![]() |
تابع * أما الشيخ النوري بن هزاع بن نايف الشعلان شيخ قبائل الجلاس من عنزة فهو شاعر مجيد بالأضافة إلى منزلته في رئاسة القبيلة ومن شعره هذه القصيدة في القهوة يقول : قم سوما يصبغ على الصين ياعيد *** وأستدن اللي مثل البطوط الهدافي أحمس وزينها عـلى كيف ما ريـد *** بـدلال مـا عـنهـن سنـا النـار طافـي ودق النجـر حسـه يجيب الملابيـد *** يجـلي نـواد الـلي مـن النـوم غـافي تـأتـيـك دكـلات الـقـروم الأوالـيــد *** ويـكـثـر عـلـيـنـا قـوكـم والـعـوافـي ادغـث لها حفنه من الهيل لا تزيد *** والـزعـفـران وروكـه يـالـسـنـافــي وسقهـا لذربيـن الرجـال الأجاويـد *** وصبـه لـلي يثـني خـلاف المقـافـي الـلـي يـروي حـربـتـه بالمطـاريـد *** لعيون من قرنه عـلى المتن ضافي بنـت الشيـوخ مخـضبين البـواليـد *** حـريـبـهـم لـو هــو بـعـيـد يـخـافـي وأثنه على اللي وأن لفوه المعاويد *** ريـف النشامـا والـركـاب الهجـافي يضحك حجاجـه لا لفـوه المسانيـد *** لا يا بعـد خـطـو الكـذوب الهـلافـي وحنـا إلى صرقع ضبيح البواريـد *** عـدونـا تـسـفـى عـلـيـه الـسـوافــي وأن لبس المركب بريش الهداهيد *** وصـار المقـامع دون حـم الشعافي نـاخـذ على جمع المعـادي ملاكيـد *** ونمشي على وضح النقا بالكشافي وأن درهم الصابور مامن تصاديد *** كـم فـارس صـارت اعظامـه تلافـي مركاضنا يشبع بـه الضبع وأيعيـد *** والنسر اللي بطنه من الجوع هافي وقال الشيخ النوري بن هزاع الشعلان هذه القصيدة ولها منسابة : نطيـت راس مشمـرخـات العـنـاقي *** والقلب يلعب بي مثـل لعـبة الـدوك يـا الـلـه يـا فـتـاح بــوب اغـلاقــي *** تـفـكنـي مــن لابــةٍ هـرجـهـا زوك البارحـة كـني عـلى عـظـم سـاقـي *** اقـالـب الجنبيـن عـدي عـلى شـوك ونيـت ونـت غاضـب البـال شـاقي *** طريـح قـوم وبينهـم طـاح مشبـوك وقـع طـريـح مخـضـب بالسنـاقـي *** هـبـيـت يـا دور لـلأجــواد دامـــوك ولا غـريـق بـغــب مـوجٍ غــراقـي *** ينخا وعمره بيـن الأمواج مـدروك مـا يـنعـي حـي وراه الـفــراقـــــي *** ولا ينكره بعـد الرفاقـه إلى اغثـوك لـمـحـلا مـزت سـبـيـل الـعــراقــي *** أصفـر يجيك بلوذت التتـن مفـروك قـم سـو فنجال تـرى البـال ضاقـي *** فـنـجــال يـجـلـي كـل هـم وداكــوك ودلال بيـض مـا غشاهـن حـراقـي *** وصينيـة يركض بهـا مثـل مبـروك وفـنجـال بـن مـقـيـّس بـالـقـنـاقـي *** مـا حـط مع بنـه ولا الهيل مشروك الـيا انـطـلـق يـشـدا لـدم الـفـلاقـي *** صبـه لدسمين الشوارب اليا جـوك صبـه لمـن يثـني خـلاف السبـاقـي *** فـي ساعـة تلقـا بهـا الكـل مزنـوك عـلى الـذي مـا يـتـقـي بـالـمتـاقـي *** يثـني ورا الصابور والعج مسموك صبه وعـده عـن خطـات الهـلاقـي *** يقلط على البارد ويقصرعن أحوك ومن شعر الشيخ النوري بن هزاع الشعلان هذه الأبيات في التوجد : يا أجواد واعنزي وأنا أدور كليت *** يا اجـواد عـنـزي مـا تبيـّن خبـرهـا عنزي عليها من هاك النزل حليت *** في مجمع السيلين مـا أحـدٍ ذكرهـا نطيت أناالمرقاب ياجواد واشفيت *** وتـبـيّـن الـلـي متـقـي فـي شجـرهـا فطـن عـليـه شـف بـالـي وونـيـت *** وقـلبي عـليـها بيـن الأضلاع يـرهـا وأن مـا تهـيـا مـن ثمانـه ترويـت *** يا اجـواد عـيني مـا يبطـل سهـرهـا ونيت ونـت حـي يبكي عـلى ميـت *** ونت كسير الساق مـا أحـدٍ جبـرهـا وقال الشيخ النوري بن شعلان وهو في سجن الأتراك يسند على سعود : الـبـارحـة نـوم الـمـلأ مـا يجـيــني *** والعين عيت تقبـل النـوم يا سعـود صبـرٍ جـمـيـل والـلـه الـمستعـيـني *** الـلي جابـونـي بالأمانـات واعهـود يا راكـب مـن فـوق طلـق اليمينـي *** ماوصفوا مثله من الجيش مشدود يسبـق شـريـط التـيـل للمنـتـويـني *** وإلى شبكته بالرسن يطلـب الـزود وش علمكـم يا ربـوعنـا مرتخيني *** لـومي على خالد وممدوح وحمـود مشرف ومتعب هرجهم ما يجـيني *** يا طـراد أنا قـلبي من الهـم ملهـود نخـيـتـكـم يـا طـراد فـك السجـيـني *** كيف انحبس وعيال وايل تقل طود ويـن الرفاقـه ويـن حـبس الكميني *** عاداتكم يا يا عزوتي نطحت الكود وقال الشيخ النوري بن هزاع الشعلان عندما كان في سجن الأتراك ينخى أبن عمه الشيخ ممدوح بن سطام الشعلان فيقول : يا راكـب مـن عنـدنـا فـوق مـرزام *** تجفـل الـيا شافت خيـال الرجـومي أمــه شـراريــه وأبـوه لــبـنـي لام *** يـشـدا ظـلـيـم روّح الـعـصر يـومي عليـه من يوصل كلامي من الشام *** يلـفـي لـشـيخ والـنـشـامـا ركـومـي يلفي على ممدوح من نسل سطـام *** الـلي عـلى قـالـت رفـيـقـه يقـومـي حـليـاك مـثـل الحـر للـصيـد لـطـام *** تـاخـذ بـثـاري يـا بعـيـد الـعـلـومـي لـوهــني مـن قـلـط الـريـش قــدام *** وبنـا بيوت الحـرب مثـل الحـزومي وإلى كدوا ربعي تقل عسكر انظـام *** بطـرافـهـم مـثـل رعـيـد الغـيـومي وهذه الهجينية من شعر الشيخ النوري بن هزاع الشعلان عندما كان في سجن الأتراك يسند على الشيخ طراد السطام : يـا ونـتـي بـالـحشـى ونـــه *** في ديـرة التـرك يا طـرادي عـيـني مـن الـنـوم منجـنـه *** مـا تقبـل النـوم يا اجـوادي وهـمـوم قـلـبـي إلـى جـنـه *** فـي ظلـمـة والسفـر غـادي قـلـبـي كـمـا بـايـد الـشـنــه *** تـنـثـرت عـقـب الأصمـادي دنــوا لــنــا حــرةٍ كــنـــــه *** مــنــوة غــريــب ومــدادي عــمــلــيــةٍ قــايــم فـــنـــه *** ومـن البحـر تمسي الوادي يـا ربـعـنـا مـا بـهـا ظـنـــه *** الــلــه كـــريـــم وعـــوادي وقال الشيخ النوري هذه الهجينية يتوجد : لـي فاطـرٍ يـوم أقـول أبـهـا *** تـقـطـع رهــاريــه داريــــه مـن نسـل شعـلان نـاجبهـا *** وعـليهـا وسـم الـعـواجـيـه تـزهـا الـميـارك مـنـاكـبهـا *** حــمـرا هـمـيـمـه شـراريـه ما أهبلك يا الـلي تعـذربهـا *** مـا شـفـت مـرواحـهـا بـيـه أدور خــلــي ومــذهــبـهــا *** مـن شـان عـيـن الـنـداويـه يـا مـا احـلا يـوم الاعـبهـا *** والصـدر بـه بـيـض كـدريـه وقال الشيخ النوري هذه الهجينية في مطلع شبابه : من وقـفت التـرف بالبـابـي *** قـلـبي بـحـامـي لـهـايـبـهـا أقـفيـت يـا زيـن الأعـذابـي *** والعـيـن مـا النـوم صايبهـا يـا مـا أحـلا نـطـت النـابـي *** وتـوقـيـفـة فـي جـذايـبـهــا تـرى السلف خيل وأركابي *** وكـتـبـانـهـا مـع مـراكـبهـا مـفـزاعـهـم فـك الأرقـابـي *** عـلى الـعـدو ضـاع مـدبـهـا كـم مـن سبيـق ومـرعابـي *** تـأتـي ولا شـيـف راكـبـهــا * أما الشيخ نواف بن النوري بن شعلان حاكم الجوف سابقاً فمن قصائده هذه الأبيات في الغزل وهي تنسب لكنعان الطيار كما تنسب لبصري الوضيحي ولكنها للشيخ نواف يسند على أبو علي : يا بـو علي أشكي لك القلب ملكوش *** يامن له الشكوى ترى القلب مختل من العام لا مرسال لاعلم لا طروش *** وهــذا شـهــر شـوال وقـصّـيـر زل مـن أبـو نهـود كنهـن طـلع بطـوش *** يشـادن لبيض الـراعبيـات وأشكـل الصدر في حنات الأرياح مرشـوش *** وقـذيـلـتـه فـوق الحجـاجيـن تـنهـل والبطـن لا ديـباج لا قطـن منفـوش *** لا مـرعــزٍ لــيـــان جــلـــده ولا زل ألين من الدهـدار ما يـداني النـوش *** الـلي يـرفعـن الهـبـايـب عـلى الـتـل لـلي عـيـونـه يكسن الخـد برموش *** سـود مضالـيـل هـدبهـن تـقـل ضـل يا بنت من يثني إلـى كمـل الهـوش *** لا دوبحـوا عـوج المراكيض مـا ذل وقال الشيخ نواف أيضاً هذه الأبيات من قصيدة بالغـزل : يـا مـن يـوصـل لـي كلامـي لخـلـي *** الصاحب الـلي ما يجيني ولا أجيـه ثـمـانـهـا مـثـل الـبـرد مـسـتـهــلـي *** ومبـيسـم مـا يـنـشبـع مـن تحـليـه زيـن الحـلايـا الـلـي كـلامـه يسلي *** طال المدا مظنون عيني وأناأرجيه ومن قصيدة للشيخ نواف هذه الأبيات : الرجـل خفت عقـب مشي الوقاعـه *** يا شوق يا ما بي من الصبر لولاك صبري نفذ ما ضل عندي شجاعـه *** والـلي ملاطف بالمعاليـق ما جـاك يا زيـن عـني غيبتـك ربـع سـاعـه *** عـده ثمان سنين مـا شفـت حـلياك وقال الشيخ نواف هذه الأبيات من الهجيني : أمشي كما يمشي المجنـون *** يا نـاس مانـي عـلى كيفـي من أبـو ثمان حالول مزون *** والـريـق در الـمـزاهـيـفـي مـا ذقتهـن هـقـوة وأظنـون *** هجـس بقـلـبي وتوصيفـي وقال أيضاً الشيخ نواف هذه الهجينية : يا شوق عشقك درابه ناس *** الـبـدو والـحـضـر داريـنـي يا اللـه دخيلك عن الأفلاس *** أوداعــتــك لا تـخـلـيــنـــي ذبـحـتـني يا طـويـل الـراس *** يا عـود حـور البساتـيـنـي يـا عيـن ريـميـة الأطـعـاس *** والـخـد خـام الـدكـاكـيـنــي يتبع |
تابع * أما محمد بن مهلهل بن روضان الشعلان فهو فارس وشاعر وله قصه معروفة فقد جلا عن قبيلته وذهب إلى أحد القبائل على أثر حادثة وبقي مدة من الزمن ثم أن غريمه قبل الدية وعف عنه فعاد إلى جماعته وعندما أقبل وهو فرح بلقاء ربعه بعد غيبة طويلة مر بالقرب من قوم يتجمهرون ورأى ضول من الناس وسمع أصوات عند هؤلاء القوم فذهب ليكتشف حقيقة الأمر وعندما أقبل عليهم وإذا برجل يهرب من القوم ويقبل نحوه مسرعاً ويطاردونه رجال شاهرين سيوفهم يريدون قتله فأستجار بمحمد بن مهلهل عن القوم فثارت به النخوة العربية وأجاره ولكن هؤلاء القوم لم يعبهوا بمحمد ولا بمن أستجار به فأرادوا أقتحامه فجرد محمد سيفه فقتل أحدهما وقيل قتل ثلاثة منهم فكر عائداً إلى مجلاه وقال هذه القصيدة: يـا الـلـه يـا الـلي كـل درب تجـسـه *** عـقـد البلش ما غيـرك أحـدٍ يحـلـه تـفـرج همـوم الـلي جـرالـه محسه *** أبـعـد وشـاف مـن الـرفـاقـه مملـه يـا مــل قـلــب الــروابــع تــمـســه *** مـسـت حـبـال مـهـاوزات الأضـلـه طس السبيل من أصفر اللون طسه *** الشاوري يجـلي عـن الكـبـد عـلـه ثـنـيـت دون الـلـي نـخـانـي بحسـه *** والسيـف الأجـرد للمعـادي نـسـلـه السيـف لا جـاء واجـبـه مـا نـدسـه *** ولا خيـر بالـلي يـرتضي بـالمـذلـه أنـا زبـون الـلـي خـصيمـه يـنـسـه *** يـأمـن بنـا الخايـف إلـى داس زلـه ولـوعندنـا مـن غيـب الأيـام رسـه *** الآدمـي مـصـلـوح نـفـسه يـــدلـــه وقال قضيب بن درويش بن سلامة الشمري راعي الطوير قصيدة مجاراه لقصيدة محمد بن مهلهل الشعلان ونصيحه له منها هذه الأبيات : يـا راكـب الـلي كـثـر الأهـذال مسـه *** يشـدا ظـليـم خـايـل العصـر ضلـه لابـن مهلهـل يـا فـتى الجـود هسـه *** سـلـم عـلـيـه وثـم يـا الـقـرم قـلـه لا شفـت ضـول النـاس بالـك تعـسه *** وأن جـنبـك شـر المخـاليـق خـلـه الـبـوم يـفـرس والـفهـد صـار بسـه *** وتـبـدلـت دنـيـاك يـا فـاطـنـلــــــه سبـع الخـلا كيـف الضواري تـنسـه *** والصلح من فرق الغنم ما حصله الـقـبـس يـورد والـظـوامـي تـلـسـه *** والمـزن عطشان الـوطا ما يـبـلـه وهذه القصيدة من شعر محمد بن مهلهل الشعلان وقد نشر بعض أبياتها في ديوان راكان بن حثلين منسوبة للفارس ليل المتلقم العجمي وحسب قول رواة عنزة فأن هذه القصيدة من شعر محمد بن مهلهل يقول : يا راكب الـلي بالـردف تـقـل يرجي *** أو زول ربـدا جفـلـت مـع زراجـي تشـدا حمـام زاع مع خطـو بـرجـي *** متـروح عقـب العصير أنـزعاجـي يـا ولـد يا الـلي للمعـازيـب تـرجـي *** يدعيك ضوح النار مثـل السراجي ملفـاك بيـت بـه مجـالس وهـرجـي *** راعيـه ما حاشت ايدينـه خـراجـي سمي مرصوف الخدم يا بو مرجي *** سلـب دليلي مـن ضميري ومـاجي سلب ضميري سلب كابون سـرجي *** وعيني تهل غروب دمعي هماجي عـليـه مـن غـالي المثـامين درجـي *** يضفي على ساق تقل عظم عاجي كان أبعدت عني غدا القـلب حرجي *** وأن اقـبلت هي منوتي وابتهاجـي أخـذت مـن ظيـم الليـالـي بخـرجـي *** الـلـه لا يـقـطـع رجـاء كـل راجــي عذروب أبوها سربتـه تقـل عرجي *** يثني أن كانه طـار قـلب الهـراجي يا بنت من هـو يودع الخيل مرجي *** غـديت من حبـك سـوات الخفـاجي * وهذه القصيدة تنسب للشاعر مزعل أخو زعيله قالها يمجد أفعال الشيخ النوري بن هزاع الشعلان ويوصف أحد الوقعات : جـتـنـا جموع المنتفـق حيـن الآذان *** بـيــارق ومــن كــل بـــدٍ تـلاهــــا جونـا صباح وركبـوا أولاد شعـلان *** حمايـة المركـب عـن الـلي بغـاهـا الصبح حس الماطلي كالرعـد بـان *** ورصاصهـا يشدا البرد من سماها كون جرى ما صار مثله بالأكـوان *** والشيخ نـاف الـلي حضر ملتقـاهـا يقـصـر جـواده للتـفـافيـق نـيشـان *** بـيـوم بـه الشـردان خـلـت نسـاهـا يدعـن بعمر الشيخ قـواد الأظعـان *** يـا سـتـر بـيـض مـا تكشف خبـاهـا حل بهم النوري كما الليث ضرمان *** ولا الغـنم ذيـب الضواري غشاهـا كـم سابق راحت هفت مالها اثمـان *** وكـم مـن صبي راح فـي ملتـقاهـا ذيب الخشيبي ينـدب لـذيـب فيحـان *** والضبعة العـرجاء تسقـم ضنـاهـا يا شيخ يـا مكـدي عـدوه بالأكـوان *** أفـطـر بـكونـيـن وبالأشقـر ثـنـاهـا ونـواف لـلـربـع الـمتـلـيـن مـزبـان *** زبـن الهليب إلـى تجـذت اخطـاهـا يكسب ويحذي شوق مياح الأردان *** شوق الهنـوف الـلي يدفي حشاهـا ماكـر حـرار وباللقـا شـانهـم شـان *** واصحونهـم بالعـصر يـنـدا نـداهـا شيخ ولـد شيخ ومدبـاس فـرسـان *** كـم عـزبـةٍ حـالـت جموعـه وراهـا جعل السعـد بوجيهكم كـل الأحيـان *** بجـاه الكـريـم الـرب رافـع سمـاهـا يـا شيخ يتـلونـك جهامـه وسلفـان *** وصبيان يسقون العدوا من طناهـا يا شيخ يا معطي طويلات الأرسان *** وتعطي القحوم اللي طوال خطاهـا صيور ما تعـرض عـلى كل ديـوان *** وصيور ما ينشد عنه وش جزاهـا وأقـول جتني من يمين ابن شعلان *** حمراء مـن العيـرات نـابي قـراهـا منوة غريب الـدار لا صـار شفقـان *** تفزيـز ربـدا وطالعـت مـن رمـاهـا ولو نمت نوم العين يا شيخ مـازان *** يا شيـخ تـبـكي كـل عـيـن شقـاهـا يتبع |
تابع * وهذه القصيدة للشاعـر الخيبري أحـد موالي الشيخ نواف بن النوري ابن شعلان يتوجد على الشيخ نواف حاكم الجوف سابقاً ويسند على الشيخ فواز بن نواف الشعلان والشيخ طراد بن سطام الشعلان فيقول : الـبـارحـة وسـط الحـشـا دك دكـاك *** بالصـدر نـار وبـالـنـواظــر شـرارا على الشيوخ اللي يقولون لي هاك *** غـابـت نجـوم مضلـلـيـن القـصارا يا جوف عقب مبيّد الهجن عفـناك *** الا أن ضهـر سلطان مثـل الـمنـارا راجـت ذلولـه تـقـل شراب تـنـبـاك *** مـا لقـت كـود الخيـبـري والـعـذارا راجــت عــلـى ذولا وذولا وذولاك *** وأقـفـت تحـن ودمـع عـينـه نـثـارا لاجت على الماء راسها تقل شبّاك *** مـع ظـن بـالـي غــادي لــه حـوارا أنـتي غـدالـك حاشي تـقـل مجكـاك *** أمــا يـمـيــن الـبـوش ولا يــســارا وأنـا غـدالي مـدبـس الخيـل فكـاك *** فـك الطـريح مـن الجـموع الكـبـارا يـا عـم يا نـواف مـا والـلـه أنساك *** يـا كـود يـنـسـن الـرجـال الـعـــذارا يـهـل دمـعـي كـل مـا حـل طـريـاك *** ثـلاث وأربـع فـوق عـيـنـي تـبــارا يا طـراد يا عـز الخوي لا عدمناك *** الـحـر مـثـلـك يـفـتـهـم بـالأشــــارا فـواز لامن عسكر الريش يشفـاك *** يـا عـل مـا يـنـثـر عـلـيـه الـغـبــارا وأن كان ما أنت اتسيّل الدم يمناك *** راحت ربـوعي يا أبو سامي فـرارا لانـي أبــو عـيـلـه ولانـي بـمــلاك *** ولانـي مربـوط ولا برجـلي هـجـارا حملي خفيف وخالقي حل الأشراك *** والـذل يـبـرك فـوق راس الحـبـارا وصـلاة ربـي عــد مـا دار الأفـلاك *** وأعــداد مـا دار الـقـلـم وأسـتـدارا * وهذه الأبيات من قصيدة طويله قالها عتيق بن مطلق بن رمال يمدح الشيخ النوري بن هزاع الشعلان ويعم الشعلان وقبيلة الرولة فيقول : جينا لشيخان على الحـرب عاصين *** حامـينهـا عـن كـل خـوف ومـذلـه يـا حـي والـلـه قـربـكـم يالشعـاليـن *** قـريـبـكـم مـا جـاه ظــيـم ومـمـلـه قـريـبـكـم مـا قـيـل ديـور ولا شـيـن *** يـدلـه مـع الـويلان مـا أحـدٍ فطلـه يا مدلهيـن الجـار مـا أنـتـم خـفييـن *** شيماتكـم بـدت عـلى النـاس كـلـه حـكـام فـريـس شـيـوخ وسلاطـيـن *** والـكـل مـنـكـم لا أخـذ الـرمح بلـه وفهدكم الـلي صيدتـه نـادر العـيـن *** والـيـا مـدحـتـه صـيـدتـه فـاطـنلـه أبـو نـواف اللي على الخيل نعميـن *** إلـى ركـب فـوق الجمـوح السملـه ويا عـلكـم طـول الليـالي عـزيـزيـن *** بجاه الرسول وجاه من يطلب الله ولا قـلتهـا قـصـدي مـدور تـثـاميـن *** الـرزق مـن ربـي وأنـا خـاضعـلـه وصلوا على اللي بيّن الحق والدين *** المصطـفـى شـفـاع لـلـنـاس كـلـه * وهذه القصيدة للشاعر فايز بن سمران بن خلف العنزي قالها يثني على رحيّل بن فياض الجميشي الرويلي وذلك بعد أن دفع مبلغ من المال عن أحد الغارمين وأخرجه من السجن ومن منطلق ما جاء بالأثر من لا شكر الناس ما شكر الله فقد تجمل الرجل الذي اخرج من السجن فأكرم رحيّل ورد ثناه بحيث زوجه وهكذا عادة الرجال الكرام فقال فايز : هات القلم سجل على البوك ياحسين *** حـيـث أن خـطـك ينـفهـم بالأشـاره عن الخطأ ندخل على القاف تحسين *** وأنـت عـليـك الخـط ضبـط مسـاره يـم الجميشي وصـل الخـط هـلـحيـن *** بـيـدك الـيـميـن ولا تـمـد بـيـسـاره تـلـقـا المهـيّـل والـم والـنـبـا الـزيـن *** عطـه الجواب وهرجتـك بختصاره عطـه الجواب الـلي نظمته بتوزيـن *** للخـيـّر الـلي جـودتـه مـا استـعـاره موروث لـه من جد لجـدود مبطيـن *** جـزل الـمعـانـي مـن منـابـيـع كـاره قـرم العـيـال الـلي يـفـك المساجيـن *** نسـل الجميشي مـا يهـاب الخسـاره عـلـيــان مـد ومـدتـه بـالـمـلايــيـن *** يــوم أن كـل مـلـتـهـي بـالـتـجــاره يا أم السجين الـلي مع الليـل تبكين *** الـيـوم روضـك زاهـي فـي خضـاره الغـايـب الـلي غـيبتـه عـدت اسنين *** كفلـه الجميشي يـوم جت لك اخباره دفع لهـم عـن مظلم السجـن تأميـن *** والـلـيـل عـنـهـم بـدلـه فـي نـهــاره أعني رحيّل ريف مـن ظامـه الديـن *** عـن الـرذيلـه سامك العـرش جـاره أبـوه قـبـلـه مـلـحـقـن لـلـمـخـلـيــن *** فـكـاك ربـعـه وأن تـنـاخـوا بـغــاره وجـده لعب بالقـوم لعـب السراحين *** تـلــقـا الـرجـال مـجـدعـه بالـمعـاره من راس قوم لكسب الأمجاد ضارين *** طـرق الـمـراجـل لابـسيـن اشـعـاره عز الله أنه يرفع الراس يا حسيـن *** عـنـدي وعـنـد الـنـاس زايـد وقــاره يتبع |
تابع * أما منزل بن دغمي من الدغمان من الرولة فمن قصائده هذه القصيدة يخاطب الشيخ محمد بن دوخي السمير فيقول : يـا راكــب حــر إلــى صـرت مّـــداد *** نـابي الدفـوف وجافـل مطرشـاني يلـفي محمـد مـن مواريـث الأجـواد *** الشيخ أخـو عذرى كثير الحساني اللي عـيا عن صحبنا عـقب الأوداد *** وهقواه كثـر ملاصف الشيشخاني جاب العساكر من وراالشط من غاد *** وأهـل طويـل الفـلج والتـركمانـي والـم لـهــم ربـع مـن الـغــل زهــاد *** ومحـرميـن الـمـنع هـو والأمـانـي عيال الجلاسي حربـة الحـرب لكـاد *** من فـوق حـيل مكرمـات اسمانـي وردوا هـل الجدعا ولا فيـه مسنـاد *** وتسلمـوا حـجـاج هـو واحمـدانـي وأولاد جـمعـان تقـل عسكـر اكـراد *** مـن الـدم بلـوا يابـس المرجمانـي جونا وجيناهم على روس الأشهاد *** الـيـا مـا تـبـيـّن جـمعهـم بالبيـانـي بـام كـرار ورميهـا صوب وأعمـاد *** براس الأغا وأن اخطته بالحصاني وإلـى قـبـع نـقـابـهـا يسـنـد أسنـاد *** وامـوزنـيـن مـلـحـهــن بـالـوزانـي حـريـبـنـا بالـكـون يبشـر بـالأبعـاد *** قـاسي الحديـد إلـى حـربـنـاه لانـي الشيخ أخو دنيا على الطعن معتـاد *** الـلي يصيـبـه يـودعـه مـرمهـانـي الـلي سجـن هـراب شـيخ ولا عـاد *** مـتـذيـّر وكـنـه قـعــود الـعـمـانـــي وفـي هزمة المنعور تطيب الأفواد *** يـوم انهزم أرخى الرسن والعنانـي مروا بيـوت الحـرب يا جديـع وراد *** عـن وجـه مثـل معاقب الديدحـاني وفي أحد الوقعات القديمة بين الرولة وأحد القبائل قال أحد الشعراء من تلك القبيلة يذكر بعض الأحداث منها هذين البيتين يقول : سلطان ذبح سلطان بسلطان يا زيد *** رجـل ذبـح بـالـثـار ثـم استـراحـي وذبـح المشوبش عندنـا كنـه العيـد *** ينقـع عـلى كبـدي لذيـذ القـراحـي فأجابه منزل بن دغمي بهذه القصيدة يقول : البـارحـة مـا ذقـت نـوم الـنـواويــد *** وعيني سهيرة ما تـريـد المراحـي من غـل اللي يرسل كـلامه بتهـديـد *** يا لـيـت لـو كـف اللغـا والمزاحـي يا شـيخ نأتـي فـي نهـار المطـاريـد *** تحـرنـا كـانـك سـمعـت الصيـاحـي مـبـرقـعـيـن روسـنـا بـالـبـواريـــد *** وشلف تلامع فوق روس الرماحي حريبنا يسحـل بـه الضبـع وأيعـيـد *** نرمي العشى له بالسهل والبطاحي نسقي اعدانـا مـن الغـثـا والتناكيـد *** مشروب حنضل خـالطينـه ملاحـي حصـه نخـتـنـا والجنـايـز رواجـيـد *** لعـيـنيـك يـا حصـة نهـز السـلاحي وحنـا كمـا الكتفي غـدالـه سناجيـد *** والطـرد مـا بيـن القبيليـن صاحـي يـا مـا ذبـحـنـا مـن كـرام الأوالـيــد *** وابـطـونـنـا منـكـم بـدان الـقـاحـي هـزاع خـلي جبهـتـه تكـرع الـحـيـد *** والأجهر عشي لافحات الجنـاحـي * أما الشاعـر : فهد بن صبيح الرويلي فقد عثرنا له على هذه القصيدة يوصف أحد الوقعات ويذكر بطولة خلف بن زيد الشعلان : العـلـم جـانـا فـوق مصلـوبـة الكوع *** عـلـمٍ يـسـقـي للـضـمـايـر نـقـاوي أخوان رفعه كـل أبوهم عـلى طـوع *** وعـلى العقـيـد يعـاقبـون الأهـاوي ركض عليه ريف من يشكي الجوع *** وخـلا جـواده تـدهـكـه بـالـحـذاوي هـو والفـرس خلاه بالقـاع كرسوع *** وطـاح العشا للعبـد هـو والفـداوي بشلف تقص الدرع والجلد وضلوع *** لهـن ثـلاث كعـوب بحـد الـرشاوي وكـم واحد من جنبه الرمح مشلوع *** أعـراش راسـه جـادعـه للضراوي والـلي نجـبتـه للعـشـا ذيـب ميقـوع *** عـزم عـلى الفضلـة ثمانيـن واوي هــذا تــوطــنــه وهــذاك مـمـنـــوع *** مـن حـر ضـرب معطبين الأهـاوي وخلف الذن اللي على القوم قاطوع *** يـزود لا كـثـرت عـلـيــه الـبـلاوي وكـم واحـدٍ خلـوه والراس مقطـوع *** عـلـيـه رويـلات تــزج الـغـنـــاوي * مساجلة بين الشاعر الفارس عمعوم العسكري الدغماني من العساكرة من الفوزان من الدغمان من الرولة عندما طلب من أبنه دغيّم أن يتمنى فقال دغيّم هذه الابيات يوضح مقصده لوالده ويتمنى ذلول : يا أبـوي ووجـدي عـلى كـور حـره *** بعـيـدة المـرواح وأن دارت الـورك تشرب حثـاث من القلص ما تـكـره *** وتضرم الياصارالركايب لهن عرك وتفـر إلى ساقت مع الـروض فـره *** فـرت قـطـاة حـركـت بيضهـا حـرك وعندما سمع عمعوم أبيات أبنه دغيّم رد عليه يرغبه بالزواج ويحثه على ترك الدخان فيقول : يا الـلي طلبـك ومنـوتـك بـس حـره *** بـيني وبينك سامك العرش يقهـرك تـبـي عـلـيـهـا دوم صـوتـك تـجـره *** سلـط عـليـك غـليـّم ول مـا اقشـرك وتاخـذ عـلى كوره من العظـم كـره *** حذراك يا دغيّم ترى التـتن ينحـرك لا تـشربـه وأحـذر بـردنـك تـصـره *** اللي عـزاني يا فـتى الجـود صبّـرك ما تطلـب الـلي مثـل عـود الـمـدره *** تـفتـن طواريد الهوا وأنت تسحـرك وبـيـت كـبـيـر مـن زمـالـه يــمــره *** مشتوح كسره والمساييـر تـنحـرك وذود كـثـيـر مـثـل نـجـوم المجـره *** متخالفـات عيـالهـن وسطهـن بـرك وبـنـت العـبـيـة مـن حليـبـه تـبـره *** ومشنشل عـود البلنزا عـلى ابهـرك ونـزل الـرفـاقـه لا تـفـاخـت مـقّـره *** ربعك بحزت ساعة الضيق تنصرك ربـك أن كان أنـه نـوى لـك مضره *** لو كنت في روس الشواهيق حدرك وربـك الـيـامـنـه نـوى لـك مـسـره *** حدرعليك سلوك الأسباب وأضهرك فقال دغيّم مجاوباً والده عمعوم يقول : يا أبوي جربني عـلى الهجـن مـّره *** لـي شـف ولا بطـلبتي مـا اتـعسّـرك أريـد أنـا الـعـايـل اكـافـيـك شــــره *** أن كـان غـشيـم الـرفـاقـه تـنهـزرك العفن اللي زومـه على الشر غـّره *** لو ما يهاب من الطلب كود يذعـرك * وهذه أبيات من قصيدة للشاعر ذيب العسكري الرويلي يهدد رجل تعرض للشيخ محمد بن سمير فيقول : راكـب الـلي مـا ربعـت غـور بيسـان *** ولا قيضت جلين عـفن الطبوعي مقيضها الـزمـلـة وتـسرح بـحـوران *** وتقطع مهاميه الديار وتـزوعـي تلفي على اللي بيوتهم تـقـل ضلعـان *** يطرون عـذرا يوم كز الجموعي يا شيخ متى علمـك بـعذرا وعـذران *** وأخوان عذرا ظاهرين الفروعي دايـم تسـوق جـلابتـك لأبـن شعـلان *** تمشي وفي وسط القرايا تسوعي يحـرم عـليكم منـزل الجسر والخـان *** والريف فاخـت ناقتك يالجزوعي *- وهذه القصيدة قالها الشاعـر عواد بن مقبل الشبيبة من موالي الشيخ سطام بن شعلان يرثا الشيخ ممدوح بن سطام الشعلان : بـرق تـلالا شـاق عـيـنـي ضويـحـه *** مزنه يهل وبالسما ضاح له ضوح عسى المطر يسقي جناب السطيحه *** يسقي شغـايـا وادي فـيـه ممـدوح طيـر السعـد نسـل الوجيـه الفلـيحـه *** جعل فداه اللي على المال مشفوح شيـخ الشيوخ الـلي لـربعـه منيحـه *** ما هو من اللي شيخته بس للروح شيخ الشيوخ الـلي عـلـومه مليحـه *** الـلي نـهـار الـكـون للـضـد ذابـوح مضاربـه بـاهـل السبـايـا مجـيـحـه *** من عانده بالطيب غادي ومفضوح شيخ يشوق البـال طـاري مـديـحـه *** وبسباب فقـده صار بالقلب ساموح عـزي لمـن مثـلي اهمومه مشيحه *** وقلبه على سردال الأبطال مجروح يـا ليـت علمـه مـا وصلنـا صحيحه *** حتى تجف دموع عيني عن النـوح ليتن حضرت اللي يصيحه وأصيحه *** أو ليتني مع ذبحت الشيخ مذبـوح يا عيـن هيـدي وأهجعي يا وكـيحـه *** كثر البكا يا عيـن ما فيـه مصلـوح يتبع |
تابع * أما الشاعر مشعان القزيعي النصيري من المرعض من الرولة فهو شاعر له الكثير من القصائد منها هذه القصيدة وسببها أنه وقع عدد من رجال الرولة بيد أحد القبائل أسرى ومن عادة العرب عدم قتل الأسير بعد اعطاءه العهد ولكن هذه القبيلة لها حلف مع قبيلة ثانية فتقدم رجال من القبيلة الحليفة وطلبوا الأسرى بدفع مبلغ معيّن وذلك لقتل هؤلاء الأسرى لقصد أخذ ثأر رجال من القبيلة الحليفة وتمت موافقة رجال هذه القبيلة على تسليم الأسرى وكان هذا التصرف منافي للتقاليد والعرف القبلي وقتلوا الأسرى ثم بعد أن بلغ الخبر الشيخ النوري بن شعلان أمر قبيلة الرولة بالغزو على تلك القبيلة التي سلمت الأسرى ورفع المنع عنها وتنادوا الرولة بالكلمة الدارجة بينهم وهي قولهم ( شق صميلة وخله ) ومعناها أن يبقر بالرمح بطن الرجل ويتركه يجرجر أمعاؤه حتى يقضي تعزيراً وذلك من باب التنكيل لهؤلاء القوم على فعلتهم النكراء فوقعت المعركة وقد وصفها الشاعر مشعان بهذه القصيدة التي أوردها موزل في كتابه أخلاق بدو الرولة ومنها قوله : حـر فقع من راس عالي الطـويلات *** للـصيـده الـلي حـط خـمسه وراهـا غـز المخـالـب بالثـنـادي السمينـات *** ويمعـل بـهـا حـتى تـبـيـّن شـواهـا يا طيـر يـا طيـر الفـلـح والسعـادات *** صيدك سمين ومن غوالي اعداهـا يا جـرب ما عينـت ذود النـصيـرات *** سـتـيـن لـيـلـة قـاعـديــن حـذاهـــا وأذواد درعـان عـلـيـهـن وسيمـات *** عـيـّت عـليـهـن لحيتـك من رداهـا الـبـوق مـا هـو لـلأجـاويـد عــادات *** ومـن بـاق رايـاتـه هـديـم لـواهـــا دنـيـاك لـو تـمـهــل لـيـالـي ذريـات *** عـشبـت نـفـود يـوم يـيـبس ثـراهـا حـنـا انـتـجـود بـالحـبـال الـقـويـات *** مـن فضل جياب المطر من سماهـا بسعـود شيـخ مـا يـدنـق لـدنـسـات *** ولا هــو دنـوع بـغـرتـك لا لـقـاهــا ما هو أنت يا البايق قـليل الأمانـات *** بـقـت الـسلـوم الـلي بـعـيـدٍ مـداهـا يـا مـا سـهـجـنـا تـالـي وأولـيــــات *** نــدمـح وزلـتــكـم تـزاود عـيــاهــا واليوم صرنا قـوم ما مـن غـيارات *** الا عـلـى شـهـب تــبــارق حـذاهــا جـوكم هـل العـلـيـا مدالـيـه غـارات *** مثـل المزون الـلي زعـوج هـواهـا ما هو أنت يا لبواق عقب العهادات *** الـشـيـخ هـومـاتـه بـعــيـد مـداهــا إلى اعتـلوا فوق المهـار الأصيلات *** تـقـل شـيـاهـيـن تـخـّطـف قـطـاهــا بالخيـل والصابـور يمشـون زافـات *** يـتلـون أبـن هـزاع بأبيض ثـنـاهـا ستـر الهنـوف الـلي تزهت بحفلات *** نـشـمـيـة بــأيــام عـجـة صـبـاهـــا عاشت يمينـك يـا صبي الخسـارات *** خـلـيـت بـلـواهـا عـلى مـن بـغـاهـا أودع لهم بمحرف الخيـل صيحـات *** مـثـل الـغـنـم يسـدرك لـجـة ثـغـاهـا يا حلوا دوجتهم مع اطراف حـّلات *** نـاس تعـيـط ونـاس تسـمع بـكـاهـا وتـوازنـت لـلـي عـدولـه خـلـيـــات *** وأسـتـد بالـصـاع العـزيـزي ملاهـا نـار العديم ومن نطح جمعـنـا مـات *** نطعن اليامـا النفس تـلحـق هواهـا يا ذيب ياللي بالخلا تزعج أصـوات *** الـلـه عطـا مـا تـريـد نفسك منـاهـا بيـوم بـه العـرجا تـذوق الطـراوات *** ولا تشتهي القشرا فضايل عشاهـا يا شيـن صـوّت للضباع المجيـعـات *** مـا زال تـبـكـي كـل نـفـس شقـاهـا بلكي تسـوي لـك عـزايـم وكـيـفـات *** تجيب مـن هـذي والأخـرى وراهـا مركاض أبـو نـواف زبـن الـونيـات *** مـاكـر حـرار وعـوضك من قـناهـا يشدى الـنـداوي بالجناحين لا فـات *** خـم الـحـبـاري والـشـوايـا رمـاهــا يا عـلي مـا جنـك عـلوم الشمـالات *** نـاس تـغـيـر بـغـيــر ردت نـقــاهــا صحبك وكاد وصحب ربعك حيالات *** وعـن الـنقـا نقمع سـواعـد لحـاهـا أجـيـك بـالـلي يـدركـون الجـمـالات *** ربـع مـعـاديـهــم طـوال خـطــاهـــا إلـى تـنـادوا بـيـنـهـم بـالـمـثــارات *** كـم قـالـة وقـفـوا عـلـى مـنـتـهـاهـا فاجـوكم الشعـلان والخيـل عجـلات *** بشلف الرماح الـلي تروي شبـاهـا ومن شعر الشاعـر مشعان القزيعي النصيري هذه القصيدة يوصف بها حياة البدو في الحل والترحال زودنا بها مشكوراً فريح بن ضافي بن نصير مربـاعـنـا درب المراهيش نـتـلـيـه *** ثلاث أشهر نرعى من كـل الألـوان نقصـر مـرابيعـه ونقـصـر مشاتيـه *** مـا حـدر الشـاضي لفيـظـة الأديـان مـا هـو بطيـب بالمعـادي ولا أبـيـه *** غـصب عـليـهـم بالمصقـل مليحـان وشـد الكتـب كـانـه تــسنع نـبـاريـه *** والحـمـد لـلـه غـايـب كـل شـيطـان سجنـا ومجنـا وانتـوينـا التـواجيـه *** والنفس طابت من خباري وغدران ممشى ثمـان أيـام واللـيـل نسريـه *** ومـن تـاه قـدنـه دواريـب مـيـحــان البـيـت معـد نـشـلعـه ثـم نـطـويــه *** نـكـرب طـنـابـه يـوم بـيّـن لحـوران أنشد بطين قعيس والـلي حـوالـيـه *** يـوم تـجـي يـمـه عـجـايـز وشيبـان حاموا يوم أن ربوعنـا دوجوا فيـه *** داجواكما داجواعلى الطهر وغـدان وذيب الرفيـق مـن الجنايـز نعشيـه *** ياكـل ويخبـر عمتـه ضبعـت الهـان ومن شعـر الشاعـر مشعان القزيعي النصيري أيضاً هذه لقصيدة قالها في أحد المناسبات نقتبس منها هذه الأبيات : يـا راكـب مـلـحـا هـميـم تـقـل لـيــل *** يـا عيـد حـط عـلـوقهـا فـي قـراهـا تـزوع مـن سنـمـار وأم الـعـواقـيـل *** والعـصر بالخنفـه محـاري مساهـا ياأخوان نصره كان ما أنتـم مهابيل *** مـن طـز صبي العـيـن وده عماهـا ذلـوان ياخـذ مـن علـوق الأسافـيـل *** وبعديـن يـاخـذ مـن مطايـب ذراهـا شدوا وخـوذوا من بعـيـد المراحيـل *** عـن شيـبـة قـامـت تمضّغ جـراهـا *- أما الشاعـر الفارس سلامة بن محيجين الربشاني القعيعقي الرويلي فهو شاعـر وفارس مشهور وأخيه محيسن له قصه مع خلف بن دعيجا الشراري معروفة عندما شكى لخلف بقصيدة مشهورة كتبت بعدة مؤلفات وكان قد هام في أحد فتيات الحي وأرادها زواج ولكن أهلها رفضوا وبعد ذلك أسند على خلف بن دعيجا وقد رد عليه خلف وقام معه ولكنه توفي قبل بلوغ مرامه والقصة معروفه ومن قصائد سلامه هذه الأبيات قالها عندما أخذت ذلوله المسماه عبده وبلغه خبر أنها عند أبن زبن من شيوخ قبايل بني صخر فقصد الشيخ سطام بن شعلان وطلب منه أن يكتب معه مكتوب للشيخ ابن زبن الذي عنده ذلوله لعله يعيدها له وكتب معه الشيخ سطام رسالة فأخذ الرسالة واوصلها إلى الشيخ ابن زبن وعندما قرأها رفض أعادة الذلول وقال لسلامة بن محيجين ماذا تقول للشيخ سطام إذا وصلته فقال سلامة بن محيجين هذه الأبيات وألقاها في حضرة أبن زبن يحذره من مغبة رفضه تسليم الذلول ويخبر الشيخ سطام بما حصل ثم أن أبنزبن بعد أن سمع الأبيات اعطاه الذلول وهذه أبيات سلامة بن محيجين يقول : يـا مـل عيـن حـاربـت لـذت الـنـوم *** أوجس بنون العيـن مثـل السفيـره والكـبـد عـافـت كـل زاد ومطـعـوم *** مـا تـمـالحـه لـو قلطـوا لـه فطيـره مـن فـاطـرٍ تـتـلي قراقيـر وابهـوم *** من عـقب رعيه بالفياض الخطيره يا شيخ يا معـطي مكاتيب واختـوم *** عـطيـت قمح وعـقبـوا لـك شعيـره يابن زبن افهم ترى الهرج مزحوم *** عـبـده تـجـي ولا تجـيـك المغـيـره لـوهني مـن ناطحـك يا أبـو زردوم *** مـع سـربـة مـا سايلـت عن نذيـره مـع جمع ربشان وحماميد وغشوم *** وصابورهم جمعان مثـل السعيـره يتبع |
تابع *- وهذه القصيدة من شعر مبارك بن زعـة النصيري يسند على عناد ولها قصة حيث يقول : يا عـنـاد لا تشمـت عـلـيـه دعـوني *** حتى أسولف لك باللي الرب سّواه مـن دون زيـنـات اللبـن عـوقـونـي *** فـي سـاعـة جـميلـهـن مـا نسينـاه دلـيـت أسوهـج تـقـل بـيـه جنـونـي *** كني سفيه سـاج يـوم البـلاء جـاه مـن غـل ربـع بـالـلـقـا يـاصـلـونـي *** هـرج صحيـح خابـرينـه وشفـنـاه صار العوض عنهم كبير الحـزوني *** يـا ويـل مـن عـقبـه تعـلـل بفرقـاه ولا شفت ربـعي ليـتهـم يرحمـوني *** وأنـا اعـثـرونـي والمطيـه مـزهـاه يـا عـنـاد مـالي حيلـة بـس انـونـي *** ولا لـه عليـه شرهـة عـذت بالـلـه نـبي انـتـعـذر دون شهـب المتـوني *** ونعطي العشاير حقها قبل الأقفـاه تـبـغي جـزاهـا مـنـفـقـات العـفـوني *** ويا ما سلكن من عاقـة عند ملقاه بمركاضنـا يشـبع شطيـر السنـوني *** مـنـا ومنهـم طـاح للـطيـر مـلـهـاه وأن مت في صدف اللحد وهلـوني *** وعـن التصـيّح قـوي العـزم يـايـاه ترى البكاء يسرق سـواد العيـوني *** كـم غـالـي حـامـه وديــده ولا جـاه وحـنـا بـحكـم الـلي عـلينـا يمـونـي *** مـا قــدره رب الـخـلايــق قـبـلـنـاه الـمـوت حـق أن كـانكـم تفهـمـوني *** ومن جت ساعـة منيتـه مـا تعـداه أسنـد لأبـو سلطان وأبـر الغـبـوني *** والعـين تسهـر لـذة النـوم مـا جـاه أبـراه طلبـت شيخـهـم بـالـرعـوني *** خلـط لهـم بـزر المـوازر مـع دواه الصبح يقهـر طرشهـم والظعـونـي *** وأستـد راعـي الدين ديـانـه اوفـاه وأخذنـا دلال رباعهـم والصحـونـي *** في ساعـة فيهـا الخبـر والموافـاه تـسـلـوعـوهـم طـالـبـيـن الـديـونـي *** مـن فـوق قـب لـلـحـرايـب مـغـذاه نضايض الصيـرم خبيـث الطعـوني *** الحـر يـعـقـب مـاكـره مثـل حـليـاه * أما الشاعر قريان النصيري الرويلي فهو شاعر غيور وصاحب حمية وله أشعار في قبيلته زودنا ببعض قصائد قريان مشكوراً الأخ فريح بن ضافي بن نصير ومن قصص قريان في أحد السنين سكن عند النصير الذين في منطقة درعا وهم فصيلة من النصير سكنوا هناك وتحضروا وأنفصلوا عن القبيلة ولا يزالون هناك وقد سكن عندهم قريان فترة من الزمن وأثناء وجوده عندهم كان يسيّر على الشيخ محمد بن سمير شيخ ولد علي وفي احد زياراته للشيخ محمد بن سمير صادف عنده الخريشه أحد مشائخ بني صخر وكان بين الصخور والرولة ما يحدث بين القبايل سابقاً من الغزوا وألأخذ والمأخوذ حسب الظروف السائدة آنذاك ثم أن الشيخ محمد بن سمير قام بأكرام الخرشان وبعد الكرامة طلب الخريشه من أبن سمير أن يسمح للصخور بالدخول إلى دياره لقصد الرعي حيث أن ديارهم اقحطت فرحب به غاية الترحيب ثم قال الخريشا لمحمد بن سمير نرغب أن تحموننا من الرولة فقال محمد سوف نحميكم وأن ما أستطعنا من صدهم نحن وأنتم عليهم وكان الشاعر قريان النصيري في مجلس الشيخ فغضب وتناول الربابة وبدأ يعـزف بهذه القصيدة فيقول : يـا الـلـه يـا خـلاق لـيـل ونــهــــارا *** أنـت الكـريـم الـلي بضـلـك سـكـنـا يا شيخ يـا مخـلي سـروج المـهـارا *** جـلسـت عـدوانـك بـكرسي وطـنـا عـلـومـك لفـن مـع جـايبين الخبـارا *** يـا شيـخ مـا يـسون عـلـوم لـفـنّـا بـعـت العـصاه مـفـوحـيـن الـبـهـارا *** بـالـتـالـي الـلـي لا نـخـيـتـه تـونّـا تـرى الجهـل مـا يسـتـوي للـكـبـارا *** مـطـلـب خـويــه بـالـرديـه مـعــنـا منـهجـك ظـلـمـا والمنـاهـج نـهـارا *** نـبـغـي نـصلـّح نـيـتـك مـن عـفـنـا تـفـرش للخـريـشة حـريـر ايــمـارا *** وحـنـا أشـوف فراشكـم كـف عـنـا الخريشة نمر ومـن كـبـار النـمـارا *** يـاكـلـك كـانـه غــر يـا شيـخ مــنـا كـالحـر يضـرب بالمخـالـب وطـارا *** مـخـالـبـه فـي ثـنـاديـك اغـرسـنــا تطـمع بـك الأرنـب وحـتى الحـبـارا *** ويطمع بك الحصني لك اللـه مثنـا لـو مـا زعـلـنــا يـزعـلـن الـعــذارا *** والـعـلـم عـنـدك يـا زبـون المجـنـا تـجـيـك مـن قـبـلـه اسـلاف تـبــارا *** مـن زمـلـت العـلـيـا لريـعـان خـنـا يـتـلـون شيـح زار خصمـه جهـارا *** يكسـب بـكـونـه كـل مـن ركـب دنـا وكـان أنـتـثـر ملح الفرنج السكـارا *** يضفي على النـزل المطرف دخـنـا عـدوانـنـا يـقـفـون مـثـل الـعــفـارا *** ضبضاب قبس وانجلا الدخن عـنـا وحـنـا الـدوا يـذخـر بوسط الجرارا *** طب المريض الـلي عليـك ايتجـنـا وحـنـا ربـوعـك فـي نـهـار الـمثـارا *** مبـطي تـرانـا أقـراب أنـتـم وحـنـا عـدوكـم نـطـلاه طــلـي الــحــــوارا *** ونقطـع عـقـالـه مـا يعـودك مثـنـا وبعد أن قال قريان قصيدته بحضرة الشيخ محمد بن سمير والخرشان يسمعون التفت إليهم الشيخ محمد وقال لهم هل سمعتم ما قاله قريان قالوا نعم قال أذهبوا ومردود عليكم النقا ولكم المهربات الثلاثة فقاموا غاضبين ومروا في طريقهم على أبل محمد بن سمير وكان معها أبنه راجح فقتلوا راجح واستاقوا الأبل وعندما وصل الخبر إلى الرولة أغاروا على الخريشة وأنتقموا لراجح وأعادوا أبل أبن سمير ومن قصائد قريان النصيري هذه القصيدة قالها وهو عند النصير الحضر في منطقة درعا عندما شاهد الحمام تمنا لو أن هذا الحمام يقوم مقام النجائب فيوصله إلى جماعته الروله وهو يقول : الـلـه عـلى ركبـت حـمـام اللـكـودي *** يصبح عليهن ضيّق الصدر ينساح قطـم الخشـوم مخضبـات الـزنـودي *** شهـب يلاعبـن الهبايـب بالأجنـاح أن سلهمن من عنـد خشم العمودي *** من الحـارة لهن النبط بس مرواح سلـّم عـلى الـلي قاطعيـن الحـدودي *** مـا شافـوا الـلي قاعـد عـنـد فـلاح مـنـزالـهـم بـيـن الحجـر والنفـودي *** مضـوا كوانين الشتاء بس مـراح مضـوا لـيـالـي مـن أيـام السعـودي *** أبـا الخلا جاهم وقـال المطـر طـاح غـرن يـنسـفـن الـعـذا بـالـسـنـودي *** كسوره تملت ما خباريه ضحضاح يتبع |
تابع * وهذه الأبيات من قصيدة للشاعر لبدان الضبيع الرويلي وقد نسبتها سابقاً للشاعـر قريان النصيري ثم اتضح ان قائلها هو لبدان حيث كان في مصر يعسف خيل الخديوي فأبطأ عن جماعته وأشتاق لهم ولا يستطيع الذهاب لهم الا بموافقه الوالي فقال هذه القصيدة يتوجد على ربعه منها الأبيات التالية يقول : يـا بعـد دار اليـوم عـن دارنـا العـام *** حول العمود اليا زما الصبح راسه يـا دار ولـي لـو بـك الخـيـر وأنعـام *** مـا فـيـك للـقـلـب المشـقى ونـاسـه الـديـرة الـلـي كـلـهـا تــرك وأروام *** من شوفهـا قـلـبي تـزاود اعـمـاسهلـمـحـلا لا شـبــوا الــنــار قـــــّـدام *** والطرش تالي الليل توحي حساسه ولـمحـلا وأن قـيـل لـلـطـيـر غـنـام *** لا هـد فـي جـول الحبـاري وحـاسه * أما الشاعـر مخراز المرعضي الرويلي فقد حصلت له على هذه الأبيات وكنت أظنها للشاعر الأدغم أبو خشيم السباحي ثم أتضح أنها لمخراز وبعض الرواة ينسبها لعرموش الأربش قالها عندما غضب عليه الشيخ سطام بن حمد الشعلان شيخ قبائل الرولة وأراد الأيقاع به وقيل أن الشيخ طلب من أحد رجاله أن يشد له على الذلول وكان من أصدقاء مخراز رجل جالس في مجلس الشيخ سطام فعرف أن الشيخ سطام ينوي الذهاب بنفسه إلى مخراز لكي لا يعلم أحد فينذره وكان سطام يسمى كاتم السر فعرف الرجل صديق مخراز أن الشيخ يريد البطش به فذهب وأنذره فركب مخراز قعود سابق وخرج مسرعاً خوفاً من سطام فأجهد سطام في اللحاق به ولكن لم تسعفه ذلوله فتركه ونجا مخراز وقال هذه الأبيات : عـفيـه قعـودي قـام ينـزح بـراعيـه *** عـن شيبـة ما عـقبت من جهـدهـا عـفـيـه قعـودي بالمـقـاديـم غـاذيـه *** سـلايـل الـبـلـهـا سـبـوق بـيـدهــا محـمد جـنـه مطعـمـه مـن بنيـخـيـه *** لـه كـردة عـلى العـشايـر جـردهـا من خلقـتـه يلطخ على غيـر تاجيـه *** أسـلام ربـي مــار هــذي وحـدهــا يـا ليـت أنـا سطام مـا جبـت طاريـه *** كـم حـل مـن قالـه وقـالـه عقـدهـا سـطـام كـل رويـل لا سـار تـتـلـيــه *** وكـم حـلـة سطـام قـرشع عـمدهـا سطـام عـن الـنـاس سـده ايخـفـيـه *** ولا أحـد دري عـن نيته لا قصدهـا يمشي مع الضاحي ويخفي مواطيه *** ويكما السحابه وأنت توحي رعدها * وهذه أبيات لشاعـر كان مجاوراً لقبيلة الرولة ومن خلال تواجده عندهم عرف فرسانهم وعندما عاد إلى جماعته غـزو على قبيلة الرولة فجاء معهم وغاروا وأخذوا أبل من الرولة فشاهد عليها وسم الشعلان شيوخ الرولة ويسمى ( الرديني ) فأشار الرجل على عقيد الغزو أن يتركها ولكن العقيد رفض فقال الشاعـر هذه الأبيات يحذر القوم من ممدوح بن سطام الشعلان وقد حصل ما كان يخشى منه حيث لحق ممدوح وعاد الأبل وأستأسر القوم وهذه الأبيات : يـا فـاطـري لـوهـــنـي بـالـهـنـايــا *** مـن بـدل الـثـايـات بــأم الـشـنيـنـي أبـعـد عـن الـلي يذبحـون الشفـايـا *** الـلابـة الـلـي يـاسـمـون الـرديـنـي وأن لحقـت بممدوح ذيـب السرايـا *** ودلـت تـرثـع بـه مـع الفـازعـينـي زبـن الطحـوس الـلي يدينـه ونايـا *** أنـا أشـهـد أنـه طـيـّب الـطـيـبـينـي والـلـه فـلا نـرجـى ولابــه رجـايــا *** لتـفـرس مـعـارتـنـا ضـبـاع سنيني * ومن شعر تبنان بن رهيان بن عقيل الربشاني هذه الأبيات حيث خطب فتاه من قبيلة الدمجان من ولدعلي ووافقوا على تزويجه ووعدوه بعد مدة زمنيه قصيره أن يأتي فيأخذ الفتاه ورجع إلى جماعته ثم بعد نهاية المدة ذهب ليأخذ الفتاه وقال قصيدة منها هذه الأبيات : يـا راكـب حمـرا عـليهـا الشـراري *** والميـركـه وشـدادهـا شغـل ديـري تمـد مـن الشامة بـوقـت الغـتـاري *** واتصبّح الدمجـان شرقي ضميـري عـنيـت لـلـي مـثـل ريـم الـقـفـاري *** وأطلب عساهـم يسمحون بعشيري وله هذه الأبيات وقد نسبتها في احد الطبعات لفتاه فأتضح أنها لتبنان قالها بعد أن ذهب لأهل الفتاة فعارضوا اقربائها بحجة الحيار وكان مدة الحيار ثمان سنوات فقالوا له راجعنا بعد ثمان سنوات وعاد صفر اليدين وعندما عاد سألوه جماعته عن نتيجة رحلته فقال هذه الأبيات : العـيش بالبلقـا وصبوبـه بحـوران *** وايدامـه من سمن الغـنم بالمناظـر قـدره بسلـمى والهـوادي بحبـران *** والـلي تحوفـه بـنـت شـط المحـاور تاخذ ثمان سنين كان أنت عجـلان *** وعـقـب ثمان سنين والـزاد حاضـر ثم اعزم أهل السلط والدير ومعان *** وحـتى أهـل بغـداد وأهـل القـنـاطـر يتبع |
تابع * وهذه القصيدة من شعرعبدالله بن عباس بن دكنان الشعلان في نسب أسرة الشعلان مشايخ قبايل الرولة يقول : مـبــداي بـالـرحـمـن ربٍ وحـيــدي *** خـلاق سبعٍ عـالـيـه دون عـمـدان ومـن بعـد ذلـك نبـتـدي بالقصيـدي *** ولانـي عـلى نظم التماثيل شفقـان لاشـك أنـا مـن واجـبي يا عضيدي *** قصدي أسجل شجرة لنسل شعلان مـتـحـري الـدقـة بـكـل اتـعــديــدي *** عـن قولـةٍ بالشرح قاصر وطولان شعـلان عـقـب سـبـعـةٍ بـتـحـديـدي *** غـريـر ودقـيـة وجـابـر وروضـان وعـيـالـه البـاقـيـن جعـلـك تـفـيـدي *** سالـم ومعـه فنيخ وأيضـاً سليمان وغـريـر ابـو عشره وميـة حفيـدي *** عـقب ابـطـالٍ باللـقـا شانهم شـان منيـف ومعـبـهـل وأيـضـاً هـنـيـدي *** وصبيح وبـنـيـه ومعـهـم شبيعـان ومنيف شيخ رويل باسـه شـديـدي *** شيخ لعموم رويل من قدم الأزمان مـن عيالـه عبدالله ولا هو وحيـدي *** معـه جبـل والنعـم والله بالأخـوان وعـيـال عبـدالـلـه رجـال الحميـدي *** نـايــف ومـجــول مـع زيــد الآذان خيـولهـم عـن الخـطـر مـا تحـيـدي *** أبطـال نسـل أبطـال تـاريخهم بـان نايف يروس رويـل رايـه سـديـدي *** صـاروا مواريثه مشايخ وشجعان فيصـل ومعـه هـزاع مع الحفيـدي *** سـطـام لـطـام الـعـدا يــوم الأكـوان وعـيـال جبـل هــم خـزام العـنيـدي *** وجبـل عـيالـه نجـم أيضـاً ودكنـان ولا الـدريعي راح عـلـمـه بعـيـدي *** لا سار يتلونـه على الخيـل فرسـان لعيـون حصـه مـا نطيحـه سعيـدي *** والخيـل ما تلاه مهـرة ولا حصـان لعيـون حصه مـا يعـيش الـوليـدي *** عـافـوه لـو أنـه ســلايـل كـحـيـلان نايف والدريعي ذكرهـم مـا يبيـدي *** شعـار شـمـر مـجـدوهــم بـقـيـفـان ومجول مـن الفرسان فعـله فريدي *** زيـزوم ربعه يوم روغات الأذهان وشـجـرة نسبـنـا جعـلهـا للمزيـدي *** نفخـر بها مـن دور وايـل إلى الآن وغـايــة رجـايـه أن قـولي يـفيدي *** ولـف لنا الصايغ وموزل ورضوان ومـولـفـيـن مـن زمـان بـعــيـــدي *** ولــف لـنـا ولـيـم ولا قـال بـهـتــان وصلاة ربـي عـدد رمـل الصعيدي *** عـلى النـبي الهاشمي نسل عدنـان * وهذه القصيدة من شعر الهجيني قالها حماد الوراد يرثا الفاضل وريد أبو صلعا العليمي الرويلي رحمه الله فيقول : الله من يوم مضى يا أخوان *** حـط بضميـري تـلاهـيـدي مـا مـر يـــوم عـلـيــه كــان *** أكـود مـن اليـوم تـنكـيـدي مـن يـوم قـالـوا فقدنا فـلان *** صـارت حياتي تـزاهـيـدي عـلـيـك يـا راعـي الإحسـان *** يا اللي لك الطيب تمجيدي مرحوم جعـلك رفـيع الشـان *** فـي جـنـة الخـلـد تركيـدي مرحـوم يـا مكـرم الضيفـان *** يا القـرم يا أبن الأجاويدي مـرحـوم يا مسقي الظميـان *** يـوم الـدهـر يقطع الميدي مرحـوم يا مسنـد الصلـعـان *** عساك ما تشوف تكويـدي يبكونـك شيـبـه مـع الشبـان *** ومنهـم ابـيـتـك مـلابـيـدي يبكون البدو مـع الحضـران ***مـع جمعهـم والمفـاريـدي لـو تنشرى الروح بالأثمـان *** نـجـيـبـهــا لـك تــواريـدي يا شـايليـن النعـش بـهـوان *** حـطـو لجسمـه مسانـيـدي ورشوا على قبره الريحـان *** تـنـبـت عـليـه العـنـاقـيـدي نطلب له العفوا والرضوان *** ياالـله عسى الخلد لوريدي يـا مـا مضالك من الأزمـان *** سـفـره وجـيـه وتـفـريــدي من طريف للريشه لحوران *** تمسي ورا الحير والحيدي ترحـل وتـنـزل مع العـربـان *** بـيـن البـيـوت المشاييـدي يا حلـوا صكت هاك القطعان *** على القرو جت مواريدي بـيـتـك تشـرع بـه الضيفـان *** تلقـا الـبـدو بـه مقاعـيـدي مـا فـيـه يــومٍ بــلا دخــــان *** تـلـقـا الـذبـايـح مشايـيـدي ونجـرٍ لـكم يـقـعـد النعسـان *** لا قــام يـرعــد تـراعـيـدي مـا قـلـت زور ولا بـهـتـــان *** كــلـه مــوكـد تـواكــيــدي وصـلاة ربـي عـدد مـا كـان *** عـلى النبي لـه شواهيـدي * وقال محترك بن وريد أبو صلعا العليمي هذه القصيدة من الهجيني : مرضـان والجسـم متـعـافـي لمحـمـد نـعـد مـوضـوعـه عـيني عـن النـوم يا كـافـي *** يا أبـو نايف تقـل ممنوعـه لهـا عـن الـنـوم وقــافــــي *** وكبدي مـن البعـد ملقوعـه ودمعـي عـلى الخـد ذرافـي *** ولا هـمـنـي كـل مـردوعــه الا الغضي زيـن الأوصافي *** اللي سهـر لـي على كوعـه قـلبي عـلى اثـنيـن ميلافـي *** واثنيـن ولفي من اربـوعـه عـده عـلى راس مشرافـي *** لأولاد حسن نـوى الزوعـه سلم على الربع يا اسنافي *** من غيرتخصيص مجموعه وكبدي تشفشف تشفشافي *** عطشا على شوفت اربوعه لـي لابـةٍ مـجـدهــم وافـــي *** هـداج مـا تـنشف انبـوعـه انجورهـم ترجـف ارجافـي *** واربـاعـهـم دوم مرفـوعـه ربـعـي إلـى جـاهـم الـلافـي *** يشبع ولـو صـوبـه جوعـه ذبـاحـت الـحـيـل واخـرافـي *** حازواعلى المجد بفروعـه لـجـوارهـم مـثـل الأريـافـي *** مسبـته مـا هـي مسموعـه اقـروم وانفـوسها اخـفـافي *** حقـايـق مـا هـي مصنوعه * وهذه الأبيات من شعر الشاعر محسن بن رقاد يثني على محترك بن وريد أبو صلعا العليمي الرويلي فيقول : جبت القلم وايضاً مداده مع البـوك *** ودي سطـور البـوك تـكتـب قـوافي أبسند سطـور القوافي بلا اشكـوك ***مـوزونـة مـن دون شـك اختـلافـي لأهل الكرم والطيب والعـز مشبوك *** زبـن الـدخـيـل وللهـواشـل ملافـي محترك بن وريـد طيبه به اصكوك *** ريف الفقير اللي من الوقـت شافي الطيب من جدك معـقـب إلـى أبـوك *** معـروفكـم بالناس ما هـو بخـافـي وقبل الختام أدعي لكم بألف مبروك *** وأعلم ترى اللي قلت ماهو بكافي وهذه الأبيات من قصيدة للشاعر محمد بن جمعان الدوسري يثني على حامد بن رقاد العيلمي الرويلي : حـامـد الـيـامـنـك جـلست بـمـحـلـه *** بيّـن له الدعـوى من اقصاه لأدنـاه وعطـه الذي عندك من الهرج كلـه *** وأعرف ترى من قدم الطيب يلقاه أبــوه حـاش الـطـيـب دقـه وجـلــه *** رجـل كـريـم وتـذبـح الحيـل يمنـاه والهجينية لرجل يثني على قبيلة العلمة من المرعض من الرولة يقول : كــان الـعـلامـيـن فــزاعــي *** نـطـيـحـهـم كـود يـرمـونـه ربـع عـلى الهـوش بـتـاعي *** دار الـمـعــادي يـرودونــه ويقول معزي العليمي من قصيدة هجينيـه : أنـكـل عـن الـعـقـد يـا زايـد *** لـو الـحـويـطـات قـوم لــك تركض على البيت وتحايـد *** وأعـجـلتـني لا اتـيـقـن لـك يتبع |
تابع * ومن شعر الشاعر خلف بن رخيص أبو زويّد الشمري هذه القصيدة ولها قصة وذلك أنه حصل خلاف بين ضيف وجار عند الشعلان مشائخ الرولة وقيل عند الرخيص من شمر وكان للجار جمل ضائع ووجده مع أبل جلابه للضيف فأخذ الجار الجمل واعترض عليه الضيف وقام مع الجار مجيره ومع الضيف مضيفه حتى كادت أن تكون بينهم فتنه وكان أبو زويد حاضراً هذه الفتنه فتوسط بين القوم والقى هذه القصيدة فنجح باطفاء نار الفتنة يقول للشاعر خلف بن رخيص أبو زويّد الشمري : يا الـلـه يـا عـالـم خفيـات الأسـرار *** بخيص مـا تخـفى عـليـه الجحـاده يا خـالـق الجـنـة ويـا خالـق الـنـار *** ويـا خـالـق الـدنيـا وبـيـدك نـفـاده يا الله طلبتك يالولي طلبت اصخـار *** طلـبـت ضعـيـف مصخـرٍ بالعـبـاده تـفـرج لـقـلـب دب الأيـام مـحـتــار *** لا قــلــت هـّـود جــاه هـــــم وزاده قـلبي غـدا لمذلق الشـوك محضـار *** سـدر بـسـاتـيـنــه وطـلـح بــــلاده هـذا زمـان كـنـه أطـرم ومـنـعـــار *** لـو حـل في صـم الصخر كان بـاده وخـلاف ذا يا راكـب فـوق مذعـار *** مـا فـوقـه الا قـربـتـه مـع اشــداده حمـرا هميـم وعينهـا تـقـل حيمـار *** تقلـب كمـا المقباس حـدر السـواده حمـرا تشابـه بالخـلا رقـط الأطيـار *** شـوكا الأذان وغـاربـه بـه سنـاده عيـن العـديـم الـيا سمع حس ثـوار *** سـاطـي وربـعــه قـلـدوه الـعـقـاده أذنـه تـشـادي لـون كـرنافـة الـبـار *** لا صـار كاربهـا الشتـا مـن بـراده ركـابـهـا كـنـه بـضـل مـن الــغـــار *** لا هـي دنـون ولا بـطبـعـه شـراده تـلـفـي فـهـد وتـبلـغـه كـل الأخـبـار *** الـعـلـم كـلـه حـافـظـه فـي فـــواده ما بالصبر يا شيخ لـك كسر تعـبـار *** لا مــا لـك الـدنــيـا تـبـيـّن مـقــاده يا شيخ ذبح الجار بين العرب عـار *** يا شيـخ مـا هـذي لـلأجـواد عـاده أن كان ذبح الجار بين العرب سـار *** النـاس مـا يومـن بـوايـق اعهـاده ما دام ضيف ومخطي له على جـار *** عـز الـلـه أنـك سالـم مـن ســواده عـلى قعـود مـا سـوى ربـع ديـنـار *** عـنـدك ولا يـازن جـنـاح الـجـراده يا كبرهـا يـا عبـرهـا يا أهـل الكـار *** يا حيف يا أهـل المرجلـه والقيـاده تلـقح رجـال مـن رجـال بـالأشـوار *** لــقـاح قـبـسـون قـمـعــهـا زنـــاده ما من قلوب حيل كلـه بهـا اعشـار *** تـلـقــح ولا يـدرى بـحــزت اولاده سبب لقاحـه من مـدورت الأشـرار *** وكـلـن بـحـد السيـف يـاخـذ مـراده لولا ردات الشور ما صار ما صـار *** مـن خلقـت الـدنيـا طمعهـا فسـاده وكـم واحدٍ يوقد عـلى القـدر لا فـار *** يـبي الـقـراده مـا يـريـد الـسـعـاده وأكثـر دمار الدار من ورثـت الـدار *** وكـم نـار أجاويـد يـحـّرث سـمـاده أن سـانعـت دنـيـاك فـالحـبـل جـرار *** والنفس ما تـنسى طواري مـراده عـيـني لهـا عـن لـذت النـوم قـهّـار *** عيّـت قبـول النـوم فـوق الوسـاده كـنـه يكـب بـوسطهـا مـلـح جـنـزار *** وكـنـه لجـأ بالموق شـوك الكداده رعـي الزقيميات فـي ضلع سنجـار *** أخـيـر عـنـدي مـن حيـاة الـزهـاده * ومن شعـر الشاعـر خلف بن رخيص السنجاري أبو زويد هذه القصيدة قالها عندما رحل مغاضباً أبن رشيد ونزل عند الشيخ سطام بن شعلان شيخ قبائل الرولة ومدحه بهذه القصيدة ويقال أنه أعطاه قطيع من الأبل ولما سمعت الشيخة تركية بنت جدعان بن مهيد مصوت بالعشا زوجة الشيخ سطام مدح الشاعـر أبو زويد لأبيها وأجدادها قالت للشيخ سطام هل أمون يا سطام قال نعم قالت أنت اعطيته قطيع من الأبل وأنا سوف أعطيه البيت الذي أسكن به بجميع أثاثه فقال تمونين يا بنت مصوّت بالعشا فأعطته البيت وهذه قصيدة أبو زويد يقول : يا راكب الـلي كنهـا مسلوع الذيـب *** حمرا ولا عمـر الحويّر اغـذي بـه حـمـرا تـفـج فـخـوذهـا للمحـاقيـب *** حمـرا تسوف كعـوبهـا فـي سبيبـه حـمـرا تكسر من عياها المصاليب *** حـمـرا وتـوه فـي جهـلـهـا مـنيـبـه حمرا وعينه لون قـدح المشاهيـب *** خـلاص جـمـرٍ تـو يـطـفـي لـهيـبـه حمـرا مجـربهـا مع البيـد تجـريـب *** مـع الـخـلا مـا شـد مثـلـه نـجـيـبـه أبـوه منفـلهـا عـلى الفطـر الشيـب *** وأمـه خناب الجيش ما يقـتـني بـه تجـري بذرعـان سـوات الـدوالـيـب *** وحـدهـا تقلطهـا والأخـرى جنيبـه أن لجلجت لـج الحصى بالنشاشيب *** شـد الـرسن والعـود لا تعـتـني بـه كـن الشجـر خلفـه غدالـه جنـاديـب *** عـن السهـل رقـه عفـاش الرقيبـه لا درهمـت شـدت ملاوي العصاليب *** تـفـزيـز ربـدا مـاج عـنهـا لعيـبـه تـطـوي الفيافـي والسهال العباعيب *** عـلـيـه بـعـيـدات المـوارد قـريبـه ريحـة عرقهـا عنبـرٍ من هلـه جيب *** ولا البخـتـري بالفياض الخصيبـه سبيـبهـا يـضـفـي لـكـل العـراقـيـب *** عـلـيـه حـلـيا مـن شقـار الـذويـبـه أن درهمت تفرح ضمير النجاجيب *** مـا ذاق لـذتـهــا غــذي الـرويـبــه شـّذب عـليهـا مظلـم الليـل تشذيـب *** كـان الـثـريـا دوبـحـت لـلـمـغـيـبـه يشوح لـك بيت النـدا بـالـمـراقيـب *** منوت مناكيف الشتـا عقـب غيـبـه النجـر يضبح والدخـن كنـه السيب *** ودلال صـافـي بـنـهـا عـن سريـبـه منصاك ابن شعلان هومنقع الطيب *** إلـى سحب رخم الجموع الحريبـه نقـوة رويـل ولا بهـم خلط أجانيـب *** يـا نعـم بالعـليـا ومـن يـعـتـزي بـه سطـام يـا ستـر البـنـات الرعـابيب *** جـيـنـاك جـيـّت واحـدٍ مـا دري بـه عـنيـت مـن نـجـدٍ عـليـه مطـاليـب *** جـيـتـك كـفـاك الـلـه شـر المصيبـه يا شوق من عيّت على كل خطيّـب *** غيرك على كل المشايخ اعصي به بنـت الـذي لا سولفـوا بالمعـازيـب *** أبـوه مـصّـوت بـالعـشا بالجـذيـبـه ذبـاح للخـطـار مـن شـمّـخ الـنـيـب ***مـا قـال يكـفي دون ذبـحـه حليـبـه ما جابـت الخفرات مثلـك ولا جيـب *** من مطلع البيضاء لغـربي مغـيبـه ما يستوي للبيض غيرك ضواريب *** البيض خطو المشتبه وش تبي به خيلك على الأقفاي عرج تقل عيـب *** ولا عـلـى الأقـبـال عـجـل هـذيـبـه ماني غشيم اسّيـب الهـرج تسييـب *** والـلي زعـل يا شيـخ يلـقـا لعيـبـه وعارض أبو زويد شاعـر لم نتوصل لمعرفة اسمه يقول : يا هيه ياللي فوق عوج المصاليب *** هـجـن هـجـاهـيـج عـراب عجيـبـه شيب الغـوارب سايجات المحاقيب *** الـفـيـن مشـدودات كـلـش نـجـيـبـه أن جن هجافى وخاليات المزاهيب *** رامـن هدفهن عقـب بطـو المغيبـه عليهـن الـلي مشتهيـن المعـازيـب *** شامـوا لـراعـي مسنـدٍ يـنهـقي بـه وإلـى طلعتـوا مع خلـول العـراقيب *** نـار أبـن عـبـدالـلـه تـوقـد لهـيـبـه هـذاك مـحـمـد دوم سبّـاق للـطيـب *** الضيغـمي مشهـور كـلـن دري بـه حـرٍ تـعـلى بـعـالـيـات الـمـراقـيـب *** وفحج على الشيخان من زود طيبه لـو يشتهي حـط الأوادم حـواطيـب *** غصب بحـد السيف غلب وغصيبه خـم الجنوب وخـم شرق وتغـريـب *** وكونه عـلى الوديان ما ينحكي بـه أخوا عليهـم مثل ما يخوي الذيـب *** وتـزبـن الـبـشـري شـرايـد ذهيـبـه الشيخ يزهن لـه عيـون التشابيـب *** والـمشـتبـه يـنهـج لشبهـه يجيـبـه بـنـات مـا دبـّر عـليـهـن بتحسـيـب *** ولا خايلن ورد الدبش مع عـزيبـه بنـات مرويـن النـمش والمغـاليـب *** ضيـاغـم عـقـب الجـدود الـعـريـبـه يا ما عطـوا مـن زاهيات الدباديب *** وخـيـل تـنسـف بـالـمعـاذر سبـيـبـه وتفاعل الشاعـر خضير الصعيليك مع قصيدة أبو زويد فعارضه يقول : يا راكب نـاب القـرى سولع الذيـب *** حـرٍ عـلـيه مـن الشحـم كـالـزبـاره بكوار ما ساجـن عـليـه المحاقـيب *** مثـل الظليـم إلـى جفـل مـع غـتـاره كالـتيـل كالبـارود عجـل التـواثيـب *** كالبـرق كـالـقبسـون حـزت مـثـاره لأبـو زويـّد يوصل الهرج وأيجيب *** ضيعـت حـظـك بالـحـرا والـقـمـاره يـا أبـو زويـد خـل عـنـك التكاذيـب *** حـطيـت حـالـك للمـخـالـيـق شـاره مـا قـلتهـا بالضيغمي ما بعـد جيـب *** بـالسـت مـن دور آدم واعـتـمــاره سكـر عسل حلو ولذيـذ المشاريـب *** حنـضـل حـدج لـلي قطـوع مـراره لصديقـه أحلا من قراح الشخـانيـب *** ولعـدوه أقـطع مـن شلاهيب نـاره الضيغـمي ستـر البنـات الرعابيـب *** الـلـي مـع الـعـربـان والـلـي بـداره اللي يدمي الفوس من شمخ النيب *** يـحـط مـن فـوق الصـيـاني فـقـاره يتبع |
تابع * ومن شعر الشاعر الأدغم أبو خشيم السباحي الفريجي الرويلي هذه القصيدة معارضة لقصيدة الشاعـر خلف بن رخيص أبو زويد حيث أن أبو زويد يعني في بعض أبياته الأمير محمد العبدالله الرشيد مما أغضب أبو خشيم فقال هذه القصيدة يمدح أبن رشيد والشيخ النوري بن هزاع الشعلان والشيخ أبن مهيد مصوت بالعشا يا أبـو زويـد فاطـرك بـه شـواذيـب *** جـيـتـك عـلـى حـرٍ تـزاود هـذيـبـه عسى ذلولـك بالجـرب والضواريب *** ياللي تجنب عن طريـق المصيبـه يـا أبـو زويـد يـا جـذي الـمـراقـيـب *** حـظـك ضعـيـف ودايـم تجـتـليـبـه عفـت الشتال وجيـت تـبي القلاليب *** وتشرب مـن الدلـة تـوالي سريبـه سطـام أبن شعـلان مابـه عـذاريـب *** أمـا الأميـر الـضـيغـمي لا تعــيـبـه أفتـخ بعيد الشان هـو منقع الطيـب *** مـن عـاف سوم جلابته يكتفي بـه يركب عـلى ذروات مثـل الدواليـب *** كـم لـيـلـة يـسـري ولا يـنسري بـه نـجـم يـهـدم عـالـيـات الـمـراقـيـب *** مقيم الضحى للمنهـزم وش يجيبه أي الـذي كسبه بـيـوت مـع النيـب *** وأي الـذي كـسـبـه اذواد نـهـيــبــه أمـدح أخـو نـوره بعـيـد المطاليـب *** مسقي قـراطـيع الغـبـايـن حـريـبـه تـجـيـه صـوغـات بـخـط المكاتيـب *** عـلى هـواه الـمخـطـيـه والمصيبـه يـاما كسب بالكون من شمخ النيب *** غـصب عـلى كـل القبـايـل غـليـبـه الضيغمي محفي ركـاب النجاجيـب *** ما فات له مـن رمعـة العمـر سيبـه وأمدح أبو نواف يا محرق الشيـب *** زبـن الطـريـح الـلي تـونـا هـليـبـه النوري الهزاع عطـب المضـاريـب *** مضراب سيفه ما تشافى صـويبـه ولا تـرى سطـام شيـب ولـد شـيـب *** لا قـلـت الـصـيـدات يـاكـل قـريـبـه مخطي بقولك ما حمل به ولا جيب *** من مطلع البيضاء لغـربـي مغـيبـه سـطـام شـيخ وحـافـظ للمـواجـيـب *** ويستاهل المادح شـوارب نسيـبـه تركي إلى جـن المـزاهـب طباطيـب *** الطـيـب مبـطي نـازلـيـن بشعـيـبـه ومن قصائد الأدغم أبو خشيم السباحي الفريجي الرويلي هذه القصيدة قالها يثني على الشيخ السحالي شيخ المطارفة من السلقا ويثني على أبن وطيف من حمايل المطارفة ويشيد بفعل المطارفة حيث كان السباحي عند المطارفة وقد طلب منه الشيخ دغيّم بن فهد الهذال دفع الودي بأعتبار أنه فرد من رجال العمارات فرفض أن يدفع الودي وكان عنده حصان أصيل شبّوة للخيل فطلب منه الشيخ دغيّم الحصان أعارة ولكنـه رفض أيضاً فأمر الشيخ دغيّم رجاله أن يأخذوا الحصان عنوة فهبوا المطارفة لنجدة الفريجي وخلصوا الحصان من أيدي رجال ابن هذال وبقي عند المطارفة على أحسن حال وانعم بال حتى عاد إلى جماعته فقال هذه القصيدة يثني على المطارفة برواية عودة بن وطيف المطرفي رحمه الله : يا راكب مـن عنـدنـا فـوق شقـران *** حـرٍ هميـم مـن النجـايـب عـمـانـي وإلـى ركـبتـه حـط بالكـف محجـان *** أسرع من الـلي هـزعـت بالعنانـي أودع مناخ النضو عند أبو سلطان *** سلم على ابن وطيف لاجيت عاني وسلّم على اللي بالأكاوين شجعـان *** مـن سربـة الأدنين فكـوا حصـاني لابة هـل العشوى بالأكوان فرسان *** مـرويـن عـيـدان الـقـنـا بـاليمـاني الـلـه يبيّض وجيههم كـل الأحيـان *** أبيض من القطن العفـر بيـد عـاني [ قصة الطير ] * وهذه القصيدة لشاعر من قبيلة الفرجه ولا أدري لعلها للأدغم السباحي ولها قصة حيث نزل الفريجي عند الحناتيش وهم عشيرة معروفة من المقرن من العقاقرة من ضنا فريض من الولد من الفدعان ومن عادات العرب أكرام النزيل والجار والضيف وعدم المساس به وكان عند الفريجي طير صقر من أفضل الصقور وفي كل يوم يقنص به فيصيد ما تيّسر من أرانب أو حباري ويعشي عياله من صيد هذا الطير وفي أحد الأيام صادف الفريجي في المقناص رجلين من الحناتيش جهلاء فأمسكوا بالطير وفكوا أسبوقه فتنكر الطير لهم وشهل وذهب دون رجعه وكان فقدان الطير شديد التأثير على الفريجي فتأسف ورجع إلى اولاده الذين ينتضرون الصيد ولكنه عاد صفر اليدين دون صيد وأنتابه الهم على فقدان طيره الذي يعشي أولاده من لحم الصيد وهو يفكر كيف يعمل وقد قطع الرجاء من الطير وقال أبيات يتأسف على طيره ويلوم على الرجلين الذين تسببوا في ضياع الطير فيقول : الـبـارحـة مـا لاق جـفـنـي ولا نـام *** حتى انبلج بالنورضوح الغطاريش ضيعت طيري أشقر الريش غشـام *** فكـوا اسبوقـه غيشمان الحنـاتيش شهل بعيد ولا رجع عـقـب ما حـام *** وخـلا عيالي مثـل لـون الفـوانيش أنا أشهد أن اللي اطلق الطير ينلام *** من عقب فقـده يالأجاويد ما عيش وبعد أن بلغ رجال الحناتيش خبر ضياع طير الفريجي ركبوا جيش وبادروا بالبحث عن الطيور وبدوا يصيدون ويشرون حتى احضروا للفريجي أكثر من عشرين طير ومن الرجال الذين أحضروا الطيور الفارس لويزان بن عجلان وأخيه عايد بن عجلان وصالح أبو عياد الرودسي وغيرهم من رجال الحناتيش الذين لا يحضرني أسمائهم ويقولون الرواة أن عايد بن عجلان قنص لمنطقة تسمى الرحيبة وهي مشهورة بنوادر الطيور وأمضى ثلاثة اشهر يبحث عن أفضل طير وقد أحضر طير رحيباوي من أفخر الطيور وقدمه للفريجي من ضمن الطيور التي أحضرت له ثم أن الفريجي أختار الطير الذي أحضره عايد بن عجلان وطيرين معه وأعتذر عن الباقيات بحيث ردهن إلى أهلهن وأعجب بنخوتهم وأهتمامهم بالجار وقال قصيدة يناقض قصيدته السابقة وهي على قافيتها يثني على عشيرة الحناتيش وقبيلة العقاقرة عموماً فيقول : الحمـد لـلـه عـاد لـي والسعـد قـام *** زال الوهق عن خاطري والتباليش جاني فزع ربع تحاموا على النـام *** هـل الـقـويـداء الطيبين المداغيـش جابـوا بـدال الطيـر عجلين الأولام *** عشرين طيـر مابهم ناقص الريش عـايـد يـاعـلـه مـا تـعـشـاه الأيــام *** الـطيـر جـابـه من بعـيد المطاريش والنعـم بلويـزان جابـه لـي اشمـام *** الفـارس الـلي تـتبعـه سبق الجيش وصالـح أبـو عـيـاد لا قــال جـزام *** سـتـر الهنوف اللي تـزعـه لواليش عـقـاقـرة قصيرهم دوم مـا ايضام *** ونـزيـلهـم ما ضاع حقـه ولا نيش عقـاقـرة ما هم عـلى الجار زحـام *** أطيـب من العـربان لو فرّشو ريش أدنـاهـم الـلـي دوم لـلـزاد عـــزام *** تقـليطهم جـزلات مـا هـي قـراميش يتبع |
الساعة الآن 03:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd