بل فيه الجديد والكثير .
 

رجاءاً أبو مشاري بل طلب أخوي من تلميذ الى إستاذه أن تحرص على إقتناء النسخة الثانية من ديوان بن المقرب العيوني لعام 1433هـت، بتحقيق الجنبي، فهي نسخة متميزة، ولا أظن أحد يعرف ربيعة أكثر من رجالها وخصوصاً الامير الشاعر الاديب بن المقرب العيوني، وأنا متأكد بما لك من ثقافة واسعة في انساب ربيعة وخصوصاً الفرع العنزي في هذه التشكيلة المعاصرة تسوف تجد ما يبهرك. فقط التركيز في كل شيء ولسوف تجد التصحيف المقصود بالاسماء الربعية والاعلام المشهورين حتى لا يستدل عليهم بالقرينة الواضحة، ولولا الخشية من البلبلة التي تحصل في ذهن القاري والعنزي خصوصاً لأشرت الى مواضع الاماكن والاعلام التي تم تصحيف اسمائها أما من المحقق نفسة أو من النسخة الايرانية التي أختارها أصل للطبعة، وقال الشايع اختيرت لأن الناسخ أزال منها الترضي على الصحابة. اقول انا وجلب شبهة التشيع للدولة العيونية . لأن اخراج النسخة وصرف ما صرف عليه من أموال طائلة، لها أهداف مذهبية لأثبات مكون أساسي من ربيعة على انه مكون شيعي إمامي جعفري . من عهد ابو بكر حتى اليوم. والمنطقة ايضاً. وان السنة في زعمة هم طارئون على المنطقة، واثبات ان الدولة الربعية العيونية إمامية المذهب وهذا ينفيه شعر ابن المقرب لان الشعر العربي الفصيح والفخر الربعي الصريح ليس من نفس الشيعة الامامية بل هو نفس سني . وارجوك ان تطلع على رد الاستاذ عبد الرحمن سليمان الشايع عليهم بالقوقل بجريدة الرياض 1427 هـ بعنوان تجاوزات الجنبي ورفاقه على ديوان ابن المقرب العيوني، طبعة سابقة من مجلدين، فكيف لو رأى هذه الطبعة سبعة مجلدات ، تحمل الكثير من تاريخنا ما قبل القرن السابع الهجري واضح واضح وضوح الشمس. ثم بن المقرب هو نفسه الشارح لديونه كما اثبت ذلك الاستاذ الشايع في رده عليهم وهم ينفون ويعتبرون الشارح مجهول ، ودمت ذخراً منافحاً عن العقيدة، وعن ربيعة الفرس عامة ،وعن عنزة خاصة .وتقبل تحياتي .

أخي خيال الرحا حياك الله وبياك: تعلم ياأخي أن باب العلم واسع لايحيط به إنسان, وحبذا لو تكرمت أن تذكر لنا بعض المقتطفات التي جاءت في ثنايا هذا المؤلف التى قد تراها أنت هي ذات قيمة تاريخية ممكن أن تضاف الى موروثنا وتاريخنا كي نستفيد منها مستقبلاَ, وليتسنى لنا الإطلاع عليها ومناقشتها معك وبمشاركة الإخوة الاَخرين, فلو ذكرت لنا تفضلاَ لا أمراَ التصحيف المقصود بالأسماء الربعية وبالأعلام المشهورين,وكذا بالأماكن والأعلام التي تم تصحيف أسماءها وكل ماتراه مهماَ ذو فائدة يتعلق بإرث وموروث قبيلة عنزة وربيعة بشكل عام, فمن يدري فلربما تكون الحقيقة حولنا ونحن ندور حولها! أما بخصوص رد الإستاذ سليمان الشايع على ماجاء في هذا الكتاب فقد تركز حصرياَ على مااعتقد في المكون العقائدي للدولة العيونية وقد إطلعت عليه مؤخراَ منذ عدة أشهر وهو في مجمله كلام علمي منطقي جاء بالدليل والحجة والبراهين القائمة,وللعلم هناك شاعر بحريني قديم عاش في المنطقة نفسها بحدود القرن العاشر الهجري وإسمه علي بن المقرب الإحسائي وهو تماماَ كإسم إبن المقرب العيوني؟ وله عدة قصائد أغلبها في المذهب الإمامي الإثنى عشري وفي مدح اَل البيت رضي الله عنهم وذكر مناقبهم,ومن هنا جاء هذا الخلط واللبس عند بعض أهل الأهواء ممن يتاولون الأشياء لمجرد الظن والشبه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتحري ودراسة الأمر, وهذه مسألة مطروحة ومتداولة منذ القدم وليست بالأمر الجديد, فكثير من قصائد هذا الشاعر الإحسائي قد نٌسبت زوراَ وبهتاناَ الى الشاعرالعيوني! للدلالة على أن العيونيين ودولتهم قامت على المذهب الشيعي الإمامي!! وهذا بالطبع مجانب للحقائق التاريخية جملةَ وتفصيلاَ؟!قد بحث هذه المسألة ورد عليها كثير من المحققين العرب ممن لهم علم ودراية بالتاريخ وبالأدب العربي بشكل خاص,أما القول بارك الله فيك:أن ماجاء في هذا الكتاب يحمل الكثير من تاريخنا ماقبل القرن السابع الهجري! فياليتك ياعزيزي تذكر لنا بعض هذا التاريخ........

" ولك مني جزيل الشكر"

أنا لست علم من العلماء.
 

سيدي ابو مشاري انا لست علم من العلماء ، او احد من شهد له المجتمع في علمه وزكاه ، حتى يكون رأيي حجة في نقله للناس في امور ملتبسة كثيراً بين العشيرة،ولا زالت محل خلاف ،بل ودخل فيها من لا يعرف الخلاف ، وكل من يهرف بما لا يعرف ، وهذا المصدر كما قال الاستاذ الشايع فرد لا يشاكله مصدر معاصر له فيما اورده من تاريخ يخص ربيعة بالذات . بل عندما عرف الاسم العلم لقبيلة معاصرة لنا وتعتبرمن اندادنا . ومجاورة لنا عرف الأسم لغة ولم يعرفه كاسم للقبيلة لانها لم تتشكل بعد باسمها في عصره. وذكر بطنين منها كاقبائل مستقلة لهما شأن ، في زمانه، وهما الآن هاذان البطنان ،ماهم الا فخوذ في هذه القبيلة المعاصرة بل لم يذكر من هذه القبائل المعاصرة اليوم ، في عصرة الا عنزة . والباقي تحمل اسمائها الجاهلية لم تتشكل بعد في اسمائها المعاصرة. ولابد من اطلاعك بنفسك على النسخة . وهي محدودة وغير متوفرة على ما أظن . وكل المطبوعات والنسخ التي حققها الجنبي والفها ايضاً، تخص ربيعة بالذات ،وذلك لهدف لا يخفى على مثلك وطبعت كلها في لبنان في مطابع شيعية.