![]() |
أشكر تفاعل أخي ابن عبار وكذلك ابنه مشعل :-
لكن تفريق المدح عن التزكية غير صحيح ؛ لأنك تقول : فلان ماخلا بريبة ،،، تمدحه بذلك ،، فهذا مدح يحمل التزكية ،لأنك في الحقيقة تقول : أنه تقي زكي النفس لم يخلو بريبة ،،، وليس لمن يفرق بين المدح والتزكية مستند صحيح . . |
النيه والمقصود من فعل المعروف
فان كان عمله لمقصد ان يمدح فلها حكم - وان عمل معروفا لله وواجب تجاه اخيه المسلم لمد يد العون ولم يرجوا منه رد جميل الا ان اخيه شكره بمقدوره من رد الجميل اعتقد ان المعروف سوف يستديم بين الناس - وهناك من الافراد الذي مكنهم الله بالمقدره على مد يد العون الخالص في بدايته وهو لايرجوا حمدا ولا شكورا - اذن على المعان ان لايكون جاحدا - والله سبحانه قال اني جاعلا في الارض خليفه كي يقام العدل ويزاح الظلم ويقام الانصاف - بعد عبادته جل شأنه - واما نحث على انكار المعروف بين الناس وعدم الاشاده به - يعني نحث على تقطيع السبل بين الناس - وكيف ننقل الحديث الذي يقول من فرج كربة عن اخيه المسلم فرج الله عليه كربة يوم القيامه - مع الاخذ بقول رسولنا الكريم ان المدح الزائد عن حده يعتبر حرق للرجل - ولانبرر بما يفعله المزايدون في هذه الايام من الافراد في المديح والذي يرجى من مقابل يعني يريد مقابل حضوره الحفل والمناسبه الذي يفتعلها بعض الجماعات والذي كثرت فيها ظاهرة الهياط او الكرم المفرط والبذخ لا اجل السمعه والتصوير هذا التصرفات - معلوم والله اعلم ليس لله وكل شي له قدر ويعرف في العقول - ولكننا لم نرى انكار هذه التصرفات في البذخ بصوت مسموع والان وصل الامر الى الغلو والبذخ في مناسبات العزاء مايفوق السنه -اما اعمال المعروف الخالصه لوجه الله بدايتا واعقبها شكرا اعتقد انها لست ذنبا - والتنطع بالقول هي تلك مصيبتنا - |
حيّاك الله يا أبو عبدالله :
المدح في وقتنا الحاضر أصبح روتين حيث كنا في الزمان الماضي ما يوجد احتفالات ألا في مناسبات الدولة أو المدارس أو عند القطاعات العسكرية ومناسبات الأفراح عندنا ما كان بها شعر مدح ولكن في الآونة الأخيرة صارت الأحتفالات قبائلية في مناسبات العروس والحفلات ومزاين الأبل وبدأت القنوات الشعبية تنقل وقائع الأحتفالات وهذه الأحتفالات صارت تعتمد على المدح أما مدح أشخاص أو مدح قبائل وأصبح المدح يحتوي على الكثير من كلام الأثارة والمبالغات يقول الشمري : شمّر ترى شمّر ركيزه من الكون *** وأن أنتهت شمّر تقوم القيامه ويقول العنزي : الوايلي لوهو محنّط بتابوت *** يفز كان أن العذارى نخنّه ومعظم الشعراء يحاول أن يصل إلى مدح ما أحد وصل إليه من الشعراء والمدح يكون مقبول إذا مافية تحريض أو تفضيل شخص على الآخرين لأن العرب تقول ( الشعر أكذبه اعذبه ) أما المدح المذموم فهو الذي به تغرّبل الأجواد عندما يمدح الشاعر الرجل الثري لقصد التسّول يروى أن أحد المناصيب من قبل الخليفة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه مدحه الشاعر الحطيئة فأعطاه وكعروف أن الحيئة شاعر هجّاء ومدّاح ويبيع ضميره لمن يدفع له أكثر وعندما بلغ الخليفة عمر الخبر طلب حضور المنصوب وقال ( أجاهلية يمدحك الشاعر وتعطيه ؟ ) قال المنصوب ( يا خليفة المسلمين شريت عرضي منه لأنه شاعر هجّاء وكرهت أن يهجوني ؟ ) قال ( عمر مادام الأمر كذلك فأنت مسامح ) أو كما قال ويروى عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : ( حثوا في وجيه المداحين التراب ) ولا اعرف درجة هذا الحديث والكلام عن المدح قد يطول |
بارك الله فيك اخينا الكبير ابو مشعل واشكرك على ماتفضلت به من اضافات على هذا الموضوع -والعاقل يتعض بما تفضلت به من اشارات وكل شي زاد عن حده انقلب ضده -ونعلم ان بعض العقلا صارو يتحاشون الحضور لبعض المناسبات المفتعله - والذي صار الهدف منها مكشوف -
تقبل مني اصدق تحيه وتقدير وللاخ الباحث المكرم صفوق العنزي حفظه الله |
الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd