـلي حمل مبدأ مهـرفـل ومسعـور *** غـدر بـرمـز المجـد يـبـغي ضـررنـا الـبـاسل محـمـد صميـدع ومنـعـور *** أمـيـرنـا المـحـبـوب جـالـي كـدرنـا ونعـوذ بالـلـه من هل الكيد والجور *** الـلي أبـتلـونـا بشرهـم فـي ديـرنـا الـلـي تـسـلـل لـلـمـغـريـن بـالــدور *** حظـه ردي نـسي عـقـوبة خطرنـا اللي هجم من مخلف الدين مـأمـور *** بالقصـف فاجـانـا الخبيث وغـدرنـا يأمـرهم الـلي بالفتن تـقـل مسحـور *** يا مـا عـلى جوره سكتنا وصبـرنـا حيثـه عوين لكـل طـاغي ومخمـور *** تحطيـم بـايـد منهجـه مـا عـسـرنـا مـالـه بتحقيـق الهـدف كـل مـقـدور *** بالكـون لعـضـود المعـانـد خـفـرنـا حـد الوطن عـلى المعادين محظـور *** ومـن يـقتـرب لحـدودنـا لـه قبـرنـا مـن هـام حـد بـلادنـا عـاد مـدحـور *** خـاب وخسر والمعتدي له دحرنـا لابـد يـرجـع تـايـه الـرأي مـكـسـور *** نـدحـم ونـكـسـر قـوتـه مـا كسرنـا الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز منـصـور *** والشكر لـه عـلى المعـادي نصرنـا بأمر المليك الليث من مارث انمـور *** قـايـد وطـنـا الـيـا دعـانـا حضـرنـا حنا معه بالروح واحساس وشعور *** مـا هـمـنـا لـرواحـنـا لـو خـسـرنـا صنديد بالطوله لـه أبـواع واشبـور *** وهـو ذخرنـا الـلي للـوازم ذخـرنـا الشعـب فـي ظـلّـه مكيـّف ومسرور *** يعيش أبـو متعـب بفضلـه غـمـرنـا وسلطان سلطان السعد دوم مشكور *** الـلي بـطـيـبـه بالمـحـافـل جهـرنـا |
تابع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة حرب عاصفة الحزم في أحداث اليمن : 113 جـت بشـاير سـاره تجـلي النحـوس *** يوم حـرب العاصفه يلفح هـبـوبـه شالـت الحـوثي مـع النـذل البلـوس *** مـا تـذكـر فـضلنـا يـوم أحـرقـوبـه قــوة الأســلام تـعــطـيـهــم دروس *** واليمـن يكـرم شمالـه مـع جنـوبـه الـلـه أكـبـر يـا عــرب لازم نـدوس *** عـلى خشوم الـلي وطنـا حضبوبـه صالوا الشجعان بالحرب الضروس *** ومن تغالا العمر جعله بألف كوبـه مـا تشابـه حـرب داحس والبسوس *** ومن يشب النار يحرق في لهوبـه جـاك يالحـوثـي مـقـاديـم العـسوس *** كـان مـا تـدري لـقانـا بـه صعوبـه مـلـكـنـا سلـمـان بالحكـمـه يسوس *** الـزعيـم أنـجـد جماهيـر احتمـوبـه يـرتـكـي للمعـضلـه مـاهـو نسوس *** أبـو فـهـد مـا يخيّـب مـن هـقـوبـه حيث ما يرهم عـلى الظيم الجلوس *** شـنهـا سلمـان وأعـداه مـغـلـوبـه أحـذروا من صولة النمـر الفروس *** يردع الـلي قايد الشعـب اغـدروبـه الـوطـن من فضل مولانا محـروس *** بـالـلّـزوم ارواحنـا دونـه جـلــوبـه من قرب له يشرب من السّم كـوس *** دونه آل سعود وأعـدانـا مهـزوبـه هـم حموا شعب الجزيره يالهيوس *** هم أنصار الدين وهم اللي اعتزوبه يـوم أعـوان الصفوي جتنـا تـنوس *** جـربـوا مفعـولـنـا فـي قـاع خـوبـه حـاولوا طـمـر الحواجـز والحبوس *** ولاقـوا الموت الحمريوم احشدوبه كـان مـا صـارت جنايـزهـم كـدوس *** ما تحيد الفـرس عن درب مشوبـه القضايـا استوجبت رفـع الحسوس *** هـلـلـوا وبـكـل مـسـجـد كـبـروبـــه مصدر الفتنه من الفـرس المجوس *** شتـّتـوا بأعـمالهـم شمـل العـروبـه قـرروا شـري الضمايـر بالفـلـوس *** حـتّى خضع لأمرهم مـن غـرروبـه مـدهـم ينضب مثـل نـبـع الـرسوس *** والولا من أجل الدراهم ماحضوبه القلوب الـلي بـهـا الحقـد مغـروس *** هـدوا الـبـلـدان والشعـب افتكـوبـه رسـخّـوا سـلـم الـعـداوه بالنـفـوس *** والـعـراق وشـعـب لبنـان العبـوبـه دمـّوا الشعـب العـراقي بالـرمـوس *** ذبـحـوه الـرافـضه يـوم احكـمـوبـه الـجـنـايـز بـالشـوارع والـطـعـوس *** كلبجوا بكتاف والروس معصوبـه كم مسلم ما أقترف جـرم محبـوس *** وكم عذراء على شرفها مغصـوبه المجـوسي بالـبـلـد جـيشه يـعـوس *** جـاء يصفي والـروافـض رحبوبـه أدعـّوا بالديـن والـوضع معـكـوس *** والـمـذاهـب والـعـقـايـد حـرّفـوبــه طاعـوا الـلي كـنّـه الـداب النـدوس *** مـرشـد الضـلال فـتـواه ارتضوبـه يوم غزوا الملحده صابـه خـنـوس *** الـتـزم بالصّمت مـا ينطـق بـنـوبـه ويوم السنّه طالبت صابـه هجوس *** بث فتوى بذبحهم مـن دون حـوبـه ذبـحّـوا حـتى العجـايـز والطروس *** وكـم سـني عـنـدهـم كـفّـن بـثـوبـه والـخـبـيـث الـرافـضي دلا يهـوس *** أيـدوا ذبـح الـعـشـايـر وأفـرحـوبـه يا عبيد الفرس أخسوا يالنـجـوس *** كيف تنسون الوطن يـوم اغدروبـه جـابـوا الحـوثـي يـريـدونـه يروس *** والنصيـري بأمرهم يذبح شعـوبـه كـم جـّروا لـلـحـمـايـل مـن تـعـوس *** صدروا فـكـر الضلالـه وأعجبوبـه مـن دفعهـم خـاب ظـنّـه والحـدوس *** ما يبون الخيـر لهـم الشّـر جـوبـه الـبـواخـر فـرغـت منـهـا السكـوس *** اسلحه واعتاد والشّعب ارثـعـوبـه كيـف تـرضون المهـونـه يالهدوس *** داركم بيحت عقب مـاهي مهيوبـه العجـم هـم والعـرب مـاهـم جنـوس *** أنـشـد التاريـخ والـلي صـرحـوبـه مـا نسـوا ذي قـار باليـوم العـبوس *** يوم في حنـو القـراقـر صار شوبه يـوم حـارث حادهم فـوق الطحوس *** طوّح الهامرز من فـوق الركـوبـه والـمـثـنـى لخـيـلـهـم دايـم يـحـوس *** يـوم حـرب القادسيه وش لـقـوبـه مـا يطاوع لأمرهـم كـود الخسوس *** والخبيث الـلي الخيانه مـن سلـوبه الخـسيس الـلـي لـدنـقـوره تـبـوس *** كيـف عـدو العـرب وجهت صـوبـه مـن بدع ضرب السلاسل بالطقوس *** خـالـف الـسنّـه ولا تـغـفـر ذنـوبـه الـفـهـيـم الـلـي لمـذهـبـهـم يـقـوس *** ياجـد التخـريف من أكبـر عـيوبـه من حلف في حلف بالدين الغـموس *** يـلـزمـه قبـل يفـوت الفـوت تـوبـه الـعــقـيـده دونـهــا تـقـطــيـع روس *** ومـن يخـون العهد يبشر بالعقوبه نـلعـن الـلي للعـروبـه صـار سـوس *** قـلـتـهـا والـكـل ينشر فـي قـروبـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الأحداث الجارية : 114 نعـوذ بالـلـه مـن تصاريـف الأوغـاد *** الـلي المشـاكـل والفـتـن هـم دعـاتـه ومن شر من يقـدم على قتل الأفـراد *** يـذبـح بـنـي جـنسـه ويفـقـد حـيـاتـه الـلي يشيـل حـزام نـاسـف بالأجساد *** وفي وسط بـيـت الـلـه يفجّـر بـذاتـه المـجـرم الفـاجـر يحسب أنـه جـهـاد *** مـرسـل مـن الـلي حـددوا واجـبـاتـه طـبّـق سـلـوم الـلي يـكنـون الأحـقـاد *** حـزب المجـوس الـلي يحـرّك أداتـه الظـالـم الـلي عـن طريق الهدى حـاد *** يـنشـر ضـلالات المجـوس بـقـناتـه عاف العرب وأختار فارس له أسياد *** حالف مجوس الفرس واعـلن براته بـيـن الـعـرب يفـتـن ولاشـك مـا فـاد *** غـيـر المـلامـه والـدعـاء والشماتـه وحـوثيهـم يـدعـم بـدفـعـات وأقـصاد *** ومن حـرّضـه بالشـر نـفـّذ وصـاتـه الـلي عـلى التضليـل والكـيـد مـعـتـاد *** الـغــادر الــدجـال يـلــزم اسـكــاتــه الـصـفـوي لـه شـف بـالـكـيـد ومـراد *** تحطـيم سـادات العـرب هـي منـاتـه دمــّر بــلاد الــشــام وبــلاد بــغـــداد *** ويبغي عـلى الكعـبه يـوجـه طغـاتـه يا مثّـور الفتـنـه مـا أحـد عـنك نشّاد *** جـميع مـا عنـدك مـن الجـهـد هـاتـه جـاك الـزعيم الـلي بـه المـدح ينشاد *** الـلي نصـر كـل العـرب فـي سـواتـه سلمان لشعوب العـرب عضد واسناد *** شعـب العـرب سلمان جـمّـع شتاتـه سلمان يـعـلـنها عـلى روس الأشهـاد *** ليـلـه عـلـى ظـيـم العـدو مـا يـباتـه دافـع عـن بــلاده ولـلـمـعــركـه قــاد *** والجـيش صـال وقـام فـي واجبـاتـه فـاجـاه جـيـش الـحـزم ولـقـوتـه بـاد *** مـع الــفـجــر تـحـرّكـت طــايــراتــه مـن كـل باسل عـن حدود الوطن ذاد *** تـرمـي عـلى روس العـدو قـاذفـاتـه أعـطـب صواريخ المعـادي والأعـتاد *** ودمّــر مـعــداتـه مــع مــدرعــاتــه والجيش بالصحـراء تصدّى للأضداد *** جــهّــز دروعـه لـلـدفـاع ومـشـاتـه بـالـحـد يـوقـف للمـعـادي بـمـرصـاد *** الـلـي نـهـار الـكـون يـصمـد ثـبـاتـه الـبـطـل بالـميـدان لـلـخـصـم صـيّـاد *** مـن يقتـرب لـه يقشعـه فـي هـواتـه أبطـال مـن نسـل الحـمايـل والأجـواد *** هـم البواسل والـوطـن هـم حـمـاتـه بعد اعتداء الحوثي وأسيادة المجوس على المملكة قلت هذه القصيدة وقد نشرنا منها أبيات قبل أن تكتمل وهذا ما كتبنا منها : 115 اخسـوا خسيتـوا يا اذنـاب الأعاجـم *** الفـرس عـدوان العـرب لكـم اسيـاد حـزب المجـوسي بالمكايـد تـنـاجـم *** يمشون بأمرأهل الضغاين والأحقاد لاشـك يلجـمهـم عـن القصـد لاجـم *** الـلي لـهـم بالـشـر مـقـصـود ومـراد سلمان ومحمد على الفرس حاجم *** ومعهم عـلى وضح النّقا أمّـة الضـاد لابـد يـرجـمهـم عـلى الروس راجم *** يـومٍ يـخـلـي شـملـهـم يصبـح ابـداد ولازم تـكـسّـر روسـكـم بالـمنـاجـم *** يا أهـل الرذيلـه يالخسيسن الأوغـاد لـلـي يـسـبّـون الـصـحـابـه نـهـاجـم *** بالمذهب المبني عـلى كفـر والحـاد الـصفـوي لـو كـان سـاكـت وبـاجـم *** لابـد لـه مـع نـازل الحـتـف مـيـعـاد ويلزم لحوثيهـم عـلى الأنف خاجـم *** الـلي حـرم شعـب اليـمـن لـذّة الـزاد زعـيـمهـم يـزهـاه قـطـع الـبـلاجـم *** حيثه نذل ماهومن شخوص الأجواد عصبة الحوثي خلـف طهـران لاجم *** حيث ادعـموهـم بالذخايـر والأعتاد الـوضع واضح مـا يـبي لـه تـراجم *** بانت مقاصدهم على روس الأشهاد هـم يـذكرون الـلـي بـذي قار داجـم *** وبالـقـادسيـه جـرّبــوا مــر الأنـكـاد مهما دخلوا خلف المجوسي ولاجم *** ياقـف لهـم سلمـان فـي كـل مرصاد قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة تدور حول واقع التاريخ في العداء القديم بين العرب والفرس المجوس وأعوانهم : 116 زعـيـمـنـا سـلـمـان للخـصـم نـطـّاح *** ومحمـد الـلي بطيّب الفعـل ممدوح الـعـاهـل المحـبـوب للخـيـر مـفتـاح *** وبـاب المكـارم دوم للشعب مفتـوح ما هـو لـلي يـدني مـن الحـد سمّاح *** ومن يقترب لحدودنا غيـر مسموح عزوة هل العوجاء اليا صاح صياح *** بأكوار ضمر أو على سرج جاموح من يوم كان الحرب بسيوف ورماح *** نطيحهم فـي ساحـة الكـون مذبوح صـديـقهـم مسـرور والفـكـر منساح *** وعـدوهم قلبـه مـن الغبن مجروح عـدوهـم في جوفـه أحـزان واتـراح *** يـرجع معيف وينثـر الدمع بالنـوح أقـفـى مـن الـلـّوعـه شـفـايـاه كـلاّح *** ريقه يبس يحول والصوت مبحوح كـم فارٍس صنديد من ضربهم طـاح *** وقـع طـريح وصاخن الـدّم مسفوح حـد النمش لصدور الأضداد سطّاح *** واللي يخون العهد بالجوف مردوح هم مزبن الخايف اليا صار وحـواح *** فعـل فعـل مـابـه عجاريف ومـزوح أفعـالهم يـوم النـضا مـثـل الأشبـاح *** علقـم عـلى كـبـد المعادي وذرنـوح يـوم الـركـايـب بالمـنـاعـيـر طـفّـاح *** ياما قطعوا بالبيـد من خايع وسوح بالعصر اللي بـه خز خلفات والقـاح *** يـوم العرب ما بين شالح ومشلوح جيش الوطن دونه يفادي بالأرواح *** والنصر للي بالوغا يرخص الروح من فضل رب الكون نور الأمل لاح *** وفي قدرت الـلـه ينعثـر كـل مكبوح من حالف المجوس مـا نال الأرباح *** ومن أعتزا بالرافضه عـاد مكسوح نأتيـه بالـلي جـريهـا فـوق الأريـاح *** مقـذوفهـا بالـقـاع بـه عـج مكـثـوح يالحوثي أحذر وأفهم العلم يا صاح *** مجـدك خيـال وبـه حراديـب وكلوح يشبه سراب الـلاّل بالـدو ضحضاح *** مـا يـروي الظامي الياجـاه مشفوح أهـل العمايـم كـيـف تـدعمك بسلاح *** الشعب جـايع وأنـت عايش أبحبوح كانك تحسب الحرب مكشات سوّاح *** شف القنابل فوق راسك لهـا ضوح يالحـوثي الغـدّار نـخـبـرك بأيضـاح *** العـلـم لـك يـا تـايـه الـراي مشروح وأن كـان مقصودك عـنـاد وتبجّـاح *** تطمـن وحنـا بفعلنـا نصعـد صروح قايـد مجوس أيـران للشّعب سـفّـاح *** الـلي له بكيد العـرب شف واشبوح يذكـر نصر ذيقار بالعصر الـلي راح *** حاقـد وعـنـده ذنـبـنـا ليس مدموح يـوم الملـك نعـمـان لاذ بـهـك النـاح *** زبـن لـهـاني عقـب نكبـه وساموح وهاني نخى شيبان ولعـزوته صاح *** جـزم ولو ماله من الحرب مصلوح كسـرا طغـي ولجملـة الشعـب ذبّـاح *** باد العرب من سلطة الحكم ممنوح باغت بكـر جيش الأعاجم بالأصباح *** وأذواد بـكـر معقّلـه مابهـا سـروح بـكـر وعـنـزة جـمـعـهـم للعـدو زاح *** ردوا جحافل جيش كسرا بعد شوح الفرس فـي ذي قار برواحها شحاح *** شجاعهم منحاش والصدر له فوح كـم راس مجوسي تدحرج بالأبطـاح *** مـثـل الحـدج بالريـع تلقاه مطروح جـيش العجـم ساداتهـم دمهّـم سـاح *** بـرويـز والهامـرز بالقـاع مسدوح وغـنّـت نساء بكر بأهازيج الأفـراح *** ولا نال من هند العرب كـل سلتوح العـزوة الـلي هـزّوا الـرّمـح بالـراح *** من طعنهم جيش العجم هج بنزوح يـامـا بهـم مـن كـل منعـور وأشناح *** يوم التقا الجمعين ماح العـدو موح وأقسـم أبـن سيّـار مـا يـقبـل مـراح *** مادام ينظـر بيـرق الفرس مشتـوح سهران ما نامت عيونـه ولا ارتاح *** وقال أنا ثابت ما اتزحزح ولا أروح وصار لهوادج جملة البيض طـرّاح *** وقال أمنعـوا ياقوم عن كـل مملوح وشاعر بكـر ميمون بالشعر صدّاح *** يـبـدع قصايـد بـاح سـدّه بـهـا بـوح والقايـد الـلي شاف فـي بكر ميلاح *** قـاد الجيوش وثـم دوبح مـع اللّـوح هـرب ذليل ولـه مع الجـرف مطباح *** تـاه الدليـل وضاع ما يشبح الـدوح قـاد الجيوش ولا قـبـل نصح نصّاح *** واللي هجم مع العجم صارمفضوح مصادر التاريـخ مظمونهـا اصحـاح *** تاريخ وقعات العرب ليس ممسوح هـذا الـوكـاد ولا حـكى العـلـم ذرّاح *** كـل الحقايق ثـابتـه من عصر نـوح قـلـتـه ولانـي بـالـمـخـالـيـق قـدّاح *** والحـق مسـلاكـه مـمـهـد ومـبـروح اعـتـز بـالـلي لعـالـي المجـد طـمّاح *** وأعاف صحبت كـل خايب ومريوح القـاف نـظـمتـه كـمـا نـظـم مسبـاح *** صافي مصفّى مـن شهاليل نـقـروح هـدّاج مـا جـمّـه كـمـا رس نـضّـاح *** وعمق البحـر ما ياصله كـل سابوح قال عبدالله بن دهيمش بن عبار بمناسبة الهجمة الشرسه على المسلمين : 117 بـديت بسم الـلي بـه الـنـاس بـاديـن *** سبحان خـلاق الـمـلأ بـيـده الخـيـر الـواحـد الـلي لـه عـبـاده مـطيعـيـن *** مجـري هـبـوب الذاريات المعاصير مـولاي غيـره مالـنـا عـون ومعـين *** بـه نستجيـر ولا لنـا غـيـره مجـيـر بسمه بديت القاف من عقب تفطين *** هـاضـت روابـع خاطـري بالتفاكيـر جاني خبـر ماهـو هـقـاوي وتخمين *** عـلمٍ سمعتـه يغضب البـال وايـثيـر الصحف الـلي تـرسم ختـام النبيـيـن *** تـنـاولـوا خـيـر البشــر بالتصاويـر بالمصطفى يـهـزون مـاهـم مبـاليـن *** قـالـوا كـلام وكـل مـا قـيـل تـزويـر تـطـاولوا عـلى الـرسـول الخبـيثيـن *** ولا عـاد للمسلم حشيـمـه وتـقـديـر عـدوان وأغـواهـم رجيـم الشياطين *** يالـلـه عساهم باللـظى والـزمهرير بـانـت بـوادر خـبثـهـم بـالـبـراهيـن *** وأكـبـر دلـيـل اقـوالـهـم بالـتعـابـيـر ومـن قبلهم جـنـد الخبـاث الملاعين *** داسـوا كـلام الـلـه بخف البصاطير كتابـنـا المـنـزل تعـفـّر مـن الـطيـن *** وأسبـابـهـا مـنـا تـهـاون وتقـصيـر فعـل الملاحـد زاد غيـض الملايـيـن *** وفجـر غضب كل الأمم والجماهيـر الكفر اللي فـي حق الإسلام مخطين *** عـدوان شرع الـلـه شباه الخنازيـر الحاقدين الـلي عـن الحـق مغضيـن *** قـامـوا بفـعـل يـكـدر الـبـال تـكـديـر يالمسلمين أستيقظوا وأحموا الدين *** عـن العـبـث والمهـزلـه والمحاقيـر اصحـوا تراكـم بالأعـادي محـاطيـن *** وخـوذوا إحاطة في جميع التدابيـر مطلـوب صـد المجـرمين المعـاديـن *** مـا يـردع الباغي رسايـل وتحـريـر مـا نلـتجـي لـمـرافـعـات المحـاميـن *** ولا نكتـفي فـي واهـيـات المعـاذيـر الهـرج مـا يشـفي صـدور المغـليـن *** والخـوف مـا فـك الحمام المخاميـر شدوا على العـدوان مـا ينفـع الليـن *** الـلي استباحـوا دينكم دون تـبـريـر تكاتفـوا واستافـوا الصـاع صاعيـن *** تاريخكم سطر عـلى المجد تسطيـر وجـدودكم شجعـان مـا هـم ذلـيليـن *** نـالـوا فخـرهـم بـالسيـوف البواتيـر أحـفـاد فـرسـان الـوغـى بالمياديـن *** صفـوة صناديـد الرجـال المشاهيـر وأنتـم بعـون الـلـه ونصـره قـوييـن *** ما راعكم لـو يصدر الخصم تحذيـر صـونـوا حماكم يا سطـام الحريبيـن *** عـن الطغـاه أهـل الخـزا والمناكيـر الـلـي يـبــون يـغـيـرون الـقـوانـيـن *** جابوا نظام الغـرب للشرق تصديـر للمنهج اللي يخالف الشرع عاصين *** عاصين ما نقبل عن الشرع تغييـر الـلي هجموا لديـار الإسلام غـازيـن *** بالـطـايـرات وبأمـهـات الجـنـازيـر بـاجـوا بـلاد وفـجـروبـه بـراكـيــن *** هـدوا قـصور وسموا الهـدم تعميـر حطـوا مـن العـزّل أهـداف ونياشين *** للمسلمين الـيوم صـاروا جـزازيـر هـدوا مساجد فـوق روس المصلين *** ولا عـاد في محـرابها صوت تكبير وسـط السجون يعذبـون المساجيـن *** بعضودهم وضلوعهم صار تكسـير جابـوا صورهـم بالمحطات عـاريـن *** والكل شاف المهـزلـة والمصاخيـر حاطـوا عليهم شبك مثـل الحياويـن *** وصنادق تـشبـه أقفـاص العصافيـر عـدوا مـن الأموات لـو كـان حيـيـن *** في سجنهم لاقـوا مهـونـه وتعزيـر والـلي جلـوا عن دار الأجداد لاجين *** يشكون من جهـد البـلا والمخاسير عـدوان ديـن الحـق مـاهـم خـفيـيـن *** مقصودهم واضح ولا يريـد تفسيـر مـن أجـل توطيـن اليهـود بفلسطين *** الغاصب الـلي دمـر الشعـب تـدميـر المسلـميـن الـيـا ذبـح مـنهـم ألفيـن *** كـنـه ذبح فرخ الدجاجه مـن الطيـر ولا اليهود اليـا جـرح منهـم اثـنيـن *** الـغـرب نـدد بـالعـجـل دون تـأخـيـر أن اعتدوا عن جرمهم غمض العين *** ويـكـيـل لـلـعـالـم بـعــدة مـعـايـيــر هدم البيوت وجرف خضر البساتين *** عـنهـا تغـاضـوا فـي تكتـم وتستيـر فعـل اليهـود بشعـبنـا عنـدهـم زيـن *** يـسـرهـم نـوح الـثـكـالا المحـاسيـر اللي سلب حـق الضعوف المساكين *** صفـوا بـجنـبـه ودعـمـوه بملايـيـر واللي يدافع عن حقوقه لـه اسمين *** إرهـابـي ومـجـرم ولا لـه مـنـاصيـر بـانـت حقايـق حقـدهـم والمضامين *** هـم الجنـاه وهـم سبـب كـل تـفجيـر الـرب يـعــلـم والمـخـالـيـق داريــن *** حـرب الصليب افتوبها جرج وبليـر وأكبر مصيبه قـول بعض المواليـن *** سموا دمـار بلادهـم حـرب تحـريـر يا مناصريـن المعتـدي فـالكـم شيـن *** صرتـم حرس للمجرمين ونواطيـر بالهـون والحـقـران والـذل راضيـن *** حلف وخدم لأنصار عـازر وشامير صـرتـم لتـنفـيـذ أمـرهـم مستعـديـن *** وصرتم تـبع لـلي أودعوكم شعاثير يـدعـون للـفـتـنـه ولـلـشـر نـاويــن *** مـن أجـل تاقـع بينكم حـرب تطهيـر والنصر لـلي لحرب الأشرار داعين *** بـادوا من جيوش المعادي طوابيـر الـلي اسقـوا العدوان سـم الثعابيـن *** يـثـنون دون المحصنـات الغـنـاديـر دون العـقـيـدة والـكـرامـه مـفـاديـن *** نـواصـر الـسنـه أبـطــالٍ مـغـاويــر صيـد الـرجـال المخلصين المياميـن *** الصالحيـن المصلـحيـن المنـاعـيـر تـذكـّروا يـالـلـي لـلأفـعـال نـاسـيــن *** المجـد يكـتـب بالصحايف تـقـاريــر لابـد مـن يـوم تـمـيـل الـمـوازيــــن *** ويبيـن ذكـر أهـل الـوجيه المسافير الـقـاف تـم وكـمـّـل الـبـيـت سـتـيـن *** وصلوا عـلى مرسال رب المقـادير يتبع |
تابع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة مزاين الأبل في أم رقيبة لعام 1431هـ : 118 مبـداي بـالـلي يطـلبـه كـل مخـلـوق *** الواحـد الـمـعـبـود رب الـخـلـيـقـه منشي المزون اللي لها رعود وبروق *** من مـوج لجّـات الـبحـور الغميقه ذكر الـلـه البادي عـلى كل منطـوق *** وبعـده نظمت مـن البيوت الرقيقـه الـلـه يـعـز الـلي يشجع هـل النـوق *** بـدابـهـا فـكـره وصـارت حـقـيـقــه مشعل يعله ما يرى الباس والعـوق *** عضيد أبـو متـعـب اسنـاده شقيقـه نسل الزعيم الـلي صعـد للعلا فـوق *** عبدالعـزيـز الـلي أعـمـالـه وثـيقـه البـاسـل الـلي ياخـذ الحـق مطبـوق *** ويشب بـقـلـوب الأعـادي حـريـقـه الدار سطع نورها وأشرق اشـروق *** رجّـع لـهـا أمجـاد الجـدود العتيقـه ساد الجزيرة وأرتـدع كـل مطفـوق *** ومـن بـان شـره عـن نـويـه يعيقـه يـوم القبايل بـيـن سارق ومسروق *** كـيـد ونـكـد والكـل يـنصـر فـريـقـه كف الغزو والسلب والغـدر والبوق *** وخـلا الـعـشايـر بالمفـالـي طليـقـه عـلى العدو علقم من المر مسحوق *** يصعب عـلى مـن عانده بلع ريـقـه وللصاحب أحلامن حلا الشهد بالذوق *** وألـذ مـن ذوب العسل فـي رحيقـه المقرني ما هو على المجد مسبوق *** عـدل المنـاهـج والسياسـه عميقـه لـه بالعـدل منهج ومسلك وطاروق *** جاهـد وكاد اعـداه وأفـرح صديقـه ساوى الـرعية ماوضع بينها فـروق *** وأنقـذ شعوب فـي جهلهـا غريقـه وحظي بمركز يرفع الراس مرموق *** وأنـجب صوارم سايـرين بطـريقـه من ساس لابـة مرويت كل مذلـوق *** والسيـف بالمـيـدان يـلـمع بـريـقـه نطيحهـم دمـه مـن الطعـن مـدفـوق *** تـشهـد لـهـم سرج الجـياد السبيقه نسل الملوك اللي بوايل لها عموق *** صفوة حمـايـل والمناسب عـريـقـه وأثني على شبل له الطيب مرفـوق *** الـوافـي الـلي مـا يـبـور بـرفـيـقــه مشعل وضع للبل مواجيب واحقوق *** نـفسه عـلى عـز المواطـن شفيقـه النوق بجهود أبـو فيصل لها سـوق *** يـزداد سـوم اسـعـارهـا بالـدقـيقـه يا مكثر اللي من العرب حده الشوق *** للبـل ولـكـن سـعـرهـا مـا يـطـيقـه البل ركاب اجدودنـا تركهـا اعقـوق *** هـي الضعـن في كل شـدة وضيقـه تنقـل من احمول الثقـل كـل معلـوق *** وتقطع سماهيـد الـديـار السحيـقـه تفلا المفالي في صحاصيح وعروق *** وتـبـرالهـا سـرد المهـار الـرشيقه بأرض القفر تقطف نواوير زملوق *** في روضـة تشبـه مـروج الحديقـه فـيهـا مغـاتيـر تـقـل لـون غـرنـوق *** وفـيـهـا مجـاهـيـم الـمـولـع تشيقـه وصلوا عدد ما تنظر العين بالموق *** عـلى الرسول اللي صدح بالحقيقـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في حفل بمناسبة مزاين الأبل لعام 1431هـ : 119 سجلت منظومي مـن الفكـر يملـيـه *** والهرج مـا يلفظ على غيـر معنـاه قـال الـذي بــدأ أيـتـضـّرع لـبـاريـه *** أن المـلـك الـلـه يحفـظـه ويـرعـاه جميع شعـب المملكة يـرفـع ايـديـه *** يخشع ويطلب والي الكـون مـولاه يدعي لأبو متعب عسى الله يعافيـه *** وعسى الولي من كل عاثور ياقـاه حـاكـم وطـنـا الـلي نـعـزه ونغـلـيـه *** العـاهـل المحبـوب بالـروح نـفـداه نـعـتـز بـافـعـالـه ونـفخـر بطـاريـه *** حـكـم شعـوب المملـكـة بالمسـاواه شهم وكريم وخالـق الخلق مهديـه *** عـدل وحليم الله عـلى الحق يـقـداه مهـمـا حسبـنـا مـا نـعـدد حسانـيـه *** عـم الـبـلاد بـمـد جـوده وحـسنــاه نطلب عسى الله مالك الملك ينجيـه *** يلطف به الرحمن وايـزيـل شكـواه وسلطان سلطان السعد نعتزي فيه *** عضيد أبـو متعـب سنـاده ومـركاه ولـي عـهـد المملكـة ريـف ناصيـه *** ذخـر المواطن والوطن لا عـدمناه نطلب من المولى عسى الله ايقويه *** والحمد لـلـه عـاد يـوم الـلـه اشفاه بالجود ينـدر بالعـرب مـن يضاهيه *** كـم من فقير أغناه يوم اللـه أغناه رب الملأ من حسن الأخلاق معطيه *** يضحك حجاجـه ما يغـظلم محيّـاه لـو نمدحـه ماظـني المـدح يـوفـيـه *** فعـلـه تعـدى المـدح مهما مدحنـاه وسلمان أبو فهـد عسى الله يـبـقيـه *** نـور الـبـلاد الـكـل يـفـرح بـلقـيـاه عـاد الزعيم وعاصمة نجـد ترجيـه *** والكـل يـرجـي عـودتـه وايـتـمنـاه سلـمـان تسـمي للفضـايـل مـبـاديـه *** المكـرم الـلي تـبـذل الجـود يمـنـاه وأثـني على اللي سلم الأجداد يحييه *** ثبّت قواعد ماضي السلم وأرساه عـاش الأمير اللي يفاخـر بمـاضيـه *** عهـد المؤسس بالفخر عاد ذكراه مشعل عـلى درب الفضيله مماشيـه *** رمز الشهامة عـالي القدر والجاه نسل الـزعيـم الـلي عـريبـه مجانيه *** نال الفخـر والمجد أصله ومـربـاه مشعل عـطأ مـن يقتـني ذود توجيـه *** الباسل الـلي بالفخر طـاب مسعاه من أجـل شعبـه نـادر الـذود يقـنيـه *** سن المزايـن والـولي سدد اخطاه والـيـوم جـيـنـا لـلـقـرابـه أنـهـنـيـه *** أبــو فـهـد هـزاع نـفـخـر بـشرواه رفـيـقـنـا الـلي لـه عـليـنـا مشاريـه *** الـيـا بـدت لـه لازمـه مـا نـسيـنـاه قـرم العـيـال الـلي بـعـيـده هقـاويـه *** يلقـا الحفـاوة والكرم كـل من جـاه الـلي بمـالـه نـقـوة النـوق يـشريـه *** كنـز الذهـب بالمشترى مـا تـغـالاه وضـحً لميـع أوبـارهـا كـنهـا جنيـه *** مالوم من يرخصبها حوش مخباه مـنـقـيـتـه مـالـه حـلايـا وتـشـابـيـه *** الا الـوضيحي بالوصايف حـلايـاه الـلـه مـن عـيـون الحواسيد يحميـه *** وعسى ينال الفوز وقـت المبـاراه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات بمناسبة تخرج دفعة من طلبة الكليّة الحربية من أبناء قبيلة عنزة : 120 يالشباب الـلي نـدور الـعـز مـنـكـم *** نطلب المولى على الخير ايهداكـم والديكـم ما ذخروا مجهود عـنكـم *** بالقـلـوب الحـانيـة يرسخ غـلاكـم الكسـل دون المعـالي مـا هـدنـكـم *** عسى ربـي مـا يخيّـب من رجاكـم من نجبكم للقبـول الـلي امـتحنكـم *** ظنـتي لـولا التفـوّق مـا انـتـقـاكـم التعـب دون المعـالي مـا شحنـكـم *** والصبـر والجـد يـرفـع مستـواكـم اجهـدوا بالدين واخلصوا لوطنكم *** واجـعـلـوا لـملـوكـكـم دايـم ولاكـم عـزكم صقـر الجزيـره مـا مهنكـم *** خيـر جنـد المخلصين لخيـر حاكـم داركم الأم الحنون الـلي اتحضنكم *** عـن هجير الشوب والبرد تحماكم الـفخـر شريان يجـري فـي بـدنكـم *** والوطـن دونـه تضحون بـدماكـم طيبكم منسوب من طيـب معـدنكـم *** ومجدكم يمتـد مـن مجـد زعماكـم يا رصيد ويا ذخيـرة مـن خـزنكـم *** تحـملـون الـلي عـلى متنـه تـراكم فعلكم يـفـرح ضميـر الـلي بخنكـم *** ارتـقـوا للمجـد يـوم الـلـه عطاكـم مقصد الطولات غيره مـا شطنكـم *** وعـن دواليل الـردى تكـرم لحاكـم * هذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيزآل سعود وزير الداخلية حفظه الله ورعاه شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 121 مـبـداي بـالـرحـمـن رب الأنـامـــي *** منشي المطـر من مدلهـم الغـمامـه بسـم الـولـي مـولاي مطلع كـلامـي *** ذكـر الـكـريـم بـمـبـتــداه وخـتـامـه ومـن بعـد ذكـر الـله أوجـه سلامـي *** يـهـدى لعنوان الشرف والشهامـة أحمـد رفيـع الجـاه عـالـي المقـامي *** مـواقــفـه تـفـرض علينا احترامـه نعـتـز بسـمـه يــوم تـطـرا الأسامي *** حـيـثه بـذل لـلطيـب جـل اهتمـامـه بـالمرجلـة يحمـل رفيـع الـوسـامـي *** والشاهـد اللـه ما تطـولـه ملامـــة مـن نبـع كفـه هاشـل الجـود طـامي *** يـمنـاه ينبـوع الصخى والكـرامــة كفـه كـمـا الهـداج يـروي الظـوامـي *** هـداج تيماء اللي غزيرة جمامــه أحـمـد ولـد عبـد العـزيـز الأمــامــي *** نسـل الزعيـم اللي يقـود الجهامـة حـرر بـلاده فـي رهـيـف الحسـامـي *** البـاسـل الـلي لـلـرجـاجيـل هـامـه حيـثـه عـلى نـص الشريعـه يحامـي *** دستـور شـرع الله يـطبـق نظـامـه زبـن المجنـى بـاللـقـاء والــزحامـي *** مـلاذ مـن خـانــه زمـانـه وضامـه مــن لابــة دخـيـلـهـم مـا يـظــامـــي *** عـن الطلـب كنـه بـراس العدامــه أولاد مـقـرن مـن مـواكـر قـطــامـي *** مـخـالـبـه تـفــرا ظـلـيـم الـنعــامـة عـاداتهـم بـالكـون خـوض الكتـامي *** إلـى جـاء نهار مثل يوم الرغامـة ضـد العـنيـد اللي عـن الحـق عـامي *** والـلي يعـاف العافية هـم كعــامـه هـل السيـوف الـلي تـقـص العظـامي *** عــدوهــم مـا نـال غـايـة مـرامـه اشــم مـن شـم الـحـيـود الـزوامــــي *** واعـز وارفع مـن شوامخ تهامـه يـا اللـه تبـقـيـهــم عــلـيـنـا دوامـــي *** وتـنعـم عليهـم بالهناء والسلامـة وصـلاة رب البـيـت مسـك الخـتـامـي *** على شفيع الخلـق يــوم القـيامـه هذه الأبيات تهنئة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار: 122 قـال الـذي بالقيـل هـاضت اشعـوره *** يفخـر بمدح الوايلي ذرب الأفـعـال أحـمـد ولـد عبـدالعزيـز اخـو نـوره *** زبن الدخيل اللى حداه اشهب الـّلال مـن صـغـر سـنـه وافيـات اشبـوره *** الليـث محـمود الشمـايـل والأخصال فـعـايـلـه عــنـد الـرجـال مـخـبـوره *** الـبـاسـل الـلـي لـلصعـيـبـات حــّلال زبـن الـدخيل الـلى حدتـه الضروره *** عوق الخصيم وباللقا ضد من عـال أحمـد صليب الشور يا صلب شوره *** المقرني منجوب مـن بطـل الأبطال مـبـروك يـا نـمـرٍ سـلايـل انـمــوره *** يالنـادر الـلي مـن شغاميـم الأشبال مبروك يا حرز الوطن وأنت سوره *** صنت الحمى عن كل غـادر ودجّـال الـمنـصـب الـعـالـي تـعـلّيـت كــوره *** منصب فخـر يزهاك يا طيّـب الـفـال ضـد العنيـد وضد مـن بـه خطـوره *** تقضي على الأشراروخباث الأعمال صارم ومن بـه شر تقطع اشروره *** وأنـت الخلـف والأمـن باقي ولا زال وهذه القصيدة في مدح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بم طلال بن عبدالعزيز آل سعود شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي: 123 بسـم رب الـكـون خـّلاق الـعـبـيـــد *** الـولي مـولا الـبـشـر عــزالـجــلال وبـعـد ذكـر الـلـه سجـلـت النـشيـد *** مـن قـراح الـقـاف والعـذب الـزلال الشعـر يـفـخـر بـتـمجـيـد الـولـيــد *** نـفـخـر بـمـدحـه الـيـا جالـه مجـال الـولـيـد الـكـل بـافـعــالـه يـشـيــــد *** حيـث مـدحـه واقعي ما هـو خـيـال تعجـز الأبـيـات وحـروف القـصيـد *** بالـوصايـف مـا يـوصـفـه الـمـقـال زاكـي الـجـديـن مـا مـجـده جـديــد *** مـن قـديـمـات الـعـهــود ولا يــزال جـده الـلـي شـيّـد الـمـجـد الـتـلـيّـد *** الـزعـيـم الـفــذ والـوالـد طـــــــلال الـعـمـام مـلـوك نـجـد قـروم صـيـد *** والخـوال الصـّلح يـا نـعـم الخـوال عـزوتـه عـنـد اللقـا ضـد الضـديـد *** يـقـهـرون الضـد في يـوم الـنضـال هـم هـل التـوحيـد والحـكم الرشيـد *** لابـة آل سـعــود ذربـيـن الـفـعـــال ابـو خـالـد صاحـب الـراي السديـد *** بالـكـرم معـروف واعـمالـه اجـزال الـكـرم يـشـهـد لأبـو خـالـد شهـيـد *** بـاذل الإحسـان محـمـود الخـصـال شـام لـلـعـلـيـا وحـقــق مـا يــريــد *** للـفـخـر والـمـجـد والـطـولات نـال مـن يفـوز بحـظـوتـه حظـه سعـيـد *** تـمـتـنـي قـربـه صـنـاديـد الـرجـّال نـادي الـكـفـيـن يـزهـاه الـحـمـيـــد *** غـيـر حـاتـم بالصخى مـالـه امثـال عضيد الـلي بالعـرب مالـه عضيـد *** ريـف مـن ينصاه كـان الوقـت مـال مـرفـد العـاني عسى عمـره مـديـد *** مـزبـن الـلي مـن شنيع الـديـن ذال يقصدونـه مـن قـريـب ومـن بعـيـد *** مـن جنـوب المملكـة حـتى الشمال الـهـواشــل كـنـهــا بـأيــام عــيـــد *** يـعـلم الـلـه مجـلسه تـقـل احـتـفـال الأرامـل مـن نـوالـه تـسـتـفـيــــــد *** وصاحـب العـاهـه ويـتمـان العـيـال كـم فـقـيـرٍ جـاه مـلهـوف وجـهـيـد *** يشكي الفـاقـه وفـي جسمـه هـزال زال فـقـره وأنقـلـب عـيشه رغـيـد *** جـاد لـه واغـنـاه عـن ذل الـسـوال مـا قـبـض كـفـه ولا مـد الـزهـيــد *** ولا شـكى ضيفه صدود ولا اهـمـال دوم يـبـذل بـالـمـقـام وبـالـشـديــد *** جـود كـفـه قـال لـلـمـحـوج تـعـّـــال جـود كـفـه مـثـل مـزنٍ لـه رعــيـد *** يـسقي الـقـاع المحيـلـة كـان سـال ينفـق وخـيـره بـحـمـد الـلـه يـزيـد *** مـن فـضل مـولاه والرزق الحـلال يـدري أن الـمـال صـيـوره يـبـيـــد *** والـثـنـا يـبـقـا ولـو طـال الـمـطــال مـا بـذل من مـال حـطه لـه رصيـد *** هـو رصـيـده يـوم تـوزيـن العـمـال هـو الـلي يـاقـاه فـي يـوم الوعـيـد *** مـن الجحيـم الـلي تـوقـد باشـتعـال قـلتهـا والـوصف مـاني لـه اجـيـد *** والسموحة كـان فـي قـولي خـمـال هذه القصيدة مهداه إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه شعر وايل بن عبدالله العبار : 124 قـال الـذي عـذب القـوافي جهـربـه *** مـبـداه بـالـلي كـل مسلـم سـجـدلـه الشعـر جـال بخـاطـري وافتـكـربـه *** أبـي أمدح الـلي كل شاعـر قصدلـه من شاد في مـدح الوليـد افتخـربـه *** حـيثـه لبس مـن حلـة الجـود بدلـه صيتـه تـبـيـّن بـالـكـرم واشتهـربـه *** بـحـر الصخى بالجود كلـن شهدلـه يزبـن عـلـيـه الـلي زمانـه غـدربـه *** شـاف الغـثا من جور وقتـه حفدلـه مـن قـارب الصنديـد يفخـر بـقـربـه *** ومـن رافـقـه يـزول هـمـه ويـدلــه كـم واحـدٍ يشكي ضروفـه شعـربـه *** عـزه وخـلا مـطـلـبـه يـنـوجـدلــــه وياما فرج في بـذل الأموال كـربـه *** ويـاما عمل مشروع خيري رصدله عـلى الفـضيلـه سـّهـل الـلـه دربـه *** رام العـلا وصرح المعالي صعـدلـه متـفـّوق بـكـل امـتـحـان اخـتبـربـه *** حـاز المـدالي والنـجـاح اجتهـدلـه فضله شمل كل الوطن و انتشربـه *** مـا خص موطن دون غـيـره فردلـه الطيـب ابـو خـالـد شـراه وتجـربـه *** مشى عـلى درب الفخـر واعتمدلـه قـرار جـوده مـا يـعـيـد الـنـظـر بـه *** واصـل بـذل واكـبـر دليـل استندلـه حـرٍ يـشبـب بـالهـدد مـن صـقـربـه *** الـيـا هـوى جـزل الحباري هـبـدلـه جـده حكـم شرق الجزيـره وغـربـه *** سـاد الـبـلاد وعـم شـعـبـه بـعـدلـه قـضـى عـلـى قـوة عـّدوه بـضـربـه *** ومـن يعتـدي كال الكـدر والنكـدلـه اعلن على من خالف الدين حـربــه *** حـتى رسى حـكـمـه ودان البـلـدلـه يا مـا عـلى جـمع العـدا قـاد سربـه *** الـبـاسـل الـلي كـل بـاسـل هـجـدلـه مـا جـامـل الـلي بالخيـانـه نـكـربـه *** والـلـي نـوى لمحـاربـه مـا قـعـدلـه يأتيـه في وضح اللنقـا مـا غـدربـه *** جـاه وعـلى سـرج السبـايـا لكـدلـه سار الزعيم الفـذ مـن شرق وربـه *** ورب المـلأ رايـات نصـره عـقـدلـه سافـر وعـاد لـديرتـه عقب غـربـه *** وكـل الـديـار مـن الفـرح تـرتعـدلـه واعفا عن العايل عقب ما ضفربـه *** عـاهـد وحالـف كـل مخلص وفـدلـه وياكم ليل من أجل شعبـه سهـربـه *** الـهـون عـافـه والكسـل مـا رقـدلـه يتبع |
تابع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة ترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل الفرحان آل سعود الله حفظهم بمناسة تلبية دعوة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالله الحجاج محافظ عيون الجواء : 125 يا أهـل الـعـوجا لـكـم مجـدٍ قـديـم *** سجلـه تاريخـكـم بأوضح عبـاره مـا يـخالـف رأيـكـم كـود اللـئـيـم *** الخبـيث الـلي تـوّغـل بالـحـقـاره وارثـيـن المجـد مـن ذاك العـديـم *** رام منهاج الفخر وأصدر قـراره نسل اللي بالجود يشهـد لـه ثليـم *** يوم شتل الغـرس ما يوجد بذاره أبـو تـركي شيـّد الـمـلـك العـظيـم *** الـزعيـم الـلي تـولى نصف قـاره مـن بحـر جـدّه إلـى حـد الهـزيـم *** ومن بلد جيزان حتى شرق واره حازها معـزي عـلى كـور الهميم *** فـوق زرفـات النجايب والمهـاره كـافـح وخـلا الـبـلـد جـنّـة نـعـيـم *** عزنا من اسباب فوزه وانتصاره الـسعـد لـه هـب ذعـذاع الـنسيـم *** رايـة التوحيد هي مـبـدأ اشعـاره زال عـصـرٍ مثـل داجـور العـتيـم *** وأبـتـدأ عصّر التطوّر والحضاره والمعـادي صار لأخصامـه نديـم *** أنـتـهى دور الحـرايـب والقشـاره خيـر أبو تركي عـلى شعبه عميم *** عقّب اللي بالفخر ساروا مساره الـله ينصر حاكم الشعب الزعـيـم *** الشجاع الـلي يـوصّف بالجساره ناصر الـلي يشكي من اعداه ظيم *** أبـو متعب مـن لجأ باحماه جاره العـطـوف العـادل الشهـم الحـليـم *** كـل يـوم يـقـدّم لشـعـبـه بـشـاره ونايبـه سلطان مضيـاف وكـريـم *** الكـرم والجود هـو سلمـه وكـاره كـن كـفّـه بالـصّخـى هـطّـال ديـم *** من مـزون الغيث لا هـل بغـزاره مـزبـن المحـرج اليا جالـه كضيم *** فـرحت المغـرم اليا لحقه خساره ونايف الـلي عادته ردع الخصيم *** بالجهود المخلصه نـال الصـداره ساهـر لأمـن المـواطـن والمقـيـم *** صارم ويحمي عن العابث ديـاره مـن تمـادا بالغـوى يصبح رمـيـم *** ومن لعـب بالنار تحرقه الشراره ما ربح مـن طاوع إبليس الرجيم *** خاين بلاده دعا الـلـه في دمـاره قـلتهـا وفـي مدحكم فكـري يهـيـم *** والمقـصر جـاز تقديـم اعـتـذاره يشهد الـلي فـي ضمايـرنـا عـلـيـم *** حبـكم بـقـلـوبـنـا مـاهـو قـمـاره رحـّب محمـد من أعمـاق الصميـم *** وابتهج بالـلي لفوا بيتـه زيـاره دوم مخـلـص للمـعـازيـب وحمـيـم *** بالـولاء يـزداد عـّزه وافـتخـاره يـا هـلا ويـا مرحبـا بعـز القـصيـم *** نـورّت بـقدومـكـم دار الـقــواره فيصل المحبـوب حاكمنـا الحكـيـم *** الأمـيـر الـلـيـث تـزهـاه الأمــاره بالعدل يمشي عـلى النهج السليـم *** عادل منصف وفـكـره مستشاره رام مسـلاك الـطـريـق المستقـيـم *** أبـن بنـدر يتقـن الحكـم بـجـداره وفيصل بن مشعـل دكتور وفهيـم *** يدرك الطولات في عـلم وشطاره صاحب الأحسان والقـلب الرحيم *** من أختـاره فـاز وافـلح بأختياره ومتعـب الفرحان لـه قـدر حشيـم *** من مواكـر حـر بـارع بالصقاره وأطلب المولى عسى ربـي يـديـم *** عـزوة آل سعـود للـعـالـم مـنـاره قال عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي هذه القصيدة مهداه إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم حفظه الله ورعاه وسدد خطاه : 126 سـلام يـا شـبـل لـك الـعـز مـشـيـود *** يامـن كسبت المعـرفـه فهـم وألهـام دكتـور عـلم وعادتـك تطلـب الـزود *** ومن هـام جزلات المراجل لها شام يا نـايـب الـلي ساعـده فيـك مشدود *** فيصل أبن بنـدر عـلى الطيب جـّزام نعـم الأميـر الـلي لـه الأمـر مسنـود *** ولـّي أمـر شعـبٍ تـقـيـيـن واحشـام تـنـوب عنـه وقمت في كـل مجهود *** أخلصت باعمالك عسى العز لك دام تستـاهـل التـمجيـد والـقـول مـاكود *** مـا قـلـت منطوقي خيـالات وأوهـام أقـولهـا ولالـي مـن المـدح مقصود *** لاشك من يمدح هـل المجد ما أيـلام يا أميـر فيصل يا سلايل هـل الجـود *** منسوب من لابـه عـزيزين واكـرام راسـك يطـول اليـا تفاخـرت بجـدود *** ساسك عـريق ومن صناديـد حكّـام نسل الملوك الـلي لهم فعـل مشهود *** عند العرب والترك وافرنج وأعجام مشعل أبـوك وجـّدك العاهـل سعـود *** الليـث الـلـي للشعـب قـايـد ومـقـدام سعـود أبـو خيرين أكـرم مـن النـود *** كفه يفيض مـن الندى خيـر وانعـام عـسـاه بـالجـنـه يخـلـد بـهـا خـلود *** يحضى بعفواللي فرض حج وصيام حـكـم بـعـدل وسار في منهج العـود *** عبدالعزيز الـلي تـصـّدى للأخـصام حددها أبـو تركي عـلى ضمّر القود *** يوم الفخر والمجد في رمح وحسام رام المعـالـي والـفـخـر دوم منشـود *** قـاد الـمسيـرة مـا تـكـاسـل ولا نـام المـقـرني فـوق العـلا يصعد صعـود *** سـار ومـسـيـره دايــم الـدوم قـّـدام كافح من أجل الحق ما قصده الفـود *** حتى استقرت وأنتصر دين الإسلام كف البداة الـلي تغـازوا عـلى الذود *** وأنها زمان الحنشلة ماض الأعوام حـوّط عـليهـا وحصّن الـدار بحـدود *** من شرقي بلاد الجـزيرة إلى الشام وبـنـابـهـا مجـد مـثـل شامخ الطـود *** وجت له بفضل الله على خير ميرام نصـرٍ مـن الـلي للمخـاليـق معـبـود *** رفـرف علم عـز العرب والسعد قام وأنجـب مـلـوك كـلهـم نقـوة فـهـود *** ليث الوغى عقّـب عـرينـه لضرغام مـن سـاسهم قـادة طوابـيـر وجنـود *** لـلـجـتـمـع قــدوده ولـلـبـيـت خـّدام الـمـجـد مـن والـد يـعّـقـب لـمـولـود *** مـفـاخـرٍ مـن دور هـانـي وبسطـام واليـوم أمن وصاحب الشـر ملـدود *** في حكم اللي للمعتدي عوق واكعام قايدنـا أبـو متعب ذارنـا عـن الكـود *** ريـف الضعافي والأرامـل والأيـتـام وأخوانـه الـلي باللوازم لـه عضـود *** ذخـر المواطن عـن شنيعات الأيـام شعب الجزيرة عاش بسهود ومهود *** في ظـل الـلي يلجأ لهـم كـل منظـام أقـولهـا ومـن شـذ مـا عـنـه منشود *** يلقـا الجـزاء مـن يعتنق فكـر هـدام بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم حفظه الله لمنزل الشيخ محمد بن عبدالله بن حجاج محافظ عيون الجواء قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يقول : 127 يالنايب الـلي مـن الشغاميم منعـور *** يامن بـفعـل الطـايـلـه لـك مواقـيـف يا أميـر نـلت من الشهادات دكتور *** ومن قبلها معروف من دون تعريف نسل الملوك اللي على بلادهم سور *** الـلي حموهـا من جميع الأطـاريـف يوم الفخر يطلب على السرج والكور *** والعـز يدرك بالقنا وأجرد السيف من ساس عزوة بالشريعه لهم دور *** صانوا حنيف الدين عن كل تحريف عـدوكم بـأمـر الـولي جـاه عاثـور *** يـبـلاه ربـي بـالـكـدر والصـواديـــف لكم النصر يامير والخصم مدحور *** والـمـمـلكـة بـجهـودكـم دارهـا ريـف مـيـزان حـق وتابع الحـق منصور *** على المواطن والوطن فضلكم شيف وأنت الذي يا أمير بالفعل مشهور *** اشـم مـن حـيـدٍ شمـخ بالـعـلا منيـف كل يوم تستقبل من الغوش جمهور *** وتسعى لهم بالحل من دون تسويف طبعـك حليم ودوم بالخيـر مـذكـور *** مـن جـاك مـا يلـقـا مهـونـة وتعنيف والـلي تعـاوج يـدي الحـق مجبـور *** يـردع و يـرجـع بالـنـدم والتحاسيف لـك الثنـاء يا عـز مـن جاه مقهور *** عـنـد المعانـد تلطم الخصم واتخيـف أنت السند في ساعة الضيق مذخور *** تفرج هموم أهـل القلوب الملاهيف مـا تحصى افعالك عبارات بسطور *** مهـمـا تفيض من الخواطر تصانيف يالمقرني يا نسـل الأبطال مشكـور *** حبـاك ربّـك فـي تـواضـع وتلـطـيـف مشكور يامن بالتواصل لـك حضور *** الكـل حـبّـك والـضـمـايـر مـوالـيـف يا مرحبـا حيـيـت يا صايـب الشور *** بك يالأميـر اعداد مـا هبهب الهيـف رحّب بك محمد من احساس واشعور *** بمشاهدت سموكم طاب له كـيـف فيه الوفـا وفيه الولا ولابه اقصور *** يقـدم على الجزله ويبعد عن الحيف سليم من فعل الرياء ومنهج الزور *** طيـبـه كـرم مـاهـو تملـّق وتـزييـف الشيخ أبـن حجّـاج بـالأمـر مـامور *** رهـن أمـركـم شـال الأمـانـة بتكليف يا أمـير بوجودك بـدا الكل مسرور *** الـلي تجيـه أنت المعـزّب وهو ضيف أرض القواره شع في دارها النور *** شرّفـت أهـلهـا في زيارتـك تشريـف أهداء إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 128 يالفـكـر عـبّـر من قـرايض قصايـدك *** وأخـتـار مـن جـزل القوافي اسمانـه ترحيب بـك يالـلي الضماير اتـواددك *** بـسـم الــذي غـلاك يـغــمـر كـيـانــه الشيخ أبن حجـاج مخلص ويوعـدك *** أن الـولاء يــزداد حــبــلـه مــتـانــه مبروك تعيينك عسى الـلـه يساعـدك *** يا أميـر فيصل عـلى حـمـل الأمـانـه يـوم الـزعيم لمنصب المجـد عـمّـدك *** صـارت بــريــده كـنـهـا ديــدحـانــه عـم الـفـرح دار القـصيـم بـتـواجدك *** فـي صـورتـك كـل الشـوارع مـزانـه الـخـيـر يـا عـز الـبـلـد تـزرعـه يـدك *** وأنـت الـذي نشكـر فضايل أحسانـه وأنت الـذي يا أمـيـر تبني سواعـدك *** ومن طاب فعله سامك العرش عانـه وأنت الذي ربّك على الرشد مرشدك *** مشمول في عـطف الكريـم وحـنانـه وأنـت الـذي صنع الجمايـل عـوايدك *** من كنت نايب وأنـت كـفـو وتـقـانـه وأنت الذي ما خاب من سار قاصدك *** للـمـعـضـلـه نـاصـيـك يـعـتـز شـانـه يا أمير مايقدر على الوصف حامـدك *** مـهـمـا نـطـق جـزل القصايد لسانـه أنـا أشهـد أنـه مـا نـدم مـن يـمجـدك *** حيثـك سعيـف الـلي نكـر بـه زمـانـه شعـب القصيم بخـفّـة النفس شاهدك *** جمعـت مـع حسن التـواضـع لـيـانـه لاشـك بـك قسـوه عـلى مـن يعـانـدك *** مـا تجامـل أربـاب الطـغّى والخيانـه حـكـم الشـريـعـه بالـعـدالـه يسـانـدك *** والشرع لحقـوق الخـلايـق ظـمـانـه تـمشي عـلى منهـاج سلمـان قـايـدك *** منهـاج أبـوه الـلي مشوبـه اخـوانـه سيف عـلى من خالـف الحـق جـرّدك *** مـثـل الحسام الـلي شـطيـراً سنـانـه لـك الفخـر والمجـد مـن مجـد والـدك *** وجـدّك وجـد أبـوك يـعـرف مـكـانـه تـاريـخـكـم مـا مـقـصـدي بـه نزوّدك *** حيثـك مـن الـلي سجـلـه في بـنـانـه جـاوبـت بالتـاريـخ مـن كـان يـنشدك *** وشرحـت بالتـأليـف مـاضي بـيـانـه وأثـني عـلى اللي منسبه مـن بدايدك *** حـكيـم راي وفـيـه عـقـل ورصـانـه يا متعب الفيصل عسى الرب يسعدك *** بالمحفـل الـلي نـجـل الأبـطـال زانـه والحـمـد لـلـه ياوطـن خـاب حـاسدك *** بأسبـاب الـلي لـهـم القبـايـل مـدانـه حيـث الـذي يـا مـوطـن الـعـز هـددك *** ضـده بـواسـل مـا تـعـرف الجـبـانـه عـبـدالعـزيـز مـوطـد الـحـكـم وحـدك *** عـساه بالفـردوس يـقـطـف اجـنانـه من يـوم أبـن مقـرن تـولاك وأنجـدك *** طبـّق أحكام الشّرع والشعـّب صانه الـلي حـمـاك مـن المعاديـن وأبـعـدك *** عـن كيد من بـه شر عندك حصانـه من عـاش بـك ينعـم ويجـني فوايدك *** ومن خان ينزل فـي سحيق الطمانـه يا مـن تبوق عهودهم ول ما اقـردك *** عـرّضـت حـالــك لـلـنـكـد والأهـانــه تـرى الـذي يـا تـايـه البصـر جـنّـدك *** أهـل الـضـلالـه والـغـوى والـلـعـانـه هذه القصيدة مرفوعه إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن سعود بن عبدالعزيز آل سع ود مير منطقة القصيم حفظه الله بمناسبة زيارته للشيخ محمد بن عبدالله بن حجاج محافظ عيون الجواء في منزله بالقواره شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بلدة البطين : 129 يا فيصـل الصنـديـد بالخـيـر مسّيـت *** سلام يا شبـٍل عـلى الطـيـب معـتـاد نشكرك حـيـث لدعـوة الشيخ لبيّـت *** حضرة محـمد من مشاهير الأجـواد في بـيـت أبن حجاج يا أمـيـر حييت *** سّــره لـقــاك وفـرحـتـه دوم تـزداد الكـل يفـرح في قـدومـك اليـا جيـت *** هـلّـوبـك أعـيـان الـقـواره والأفـراد حـكـمـت بـالـديـره ولـلّـدار عـزيّـت *** تـفـخـر بـك الـقـصيـم سـكّـان وبـلاد يامـا ويـامـا مـن المشاريع سـويّـت *** والـلي عـملته كـل مسئول بـه شـاد بالعـدل فـزت وبالتـواضـع تحـلـّيـت *** وبالمعرفه تمشي على نهج الأجداد أبـوك مشعـل فـي احضانـه تـربيّـت *** عـودك لعـلـوم المـفـاخـر والأمجـاد نسل الجدود اللي لهم بالفخر صيت *** تاريخهم يعلن عـلى روس الأشهـاد جـدّك زعـيـم وثـبّـت الحـكـم تـثبيـت *** وأبـوه وحدهـا عـلى هجـن وجـيـاد عبدالعزيز اللّيث يا حي ما اطـريـت *** قـوّم عمود الدين في نصح وارشاد جـاهـد وجمّع شملها عـقـب تشتيت *** يوم السنين الـلي بهـا نوشح الـزاد سمعت طاري سابق المجد وأوحيت *** عـلـم الفخـر مـا يجهلـه كـل نـشّـاد مهما ذكـرت من المفاخـر وعـديّـت *** أمجـادكـم ما تنحصي مـالهـا اعـداد والـيـوم كـلـن قـال طـبـت وتهـنيـت *** أمن وأمان وجت عـلى كيف ما راد في حكم الـلي له المسامع مصانيت *** أبـو فـهـد سـلـمـان للمـمـلـكـه سـاد سلـمـان ضـد المـارقيـن الطـواغيت *** جـهّـز لهـم كـل الـذخايـر والأعـتـاد كـافـح وفـتـت عـصبة الشـر تفـتيت *** قـايـد ويـنجـب مـن صماصيم قـيّـاد عساه في حفـظ الولي حامي البيـت *** والأسرة اللي للوطن عضد واسنـاد وياعـل مـا تـفـرح علينـا الشواميت *** الـزمّـره الـلي سلمهم كـفـر والحـاد قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم حفظه الله لأسرة التواجر في بلدة الطرفية بالقصيم : 130 حـيـيـت يـا شبـل النـمـور الصيـوده *** عـنـد التـواجـر حافـظيـن العهـودي ديـوان الشيـخ عـمـّر دامـك تـروده *** له الشّرف في مجلسه لـك وجـودي يـا فيـصـل المشعـل بـلادن تـسـوده *** سـكّـانــه تــعّــزك وقــدرك يــزودي يالـلي خصالـك بالـرجـال محـمـوده *** طـبّـقـت بأفـعـالـك جـميـع البـنـودي أنـت الـذي يـنـهـج مـنـاهـج جـدوده *** تصعد عـلى بـرج المعالي صعودي نسـل الملـوك أهـل القلـوب الودوده *** نقوة ضراغـم من عـرين الأسودي تـشهـد لهـم بـيـض الليـالي وسـوده *** شعب الوطن يفخر بحكم السعودي عـزوه من شخوص الرجال معدوده *** يحفـظهـم الـلي مطـلّـع بالـسدودي يا أميـر أنـت الـلي افـعـالـه شهـوده *** الـلـه يـعـزّك يا صليـب العـضـودي وأنـت الـذي يا أميـر كـرّس جهـوده *** عـدلـك يساوي بـيـن كـل البـدودي يـامـن غـمـر كـل المنـاطـق بـجـوده *** لـلـدّار واهـلـهـا بـفـضلـك تـجـودي أبـو فـهـد وصّـاك تـنـجـز وعــــوده *** تـحـل عـقـد الـلـي لشعـبـه يـكـودي سـلـمـان قـايــدنـا وحــنـا جــنــوده *** سليل أخـو نـوره عـريب الجـدودي شجـاع مـا يـقبـل مـن الخصم زوده *** زبـن الدخيـل الـلي لجـالـه طـرودي ضـد العـصاه الـلي لفضله جحـوده *** جـاهـد وفـرّق جـمعهـم والحشـودي يسهـر خصيمـه مـا هـنـالـه رقـوده *** عين الضديد مـن الوجل مـا تنودي ومـحـمـد الـلي مـا تـراخـت زنـوده *** صنديـد باللّـقـوات عـوق الـلّـدودي ولـي الـعـهـد الـلي المعادي يحـوده *** الـلّيـث ضـد الـلي ضميره حـقـودي هـو الـزعيـم الـلي الجحافـل يـقـوده *** بـان الـفـعـل بـحمـايـتـه لـلحـدودي الـلـه يـنـصـر جـيشنـا فـي صمـوده *** الـبـاسـل الـلـي عـن وطـنـا يـذودي صوت المدافع يـوم يزجـر ارعـوده *** تـقـذف لـهـب لـه المعـادي وقـودي والـغـادر الـلـي خـان كسبـه وفـوده *** سـؤ المصيـر بمظـلـمـات اللحـّودي مـن لــه مـطـامـع دارنـا مـا يـعـوده *** يعـود من عـقب الشجاعه شرودي يصعـب عـليـه أدراك قصده ومـوده *** مـن عـال دونـه عـن نـويـه قيودي مـا يـقـرب سـهـول الـبـلاد ونـفـوده *** مـن دونه الـلي مثـل شـم الحيودي هذه الأبيات المتواضعه أهداء لصاحب السّمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم حفظه الله ورعاه بمناسبة تشريفه للشيخ رويضان بن عليق الرويضان الشرقي شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 131 مـرحـبـا يـا أمـيـر عـنـد أبـن عليّـق *** خـلفـة رويضان مـن نسل الشروق يالأمـيـر المـدح فـي شخصك يلـيـق *** بـالـعـلـوم الطـايـلـه مـمشـاك فـوق سـاكـن القـصـيـم كـنّـه لـك شـقـيـق *** شهم متواضع وبـك لطـف ورفـوق يـا رفـيـع الشـان والـسّـد الـعـمـيـق *** مـع كـيـانـك منهـج الخـيـر مخلـوق أنـت واصـلـت المـسيـره بالطـريـق *** قـمـت بـالـواجـب وأديـت الـحـقـوق أنـت فيصل صاحب الأصل العـريـق *** يـا حـفـيـد مـلـوك زاكـيـن الـعـروق مقـرنـي مجـنـاك من هـاك الفـريـق *** طفلكـم يـجـري عـلى العـليا سبـوق الـفـخـر والـمـجـد لـجـدودك عـتيـق *** كـل مـنـهـم سـار لـلطـولـه شـفـوق الشعـر لأوصـاف فـعـلـك مـا يطيـق *** قـلـتـهـا والخـاطـر لـمـدحـك يـتـوق يقصـر التعـبيـر والوصـف الـدقيـق *** مـا قـدر ياصـف عـريبيـن العـمـوق المـلـوك أهـل التّـقى عـون الـرفيـق *** مـن حـمـايـل مـا يحـابـون البـيـوق للصحـيـب الـذ مـن شهـد الـرحـيـق *** عون للمخلص وضـد اهـل العقـوق مـن مـبـاديـهـم يـعــزون الـصـديـق *** وهم خـزام الـلي عن الطاعه يموق مـن غـدر مسكانـه القـعـر السحيـق *** ومــن يخـون لصافي العلقـم يـذوق يـشـهـد الـتـاريـخ بالـعـلـم الـوثـيـق *** مـن زمـن مرخـان يمليـه الصّـدوق هـم هـل الـعـوجـا يفـكـون الوسيـق *** يـوم كـان الـريـق ينشـف بالحلـوق بالمعـامـع مـن نـخـاهـم مـا يـضيـق *** مـزبـن الـخـايـف ولـلعـدوان عـوق الـدخـيـل بـدارهـم يـصـبـح طـلـيــق *** مـا تضـايـق وأحـمـر الـدم مهـروق يـوم مقبـاس الفشق مـثـل الحـريـق *** يـقــدح زنــاده كـمـا لـمـع الـبـروق مـن تغـيشـم وأنـحـرف لازم يـفـيـق *** ومـن تـعـاوج صـار للشلفـا ريـوق يتبع |
تابع بمناسبة زيارة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود آل سعود حفظه الله لمنزل الشيخ محمد أبن عبدالله الحجاج محافظ عيون الجواء قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة : 132 يـا أمـيـر نـورّت الـبلـد حين شّرفـت *** تـفـرش لـك البيداء زلـول وقطايف لبيت دعوة صاحب الجود وانصفّـت *** بـزيـاره الـلي مـا يـضـم الشـفـايـف يلهج لسانـه بالهـلا مـثـل مـا شفـت *** بك يفتخر مـا مقصده هـرج زايـف فـرح محمـد وابتهج يـوم لـه ضفـت *** يفخـر بالـلي عن واجبه مـا يسايف والـلي عـليـه مـن الحمايـل تعـرّفـت *** تـرفـع مقـامـه فـوق كـل الطـوايـف قلته وأنا اشعر بالفخر يوم صادفـت *** سلطان صنديد الـرجـال أبـو نـايـف مبطي عـلى شوفـت سمـوّك تلهـفـّت *** حيـث أنـت لمحمد سليـل وخـلايـف مهما لطيبك يا أبن شقـران وصّفـت *** فعـلـك محيـط ولا تحيطـه وصـايـف ومهما بدعت مـن القصايد وصنفّت *** يا أميـر مجدك ما تحصاه الصحايف شلـت الحـمـول الكـايـده مـا تكلـفـت *** عـندك ثـقـيـلات المحـامـل خـفـايـف وأنت الـذي بالجود والمرجله نـفـت *** تـشـوم لـلـعـلـيـا ولـلـهـون عـايــف وأنـت الـذي مـع الضعافي تعاطفـت *** وفي حال من يشكي لك الظيم رايف وأن جاك من حدّه زمانه له اسعفت *** كـابـوس هـمّـه زال عـنـه وتـكـايف مـع هـيبتـك يا أمـيـر لـنـت وتلطفّت *** للنـاس وأدنـيـت القـلـوب الـولايـف يا أمـيـر في عـدل المناهج تصرّفـت *** بـك يقتدون أهـل العقول الحصايف يصغي عليك المستمع كـان سولفت *** مـا تـنـطـق الا بالـعـلـوم الـطـرايـف عن كسب عـلم الطايلـه مـا تخـلّفـت *** ولا فات من كسب الفضيلة حسايف يامن على المعروف والجود هدفـّت *** مبـطي لكـم فعـل المراجـل وضايـف ولاهي غـريـبـه كـان للجـود حالفـت *** أنتـم هـل العـوجاء كبـار المضايـف بالـدرب واصلت المسيرة ولا انكفت *** تـتبـع مـنـاهـج مـلـتجـأ كـل خـايـف أبـوك تـسلـك مـسـلـكـه مـا تـوقـفـت *** ريـف الـركايـب موميـات السفايـف والـلي أورثوك المرجله مـا تسلّفـت *** ساس الفخـر مرويـن حـد الرهايف من سعود والسمن العـرابي تولـفت *** معـدن ذهـب مشخول مابه عـذايـف خـوالـك الـيـتـمـان فـيـهـم تـشـرّفّـت *** والنعـم نـزهيـن الجيـوب العـفـايـف شمـر تعـفت المعتدي باللقاء عـفـت *** فـوق الـسبـايـا والـبـكـار العسـايـف اقسمـت بالرحمـن لـو كـان حـلّـفـت *** ما قـلت بـك يالمقـرني قـول هـايـف * وهذه القصيدة القصيدة مهداه لسمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 133 يـا أميـر يـا نسـل الـنـمـور الـمغـذاه *** يـا متـصـف بالمرجـلـة والـنـمـاره فيصـل بـن محـمـد بطيبـه عـرفـنـاه *** منجوب من بـيت الفخـر والأمـاره يـبـش بـقـدوم الـهـواشــل مـحـيّــاه *** ريـف الصـديـق وللعـدو بـه قـشاره فيـه التـواضع مـا يعـرف المحـابـاه *** وفيـه اللطافـة والتـقى والطهـاره شهـم وحليـم ويبهج الصدر ملـقـاه *** سـلـم الجـدود الـوايلي ما أستعـاره شقـران لـه قـدوه وبـالـعـز مــربـاه *** يـنهـج مـنـاهـيجـه ويتـبـع مسـاره واللي سلك مسلاك شقـران مـا تـاه *** عـز الـلـه أنـه فـي مـحـل الصداره لـنـا الـفخـر بمشـاهـده يـوم شفنـاه *** والفكـر عبّـر عـن كوامـن أسـراره حيثه من شخوص الرجال المسماه *** أهــل الكـرم يـوم الـليالـي عــزاره من صلب فيصل حاكم الدار وأحماه *** نـسـل السعـود معسـفـيـن المهاره يا مرحبابـه عـدد مـا سارت أخطـاه *** عنـد أبن مالك ريـف من زار داره والخاتمـه نطلب عسى العـز يبـراه *** والـمعـتـذر يرجـو قـبـول أعـتـذاره * وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات شكر لسمو الأمير سعود بن محمد آل سعود رحمه الله بمناسبة مسعاه هو وأبناءه في عمل الخير حيث قام بزيارة أحد الحمايل لإنهاء أشكال وتم ذلك :134 مشكور يامن جيت تسعى بالإصلاح *** حيثك لفعـل الخيـر يا أميـر مشتـاق أنـت الـذي يـا أميـر للخـيـر مفـتـاح *** وأنـت الـذي يـا أميـر للشـر مغـلاق وأنت الـذي بالشـور والراي نصّاح *** تتعـب عـلى حـل المشاكل بالأوفـاق يـا نـادي الكـفـيـن يـا بـاسـط الـراح *** يا فاعل المعروف يا حسن الأخلاق صوب البروج العـاليـة دوم شـبـاح *** تـشبح وتـنظـر للعـلا مـانـت مدنـاق لـك الـثـنـاء مـن كـل شاكـر ومـداح *** نشكرك يالشهم الكريم من الأعماق وعسى موازينـك بالإحسـان رجّـاح *** نطـلـب لـك الـلي للمخـالـيـق خـّلاق وعسـاك تـرفـل بالمسـرة والأفـراح *** تعـيش يـا الـلي دوم للطيـب سبّـاق سعـيـت بالواجـب وحالفـك الانجـاح *** مسعـاك دايـم مـا تعـثـر ولا أنـعـاق للمعـضلـه حـليـت يـا طـيـر الأفـلاح *** واجـبـك قامـوبه عـريبين الأعـراق عند الـذي عـن زلـة الخصم صفـّاح *** سلايل اللي فـي عـلوم الفخـر فـاق حمـايـل الدغمـان جـادوا بالأسمـاح *** مبـطي فعايلهـم قـديـمـات وأعـتـاق * هذه القصيدة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار : 135 القاف من فيض الخـواطـر بدعـته *** أثـني على شبل الفهد واعتزي بـه عـبـدالعـزيـز الشعـر يفخـر بـنعـتـه *** الـوايـلـي نسـل المـلـوك العـريـبـه راس الصديق الـلـه يديمك رفعـتـه *** رايـك سـديـد وكـلـنـا نـقــتـدي بــه من جاك يشكي جايحـه مـا منعـتـه *** والـلي نصـاك ولاذ بـك تعـتـني بـه وكـم واحـدٍ من مـد جـودك نـفعـتـه *** ويا ما حليت من الأمـور الصعيبـه وكـم واحـدٍ يـامـيـر شملـه جمعـتـه *** وكم واحـدٍ بـالجـاه تـرضي طليبـه يامـيـر بذلـك فـي محـلـه وضـعـتـه *** مـن جـار بـه وقـتـه وجالـك تثيبـه حبل الرجاء من لاذبـك مـا قطعتـه *** زبن الدخيل اليـا جـرت لـه مصيبـه طبع المكارم فـي ضميـرك طبعـتـه *** حيث أن ساسك من حمايل صليبـه مـرمـاع جـدك بـالمـفـاخـر رمعـتـه *** عدل المناهج والخطأ ما رضي بـه وكـم ظـالم طـاغي بكـفـك صفعـتـه *** وفـرجـت هـم الـلي عـليـه الغـليبـه مـن عـال مـا سنع طـريقه سبعـتـه *** ومن خالـف السنـة تردى نصيـبـه تأتيه في وضح اللنقا مـا خـدعـتـه *** ضد العصاه اهـل النفوس الغضيبه انت الذي أنـف المعـادي جـدعـتـه *** نـلـت الـمـعـالـي والمعـالـي تـعـيبـه وأنـت الـذي صرح المعالي طلعتـه *** مجـدك تعـلى فـوق عـال الجـذيـبـه تشري رفيع المجـد مـا يـوم بعـتـه *** ويـمنـاك تشبـه للرياض الخصيبـه والـكـل يشكـر لـك صنـيـع صنعتـه *** حيثك سليل اللي العرب تقتـقي بـه يابـن فـهـد در الـمـفـاخـر رضعـته *** والـدك عـز الشعـب يجذبـك طـيبـه وجهـّك لافـعـال الـمـراجـل وطعـتـه *** مهما فعلـت الطيب ما هي غريبـه منهـاج ابـو فيصل وسلمه تـبـعـتـه *** الـلـي بحـزات الـلـزم نـلـتـجـي بـه هذه القصيدة مرفوعه إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسدد خطاه : 136 شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : يالأميـر أبـن الأميـر أبـن المليـك *** يـا سليـل المجـد يا نسل الملـوك الفـخـر والمجـد يا تـركي يـبـيـك *** أنـت أبن طلال والناس امدحـوك الكـرم والجـود نـبـعـه من يـديـك *** وارثـه يا أميـر من جدّك وأبـوك كـم مـعـوز مـن يمينك نـال شيـك *** مدتـك تغنيه عـن قـرض البنـوك والـمـراجـل كـلـهـا مـنـك وإلـيـك *** سيرت جـدودك عـليهـا عـودوك فرحة اللي فـي قـيـوده يحتـريـك *** مـا تـعـذّر للـرجـال اليـا نـصـوك فـزعـة الـلي لاذ بالـلـه ثـم فـيـك *** يبشرون اللي على اعتاقه نخوك كـم عـتـق رقـاب قيدهـا البـريـك *** وكم زرت أجـواد بالجاه وعطوك كـل مـن حـررت عنقـه ما نسيك *** طـاب سعـيـك والحـمايـل قـدروك يلهـجـون بـقـول يـرحـم والـديـك *** بالـدعـاء للوالدين الـلي أنجبوك أنت اللي بالحق تنصر من يجيك *** وتجتهد في حـل لولاس الشبوك أبـي أدوّن حجـتي وأسنـد عليـك *** أقض ما بيني وبين اللي اقنعوك يالأمير ألفـت نظـرك لمـن يحيك *** كيده ويزرع بـدرب الناس شـوك بـس يجـري بالـدوايـر لـه دبيـك *** كـم مـسئـولاً بـرك عـنـده بــروك يا طويل العمر وضعه مـا خفيـك *** بـالـنـمـايـم دايـم لـسـانـه يـلــوك نالني ظلمه من الدعـوى هـذيـك *** مستكن الحـقـد لـو سّـنه ضحوك قـلـت للظّالـم عـلى الـلـه اشتكيك *** عـن دعايات الخطآ صك الحنوك وقلت لـه هـوّد عسى الله ايهديك *** وأستمع للي عن الظّلم انصحوك وقـلت لـه هات الدليل ونرتضيك *** وأتـرك الـلي بالسوالف وهّمـوك والـلـه الـلي مـالـه بملكه شريـك *** ماغلطت بحرف من خطيت بوك مـا كتبت كتـاب مظمونـه ركـيـك *** لـو نشدت أهـل الضماير خبّروك الحقـايـق واضحـه مثـل التـريـك *** أثبت وعندي عـلى قولي صكوك جـدنـا وايـل تسلسل مـن عـتـيـك *** من ضنا عناز ما بأصله شكـوك يـدري بـتـاريـخ وايـل كـل بـيــك *** قبل عصرالنت هـو والفيس بوك النسب ثابت كما الصلب السميك *** بالرسوخ أثبت من جـدار البلوك قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ترحيب بصاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود في منزل الشيخ فهد بن راضي بن عبدالرحمن الراضي رئيس مركز قصيبا : 137 فـاح نـفـح القـوافي بالشـذا والعـبيـر *** من مفيض القـريحه قلتها باختصار يـا هـلا مـرحـبـابـك يا سمـو الأمـيـر *** عـند شيخ وقـور ولـك بقـلبـه وقـار أبو فيصل يرحّب من صميم الضمير *** يبتهج فـي وجودك يعتـزي بأفتخـار عـنـد كـل الحـمـايـل لـك مـقـامٍ كبيـر *** حيث مجناك صيرم من مواكر حرار يـا سمي الشجاع وملتجـأ المستجيـر *** عز جاره ومزبن من به الوقت جار أبـو جـدك مـحـمـد بالحسام الشطيـر *** هـوعضيد الموحد فوق قـب المهـار وأنت نسل الكـرام وبالمكـارم جديـر *** مجدكم ورث جـد وليس هو مستعار يا حـفيـد البواسـل محتميـن القصير *** يـوم خوض المعامع يجلبون العـمار ينطحون المعادي كـان جـاهـم نـذيـر *** باللقاء من غزاهم راح جيشه فـرار يردعون الخصيم ويجبرون الكسيـر *** ومن نواهم بسيه زال واصبح دمـار عزوة سعود مبطي لهم عـلم شهيـر *** صيتهم دوم يذكر مثـل ضوح النهـار طفلهم قـبـل يـبلـغ بالمـراجـل خبـيـر *** بالكرم والشجاعة فـاز عقب أختبـار كـل مـن سـاد منهـم للشريعة نصيـر *** ناصروا كـل مسلم عـلى دينـه يـغـار كـل مـن سـاد منهـم بالعـدالـه يسيـر *** منهج الحـق الأبلـج واضعينه شعـار هـم حجانـا وذرانـا بالـزمان العسيـر *** وهم سطام العنيد ومن طمع بالديـار حكم شعب الجزيرة مالهم بـه خشير *** حرروها وحموها يـوم قـدح الشرار أسرة الخير حصّل شعبهم كـل خـيـر *** جملة أحفاد مقرن من ربيعـة خـيـار هـم معين المعـوّق والمسن الضرير *** وهـم سعيف الثكالا واليتاما الصغـار هم ربيع الهجافا وهـم غنات الفقيـر *** من دخل في رفقهم نـال كـل اعـتبـار حـنا منهم ومعهم نرتبط فـي مصيـر *** لهم نعـلن ولانـا بالصـراحـة اجـهـار قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة زيارة أصحاب السمو انجال الأمير سعد بن خالد بن محمد آل سعود للشيخ شخيّر الدهيمان أبو دهيمان : 138 نظّمـت قـافي بالصناديـد الأبـطـال *** تمجيد ساس المجد واجب عليـه سـلايـل الـلي للهـواشيـل مـدهـال *** سـعـد كـفـوفـه بالـمـكـارم نـديـه والجد خالد ليـث ممدوح الأفعـال *** مجـده عـريـق وعـزوتـه مقرنيه نسل الشجاع اللي لعلم الفخر نال *** يـوم المـراجـل بالعـزوم القـويـه خلفـة محمـد زاكي الجـد والخـال *** عضيد أبو تركي عـريب السميـه أحفاد نسل سعود سمحين الأقبال *** لهم الفخر موروث ما هـو حذيـه عوق اللدود مهديت كـل من عـال *** يـوم الفوارس مـا تهـاب المنيـه أمجادهـم تسلسلت عـبـر الأجيـال *** بهم الصخى والمرجلـة والحميه أهـل المكارم والفضايل والأنـفـال *** الـلي رفـعـوا رايات نجـد العـذيه أفعالهـم فـاقـت تواصيف الأقـوال *** بانت عـلى الأشهـاد ماهي خفيـه وأعمالهم بالطايله خيـر الأعمـال *** يـا بـعـدهـم عـن الـعـلـوم الرديـه لهم مواقف باللـزم موقـف رجال *** منصى لحـل المعضلـة والقضيـه دوم بـذراهـم يأمن الخايـف الـذال *** زبن الدخيل الـلي عليـه الدعيـه اللي زبنهم زابنن لـه عـلى اجبال *** عـن العواصف والهواجـر ذريـه مبطي لهم في عالي المجد منزال *** سادوا بشرع الـلـه وسنّـة نبـيـه ما شفت بهم اللي من الكبر يختال *** متواضعين وعندهـم حسن نـيـه الدار باجوها عـلى خيـل واجمـال *** فـوق الجياد وفوق كـور المطيـه يـوم الجفا والناس ما تملك ريـال *** عصر المجاعـه والحيـاة الشقيه يـوم الخلايق مـا تجـد كيل يكتـال *** ومن دار مونـه ما يحصّل وقـيّـه هم ريفها يـوم الزمن يشده البـال *** واليوم عصر الخيـر مافيـه زيـه الخيـر حـل بدارهـم والوهـق زال *** والـكـل يـرفــل بالـحـيـاة الـهنيـه تغيـرت ببجهودهـم كـل الأحـوال *** الخير عـم وطـاب غـرس الوديه وختـام منظومي نرحـب بالأشبال *** لكـم مـن شخيّـر جـزيـل التحـيّـه أبو دهيمان الـوايـلي طيّـب الفـال *** شبحـه بـعـيـد ولا أهـدافـه دنـيـه لـه مجلسٍ مـا دوجوا فيه الأنـذال *** بـه تجتمع كـل الوجوه الـرضيّـه وله جفنة فيحا بها الوان واشكال *** أنـواع من كـل الصنوف الشهيه كم حاشي منظر سنامه تـقـل شال *** بـرّك وقلّط بالصحـون الـفـضيـه يتبع |
تابع قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يبارك لصاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود حفظه الله ورعاه : 139 قالـوا لي أكتـب تهنيئة فـي معـزّبـك *** اجـهـر بقافـك واشهـره فـي بيـانـك يا ابـو فهـد يا أميـر مبروك منصبك *** واجـب نبارك لـك ونشكـر احسانك حظيت بـه يا أمـيـر مـن عـز جانبـك *** منصب فخـر يـزهاك زنـته وزانـك عسى الـولي يسعد أيامـك ويطربـك *** وعساك ما تشوف الكدر في زمانك وعسى تـنـال الـلي يسـرّك ويعجبك *** وعساك بالغـبـطـة يـزود امـتـنـانـك عـرق النـدى بالطيب والجود ينتبك *** ربـى عـلى عـلـوم الفضيله كـيـانـك فـرحان نسل سعود ساسك ومنسبك *** تـسـمـو بـعـز وزاد قـدرك وشـانـك يامـن بفعـل المـرجلـه طـال شاربـك *** رب الملأ من كـل عـذروب صـانـك باللّطف واسلوب التواضع مجـرّبـك *** جيـران بيتـك عـدهـم مـن اخـوانـك دايـم تـبـهـلـل للهـواشـل حـواجـبـك *** وللضيـف يـلـهـج بالتـهـلي لسـانـك يسعـد بقـربـك كـل مـن هـو يقاربـك *** والعـاني اليـا جـاك يحـظى بحنانـك أنـا اشهـد أنـه يبتهج مـن يصاحبـك *** كـم خـط مـن حـل المشاكـل بـنـانـك تـفـزع بـجـاهـك والحمايـل تـوجبـك *** تعمل جميل وسامك العـرش عانـك والـلي نـصـاك لغـالي الجـاه طـالبـك *** عارف مع اصحاب الوجاهه مكانك مـن كـان عـنـده لازمـه مـا يجـنـبـك *** تفـزع له وتقـريـه من عيت ضانك القصيدة المحمومة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : 140 حـم وحـما واحـما وحـمـا وحـامي *** حامي حـمى منـه الحـماه محمومه ربـع الـربــيع ورابـع الـربع رامـي *** ومـرابـع فـي هـالـربـيـع معـدومـه ودي بـيــدي قـطـع يــد الـحـرامــي *** ويـد الـبـلايـا مـالـهـا مـن لـزومـه وضاوي ضوى ضيه وله أنظمامي *** ضم الضميم ايضمهم في ضمومه والآخـر اسـاخـر في الآخر لـزامي *** يأخـر عـن الآخـر وتضهـر علومه أوحى الوحاوحي الوحي الحـوامي *** لـو هـو يواحي ما وحاهـا تحومـه وطايف وطـأ في واطي فيـه طامـي *** طاف وطفالـه لـي طفيفـه عـلومه لا مـن تـحـل الـطـف الأول ولامـي *** ما الومه وضاع الوفاء أن تـلومـه فيهـا ومـا فيهـا الوفـاء والتـمـامي *** وافـي ووفـاه الـوفـاء من رسومه شـد وشـدا وشـدد وشـد الحـزامي *** والـلـي وراء جـدام جـدم جـدومـــه يـدري ويـدرا دارهـا عـالـدوامــي *** ويــدور وايــدوّر مـع الـدور دومـه لـو جـال بآجال الوجـال الـوجـامي *** جاله جليل الجـول واجـلى سمـومه وعاد وعدا وأعدى وعدا المرامي *** وعـاداه عـادي عـايـد مـن رقـومـه جـايـز يـجـازيـه الـجـزاه الجـزامي *** وجـايـز يـجـوز بالجوايز عـلـومـه يـكـتـم كـتـامـه والكـتـوم الكـتـامـي *** والـلي كـتـم كـتـمـان كاتـم كتـومـه ضيف يضيف الضيف والضيف ظامي *** يضفي على الضيفان ضافي عزومه كامـل مكمل واكتمـل فـي الختـامي *** والـلي مـا يكملهـا لكمـالـه نـلـومـه هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على قصيدة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ( لغز القصيدة المحمومه ) : 141 سـار بسجـل البـوك حـبـر القـلامي *** وسجل رسالـه بالبـريـد امختومـه تهدى على الشغموم نسل القطامي *** شيخٍ شمخ عـزه وطابـت اسلومـه محمـد بـن راشـد سلـيـل الـكـرامي *** حاكم حكيم وفـي مناصب حكـومـه جـده وأبـوه أن كان ثـار العسامي *** الكـل مـنهـم مـا ربـح مـن يـهـومـه عـاداتـهـم يـروون حـد الـحسـامي *** عـوق العنيـد وضـد من زاد زومـه يا شيخ لغـزك قصـد معـنـاه سامي *** حيث أن لك في عالي المجد شومه عندك بصعـبـات القضايا اهتمـامي *** مـهـتـم والأمـه تـهـمـك اهـمـومــه وأن كـان أفسر مبهمـات الحـلامي *** قصدك تريد ايقاض من طال نومـه تغطلس الحنـدس وسـاد الظـلامي *** وداج الـدجـا والجـو لـبـّد اغـيـومـه صال الصليب يريد يسلب اسلامي *** كي يـترك المسلم صلاتـه وصومـه الصيخ صاخ بصلب صم العظامي *** وصاحت صناديد الرجال مهضومه وطفل طفت شمعت حياته وهـامي *** وطمت عـليـه الطـامـه والخصومه وعم العمى عيـون الملأ والتعامي *** وعـالت مع العايـل عيـال العمومـه وشانت نوايـا اشبال شـم الحشامي *** شافت شرار الشر ينشر اسهـومه وأستبوش الباشه وصار انهـزامي *** وشارون بالشرشور يفتك ابقومـه هيهـات ويـن المعـتصم يالعـصامي *** الـلي بعـصمتـه الفـتـاه امعصومـه الخـوف مـا فـاد القـطـا والحمـامي *** ما فـك من عكف المخالب الحومـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في عام 1429 هـ عندما زرت دولة الأمارات ودعيت من قبل مجلّة البيان التي يرأسها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقلت هذه القصيدة : 142 حـليت فـي ديـرت شغاميـم وقـروم *** دار الـنـشـامـا طـيـبـيـن الـفـعـايــل ونويت أزور من الشغاميم شغموم *** محـمـد بـن راشـد سليـل الحـمايـل مجنـاه مـن ماكـر صواريـم مكتـوم *** منجـوب مـن حـرٍ يصيـد الجـزايـل ماكر صوارم ما بها تباع وارخـوم *** مضـرب مخـالبهـا يشافي الغـلايـل قيـدوم ينجـب من صماصيم قيـدوم *** صنديد تخضع لـه شيـوخ القبـايـل عاف الرقـاد وحاربت عينـه النـوم *** يـتعـب عـلى العـليا ولـه باع طايـل أفضل عـلاقـة بيـن حاكم ومحكـوم *** بالـعـدل طـبـقـهـا عـريـب السلايـل متواضع ولا يعـرف الكبر والـزوم *** لاشـك مـا يـقـبـل عـواجـات عـايـل ملاذ الـلي من نكبة الوقت مصدوم *** ومـزبـان من قـلت علـيـه الوسايل حاز الجوايز مع شهادات واختـوم *** فـارس بـمـيـدان الـمهـار الأصايـل يشبـه لزيـد الخيـل ولا أبن كـلثـوم *** لـو عـاد دور مـبـارزات الـدبايــــل يـومٍ بـه الأرواح تجـلـب بـلا سـوم *** والـعـز يـدرك بالنـمش والصقـايـل عادات جـده بالـوغى يـنطح القـوم *** يـذود دون الـمـكـرمـات الـجـلايــل مجده عريق وبالفضايل له اسلـوم *** وطبـّق مـنـاهـيـج الجـدود الأوايـل علمـه شهير وبالفخـر صار معـلوم *** والـقـول مـا يـلـفـظ بـلـيـا دلايــــل لا دار عـلـمـه بالعـرب قيـل مفهـوم *** كـريـم سـبـلا ومـن كـرام السبايـل رب الـمـلأ عــذاّه عـن كـل مـثـلــوم *** حـيثـه يحـوش الغـانـمه والنفايـل يا شيخ يا مبعـد جنابـك عـن اللـوم *** ويا كـثـر مـا تـزرع يمينـك جمايـل شبحـك بـعـيـد وتـرتـقي للـعـلا دوم *** ربـك حـبـاك بـطـيـبـات الخـصايـل تـدوم رمـز لقـارض الشعر مرسوم *** وتـعـتـز فـيـك القـافـيـه والمثـايـل مـا أقـول شبهك بالرجاجيل معـدوم *** لاشـك أقـول الـلي امثـالـك قـلايـل ولو قـلتها ما كـون بالـزور متهـوم *** النـاس تـدري بـالعـلـوم الصمايـل بالجـود مـن باراك يا شيخ مهـزوم *** بشهـادة الـلي يـذكـرون الفـضايـل طيبك فعـل ما هـو مراميع مزعـوم *** مثـل الـذي يـذكـر مشاريـق حـايـل حـاتـم بحـزات القصى يذبـح الكـوم *** ريف النضى يوم السنين السحايل يا ما عـنـالـك كـل مـغـرم ومزحـوم *** والـلي مـن الفـاقـه يـدور العـقايـل كـفـك كـمـا مـزن تـحـّدر من غيـوم *** هـواشلـه تحـيي الـديـار المحـايـل كرمك يشهد لـه موديـن واخصـوم *** ويمينك أكـرم من حقـوق المخايـل أعتـز في مدحـك ولا جيـت ملـزوم *** قـلتـه وأنـا مـن عـزوة أولاد وايـل يتبع |
الساعة الآن 02:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd